الاشبه انه ليس له في الاخرة من خلق وهذا لاجل انه فاته الاخلاص لله جل جلاله في هذه العبادة او ضعف الاخلاص فيه جدا حتى كان رغبته في امر الدنيا لكن من ليس له رغبة في الحج اصلا ولكن انما حج ليأخذ والا فليس له رغبة في رؤية الكعبة ولا رؤية المشاعر ولا ان يكون مع المتعبدين هناك فهذا قال فيه شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره قالوا هذا الاشبه يعني من حج ليأخذ والحاج ايا كان يجب عليه ان يكون مخلصا لله جل جلاله في الحج وقد جاء في الاثر بل وفي الحديث لا تقوم الساعة حتى يكون حج فقراء امتي للمسألة وحج اغنيائهم للسياحة والحج ركن الاسلام الخامس والاخلاص فيه واجب. بل شرط صحته ولهذا لما تكلم العلماء عن الذين يستأجرون للحج قالوا ان من اخذ المال ليحج فان هذا جائز ولكن من حج ليأخذ المال فهذا الاشبه انه ليس له في الاخرة من خلاق يعني من نصيب يعني ان المرأة اذا اراد ان يحج ولكن ليس عنده نفقة وله رغبة في رؤية الكعبة ورؤية المشاعر والتعرظ لنفحات الله في تلك المواقف العظام وحضور يوم عرفة وشهود تلك الساعة الاخيرة والقيام بما يتعبد به المسلمون في تلك المناسك والمشاهد العظيمة ولكن ليس عنده مال فليس ثم بأس ان يأخذ من المال ما يعينه على الحج. عن نفسه او عن غيره