سؤالي الثاني احد الاحباب يتساءل يقول انا متشكك في شركات التمويل الاسلامية انا ارى ان الطريق واحدة لا فرق بين طريقتها وبين طريقة التمويل الربوية في المصارف الربوية انا لا اكاد اجد فرقا بينهما يعني فلماذا هذا العند ولماذا تحولون بيننا وبين التعامل السهل والسلس والميسر مع المصارف التقليدية؟ اسعارها ارخص واجراءاتها ايسر نقول له يا رعاك الله ليس الامر كما توهمت ان هذه الشركات شركات التمويل الاسلامية وامثالها لقد بحث عقودها مجمع فقهاء الشريعة بامريكا واستمع لممثليها واصدر قراره فيها بمشروعية التعامل معها عند الحاجة وكان هذا بعد دراسة دقيقة متأنية قام بها فريق من الفقهاء والخبراء بارك الله فيه لا يدفع لها مبكرا. ان عندك قسط شهري الف الله. لكن دفعت مرة عشرة الاف دولار هذه تستقطع من الكبد من رأس المال. ويسقط مقابلها من الربح فانت تستفيد اذا عجلت بدفع اقساط وفي تخريج فقهي آآ لهذا الامر ما يشوب عقودها من بعض التقصير لا يرقى الى مستوى ابطال عقدها او تحريمه اما البنوك التقليدية فهي بنوك ربوية محضة فاصبر على امر الله يا رعاك الله واياك ان تستعيض عن الطيب بالخبيث وعن الحلال بالمحرم. اسأل الله جل وعلا ان يحملك في احمد الامور عنده واجملها عاقبة