الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا شرك المتأخرين اعظم واغلظ من شرك الاولين شرك المتأخرين اعظم واغلظ من شرك المتأخرين وقد علل العلماء هذا الاصل بعلتين. العلة الاولى ان شرك الاولين كان في الرخاء دون الشدة كما قال تعالى فاذا ركبوا في الفلك واذا ركبوا فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فاذا نجاهم الى البر اذا هم يشركون. واما شرك المتأخرين فيكون في الرخاء وفي بل ربما شرك المتأخرين في الشدة اغلظ من شركهم في الرخاء والامر الثاني او العلة الثانية ان المشركين الاوائل كانوا يقصرون عبادتهم على علية القوم فمنهم من كان يعبد الانبياء. ومنهم من كان يعبد الملائكة ومنهم من كان يعبد الاولياء واما شرك المتأخرين فوسعوا فيه الدائرة حتى عبد المجانين دراويش والفسقة. والملوك الظلمة. والبقر. بل حتى عبدت فروج النساء من اجل ذلك قال العلماء ان الشرك الواقع في الاولين اعظم من الشرك الواقع في عفوا ان الشرك في المتأخرين اعظم من الشرك الواقع في الاول. وعلى كل حال فكلما تأخر الزمان وابعد عن عصر النبوة كلما عظمت البدع وعظم الشرك