الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم لا يجوز الخروج على الحاكم الا بشرطين الشرط الاول انما كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان. الشرط الثاني ان يغلب على ظننا ابعاده بدون اراقة دماء. الشرط الثاني هذا مهم جدا قوله الا ان تروا كفرا بناء على ذلك فمجرد ارتكابه للمعاصي لا يدل على او لا يسوغ لنا الخروج. ثم قال بواحا اي كفرا ظاهرا. كفرا ظاهرا واضحا قاطعا ليس مجرد اتهامات ولا مجرد شكوك او اوهام او خيالات وظنون كاذبة ثم قال عندكم فيه من الله برهان اي دليل قاطع يدل على كفر من فعل ذلك. وبناء على ذلك المختلف فيه لا يجوز لنا الخروج. فترك الصلاة كفره مختلف فيه. ترك الصلاة كفر مختلف فيه فلا يجوز لنا الخروج الشرط الثاني ان يغلب على ظننا ابعاده عن منصب الحاكمية وتنصيب من هو خير منه بلا اراقة بما اذا عندك الان امران الامر الاول ان يغلب على الظن ابعاده بدون دماء هذي وحدة. وبناء على ذلك فاذا تظمن ابعاده عن منصبه واخراجه من قصر الحكم للشعب اجيبوا انتوا يا عقلاء اتركوا كونكم طلبة علم جاوبوني على انكم عقلاء ابعدوا واحدا واقتل شعبا اا ابني قصرا واهدم مصرا؟ اابعده واعرض انفس الشعوب كلها للخطر هل هذا من العقل والدين؟ الجواب لا. فان الشريعة جاءت بحفظ النفوس فاي شيء يفضي الى الاخلال بالنفوس فهو حرام. الا الجهاد في سبيل الله فقط. الثاني انتبه ان يغلب على ظننا تنصيب غيره بلا ممانعة ولا منازعة. بمعنى انا ما نبعد الحاكم الظالم ثم نرجع الى صناديق الاقتراع شعوذنا فيه نرجع لصناديق الاقتراع ثم من سيختار الشعب؟ وهل الشعب كله سعيد بن المسيب والحسن البصري و محمد ابن القاسم ولا الشعب فيه اليهودي وفيه النصراني وفيه الكافر وفيه الممثل وفيه المطرب وفيه الفاسق وفيه الخمار. وش بيختارون ذولي موسى يختارون فاذا لا يجوز الخروج على هذا الحاكم لاننا لا ندري من سيتولى بعده استخف مفسدته او وتزيد ولذلك ما في الخروج خير. ما في الخروج على الحكام خير خذوها مني يا جماعة. واقبلوا هالشيبة كلام هالشيبة هذا. والله ما في الخروج على الحكام خير اقسم بالله الذي خلق السماء والارض ونصب هذه الجبال ما في الخروج على الحكام خير. وما صاد المسلمون من مسلسل الخروج على حكامهم الاكل شر. كما قال ابن تيمية رحمه الله تعالى ما خرج قوم على حاكمهم الا وكان الا الا وحصل من الفساد اضعاف اضعاف ما كانوا يرجونه من الخير. ولكم في الواقع عبرة. لكم في الواقع عبرة. فلذلك ترى والله ما في الخروج شر. والله ما اقولها تسويغا لظلم الظالمين. والله العظيم اقسم بالله ما اقول هكذا. اقسم بالله والله يعلم ما في قلبي اني ما اقولها عشان تسويغ الظلم. ولا انبطاحا للحكام. ولا اقول عشان ارجو بها مدحا او ثناء او او منصبا او مالا او دنيا مؤثرة انما اقولها والله رحمة بها الشعب الظعيف. بيطلعون من بيتاتهم مساكين شيبان وحريم وبزران خلهم يا اخي يعيشون امنين. خلهم يعيشون امنين يا اخي. الا لازم يخرجون لاجئين على حدود الدول. ينتظرون عطفاء مؤسسة خيرية حتى تصرف لهم علاجا ولا تعطيهم خبزة ياكلونها. يهب عليهم الهوا يموتون اطفالهم ما يلقون مقابر. حر الصيف زمهريري الشتاء خلهم يا اخي عايشين في بيوتهم يا اخي. حتى وان كان ينقصهم شيء لكن اعلم انك بخروجك او تدبيرك او تخطيطك لاغتيال الحاكم او الخروج اليه سوف سوف يفقدون ما يجدون. ولذلك التعامل مع الحاكم ينبثق من هذه القاعدة. لا تتكلف المفقود فتفقد الموجود لا تتكلف المفقود سل الله عز وجل ما فقدته. سل الله عز وجل ان يهلكه. سل الله عز وجل ان يبعده عن سدة الحكم. سل الله صلاحه فان الدعاء للحاكم بالصلاح من مقتضيات مذهب اهل السنة والجماعة في هذا الباب. هم يظلمون نعم يظلمون يجورون؟ نعم يجرون الادلة اخبرتنا بشيء كثير من ذلك. لكن كيفية التعامل معه هو مبني على هذا المعتقد. ولذلك لا تزال هالدولة والحمد في خير لما؟ لان ونحن صغار نشرب هذا المعتقد ها في ابتدائي ونشرب هذا المعتقد في متوسط وفي ثانوي والجامعة ومستمر في حلقاتنا وعلمائنا وفي وسائل اعلامنا فالشعب ينقصه الكثير وظلم كثيرا ولكن يبقى الشاب ها انبعاثاته دينية. الشعوب التي رضيت بذهاب حكامها ما صادت خير. اعطوني دولة من دول عربية جاء عندها الخريف العربي هذا اللي يسمونه زورا وبهتان ابن الربيع العربي. وهو خريف خرف النفوس وخرف الامن وخرف الاقتصاد وخرف الدنيا كلها. وفتحت ابوابنا للغرب صار الغرب هم يقسمون ويتحكمون والجماعات الارهابية والدنيا كلها صار لها من راس الصوت. اول مير كان ظالم واحد والان كم ظالم الا في الظلمة الان. اول كان يتسلط على طائفة او عالم او عالمين او ثلاثة او مظلوم او مظلومين. لكن الشعب الان كله ظلم هجر الملايين الملايين هجروا وقتل اكثر من ثلاث مئة الف بل وتزيد نفس على ماذا؟ على واحد ابعد واحد ولا يزال الى الان في سدة الحكم. ووراءه تلك الدول التي لا ترضى بزواله. اسأل الله ان يزيله يزيله معه ايش؟ ايه لا هذا بعدين لكن الخروج لا خير فيه والخروج انواع خروج عملي وخروج لساني قولي وغالبا الخروج العملي يكون بعد الخروج القولي بعد الخطب والمحاضرات والتأليب في الخروج العملي. الجواب لا يجوز ذكر مساوئه امام العامة وانما ذكرها عند من يستطيع ان ايش يغير او ينكر. ما ما الذي سيستفيده العامة اذا جلست على المنبر؟ واقول الحاكم يشرب الخمر؟ الحاكم يفعل الحاكم يفعل. من سيستفيده الناس؟ بعدين سيخرجون وقلوبهم موغرة على هذا الحاكم وسيخططون ويدبرون كيف يبعدون. لكن عند العلماء عند الوزراء عند الوجهاء عند علقة القوم اللي يدخلون عليه هذا نعم. ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام من رأى من اميره شيئا يكرهه فلا ينصحه علانية وليأخذ بيده فان قبل الى اخر الحديث فالشاهد ان التعامل مع العلماء والحكام له خصوصيته. له خصوصيته. هل ينكر على الحاكم علنا؟ الجواب شف الاصل في نصيحة الحاكم والانكار عليه ان تكون سرا وتجوز على من في حالة واحدة في حالة حضوره هو. حتى يستطيع ان يدافع عن نفسه. لكن منهج الاخوان المسلمون الان ومنهج تكفيرين ان اظهر وانكر على الحاكم على المنبر وان لم يكن موجودا. وين دليل هذه؟ اتحداك تجد لي فيها بدليل ماذا دليل؟ الذين انكروا من السلف على الحكام كان بايش؟ بحضور الحكام ووجودهم حتى يستطيع ان يدافع عن نفسه او ما فعل. ولا يستدل بفعل سعيد ابن المسيب سعيد ابن جبير وغيره فان هذا قد انكر عليه اهل السنة والجماعة وخطأوا في له هدف. فالشاهد يا اخواني انني انصحكم نصيحة لوجه الله. تذكرونها في حياتي وبعد موتي. انصحكم لا تخرجوا على حكامكم. فان الشعوب طائفة وليس عندها الاستعداد الايماني لاستبدال هذا الحاكم بغيره وليست عندها القوة. الكافية في استبداله الا بماذا الا باهلاك الحرث والنسل والقتل والتقتيل. فهذا ما امرنا الله عز وجل به