الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت ما شروط الشفاعة يوم القيامة؟ فنقول اجمع اهل السنة على ان الشفاعة من شرطها اذن الله ورضاه. لقول الله عز وجل لا يشفعون الا لمن ارتضى. وقال الله عز وجل من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. وقال الله تبارك وتعالى وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى. فان قلت وهل ما كان يظنه المشركون في اوثانهم من طلب الشفاعة ستكون يوم القيامة صحيحة ولها حقيقة؟ الجواب لا مطلقا فالشفاعة التي كان يظنها المشركون في اصنامهم يوم القيامة لا حق تكون تكون وهما وخيالا يوم القيامة بل سيلعن بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من بعض كما قال الله عز وجل وقال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يلعن بعضكم بعضا. ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا. وقال الله عز وجل ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعاء غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين. فمساكين هؤلاء الكفار قد قضوا حياتهم في طلب شيء سيكون يوم القيامة خيالا عليهم لا لهم