بسم الله الرحمن الرحيم كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فالبشارة بشارة لكل صائب بشارة من اصدق الناس اصدق الناس هو نبينا وامامنا محمد صلى الله عليه وسلم. هذه البشارة الصائمين من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له نصوم رمضان عن ايمان واحتساب يكون من المؤمنين قد يصومه قد يصوم قد يصوم من غير المؤمنين. اليهود يصومون والمشركون كانوا يصومون كان كان يوم عاشوراء يوم تصومه قريش في الجاهلية. وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون اليوم العاشر اليهود يصومون لكن على غير هدى لابد ان يكون الصائم مؤمن بالله ورسوله وصبر وايمانا عن الايمان بالله ورسوله واحتسابا للاجر والثواب ورضا بشرعيته لا عن رياء ولا عن عادة ولا عن تقليد هذا هو الشر وفي هذا الشرط صام رمضان يكون الصائم مؤمنا بالله ورسوله واحتسب الاجر والثواب عن عبادة لا عن الرياء ولا عن تقليد ولا عن عدل ثم شرط اخر لا بد منه دل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة من الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرة لما بينهن اذا اجتبت الكباب شرط اما اذا لمستها من الكبائر فان تبقى عليه الصائب والكبائر اذا شرط ان تكفير السيئات الشرط الاول ان يكون الصائم طامع الايمان بالله واحتساب النذر والثواب. والمؤمن بالله ورسوله. وصام عن ايمانه واحتساب عن عباده لا عن رياء ولا عن تقليد ولا عن والشرط الثاني ان الفن والكبائر