ننتقل الى اه محور اخر وهو شروط وجوب الزكاة كما تعلمون هناك شروط متفق عليها ومجمع عليها وهناك شروط مختلف فيها اما الشروط المتفق عليها الاسلام والحرية والملك التام على تفصيل وبلوغ النصاب ومضي الحول في الاموال الحولية. اذا لا زكاة الا على المسلم فان قال قائل ان المسلم ينفع مجتمعه بالزكاة والصدقات طيب لماذا الكافر لا يدفع لا ينفع المجتمع وهو ذمي او معاهد او مستأمن؟ لماذا لا ينفع المجتمع الذي يعيشه جماعة من المسلمين او من غيرهم ممن هو معهم الجواب ان الاسلام الاسلام يعلو ولا يعلى عليه ولهذا المسلمون الواجب عليهم ان يتعاونوا على البر والتقوى فيما بينهم واما بالنسبة لاهل الذمة وغيرهم فالواجب على ولي الامر المسلم ان يأخذ منهم ما يسميه اهل العصر اليوم بالظريبة وهو في الشريعة اسمها الجزية يأخذ منهم الجزية في مقابل الحماية وهذه الجزية تصرف في مصالح المجتمع المسلم او في مصالح المسلمين اما اذا الاسلام والحرية والملك التام بلوغ النصاب ومضي الحوض. هذه الشروط الخمسة هذه من حيث الجملة متفق عليها الله جل وعلا قال عن الكفار وما منعوا من تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله والعبد الصحيح ان العبد لا يملك وان من نكره سيده بعض المال فملكه غير تام لماذا غير تام لان السيدة يمكن ان يرجع في كلامه في اي لحظة