من شعائر العيد ايضا الاكل يوم الفطر قبل الخروج الى الصلاة تفرق بين رمضان وبين العيد يوم العيد يحرم صومه وحتى يوم العيد لا يقطع التتابع لمن كان عليه صيام شهرين متتابعين كفارة اذا جاء عيد الاضحى مسلا في ثنايا هذه الفترة فافطر فان فطره لا يقطع التتابع. لان صوم يوم العيد محرم وبالتالي قبل ان تأتي الى المصلى تأخز آآ يعني تمرات وتأكلهن وتراب يقول انس ما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فطر حتى يأكل تمرات ثلاثا او خمسا او سبعا او اقلا من ذلك او اكثر وترا وفي هذا اظهار لشعائر هذا اليوم او لشعائر هذا اليوم وهو الفطر ومبادرة الى امتثال امر الله تعالى بوجوب الفطر في هذا اليوم عقب وجوب الصوم قبله في شهر رمضان من لم يتيسر له تمرات ممكن يفطر على آآ يعني حسوات ابن ماء ليحصل له آآ يعني آآ شيء من آآ الاتباع ان فاتته سنة ان يأكل آآ تمرات من شعائر العيد التجمل للعيدين ان يلبس احسن ما ما قدر عليه من الثياب تعبير عن الحفاوة بالعيد والفرح به ففي حديث ابن عبد الله ابن عمر اخذ عمر جبة من استورق تباع في السوق فاتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ابتع هذه تجمل بها للعيد وللوفود ابتاع هذه تجمل بها للعيد وللوفود وبوب البخاري على هذا بابا فقال بابه في العيدين والتجمل فيه وهذا مأخوذ من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم لمقولته. عمر عندما قال ابتع هذه تجمل بها ها للعيد وللوفود والسنة قولية او فعلية او تقريرية كما تعلمون وان عمر كان يعلم من عادة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في العيدين وقد صح عن ابن عمر انه كان يلبس احسن ثيابه في العيدين طيب الذهاب الى صلاة العيد فصلاة العيد من اعظم شعائر هذا اليوم وفي الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم ان اول ما نبدأ به في يومنا هذا ان نصلي ان اول ما نبدأ به في يومنا هذا ان نصلي ان اهل العلم يقولون هذا دال على انه ينبغي لا ينبغي الاشتغال يوم العيد صباحا باي شيء غير التأهب للصلاة والخروج اليها وهذا يقتضي التبكير اليها وان الصلاة هي المقصود الاهم والاعظم في هذا اليوم واعمال البر الاخرى تأتي بطريق التبع فيذهبوا الى صلاة العيد يذهبوا الى صلاة العيد مبكرا يشتغل بالتكبير في ذهابه وحال انتظاره للصلاة ومن ذهب من طريق فليرجع من طريق اخر. فكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم العيد كان يخالف في الطريق صلى الله عليه وسلم