الله سبحانه وتعالى وصف كلامه في كتابه بانه شفاء. قال جل شأنه وننزل من القرآن ما هو شفاء والملاحز في احوال الناس في التعامل مع القرآن وقراءته يجد ان هناك من يقبل عليه كأنه دواء مر يريدها طبيعة الانسان لو بياخد دواء والدوا ده مر يريد ان يمر ويخفف مرارته بشرب ماء او اكل حلوى بعده للاسف هناك من يتعامل مع القرآن هذا التعامل تجده يقبل على القرآن ويسارع الوقت ويحاول بقدر الامكان ان بسرعة شديدة جدا ينتهي. سبحان الله! وهناك من يقرأه بهدوء وتريث ويترنم معه لان قلبه يطرب معه وروحه تهرول الى معانيه. هذا الانسان سبحان الله هذا يجني الشفاء. فالقرآن شفاء يعافيك وليس دواء مر تريده يمر. الامام آآ محمد ابو زهرة وهو يؤلف كتابه القرآن المعجزة الكبرى. يقول لما المه الم وجاءه بلاء مرض فصرفه عن الكتابة يقترب من شهر. سبحان الله! لكن بيعبر يقول فكان الم الابتعاد يعني القرآن اكبر من الم الم المرض. نعم. لانه ابتعد عن عن الشفاء عن القرآن الشافي. لان القرآن يشفيك من الامراض حسية ومن امراض خفية. ربما لا ننتبه لها. احيانا قلة راحة البال. قلة الطمأنينة. قلة السكينة. اه لباس الامور ضبابية المواقف والقرارات الانسان يحتاج ان من يبصره ويشفيه. فالله سبحانه وتعالى انزل عليه هذا الكتاب ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو في مقامه كان لا يمكن ان يستغني ابدا عن ايات الله وعن قراءة كتاب الله بتريث وتمهل نعم انا لا اعرف داء كل انسان ولا اعرف هم كل انسان. فانا لا اعرف داءك ولا اعرف همك الذي يشغلك والرقف ووترك لكني قطعا وحتما اعرف شفاءك واعرف دواءك وهو القرآن الذي بين يديك. ففيه الشفاء. فاقبل عليه بان انه شفاء لا مجرد دواء مركز ايات لتعليم القرآن الكريم