بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وانفعه وانفع به يا رب العالمين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في رسالته الحموية وهذه التأويلات الموجودة اليوم بايدي الناس مثل اكثر التأويلات التي ذكرها ابو بكر ابن في اوراك في كتاب التأويلات وذكرها ابو عبد الله محمد ابن عمر الرازي في كتابه الذي سماه تأسيس التقديس. نعم. الحمد لله لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. اما بعد اشار المؤلف رحمه الله في هذه الجملة من هذه الرسالة العظيمة الى ان طويلات المنتشرة عند المتكلمين هي في جملتها او في كثير منها راجعة الى ما ذكر ابن فورك في كتابه التأويلات المقصود هو كتاب مشكل الحديث وبيانه يسمى بمشكل الحديث وبيانه يسمى ايضا بالتأويلات ذكرها ايضا الرازي في كتابه تأسيس التقديس او اساس التقديس وهذا الكتاب اساس التقديس قد اه اعتمد فيه الرازي كثيرا على كتاب ابن فورك ابن فورك هو العمدة لدى الرازي ب من كتابه اساس التقديس هو اساس التقديس عمدة عند الاشاعرة المتأخرين حتى ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد السادس من مجموع الفتاوى ذكر ان هذا الكتاب جمع فيه الرازي عامة حجج الاشاعرة الكلابية وانه لم يرى لهم مثله ولذلك اعتنى رحمه الله بنقضه بنقض التأسيس او المسمى بيان تلبيس الجهمية وهو الكتاب العظيم لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وكذلك التأسيس اصبح نقضه اعجوبة للعالم الرباني كما قال ابن القيم رحمه الله ونقضه هذا الكتاب متأخر عن هذه الرسالة فانه بعد ان الف هذه الرسالة الف جواب الاعتراضات المصرية على الفتوى الحموية ثم اراد ان يتمم تلك الاجوبة سرد شبه هؤلاء المتكلمين من خلال اساس التقديس للرازي فكمل ذلك بكتابه بيان التلبيس وجواب الاعتراضات مع الاسف كما قدمنا في اول درس مفقود الا من جزء يسير منه طبع مؤخرا المقصود ان الرازي في تأسيس التقديس او في اساس التقديس معتمد على ابن فورك وابن فورك معتمد على بشر المريس فان عامة تأويلاته هي تأويلات بشر كما بين هذا شيخ الاسلام رحمه الله في المجلد السابع من بيان التلبيس وفي المجلد الخامس من درء التعارض لا لا تكاد تخرج تأويلات ابن فورك التي استفادها منه الرازي عن تأويلات بشر فاتصل الاسناد الان الرازي اخذ عن ابن فورك وابن فورك اخذ عن بشر وبشر اخذ عن جهم وجهم اخذ عن جعد الى اخر السلسلة التي علمتها في الدرس الماضي واعمل رازي اخذ كثير من المتكلمين الى يومنا هذا فهذا هو اسناده وبه تعلم ان شبهة المتكلمين التي يروجون لها اليوم ان اكثر العلماء اشاعرة وما تريدية ان هذا غير صحيح العلماء الذين هم علماء العلماء الاثبات الراسخون هم ائمة السلف واتباعهم وهؤلاء كثيرون جدا ما كان احد منهم متلطخا بمذهب اهل الكلام اضف الى هذا ان القوم من المتأخرين من مفسرين وشراح حديث مصنفين في العقيدة على مذهب المتكلمين هم في الحقيقة مقلدة ليسوا اهل اجتهاد تجد ان كلام كثير منهم يرجع الى كتاب او كتابين فهم مقلدة ويعتمدون على كتب معينة وينسقون خلفها محبة وتعظيما لهؤلاء المؤلفين وتقليدا لهم واحسان للظن بهم اما ان يكون هذا نتاج بحث علمي منصف نزيه فهذا ليس واقعا بكثير منهم اتنبه يرعاك الله الى هذا الامر اذا اردت ان ترى العلم الصافي والعذب النمير وكثرة ائمة السنة الذين هم ابعد شيء عن هذا المذهب انظر في كلام الائمة كمثل من سمى شيخ الاسلام رحمه الله في الموضع الذي سبق هذا الموضع مثل مالك وسفيان ابن عيينة وابن مبارك والى اخر ما ذكر ومن سيأتي ايضا من المصنفين الكثر هؤلاء ما كان احد منهم على مذهب هؤلاء المتكلمين بل انهم كانوا ضد هذا المذهب ضد مذهب المتكلمين وكانوا يجهلونهم ويبدعونهم ويكفرون بعضهم اذا حذاري من هذه الشبهة التي تروج في هذه الايام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ويوجد كثير منها في كلام خلق كثير غير هؤلاء. مثل ابي علي وعبد الجبار ابن احمد الهمذاني. وابي الحسين البصري وابي الوفاء ابن عقيل وابي حامد الغزالي وغيرهم. نعم. يوجد مثل تلك التأويلات ايضا وكلها ان تتبعت تعود غالبا الى تأويلات بشر كما سيأتي وذكر ثلاثة من علماء المعتزلة الكبار الذين هم من اعظم الناس واكثرهم تأويلا لنصوص الصفات جبائي والهمدان الذي هو منظر مذهب الاعتزال. وما نصر مذهب الاعتزال وقرره وقعده كعبد الجبار بكتبه المتنوعة وكذلك ابو الحسين البصري واضاف اليهم ابى الوفاء ابن عقيل وابو الوفاء ابن عقيل متراوح بين تأويل وتفويض عنده اضطراب واما الغزالي فانه في الجملة من ائمة الاشاعرة وان كان من اكثر الناس تنقلا في المذاهب كما يعرف ذلك من يعرف سيرته ونرجو ان يكون قد ختم له بخير كما ذكر شيخ الاسلام رحمه الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وغيره مثل كثير ممن صنف في تفسير القرآن وشرح الحديث. نعم. كثير من تفاسير شروح الحديث الموجودة بين ايدي الناس اليوم كثير منها الفها مؤلفون يعتنقون عقيدة الاشاعرة او الماترودية او المعتزلة ولذلك قد حشيت هذه الكتب بالتأويلات او بمسلك التفويض ولذلك كن حذرا وانت تقرأ كثير من هذه الكتب المتداولة فيها تأويلات كثيرة وقد يغتر بها من يغتر وقد تنسب الى من يضاف اليهم كلمة الامام حتى يكون لكلامهم رواج وما راج التأويل على كثير من العامة الا بسبب بعض هذه الكتب المشهورة وكتب السلف رحمهم الله لا تجد فيها هذا المسلك البتة بحمد الله انما هي مستفادة كما ذكرت لك. بعضهم يأخذ عن بعض الى ان تجد ان الاسناد يتصل بمن علمت. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وهي بعينها تأويلات بشر باريس التي ذكرها في كتابه. وان كان قد يوجد في كلام بعض وان كان قد يوجد في كلام بعض هؤلاء رد التأويل وابطاله ايضا. نعم. يقول انك ان نظرت في كلام من سبق من الاشاعرة او المعتزلة تجد ان تأويلاتهم لا تكاد تخرج عن تأويلات بشر بدليل ما حكى عثمان بن سعيد رحمه الله بنقضه على بشر العنيد بذاك الكتاب العظيم الذي سيأتي ذكره قريبا ان شاء الله فتجد ان التأويلات متشابهة اذا المصدر يكاد ان يكون واحدة وبشر اول من توسع في ذكر التأويلات في هذه الامة وصنف في ذلك كما ابانا عن هذا شيخ الاسلام رحمه الله في المجلد السابع من بيان التلبيس وقد صنف بشر كتابا في نفي الصفات ودخل مكة وكان يقرأه على الناس فانتشرت مثل هذه التأويلات وقام عليه ائمة اهل السنة في ذلك الوقت كسفيان ابن عيينة وغيره من اهل العلم وسعوا عند ولاة الامر بدفع اه باطل هذا المبتدع الظالم فعلى كل حال بشر هذا اه ان كان لجعد ميزة التأصيل و لجهم ميزة النشر وهي ميزات قبيحة بدون شك فلبشر ميزة التوسع في التأويل فله في هذا ما ليس لسابقيه ثم كان هو المصدر الذي صدر عنه من صدر ممن بعده وكان له حفظ وعناية بهذا الباب وله سياسة في هذا المقام حتى ان عثمان بن سعيد رحمه الله في نقضه على بشر قال بلغني انه قد قال له اصحابه يعني بشرا ماذا نصنع حينما يحتج علينا اولئك بالاسانيد الجياد وساق بعض الاسانيد. يحتجون علينا باحاديث ثابتة تخالف ما نحن عليه فماذا نصنع يسألون شيخهم وامامهم كيف نصنع فقال غالطوهم بالتأويل وتكونون اذ ذاك قد رددتموها بلطف اذ لم يمكنكم ردها بعنف ذكر شيخ الاسلام رحمه الله كلاما قريبا من هذا انه قال لاصحابه اعني بشرا قال لاصحابه ان احتجوا عليكم بالاحاديث فغالطوهم بالتكذيب وان احتجوا عليكم بالقرآن فغالطوهم بالتأويل ونقل عنه او عن غيره انه قال ليس شيء انقض لقولنا من القرآن ونقلة قريبة منها آآ عثمان بن سعيد رحمه الله في نقضه على بشر المقصود ان هذا الرجل من اعظم الناس آآ بثا لهذا المذهب الرديء بهذه الامة وهو مصدر ثرا كما ذكرت لك لهذا البلاء وما ذكره من التأويلات حفظ في كلام هؤلاء المتأخرين من اللطائف ما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد السابع من بيان التلبيس عنا بعض الجهمية والمعتزلة انهم كانوا يكذبون باحاديث الرؤية ونحوها ويقولون ان التصديق بها مع تأويلها وحملها على غير ظاهرها تلاعب وجحد للضرورة وهذا في الحقيقة مذهب يدل على صدقي هؤلاء فيما يعتقدون كانوا صرحاء ولم يكن عندهم كما يقال كما يقال لف ودوران اتوا الى الامر من بابه هذه النصوص نحن نردها ونكذب بها اما ان نسوى كما يسلك بعض اصحابنا من اننا نحن نقول نحن نصدق بها هذه النصوص نحن نصدق بها لكننا نفسرها التفسير الصحيح. يعني يؤولونها فقال هؤلاء وهم صادقون فيما قالوا من هذه الجهة هم صادقون حينما قالوا ان تصدقوا بها مع تأويلها تلك التأويلات السخيفة هذا نوع من التلاعب ينبغي على الانسان ان يربى عنه ما هذا كونوا صرحاء وقولوا نحن لا نقبل هذه النصوص. اما ان تأتوا الى مثل هذه اه المسالك التي لا تروج الا على الاغمار فلا يقبله من يحترم عقله ان اقول لك امشي الى الشرق ثم تقول لا انا اردت امشي الى الغرب مهما قلت ان هذا تفسير او تأويل او حمل للكلام على معناه وفي الحقيقة نوع من التلاعب والسخافة وسيأتي ان شاء الله ما يبين لك حقيقة هذا في اثناء هذا الكتاب ان شاء الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ولهم كلام حسن في اشياء وانما بينت ان عين تأويلاتهم هي عين تأويلات نعم هم وان ساروا على طريقته يعني كم نفورك؟ يعني لم يكن في التجهم كحال بشر والله عز وجل يحب العدل آآ ولهم اثباتات لاشياء تجد انهم اثبتوا اشياء سيأتي الكلام عنها فيما سينقله شيخ الاسلام فانه كان ينبه على تناقض من يسلك مسلك المتكلمين فيجعل اثبات بعض ائمتهم لبعض الصفات حجة على الاخرين فهم في الجملة اه ركبوا هذا المركب الذي اه زينه لهم بشر وان كانوا اه وان كان بعض هؤلاء يعني كابن عقيل وابن فورك وامثال هؤلاء ما بلغوا في الضلال ما بلغه بشر بدون تأكيد وبشر قد اه كفره جماعة كبيرة من اهل العلم حتى ان عثمان ابن سعيد الدارمي رحمه الله نقل اتفاق العلماء الذين عرفوا حاله على كفره فقد بلغ من الضلال شأن عظيما نعوذ بالله من الخذلان. فليس كل من سلك مسلك التعويل او استفاد مما ذكر على شاكر وهذا من انصاف الشيخ رحمه الله قال ولهم كلام حسن في اشياء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وانما بينت ان عين تأويلاتهم هي عين تأويلات مثل بريسي ويدل على ذلك كتاب الرد الذي صنفه عثمان ابن سيده الدارمي احد الائمة المشاهير في زمان البخاري صنف كتابا سماه عثمان بن سعيد على الكاذب العنيد فيما افترى على الله في التوحيد حكى فيه هذه التأويلات بعينها عن بشر مليسه بكلام يقتضي ان المنسي اقعد بها واعلم بالمنقول والمعقول من هؤلاء المتأخرين الذين اتصلت اليه من جهته وجهة غيره. ثم رد ذلك عثمان بن سعيد بكلام اذا طالعه العاقل الذكي وعلم حقيقة ما كان عليه السلف. وتبين ظهور الحجة لطريقهم وضعف حجة من خالفهم. نعم هنا ذكر رحمه الله الحجة فيما قرر من ان تأويلات اه اولئك مستفادة من تأويلات بشره وهي ان تقارنها بما قرر هؤلاء المتأخرون مع ما قرره بشر فيما نقله عثمان بن سعيد رحمه الله في نقضه على بشر فيقول رحمه الله بكلام يقتضي ان المريسية اقعد بها واعلم بالمنقول والمعقول من هؤلاء المتأخرين على عجره وبجره وعلى ظلاله وعلى كونه امام المتأولين كما يقول شيخ الاسلام في بيان التلبيس هو اعقل واقعد في العلم والتأصيل من كثير من هؤلاء المتأخرين على ظلاله وانحرافه وعلى انه خلو من العلم كما قال الامام احمد بما نقل عنه شيخ الاسلام في بيان التلبيس قال عن بشر هذا انه كان صاحب خطب ولم يكن صاحب حجج كان صاحب خطب ولم يكن صاحب حجج ومع ذلك فان كلامه اقوى واقعد من كلام بعض هؤلاء المتأخرين ولو طالعت كلامه الذي ساقه اه اه عثمان بن سعيد رحمه الله مع ما قرره الرازي في تأسيس التقديس لوجدت ان هذا الكلام كلام صحيح وله تتبعات اه شيخ الاسلام رحمه الله له تتبعات في مثل هذا ومقارنة نجدها في اه بيان تلبيس الجهمية وعلى كل حال آآ يقول شيخ الاسلام رحمه الله يقول ثم رد ذلك عثمان بن سعيد بكلام اذا طالعه العاقل الذكي علم حقيقة ما كان عليه السلف تبين له ظهور الحجة لطريقهم وضعف حجة من خالفهم اي والله يدرك هذا من قرأه بانصاف كتب هؤلاء هؤلاء نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم اذا رأى الائمة ائمة الهدى قد اجمعوا على ذنب من واكثرهم كفروهم او ضللوهم وعلم ان هذا القول السامي في هؤلاء المتأخرين هو مذهب نيتي كالمجلسية تبين الهدى لمن يريد الله هدايته. ولا حول ولا قوة الا بالله نعم كيف تطيب نفسك يا ايها المتكلم المتأول ان تسلك مسلكا مخالفا لمذهب السلف الصالح ان تسلك مسلك بشر واضرابه ومقلديه. سبحان الله اين الدر من المدر اين النور من الظلمة ان تسلك مسلك بشر بشر الذي نقل عنه داوود ابن علي كما حكى هذا ابن القيم رحمه الله في اجتماع الجيوش انه كان يقول سبحان ربي الاسفل قبحه الله اتطيب نفسك ان تتبع مذهبا هذا حال امامه وتدع مذهب الصحابة تابعين واتباعهم رضي الله عنهم وهذا القدر لا يحتاج الى تفكير ومقدمات وكد ذهن ومقارنة بين الحجج يكفيك فقط ان تعلم ان هذا المذهب الذي عليه هؤلاء المتأخرون الرازي. ومن لف لفة انهم يسيرون على خطى بشره وهذه حال بشره اتطيب نفسك ان تدين بدين هذا حال امامه اقول لو لم يكن من حجة الا هذه والله لكفى في الزهد والنأي ان هذه المذاهب المتلطخة بالبدع ونسأل الله ان يعافيني ان يعافيني واياكم من هذه الاهواء هذه الجملة حسنة في الحقيقة وعلم ان هذا القول الساري في هؤلاء المتأخرين ومذهب الجهمية كالمريسية في النسخ الاخرى ومذهب المريسية الهدى لمن يريد الله هدايته ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والفتوى لا تحتمل البسط في هذا الباب. وانما وانما اشير اشارة الى مبادئ الامور. والعاقل يسير فينظر. الفتوى لا تحتمل بس طن انما يجيب فيها المجيب بحسب ما يقتضيه المقام فما عنده مجال رحمه الله في مثل هذا الكتاب لان اصله اجابة لسائل استفتاه الا ان يشير اشارات. واما من اراد الاستزادة والتفصيل فعليه بالكتب الكبار لهذا الامام. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وكلام السلف في هذا الباب موجود في كتب كثيرة لا يمكن ان يذكر هنا الا قليلا منه استقيم هكذا يا شيخ لا يمكن ان يذكر هنا الا قليلا منه هي مكتوبة هكذا لكن انت ترى انهم مستقيمون ايش رايكم ها قليل اما ان تكون لا يمكن ان نذكر هنا كما في اه اللي اقصد كما اشار في الهامش ان نذكر اه لا يمكن ان نذكر هنا الا قليلا منه اما اذا جعلت يذكر فتقول الا قليل منهم اه يقول رحمه الله كلام السلف في هذا الباب آآ الذي يرد على مخالفة تامة لمذهب المتكلمين كثير ومن اراده فليرجع الى الكتب التي جمعت ذلك هو من ذلك ما ساقه سقى رحمه الله نحو من ثلاثين من علماء اهل السنة والجماعة وبين مصنفاتهم فمن اراد الاستزادة فليرجع الى ذلك وشيخ الاسلام له عناية بالاحالة الى كتب السلف كما فعل هنا وكما فعل في مواضع يعني في المجلد السابع في المنهاج في المجلد الثاني وفي المجلد السابع ايضا في مجموع الفتاوى في المجلد السابع عشر كثيرا ما يسوق جملة من كلام السلف كانه يقول دعوكم من كلامي وارجعوا الى كلام السلف لا تظنوا ان اني اتي بشيء من عندي هذا كلام الائمة وهذا هو كلام السلف فانظروا اثارهم واقوالهم التي تناقض مناقضة تامة ما عليه هؤلاء المتأخرون نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله مثل كتاب السنن اللالكائي. الذي هو مطبوع ومشهور شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لله وهذا الكتاب من اعظم الكتب ومن احسنها واجمعها ببيان اعتقاد اهل السنة والجماعة ولا يستغني عنه معتني بمعرفة عقيدة اهل السنة والجماعة كما انه جمع بين التقرير والرد فكتاب في غاية الحسن واذا ظممته اه الى ما بعده وهو الابانة لابن بطة هنا تكون قد فزت بخير كثير. فالابامة ايضا من كتب اهل السنة الثمينة لا يستغنون عنها؟ نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والسنة لابي ذبي الهروين ابو ذر الهروي هو والبيهقي يختلفان لانه سيذكر البيهقي بعد قليل يختلفان عن غيرهم ممن ذكر الشيخ ابو ذر الهروي المالكي اشعري ومن الطبقة المتقدمة من الاشاعرة كتابه هذا الذي ذكره السنة كتاب مفقود لكنه اشار اليه ها هنا لانه كان يروي باسانيده فحوى كتابه جملة صالحة من اثار السلف باثبات الصفات والرد على المخالفين وكذلك في غير باب الصفات من الابواب فالحاجة الى هذا الكتاب وكتاب الاسماء والصفات للبيهقي انما هي حاجة الى المنقول لا الى المقول ولا يترك خير المنقول لشر المقول آآ الكتاب الذي اه ذكره هنا السنة لابي ذر كما ذكرت لكم مفقود وآآ لا يمكن ان نحكم عليه حكما تاما لكن من خلال ما نقل العلماء عنه فانه كتاب يروي بالاسانيد اثار السلف وهذا شأن الاسماء والصفات للبيهقي وهو كتاب حافل حوى جملة كبيرة من ايات القرآن واحاديث السنة واثار السلف الصالح في تقرير معتقد اهل السنة والجماعة وهو من احسن الكتب لولا ما شاب هذا الكتاب هذا الكتاب من تأويلات كثيرة فانه عفا الله عنا وعنه كان يعقب على كثير من هذه الصفات ولا سيما الصفات الفعلية كان يعقب عليها بالتأويل تارة وبالتفويض تارة وهذه الطبقة البيهقي ومن كان على درجته كان عندهم عناية بالحديث والاطلاع على الاثار صبغتهم تتجه الى جهة الحديث ولم تكن خبرتهم بالمعقولات خبرة تامة. هذا التحليل هو الذي ذكره شيخ الاسلام رحمه الله واصاب فيما اظن في هذا التحليل عندهم عناية بالحديث والاثار وخبرتهم بالمعقول لم تكن خبرة مفصلة وعندهم احسان ظن بهؤلاء المتكلمين الذين تقدموهم ولذلك حصل هذا الخلط خلطوا بين الحديث ومنهج الحديث ومنهج الكلام فكان ما كان من هذه التأويلات والاخطاء ومشكلة احسان الظن بهؤلاء المتكلمين مشكلة كبيرة خذ مثلا ابو ذر الهروي ابو ذر الهروي عالم مشهور وراوية للصحيح صحيح البخاري كما لا يخفاكم وهو من النوادر ان يكون مالكيا اشعريا وهو من هراة في الشرق في خراسان هذا شيء قليل نادر لكنه نحى هذا المنحى بسبب انه احسن الظن بابي بكر الباقلان الامام الذي هو الامام الاشعري المتقدم من متقدميه آآ الاشاعرة وذلك انه كان مع شيخه ابو ذر كان مع شيخه الذي هو الدار قطني في بغداد لقي الباقلان فشاهد تعظيما واحتفاء كبيرا من الدارقطني بمن بالباقلان فعظم في عينه فصار يتردد عليه فاخذ عنه مذهبه واتجه الى هذا المذهب انظر خطورة تعظيم المخالفين لعقيدة اهل السنة والجماعة ولم يقف الامر عند هذا الحد فان ابا ذر هذا جاور بعد ذلك في مكة وهو اول من نقل المذهب الكلابي الاشعرية ونشره في مكة عالم محدث وراوي عن الصحيح والناس تأتيه وما اكثر طلابه وكل من جلس او صنف كل من جلس للتعليم او صنف فلابد ان يبث عقيدته هذا هو الاصل وهذا هو الغالب ولم ينتهي الامر عند هذا الحد بل لما توافد عليه طلبة العلم ولا سيما من المغاربة والاندلسيين حملوا هذا المذهب الكلابي الاشعرية الى المغرب والاندلس. وكانوا من قبل في عافية منهم فابو ذر هذا عفا الله عنا وعنه كان من اسباب انتشار هذا المذهب بحسب ما ذكرت لك والسبب في هذا كما بينت او من اسباب ذلك احسان الظن بمن تقدمهم من هؤلاء المتكلمين كذلك البيهقي كان متابعا كان يتابع الخطابي كان يتابع الحليم ويحسن الظن بهؤلاء وامثالهم فوقع في وقع فيه. المقصود ان اهل السنة والجماعة بحاجة الى الاستفادة مما في كتاب الاسماء والصفات للبيهقي لما فيه من جمع كبير للادلة ولما فيه من اثار نحتاجها واما ما فيه من تأويلات ذكرها في كتابه فانها تطرح ولا يلتفت اليها ولذلك وجدنا الائمة كشيخ الاسلام في هذا الكتاب كما سيأتي ان شاء الله وفي غيره لا يستغنون عن مثل الاسماء والصفات ولكن يعتني بهذا الكتاب من عنده بصيرة بعقيدة اهل السنة وبعقيدة مخالفيهم اما من لم يكن كذلك فالمتعين في حقه الا يرجع الا الا يرجع الا الى الكتب الصافية التي احتوت عقيدة اهل السنة والجماعة بعيدة من ادران البدع نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والاصول لابي عمر الطرمنكي نعم مشهور بالاصول واسمه الوصول الى معرفة الاصول وهو كتاب عظيم حافل في مجلديه لكنه مع الاسف مفقود وشيخ الاسلام رحمه الله له نقولات من هذا الكتاب مبثوثة في كتبه نعم قال رحمه الله وكلام ابي عمر ابن عبد البر نعم ولا سيما في التمهيد والاستذكار وسيسوق الشيخ رحمه الله في هذا الكتاب شيئا منه نعم والاسماء والصفات للبيهقي. نعم. واعيد فاقول خذ اه نقله وتحرز من كثير من قوله نعم وقبل ذلك السنة للطبراني. السنة للطبراني ايضا مفقود مع الاسف الشديد كثير مما ذكر الشيخ رحمه الله من الكتب مفقودة السنن الطبراني آآ كتاب عظيم آآ ولكنه مفقود والعجيب انه كان موجودا الى عهد قريب يعني رجع اليه بعض اهل العلم في القرن او في منتصف القرن الثاني عشر الهجري لكنه الان لا يعرف ولعل الله عز وجل ييسر الوقوف عليه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ولد ابي الشيخ الاصبهاني الذي هو صاحب كتابي العظمة وكتابه في السنة او كتاب السنة له ايضا مع الاسف مفقود بني عبد الله بن منده السنة لعبدالله لابي عبد الله ابن منده ايضا مفقود لكن اه بقي ولله الحمد اه ثلاثة كتب عظيمة له وهي الايمان والتوحيد والرد على الجهمية هذه موجودة لكن هذا الذي ذكره السنة مفقود. نعم وانا احكي ما ما اعلمه ولربما كان عند غيري اه علم اخر لكن الذي اعلم في هذه الكتب انها مفقودة. نعم ولي ابي احمد العسال الاصبهاني. نعم هذا كتاب السنة او بالادق معرفة السنة لابي احمد العسال الاصبهاني وهو امام جليل من علماء اهل السنة والجماعة وله كتب عظيمة في نصر عقيدة اهل السنة والرد على المخالفين اه الف كتاب السنة الف كتاب الرد على الجهمية الف كتاب الرد هؤلاء الذين سمعت وهم نحو من ثلاثين ما هم الا قلة قليلة والا هناك اشياء كثيرة لم يذكرها وشيخ الاسلام انما كان يشير اشارات هي فتوى انتبه في جلسة واحدة على المعتزلة وله ايضا آآ اه كتاب في الرد على القائلين بخلق القرآن فهو امام جليل من ائمة اهل السنة ولكن مع الاسف الشديد كتبه ليست بين ايدينا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قبل ذلك السنة للخلاب. السنة للخلان موجود وان كان قد فقد منه قطعة في اخره لاسيما ما يتعلق بالصفات الكتاب الذي بين ايدينا ليس كاملا مع الاسف الشديد وهذا الكتاب اجمع كتاب نقل اقوال الامام احمد رحمه الله بابواب الاعتقاد كما بين هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كتاب عظيم جدا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وكتب عبدالرحمن بن ابي حاتم نعم ابن ابي حاتم اه له رسالة في السنة قد ضمنها اللاكائي كتابه المجلد الاول. ساق هذه الرسالة في السنة وطبعت ايضا مفردة نعم والتوحيد لابن خزيمة التوحيد لابن الخزيمة هذا الكتاب العظيم الذي لا يستغني عنه طالب علم كتاب من اعظم الكتب ببيان عقيدة اهل السنة والجماعة ففيه التقرير والتأصيل والتحرير والرد على المخالفين باسلوب حسن وجميل رحمه الله وان كان وقع شيء يعني من الخطأ في هذا الكتاب فيما يتعلق بتأويل حديث السورة لكن في الجملة كتاب عظيم. وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يحتفي به وبكتاب اه نقضي اه عثمان بن سعيد على بشر العنيد كان يعتني بهما كثيرا ويوصي بهما كثيرا. نعم. ابي العباس سرير نعم ابن سريج له اه رسالة بالسنة نقلها ابن القيم رحمه الله في اجتماع الجيوش الاسلامية وطبعت مفردة في جزء جزء فيه اجوبة في اصول الدين لابن سريج رحمه الله. نعم والرد على الجهمية لجماعة مثل البخاري رشيقه عبد الله بن محمد الجعفي. رد على الجهمية لعبد الله بن محمد الجعفي. هذا كتاب مشهور وذكره شيخ الاسلام رحمه الله في مواضعه من كتبه ولكنه مفقود مع الاسف اما البخاري فرده على الجهمية له فيه مصنفات الاول كتابه المشهور خلق افعال العباد والرد على الجهمية واصحاب التعطيل. هذا اسم الكتاب كاملا كتابه قد تضمن الرد على الجهمية واما الثاني فانه كتاب التوحيد والرد على الجهمية كتاب التوحيد والرد على الجهمية من صحيح البخاري فكان معتنيا رحمه اللهم الرد على هؤلاء ومن ذلك في هذين الموضعين من كتبه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقبل ذلك السنة لعبدالله ابن احمد. نعم هو هذا من الكتب العظيمة من كتب اعتقاد اهل السنة والجماعة وفيه جمع لاثار كثيرة عن الامام احمد رحمه الله وعن غيره ايضا وهو مطبوع ومشهور. نعم والسنة لابي بكر الاكرم. مع الاسف المفقود والسنة لحنبل. حنبل ابن عم الامام احمد حنبل ابن اسحاق ابن عمي عم الامام احمد رحمه الله وكتابه هذا فيما اعلم انه مفقود ايضا. نعم. وللمرؤوذين المروذي الذي هو اه اجل اصحاب الامام احمد كان مكثرا من التصنيف لكني اه لم اقف على احد ذكر له كتاب السنة او كتابا في السنة له كتاب مشهور في كتب التراجم ولكنه مفقود من بين ايدينا كتاب السنن بشواهد الحديث ولا اظن ان هذا هو المقصود وربما يكون الصواب المروزي محمد ابن نصر المروزي السنة لمحمد ابن نصر المروزة وفي بضع بعض طبعاات الحموية المروزي وليس المروزي وكتابة الذال والزاي متقاربتان لربما يكون للمروظ كتاب في السنة ما ما ذكر يعني في كتب التراجم التي وقفت عليها ولربما يكون المقصود المروزي السنة لمحمد ابن نصر المروزي وهو كتاب معروف مشهور نعم ولي ابي داود السجستاني كانه والله اعلم يريد كتاب السنة من سنن ابي داود الذي هو جزء من السنن كتابه السنة من سنن ابي داوود وكان ابو داوود السجستاني رحمه الله معتنيا ببيان عقيدة اهل السنة والرد على مخالفيهم وله كتاب مذكور في كتب التراجم ولكنه مفقود اسمه الرد على اهل القدر. نعم ضربنا بشيبة الغالب انه اذا ذكر ابن ابي شيبة فالمراد ابو بكر عبد الله ابن محمد صاحب المصنف ربما يكون الشيخ رحمه الله يريد كتاب الايمان وبالمناسبة كتاب الايمان قطعة من المصنف ولكنه طبع اه مفردا. اما ان يكون لابن ابي شيبة الذي هو الامام اه ابو بكر كتاب اسمه السنة فهذا ما لا يعرف في ترجمته فما اراد الاستسقاء الاستقصاء والا هي التصانيف عظيمة جليلة كثيرة اصحابها كما قال ابن القيم رحمه الله اصحابها هم حافظ الاسلام لا اصحاب جهم حافظ الكفران وهم النجوم لكل عبد سائر قد يكون اراد محمد بن عثمان توفى ميتين وثلاثة ميتين وسبعة وتسعين. ابو بكر متقدم عليه مئتين وخمسة وثلاثين اه له كتاب مشهور مطبوع اسمه العرش ربما يكون هذا هو المراد لكن الغالب انه يريد ابن ابي شيبة ولربما اراد كتابه الايمان وهو كتاب ليس فيه الا اثار فيه نصوص واثار ربما كلمة واحدة او جملة واحدة ذكرها في اخر الكتاب. والا فهو كتاب مسند نعم والسنة لعدة ابن ابي عاصم. السنة لابن ابي عاصم من كتب اعتقاد اهل السنة والجماعة العظيمة وهو مطبوع وهو الذي حققه الشيخ الالباني رحمه الله. نعم وكتاب خلق افعال العباد للبخاري. نعم. لعل ذكر خلق افعال العباد للبخاري هنا يؤكد او يرجح انه اراد اه الرد على الجهمية السابق ما ضمنه صحيحه وكتاب خلق افعال العباد كتاب مشهور. نعم وكتاب الرد على الجهمية لعثمان بن سعيد نعم هذا سن الكتاب الاخر له الذي هو اه رده على بشر اه وهذان الكتابان من الكتب العظيمة كما ذكرت لك وشيخ الاسلام رحمه الله كان معتنيا بهما وموصيا بهما وما احسن ما قال ابن القيم رحمه الله في النونية وانظر الى ما قاله علم الهدى عثمان ذاك الدارمي الرباني في نقضه والرد في نقضه والرد نقضيه على بشر والرد على الجهمية يا لهما كتابا سنة وهما لنا علمان هدمت قواعد فرقة جهمية خرت صفوفهم على الحيطان فهذان كتابان عظيمان ومهمان لطالب العلم. نقض على بشر والرد على الجهمية لعثمان بن سعيد رحمه الله نعم وغيرهم وكلام ابي العباس عبدالعزيز المكي صاحب الحيدر في الرد على الجمعية. نعم. آآ الحيدة اه للكناني لازم يحيا المكي هذا كتاب موجود ومطبوع وشيخ الاسلام رحمه الله كان معتنيا بهذا الكتاب ونقل عنه في مواضع متعددة من كتبه وله ايضا كتاب اسمه الرد على الجهمية لكنه مفقود اما هذا الحيدة فموجود وهناك بحث في صحة نسبة هذا الكتاب للكنان اه حيث شكك الذهبي رحمه الله في صحة نسبة هذا الكتاب لانه يرى ان الاسناد اسناد الكتاب لم يصح الى الكناني والكتاب له اكثر من اسناد كما بين هذا شيخ الاسلام رحمه الله في الدرع الما اذكر و جمهور العلماء على ثبوت الكتاب ويجزمون بصحة نسبته اليه من الخطيب البغدادي الى آآ شيخ الاسلام ابن القيم الى ابن كثير الى ابن حجر الى غيرهم من اهل العلم. والمقصود على كل حال ما في الكتاب من علم. وهذا الكتاب فيه مناظرة نافعة ومفيدة جرت بين الامام عبدالعزيز مع بشري الشر المريسي اه جرت مناظرة بينهما حكاها في هذه الرسالة. نعم وكلام عن ابن حماد الخزاعي وكلام غيره. نعم نعيم بن حماد سيسوق له شيئا من الكلام اه المؤلف رحمه الله في ضمن هذا الكتاب واه طبع له كتاب الفتن فتن لنعيم المحبات كتاب مطبوع. لكن له كتب مع الاسف مفقودة له كتاب اه في الصفات والرد على الجهمية لكن ذلك مفقود مع الاسف. نعم وكلام الامام احمد بن حنبل واسحاق بنرى ويحيى بن يحيى النيسابوري وامثاله. نعم احمد وواسحاق سياتي شيء من كلامهما لاحقا في هذه الرسالة. كذلك الامام يحيى ابن يحيى النيسابوري ذاك الامام العظيم الجبل بالعلم والحديث والسنة وهو صاحب الكلمة التي سارت آآ سير الركبان في الناس وهي الذب عن السنة افضل من الجهاد هذا يحيى ابن يحيى نيسابور وهو الذي قال فيه الامام احمد ما رأى مثل نفسه وكذلك نص على هذه الجملة اسحاق تمنى الامام احمد انه رأى هذا الامام قلت وددت اني رأيت يحيى ابن يحيى لكن منعته النفقة وقلة ذات اليد من ان يرحل اليه وذكر غير واحد انهما اخرجت خراسان مثل يحيى ابن يحيى وابن المبارك رحمهما الله وهذا ليس يحيى ابن يحيى من الليث الذي هو راوي الموطأ. كلاهما اخذ عن ما لك لكنهما مختلفان هذا من الشرق النيسابوري هذا من نيسابور عاصمة خراسان ويحيى بن يحيى الليثي ها من الغرب من الاندلس فبينهما مسافة بعيدة ويحيي بن يحيى يعني في الامامة والجلالة والمكانة لا شك انه اه امام مقدم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقبل هؤلاء عبد الله بن المبارك وامثاله واشياء كثيرة. نعم اي والله هي اشياء كثيرة وشيخ الاسلام ما حكى الا قلة قليلة يبغي الاله وجنة الحيوان وسواهم والله قطاع الطريق ائمة تدعو الى النيران اذا اردت الهداية والنجاة والسلامة فدونك هذه الكتب العظيمة التي هي ماء صاف تشرب منه فترتوي ويغنيك اه ما فيها من العلم والهدى والنور عن اه غير ذلك من كتب الضالين. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وعندنا من الدلائل السمعية والعقلية ما لا يتسع هذا الموضع لذكره الدلائل السمعية والعقلية التي تبين البون الشاسع بين مذهب السلف والخلف وان هؤلاء اهل الحق وان هؤلاء اهل الباطل عندنا ادلة وعندنا قدرة على الجواب على هذا ولكن الفتوى لا تحتمل لكن من ارادها فدونه الكتب الكبار مثل درء التعارض بيان التلبيس شرح الاصبهانية والتسعينية وتدميرية وغير هذه من الكتب العظيمة الكثيرة وكتب غيره ايضا من الائمة الذين كانوا اه قبله او بعده فيها تفاصيل كثيرة ونقد تفصيلي لشبهات هؤلاء المخالفين. نعم اعد وعندنا من الدلائل السمعية والعقلية ما لا يتسع هذا الموضع لذكره وانا اعلم ان المتكلمين النفاة لهم شبهات موجودة. كل مبطل لابد ان يكون عنده شبهة وجود الشبهة من حيث هو لا يعني انك يا ايها المتكلم على حق صح ولا لا يا جماعة حتى الملاحدة اعداء الله المنكرون لوجوده عندهم شبه واليهود عندهم شبه والنصارى عندهم شبه. وعباد القرود والفروج عندهم شبه وعباد الشيطان والشمس عندهم شبه فضلا عن ان يكون من هؤلاء المبتدعة المنتسبين لهذه الامة لابد ان يكون عندهم شبه لكن لا يغرنك وجود الشبهة العبرة بصحة الكلام لا بوجوده العبرة بان آآ يثبت كلام المتكلم على محك النقد وان يكون موافقا للوحي المعصوم وما يكون على الرأس وعلى العين اما مجرد وجود شبهة او دليل او حجة هذا ليس بكاف في التسليم لما يذكره المتكلم نعم لكن لا يمكن ذكرها في الفتوى فمن نظر فيها واراد ايمانة ما ذكروه من الشكر فانه يسير. من الشبه فانه يسير. نعم والحمد لله الذي قيد لنا هذا الامام العظيم الجليل الذي الان لهم نقبل شبه هؤلاء المتكلمين وما جاء بعده اه احد الا استفاد منه في هذا المقام فجزاه الله عنا خير الجزاء. نعم قال رحمه الله واذا كان اصل هذه بعد ذكر هذه آآ الجملة المفيدة من هذه الكتب لربما جرى سؤال وما اكثر ما يطرح هذا السؤال اه كتب الاعتقاد المتقدمة انواع مختلفة ومناهج متنوعة منها المسند وغير المسند منها ما كتب على سبيل التقرير والتأصيل ومنها ما كان على سبيل الرد من المطول ومنها المختصر منها الجامع لاشتات المسائل ومنها ما كان مختصا بمسألة او بباب الى اخر ما هنالك هل من المناسب لطالب العلم المبتدئ ان يبتدأ بها او ان يجعلها مرحلة لاحقة هذا السؤال يطرح كثيرا والجواب عن ذلك يتمهد بمقدمتين اولا ان يعلم ان عقيدة اهل السنة والجماعة عقيدة واحدة فلا فرق في الاعتقاد بين متقدمين ومتأخرين فوحدة اهل السنة والجماعة واقع لا يجحد وهو من الشواهد بحمد الله وفضله على ان هذه العقيدة عقيدة صحيحة كون اولهم واخرهم قد تواردوا عليها وما اختلفوا فيها هذا من شواهد انهم انما ينهلون من معين الوحي الذي لا اختلاف فيه والمقدمة الثانية ان يعلم ان المقصود انما هو اعتقاد الحق واما قراءة الكتب او الاخذ على الاشياء الاخذ عن الاشياخ هذه وسائل المقصود هو ماذا حصول الاعتقاد اما الوسائل فالامر فيها ماذا سهلة المسألة سهلة وعينة المقصود ان تعتقد الحق باي وسيلة كانت بالتلقين بدراسة عالمشايخ لكونك تقرأ تقرأ نثرا او تحفظ نظما الى اخر ما هنالك الامر في ذلك يسير. الان نأتي الى الجواب الانفع لك يا طالب العلم المبتدئ والايسر عليك ان تبدأ بكتب الائمة المتأخرين التي استقر عليها وعلى الاحتفاء بها اهل السنة والجماعة هناك متون نافعة قد جعل لها قبول عند اهل السنة والجماعة ولم يزالوا يقرأونها ويدرسونها ويدرسونها ويحفظونها مثل هذه لو كنت بادئا بها فهذا فيما يبدو والعلم عند الله عز وجل انفع لك يا طالب العلم ثم تجعل القراءة بكتب المتقدمين مرحلة تلي ذلك اياك والعزوف عن كتب المتقدمين وحذاري من ان ترخي سمعك الى من يزهدك في كتب الاعتقاد المتقدمة هذا كلام باطل لا شك فيه انما المسألة مسألة ماذا؟ باي شيء تبدأ؟ وباي شيء تثني ابدأ بالكتب المحررة المقررة التي اسلوبها واضح. تذكر لك ما استقرت عليه كلمة اهل السنة والجماعة بالاستدلال الواضح بالادلة الصحيحة ثم اذا آآ احق علما بها انطلق بعد ذلك على بركة الله الى النهلي من كتب المتقدمين لماذا اقول هذا لاسباب اولا ان الابتداء بكتب المتقدمين اولا لربما سبب لطالب العلم المبتدئ شيئا من الارباك بسببه ان هناك اصطلاحات عند المتقدمين كانت واضحة معلومة ربما عندك يا طالب العلم المبتدأ في هذا الزمان تكون غير واضحة فتحتاج ان تكون على علم وخبرة باصطلاحاته. وما الذي ارادوه لربما وجدت في اثر عن احد السلف اثبات الحد لله. ولربما وجدت في اثر اخر نفي الحد عن الله وهذا وهذا حق ولكن الاول اراد شيئا والثاني اراد شيئا اخر اذا لو انك تمهلت حتى آآ يصلب عودك في معرفة الاعتقاد من خلال كلام الائمة المتأخرين الذين احاطوا بمذهب المتقدمين باطلاقاته وتقييداته واختلاف اصطلاحاتهم ومراداتهم اظن ان هذا اولى بك الامر الثاني اننا لا ندعي العصمة لافراد علماء اهل السنة والجماعة العصمة لمنهج اهل السنة والجماعة وما اتفقوا عليه. اما ان يكون كل واحد من علماء اهل السنة والجماعة معصوما من الخطأ هذا غير وارد ولا صحيح اذا لربما وجدت في بعض هذه الكتب والاثار شيئا من الاقوال التي جانب فيها صاحبها الصواب فمن اين يتبين لك الصواب من عدمه اذا لم تكن قد عرفت الذي استقر عليه كلمته او استقرت عليه كلمة اهل السنة والجماعة. اضف الى هذا امرا ثالثا وهو ان كثيرا من هذه الكتب كتب مسندة وفيها ما فيها من احاديث لا يخلو الامر من احاديث فيها لا تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واظن انني تكلمت او اشرت اشارة سابقة الى وجود بعض الاحاديث الضعيفة في كتب اهل السنة او في بعض كتب اهل السنة والجماعة وتوجيه ذلك كما علمت اولا انها ان كانت الكتب مسندة فلا لوم على من ساق هذه الاحاديث لان من اسند فقد احل. شأنك انت يا طالب العلم ان تبحث انا سقت لك الاسناد وعليك انت ان تبحث وتتحقق ومن الثبوت وهذه جادة اهل العلم كما لا يخفاكم. الامر الثاني وهو ان من مقاصد كثير من اهل العلم في سوقي هذه الاحاديث التي في اسنادها ما فيه انهم ارادوا جمع كل ما في الباب من صحيح وضعيف وهذا مقصد حتى يكون بين يديك يا ايها العالم او يا ايها الطالب للعلم الذي تنظر في كتابه يكون بين يديك كل ما في الباب من صلاب وخطأ فتكون على علم بهذا وبهذا وهذا مقصد لبعض اهل العلم في جمع هذه الاحاديث الامر الثالث انه لربما كانت هذه الاحاديث ثابتة عند المؤلف اه كونه اصابه واخطأ هذا باب اخر والمقام اجتهادي اليس كذلك؟ هو اوردها لانه يعتقد صحته هذا احتمال وارد آآ اضف الى هذا ان من اهل العلم من يورد هذه الاحاديث التي بكل ما في اسانيدها من باب الاستشهاد لا من باب الاعتماد وهذه جادة لاهل العلم. الاعتماد على الثابت وانما يضاف ويلحق بذلك اه ما فيه اه ضعف لاجل ان يستشهد ويستأنس به لا لاجل ان معتمدة عليه وليس في مفردات عقيدة اهل السنة والجماعة قط باب او مسألة مقررة مبنية على حديث ضعيف انما تقرر المسائل على الايات والاحاديث الصحيحة ولربما يسوق بعض اهل العلم شيئا من الاحاديث التي تكلم في اسانيدها لاجل اه غرض من الاغراض الامر الرابع ان بعض كتب الاعتقاد المتقدمة تناولت قضايا مثارة في وقتهم وعالجوها بطريقتهم ولذلك وجدت او لربما تجد شيئا من الشدة في تناول بعض المسائل او تجد التغبيرة في وجوه بعض العلماء والتشديد والانكار عليهم لمعالجة مشكلة او قضية في ذلك الوقت ثم ان الامر اه زال وتلاشى ولم يعد اه الى هذا الكلام تلك الحاجة فتجد ان كلام اهل العلم يستقر على السكوت عن ذاك العالم الذي جاءت فيه اثار بالذم والانكار يرون السكوت بعد ذلك ولا حاجة الى الخلط في هذا المقام اذا بعض هذه المؤلفات تحتوي على اشياء ناسبت وقتهم تجد بعض المتأخرين ينكر يقول انظر صاحب الكتاب الفلاني كيف يقول هذا الكلام؟ وكيف يشدد في هذه المسألة؟ وكيف انه انكر انكارا شديدا على من خالف؟ والمقام لا يقتضي مثل ذلك. يقول تريث يرعاك الله فانت لم تكن موجودا في الوقت الذي الف فيه هذا الكتاب. هذا الاسلوب وهذه الطريقة في علاج المشكلة كانت مناسبة اذ ذاك فالحكمة كانت تقتضي منه ان يسلك مثل هذا المسلك وانت لانك ما ما ادركت ما ادرك اه جيت وتكلمت بما تكلمت به مثل هذا انما اه يعقله ويدركه من حاز قسطا من العلم بعد ان درس كلام اهل العلم المتأخرين من كتب المحققين من كتب شيخ الاسلام وابن القيم وغيرهم الى علمائنا المعاصرين استقرت عنده هذه المسائل واتضحت ثم بعد ذلك ينتقل الى كتب المقدمين المتقدمين عفوا اضف الى هذا امرا خامسا وهو ان بعض الكتب المتقدمة تفتقد ميزة الترتيب والتبويب والتنظيف المسلك في التأليف يختلف باختلاف الازمنة فلربما لم تجد تلك السلاسة والوضوح التي تجدها في كتب المتأخرين تجد ترتيب الابواب ترتيبا واضحا لربما لم تجد هذا في بعض الكتب المتقدمة وهذا مما آآ يجعل استفادتك من تلك الكتب في ابتداء الامر ليست الاستفادة المثلى فهذه بعظ الاسباب التي اه يتأكد معها فيما يبدو لي والعلم عند الله عز وجل حث طالب العلم المبتدئ على ان يبدأ بالكتب المتأخرة اه قبل ان ينتقل الى كتب المتقدمين والعلم عند الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واذا كان اصل هذه المقالة مقالتك التعطيل والتأويل مأخوذا عن التلامذة المشركين والصابئين واليهود فكيف تطيب نفس مؤمن بل نفس عاقل ان يأخذ سبيل هؤلاء المغضوب عليهم والضالين ويدعى سبيل الذين انعم الله عليهم من النبيين الصديقين والشهداء والصالحين لو لم يكن من حجة في التزهيد في مذهب المتكلمين الا هذه الحجة لكفى ذلك وشافى هذه حجة تتعلق بالمصدر هذه التأويلات وهذا المسلك الذي عليه المتكلمون ما مصدره ممن اخذ هذا اذا عرفت حالهم ثم قارنت تلك الحال وما هم عليه بما عليه ائمة الهدى من الصحابة رضي الله عنهم والسلفي من بعدهم تبين لك الحق مع من ويحضرني هنا القصة المشهورة التي اوردها الاجوري رحمه الله بكتابه الشريعة بالمناسبة كتاب الشريعة من الكتب العظيمة ما ذكره شيخ الاسلام هنا لكنه كتاب عظيم جدا فاوصيك به وباللا نكائي وابن بطة هذه الكتب كتب عظيمة جدا. لابد ان يكون بينك وبينها صلة وقراءة. كتاب الشريعة كتاب عظيم جدا المهم انه ذكر قصة مرة اه بلاغا ومرة ساقها بالاسناد ذكرها في موضعين وهي حكاية عن المهتدي آآ فيما حصل لابيه الواثق الخليفة العباس انه احضر بين يديه شيخ من المصيصة من علماء اهل السنة الذين ما وافقوا على القول بخلق القرآن فسجن مدة آآ وعذب فيها وقيد بالسلاسل ثم بعد ذلك احضر بين يديه فناظر احمد ابن ابي دؤاد احمد هذا احمد البدعة بخلاف احمد بن حنبل الذي هو احمد السنة كذلك كما قال الذهبي احمد السنة واحمد البدعة وذكر بشر الخير. الذي هو بشر الحافي. وبشر الشر الذي هو بشر بشر المريس الشاهد انه لما احضر بين يديه ناظره وطلب ان تكون المسألة عنده ان يبتدأ بالسؤال هذا الشيخ السني فقال له هذا الذي تدعو اليه من خلق القرآن شيء علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان وعلي او لم يعلموه فان قلت علموا وسكتوا فيسعنا ما واسعهم من السكوت وان قلت جهلوا جهلوا ان الحق ايش ان القرآن مخلوق فيا لكع ابن لكع شيء يجهله رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وتعلمه انت فكانت هذه الكلمة سببا في رجوع الواثق عن هذا المذهب وقصة طويلة فارجعوا اليها فانه مات هذا الذي اقول يا اخوة مذهب عليه الصحابة رضي الله عنهم الذين هم خير الناس على الاطلاق بعد الانبياء. مذهب عليه مذهب عليه التابعون. تلامذة الصحابة مذهب عليه اتباع التابعين لا ينقلون الثلاثة المفضلة الذين لهم التزكية من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذين هذا المذهب الذي عليه ائمة الهدى المتبعون الذي عليه علماء الحديث واهل الاثر من كل مذهب وهم بالمئات بل بالالاف الذين لهم العلم والتقوى والورع وصحة العقل والنظر تدعو هذا المذهب لاجل بشر ومن على شاكلته لاجل مذهب مستفاد من فلسفة يونانية او هندوكية او من كلام الصابئة واليهود اقول هذا الرد وحده والله كافي وكما ذكرت لك لا يحتاج الى مقدمات ولا حسن استيعاب ولا تعب في النظر مسألة سهلة ويسيرة تأملها هي كافية في الزهد والترك والانكار بمذهب هؤلاء المتكلمين والاستعصام والاستمساك بمذهب السلف الصالح اسأل الله جل وعلا ان يثبتنا على هذا حتى نلقاه والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله