بسم الله الرحمن الرحيم ينبغي للطلاب والطالبات حتى في الاخوان والاخوات على طلب العلم وبيان فضله حتى يشيع الخير وحتى ينتشر العلم وحتى الهجمات الشرسة التي يلقيها اعداء الله بسبب التسلح بالعلم. نرد هذه الهجمات اذا تسلحنا بسلاح العلم. اما اذا كان الجاهل فقد يغتر وقد تنطبق عليه الشبه لكن صاحب البصيرة لا تنطلي عليه الشبه واذكر مثال لهذا في قصة الذي قتل تسعة وتسعين نفس ثم سأل عن عالم تدل على راحة عاد يتعبد الليل والنهار ويصلي النهار ويصوم فجاء فقال لقتلت تسعة وتسعين اخيرا فهل لي من توبة قال اعوذ بالله تسعة وتسعين ليس لك من توبة فقاتله وكمل بجنيه هذه عقوبة عاجلة لانه جاهل. جاهل ومركب عاطل ما تعلم. ثم سأل عن عالم اهل الارض تدل على علي فقال قتلت مئة نفس هل لي من توبة فقال ومن يحول بينك وبين التوبة؟ شف العلم العلم نور. بل يحول بينك وبين التوبة من تاب تاب الله عليه مهما فعل ولو فعلت كذا فهذا الاول افتى بجهل لانه عاقل والثاني افتى بعلم وانظروا الفرق بينهم اثار هذا واثر هذا. اثار الاول قتل. عقوبة عالية. والثاني من اثار الشاب. وارشده الى ان يعبد الله في بلدة كذا. وجاءه الموت وتصرف فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب وفي النهاية قبضتهم ملائكة الرحمة سبب النور والارشاد من العالم العلم نور والجهل