الامام ابو بكر بن خزيمة رحمه الله تعالى في صحيحه جماع ابواب فضائل شهر رمظان وصيامه باب صفة بدي الصوم كان في تخيير الله عز وجل عباده المؤمنين بين الصوم والاطعام. ايش؟ باب؟ باب صفة بدء الصوم كان في تخيير الله عز وجل عباده المؤمنين بين والاطعام. نعم. ونسخ ذلك بايجاب الصوم عليهم. من غير تخيير حدثنا احمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثني عمي قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن البكير وهو ابن عبد الله ابن الاشج عن يزيد عن يزيد مولى سلمة وهو ابن ابي عبيد عن سلمة بالاكواع قال كنا في رمضان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء صام ومن شاء افطر وافتدى باطعام مسكين حتى انزلت الاية حدثنا حدثنا احمد بن عبدالرحمن بن وهب قال حدثني عمي قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن بكير وهو ابن عبد الله ابن الاشد عن زيد مولى سلمة وهو ابن ابي عبيد وهو ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع قال كنا في رمظان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم من شاء صام ومن شاء اضطر وافتدى بإطعام مسكين حتى انزلت الاية فمن شهد منكم الشهر فليصمه الاية باب ذكر احسن الله اليك قال صحيح اخرجه الدارمي والبخاري ومسلم. وابو داوود والترمذي والنسائي في الكبرى له. والاية واضحة في هذا يا ايها الذين امنوا كذب عليكم الصيام كما كتب على الذين يغنونكم لعلكم تتقون اياما معدودة. فمن كان منكم مريضا او على سوء فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه في اذنهم طعام مسكين خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم دخيل وعلى الذين يطيقون فتية طعام مسكين وانت كان في اول الاسلام اه لما فرض الصوم كان فيه التخيير يخير الانسان بيننا نصوم ولا نفطر بدأ كل يوم مسكين وعلى الذي ينصرهم فتنة طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له ثم نسخها الله بالاية التي بعدها شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن هدى لله سبيلة من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشرف الا الصبح امر بالوجوب من شهد يصومه وجوبا بدون ايش بدون تأخير يجب عليه ان يصوم اذا كان مطيعا وليس له ان يطعم يداه مسكين في الاية السابقة ومن كان منكم رضا او عسر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وانت خير لكم يعني مخيم بين الصيام وبين الفتية والصوم افضل ومرسخ بايجاب الصيام عبدالقادر وذهب ابن عباس رضي الله عنهما الى انها ليست منسوخة وانما باقية بحق الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة ومثل مريض انها باقية في حقهم وان لا في حقهم فيكون للكبير والمريض يفطر ويطعم كل يوم مسكين نعم قال رحمه الله باب ذكر ما كان الصائم عنه ممنوعا بعد النوم في ليل في ليل الصوم من الاكل والشرب والجماع. باب باب ذكر ما كان الصائم عنه ممنوعا بعد النوم في ليل الصوم من الاكل والشرب والجماع عند ابتداء فوض الصيام ونسخ الله جل وعلا ذلك باباحته لهم ذلك ذلك اجمع الى طلوع الفجر تفضلا منه. لهم ذلك اجمع. احسن الله اليك واباحته لهم ذلك اجمع الى طلوع الفجر تفضلا منه عز وجل على عباده المؤمنين سبحانه وتعالى ومنه عنهم وتخفيفا عليهم حدثنا سعيد بن يحيى القرشي قال حدثني عمي عبيد بن سعيد قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء قال كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اذا كان احدهم صائما فحظر الافطار فنام قبل ان لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي. قال ايش؟ قال البراء رضي الله عنه عن البراء قال كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اللهم صلي اذا كان احدهم صائما فحظر الافطار فنام قبل ان يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وان قيس بن صرماتك كان صائما فلما حضر الافطار اتمرأته فقال هل عندك طعام؟ قالت لا. ولكن اطلب فطلبت له وكان يومه يعمل فغلبته عينه يعمل في مزرعة بستانه نشتغل طول النهار نعم وكان يومه يعمل فغلبته عينه وجاءته امرأته قالت خيبة لك فاصبح من الطعام اذا نام خلاص اذا انا مصلى العشاء امتنعوا من اكل الشرب الى الليلة القادمة. نعم قال متعب كل النهار يعمل مزرعته وجا وقال عندكم قال ما عندنا قالت ما عاد اروح ابحث لك فلما ذهبت جاء وجدته نائم نعم بعض منعوا من الطعام والشراب فقد خيبة لك ما فيه افطار الا الليلة القادمة وكان يعمل الشاي هو سقط فازت الاية تخفيف من الله تعالى كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الفجر ثم اتموا السماء الى النار قال خيبة لك فاصبح ولا قالت زوجته قالت خيبة لك. نعم. فاصبح فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. الله اكبر وسلم فنزلت هذه الاية احل لكم ليلة الصيام ان رفثوا الى نسائكم ففرحوا بها فرحا شديدا فقال وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر نعم الصحيح اخرجه ابن حبان من طريق المصنف واخرجه احمد والدارمي والبخاري وابو داوود والترمذي والنسائي وفي التفسير له وفي الطبري وفي التفسير له والنحاس في الناسخ والمنسوخ وعلى هذه كلها يعني فرضية الصوم بالتدريج البراح الله تعالى قبل الصوم قال استخير قير الناس بين الصيام وبين الاطعام باول السام من شاء صام ومن شاء اطعم مخير من هذا الا ان الصوم افضل ثم المرحلة الثانية تنظيف السم حتما عن المقيم القادر من غير تأخير فمن شاء ولكن الافطار محدد لصلاة العشاء ما لم يعلم فاذا نام او صلى العشاء ترى تنعم يا اخي في الليلة القادمة ثم حصلت القصة صلبة وغيره حصل هذا البعض الصحابة تخونوا انفسهم فانزل الله تعالى كنتم تختارون انفسكم وثاب عليهم وعفا عنكم فالان ابشرهم وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخائط والخيط الابيض من الخط الاسود من الفجر ثم اتموا والصيام الى الليل اباح الله تعالى الى الصيام الافطار طعام الشراب والمباشرة من غروب الشمس الى طلوع الفجر هذه مراحل وقد يقال ان المرحلة الاولى ارضية صوم يوم عاشوراء لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة طرد الله صومها عاشوراء على الناس القادمة السنة القادمة بعدها فرض الصوم شهر رمضان فالنسخ فرضية الصوم صوم عاشوراء وبقي مستحبا هذي مرحلة يوم عاشوراء صوم شهر رمضان على التأخير المرحلة الثالثة الوجوب بدون سخير. المرحلة الرابعة لا يرد في الافطار. الافطار قال محدد من غروب الشمس الى صلاة العشاء ما لم يعلم فاذا نام عليه ثم المرحلة الرابعة اباح الله تناول الطعام ومفطرات من غروب الشمس الى طلوع الفجر هذه مراحل الصوم لا ان شاء الله قال رحمه الله اجماع ابواب الاهلة ووقت ابتداء صوم شهر رمضان جماع ابواب الاهلة ووقت ابتداء صوم شهر رمضان اها لا تخول عليه حصل بعضهم يعني اتى اهله وكذا يعني بعضهم ما صبر فلزت هذه الاية تخفيف. وفق الله الجميع سبحانك اللهم وبحمدك