يسر اخوانكم في الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت ان يقدموا لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى القلوب حدثنا عن نزل ابو بكر ابن ابي شيفة حدثنا ابو معاوية ووكيع وحدثنا ابو فويل حدثنا ابو معاوية عن النعمين الله تعالى عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت احدهما وانا اخر. نعم بسم الله الرحمن الرحيم هذا الباب لم يذكر فيه الا حديثا واحدا فهو حديث حذيفة رضي الله عنه وهذا الباب كما ترون في كتاب الايمان وعرفنا مرارا ان هذه هذا التبويب ليس من صنيع الامام مسلم رحمه الله تعالى علاقة هذا الباب بكتاب الايمان واضحة وهي ان الايمان على احد التفسيرات لهذا الحديث انه يرتفع من قلب العبد وان ذلك يكثر في اخر الزمان وكذلك ما جاء صريحا في اخر الحديث ان الناس لربما اثنوا على الرجل وليس في قلبه من الايمان مثقال حبة من خردل وهذا يؤخذ منه قضية ان الايمان يزيد وينقص وانه قد يتناقص ويتضائل حتى لا يبقى منه الا القدر اليسير جدا مثقال حبة الخردل وحبة الخردل لا تكاد لا تكاد توزن اليس لها شأن يقول حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا ابو معاوية وقلنا مرارا انه الضرير ووكيعه ابن الجراح حدثنا ابو كريب وقلنا مرارا بانه محمد ابن العلاء. حدثنا ابو معاوية عن الاعمش يقول حدثنا ابو معاوية وهو وكيع وحدثنا ابو كريب حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن زيد بن وهب وهو الهمداني عن حذيفة وهذا الاسناد رجاله من الكوفيين جميعا وحذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه سكن الكوفة كان في المدينة ثم سكن الكوفة ثم بعد ذلك صار اميرا على المدائن فصح بهذا الاعتبار ان ينسب اليها وان يقال هو ايضا في عداد لعباد الكوفيين نعم قال قد حدثنا ان ثم نزل القرآن. يقول حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين ما هما انظروا في الحديث الاقرب ان ان الحديث الاول هو هذا قال ان الامانة نزلت في جذري قلوب الرجال والحديث الاخر هو ما بعده بسطر وهو قوله ثم حدثنا عن رفع الامانة حدثنا بحديثين حدثنا عن نزول الامانة في جذر قلوب الرجال وحدثنا عن رفعها فحدثهم عن امرين هذا هو الاقرب ويحتمل ان يكون الحديث الاول هو هذا الحديث والحديث الثاني هو الحديث الذي بعده لان الامام مسلم رحمه الله سردها سردا فجاء به لهذه المناسبة وحديث الذي يأتي بعده في الفتنة التي تموج موج البحر وهو الحديث الذي حدث به حذيفة عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه لكن الاقرب ان الحديثين هما ما ذكرت والله تعالى اعلم يقول حدثنا حديثين قد رأيت احدهما وانا انتظر الاخر ينتظر الاخر لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قد اطلعه الله على ذلك وهو من امور الغيب فلابد ان يقع فيقول رأيت احدهما رأى الاول وهو ان الامانة نزلت في جذر قلوب رجال او في جذر قلوب الرجال ومعنى الامانة هنا المراد بها كثير من اهل العلم يقولون الامانة بها والمراد بها هنا هي ما اراده الله وعناه بقوله انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واحسن ما تفسر به الامانة في ذلك في الاية انا اردنا الامانة على السماوات والارض هو انها التكاليف امانة التكاليف بما فيها الايمان بالله عز وجل فكل ما امر الله عز وجل به ونهى عنه فهو امانة يجب ان يحفظها العبد. وذكرت لكم من قبل في بعض المناسبات ان بعض اهل العلم يقسمون الدين الى الامور الظاهرة والى امانات فيقولون الصيام من الامانات لانها لو افطر الانسان لا يطلع عليه احد او لم ينوي الصوم والغسل من الجنابة من الامانات يأتي الانسان يصلي وهو وهكذا سائر الامور الباطنة او التي لا يطلع عليها الناس هي من الامانات ومثل الاذان والصلاة صلاة الجماعة او الصلاة عموما هذا كله من الامور الظاهرة هكذا بعض اهل العلم يقسم شرائع شرائع الاسلام هذا التقسيم وعلى كل حال الامانة هنا المشهور حملها على ما ذكرت وهي انها التكاليف الشرعية ما امر الله به او ما نهى عنه ويمكن ان تحمل على معنى اخر وليس ببعيد بل يوجد في الحديث كريهة تدل عليه وهي ان الامانة اي حفظ العهد وحفظ ما ارتبط به الانسان من عقد وحفظ ما استودع ما استودعته من غيرك اي عن الامانة التي يتبادر اليها الذهن كل ما احتممت عليه من الحقوق العقود وسائر الارتباطات التي التزمت بها فانها امانة فاذا اخذت من احد شيئا فهو امانة وما الى ذلك واذا قلنا كل ما اؤتمن عليه سيدخل فيه التكاليف ولكن على كل حال المتبادر والله اعلم ان الامانة المراد بها ما يقابل الخيانة والذي ذكرت بانه لربما يشهد له هو ان النبي صلى الله عليه وسلم هو ان حذيفة رضي الله تعالى عنه قال او النبي صلى الله عليه وسلم قال في اخر الحديث فيصبح الناس يتبايعون. لا يكاد احد يؤدي الامانة حتى يقال ان في بني فلان رجلا امينا هل معنى ذلك ان في بني فلان يتبايعون وان الايمان ينهدم وانه يقال في بني فلان رجل مؤمن وهل حاجة الناس للبيع والشراء الى هذا المعنى او ان حاجتهم في البيع والشراء الى الامانة المعهودة واما الذين قالوا بان الامانة المقصود بها في الحديث هي امانة التكاليف ويدخل بها الايمان فاستدلوا على ذلك بطريقة ايضا من هذا الحديث وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في اخره حتى يقال للرجل ما اجلده ما اظرفه ما اعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان وعلى كل حال هذه قرينة وهذه قرينة فما الذي يؤيد فما الذي يؤيد احد المعنيين مما يؤيد المعنى الاول هو قول حذيفة رضي الله عنه وهو راوي الحديث يقول ولقد اتى علي زمان وما ابالي ايكم بايعت لان كان مسلما الى اخره. اما اليوم فلم اكن. هو ما يتكلم عن الايمان هو يتحدث عن الامانة في البيع والشراء ان الناس قد مرجت عهودهم واختلت ذممهم فلم يعد يثق باحد منهم الا بفلان وفلان هذا هو المراد فهو هو الذي ساق الحديث من اجل هذا من اجل هذا المعنى والله تعالى والله تعالى اعلم على كل حال يقول نزلت في جذر قلوب الرجال الجذر هو الاصل من كل شيء. فالجذر في العدد او في الحساب وكذلك جذر الشجر وكذلك في دور النسب وكذلك جذور العلة والمرض وهكذا فهو اصل الشيء منشأه نزلت في جذر قلوب الرجال واذا قلنا لان الامانة هنا المراد بها الايمان فمعنى ذلك ان الامان لان الايمان نزل في جذر قلوب الرجال واذا قلنا ان الامانة هي التي نزلت في جذر قلوب الرجال فيمكن ان يحمل هذا على ان الامانة ان الله عز وجل جعلها في نفوس الناس باعتبار الفطرة الصحيحة التي فطر الله القلوب عليها ثمان الناس يتغيرون بعد ذلك حينما يعاكسون الدنيا ويتمرهون بها ظهرا لبطن وبطنا لظهر وبعد ذلك تفسد كثير من النفوس وتختل الذمم فيتغيرون فيصير هم الواحد هو الطمع وتحصيل هذا الحطام باي وجه كان ان الامانة نزلت في جذر قلوب الرجال هنا ثم لفت القرآن فاجروا من القرآن وعلموه من السنة اه نعم خلينا في هذا اول الان يقول ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة هذا الحديث مخرج في البخاري في ثلاثة مواضع في بعض الفاظ هذا الحديث عند البخاري يقول هكذا نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة وهنا نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا وعلموا من السنة فهذه الرواية التي بين ايدينا ان الامانة نزلت ثم نزل القرآن اذا قلنا بان ثم للترتيب في بحسب بحسب الوقوع بحسب الوقوع فان هذا يمكن ان يفهم منه ان الامانة هي تلك الفطرة التي فطروا عليها حيث ان الناس يفطرون على الامانة ويجبلون عليها تباعا ثم بعد ذلك يحصل لهم التغير نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم نزل القرآن على رواية مسلم وعلى رواية البخاري ثم علموا من القرآن ثم علموا ثم علموا من السنة فيكون ذلك كنور البصر مع نور الشمس فاذا وجد نور البصر هذا مع نور الشمس فان الاكثار يحصل ويكون ذلك زيادة فيه ومكملا له فهؤلاء وجدت عندهم هذه الامانة في قلوبهم باعتبار ما فطرهم الله عز وجل عليه. ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة او ثم نزل القرآن ويمكن ان يحمل تحمل ثم هذه على الترتيب في الرتبة وليس في الوقوع يعني انها نزلت في جذر قلوب الرجال وفوق ذلك تعلموا من القرآن وتعلموا من السنة فكان ذلك ذكاء لنفوسهم ورسوخا لهذه الامانة في قلوبهم تمام نعم نزلت في جذب قلوب الرجال ثم نزل القرآن على كل حال اه رواية البخاري ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة استنبط منها بعض اهل العلم كالحافظ رحمه الله بان السلف رضي الله عنهم الصحابة كانوا يقدمون ما يتعلق بالقرآن من التعلم يتعلمون الفاظه ومعانيه قبل تعلم السنة ولكن هذا على كل حال على المعنى الاخر الذي ذكرته لا دليل لا دليل فيه وكيف يقال هذا بالنسبة للتفقه كيف يقال هذا؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الا اني اوتيت القرآن ومثله معه فالسنة شارحة للقرآن والله عز وجل يقول لتبين للناس ما نزل ليلى فالسنة تبينه وتوضحه وتشرحه ولا غنى عنها اطلاقا في تعلمه. نعم يجب على الانسان ان يبدأ بالقرآن فيحفظ القرآن ويقيم قراءته ويتعلم معانيه لكن ليس مع ذلك انه انه يكون بمنأى عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يتعلم حتى يتعلم القرآن ومن كان تقدم به العمر فلا يمكن ان اقول اقتصر الان فقط على دراسة القرآن على حفظه واتقان تلاوته وما شابه ذلك وانتظر حتى تنتهي ثم بعد ذلك تفقه في الدين وحدتنا عن رفعنا هذا الاتصال فيظل اثرها مثل الوقت. اه ينام الرجل النومة ينام النومة يحتمل معنيين يحتمل ان النوم المراد بها هنا الغفلة. اي ان الانسان يحصل له غفلة ثم بعد ذلك يرفع جزء من الامانة من قلبه ينام النوم. وذلك ان الانسان اذا نام تعطلت ادراكاته وحواسه فلم يعد يميز ما حوله وهكذا من حصلت له الغفلة فانه يرتفع عنه التمييز بين النافع والضار وما يليق وما لا يليق هذا من تعطل من وقع في غفلة لكن هذا تأويل في ظاهر الحديث. والمعنى الثاني ان الرجل ينام النوم ثم يصبح او فتقبض الامانة من قلبه الى اخره لا يبعد ان يكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن اقوام في اخر الزمان في ايام الفتن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا فلا يبعد ان يكون هذا من هذا الباب والله تعالى اعلم فهو يدل على سرعة ارتفاع الامانة من قلبه يقول ينام النوم فتقبض الامانة من قلبه في ظل اثرها مثل الوقت الوقت هو الاثر في الشيء يقال له وقت البصر اذا كان اصفر اللون ثم وقع فيه ارطاب في جانبه يقال وكفت الرطبة او البشرى واذا صار فيه ارطاب في طرفه تقال وكفتت يعني لونت مو بلونت نقول ارطبت هذا الوقت وهو الاثر اليسير في الشيء فهذا الثوب لو اصابه اثر يسير مما يخالف لونه فانه يقال له وقت يقال له وقت هذا الجدار لو رأيت به اثرا من لون اخر فانه يقال له وقت وهكذا هذا معنى الوقت فهنا يقول فيظل اثرها مثل الوقت. هذا هذا رفع جزء من الامانة ترفع في اول الامر فيبقى لها اثر يسير يبقى لها اثر يسير ثم ينام النومة فتقبض الامانة من قلبه فيظل اثرها مثل ايش عندكم المذل جيم اي نعم مثل المجل وهو المراد به ما يقع من تغير ب اليد مثلا او باي عضو من الاعضاء بسبب مزاولة شيء فيه صلابة وقسوة تولى الانسان مثلا يضرب بمطرقة او لبس حذاء ضيقا ومشى فيه مسافة او ان هذا الانسان يضرب بمعول او مفتاح صلب وقوي وشديد عسير الحركة فما الذي يحصل في يد الانسان يحصل في يده شيء من التنفض والانتفاخ في الجلد بحيث يبقى ماء بين الجلد وبين اللحم يتنفط ينتفخ سر في القبة نعم فهذا هو فهذا هو المجل فيظل اثرها مثل المجلي ها كجمر دحرجته على رجلك فنثق نشر معناه انه انه اثر في الجلد انتفاخا فصار منتبرا منتسخا مرتفعا جلد في داخله سائل اذا صار في داخله هذا السال صار اه ذلك من قبيل التنفض فتراه منتبرا فتراه مرتفعا اثر هذا يصير مثل القبة الصغيرة نفخة صغيرة تراه منتبرا والمنتبر هو الشيء كل شيء مرتفع يقال له منتذر فالمنبر لارتفاعه قيل المنبر وفي كتابه في الاملاء يقال كتبت الهمزة على نبرة ايش معنى نبرة؟ يعني مرتفع في تجعل ارتفاعا او سنة او شيء من هذا القبيل في الخط تجعل عليه الهمزة على نظرة و تقول فلان لصوته نبرة يعني ارتفاع يقال ذلك الهمزة لانه يرتفع بها الصوت اذا وصلها مثل اسباق الحروف وهكذا فتراه منتبرا منتبرا يعني مرتفعا وليس فيه شيء يعني ليس فيه لحم وانما هو مجرد انتفاخ وليس فيه شيء ثم اخذ حصى يمثل لهم يوضح لهم عمليا ثم اخذ حصى فدحرجه على رجله يعني انه زال وارتفع مر عليه مرورا لربما كان له بعظ الاثر ثم بعد ذلك سقط و لم لم يعد له تعلق وارتباط بهذا العضو تدحرجه ثم ذهب فيصبح الناس يتبايعون. ليس المقصود اه هنا يصبح انهم يأتون في اه فترة الصباح يتبايعون وانما ان الناس يصيرون الى هذه الحال فيصبح يصير الناس يتبايعون واذا حملناها على النومة الحقيقية نعم فهذا يعني انه ترفع الامانة من قلبه ثم اه يصبح في الصباح ويتبايعون الى اخره لكن هذا فيه بعد والله تعالى اعلم. فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد احد يؤدي الامانة حتى يقال ان في بني رجلا امينا حتى يقال للرجل ما اجلده ما اظرفه ما اعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان فالحاصل ان هذا الحديث يدل على رفع الامانة من القلوب وان من اتصف بها لربما رفعت منه حتى يصير خائنا بعد ان كان امينا و يكثر ذلك في الناس ويفشوا فيهم حتى يصير الامين غريبا فيما بينهم وتصير المهارة والحزق فالرجل الذي يحسن الروهن واللف والتلوث واما الانسان الذي بقي على فطرته وعلى ما امره الله عز وجل به من الامانة ومن ايضاح العيوب في السلعة ومن الصدق في المعاملة يصبحوا في نظرهم انه انه ان ذلك لقلة عقله وضعف ادراكه وقلة حيلته ومهارته في الوان الحيل ليأخذ حقوق الناس يقولون له عندنا صحيح صحيح وما علموا انهم هم المرضى لا اقول الاصحاء. فالذي يبين العيوب يعيبونه ويرون هذا نقصا في عقله وهذا هو الذي حدث عنه حذيفة رضي الله تعالى عنه فالحزق الوان واشكال وحيل كثيرة جدا في التوصل الى ما حرم الله عز وجل من المعاملات واخذ حقوق الناس بالباطل ومساء يشاهد فليذهب الى الاسواق ولينظر الوان الغش التجاري والحيل بجميع صوره واشكاله من لوحات مقلدة للمحلات ومن ماركات مقلدة ومن عبث بالسيارات المباعة عند البائعين في في معارض السيارات لاخفاء العيوب هي العجيبة جدا لا يكاد يتصورها الانسان هذا مما اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم والحديث عن هذا الحديث بقية ان شاء الله عز وجل اه هل عندكم سؤال طيب صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. للمزيد من مواد فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت يرجى زيارة موقعي الرسمي لفضيلته على الرابط دبليو دبليو دبليو دوت خالد السبت دوت كوم