يسر اخوانكم في الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت ان يقدموا لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله هذه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى رحمة واسعة قال حدثنا حسن الحلواني وعبد ابن حميد جميعا عن ابي عاصم هذا منفذ ليش الاول شمل هالكلام لكن ما قرأنا نعم تفضل قال عبد انبأنا ابو عاصم عن ابن جرير انه سمع ابا الزبير يقول سمعت جابرا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد اه حسن الحلوانية وهد بن حميد جميعنا مهدي عاصم يعني الضحاك صدق محرم قال عبد يعني ابن حميد انبأنا ابو عاصم يعني الضحاك تمام ابن مخلد عن ابن زريف عبد الملك انه سمع ابا الزبير وقلنا ابي الجبير من محمد المسلم باكستان اه يقول سمعت جابرا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده هذا الحديث نعم بهذه الرواية الماء اورده من غير من غير مسألة وانتم فرون في الروايات السابقة ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل نعم كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما اي المسلمين خير فقال من سلم المسلمون من سلم المسلمون من لسانه من لسانه ويده نعم وهنا قاله النبي صلى الله عليه وسلم لربما ابتداء نعم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. فيمكن ان يكون جابر بن عبدالله رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك في مناسبة اخرى من غير سؤال ويمكن ان يكون سمع ذلك السائل يسأل والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب من فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده نعم اقتصر على قول النبي صلى الله عليه وسلم دون ان يرد المناسبة التي ورد فيها دون ان يرد المناسبة التي ورد فيها الحديث والله تعالى اعلم وتكلمنا على المعنى فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فالحاصل ان هذه الاحاديث ان تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ان تطعم الطعام الى اخره هذا كله في بيان تفاضل الاسلام والايمان هذه الشعب تتفاضل ثم ايضا فيه دلالة على ان اطعام الطعام والقاء السلام نعم آآ ان ذلك جميعا من الايمان وان كف الاذى عن الناس انه ايضا من الاسلام فالاسلام شعب او الايمان بالشعب متعددة مختلفة. نعم. فالامام مسلم رحمه الله يسوق الاحاديث التي تفسر ذلك وتبينه والله تعالى لا اعلم طيب قال رحمه الله وحدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الاموي قال حدثني ابي اي نعم هو سعيد ابن يحيى ابن سعيد ابن ابان ابن سعيد ابن العاص المشهور المعروف نعم يقول حدثني ابي قال حدثنا ابو بردة ابن عبد الله ابن ابي بردة ابن ابي موسى اي ابو بردة هذا اسمه بريق نعم ابو بردة ابن عبد الله ابن ابي بردة نعم ابن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه فابو بردة الثاني الحفيد هذا اسمه بريد نعم وابن ابي موسى الاشعري اسمه تمام آآ وهو اه فهذا الحفيد اسمه بريدة والثاني والثاني عبدالله ابن ابي بردة ابو بردة ابن ابي موسى الاشعري لعل اثمه لعل اسمه كنيته والله اعلم اليس كذلك هكذا هو شوفوا كتاب التقريب شوف ابو بردة ابن ابي موسى الاشعري اي نعم نعم تفضل عن ابي بردة عن ابي موسى قال قلت يا رسول الله اي الاسلام افظل؟ قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قال رحمه الله ابو بردة ابن ابي موسى الاشعري آآ ابو بردة بن ابي موسى الشعري عامر ابن ابي موسى الاشعري عامر ابن ابي موسى الاشعري لعله كذلك ها؟ عامر الثاني عامر وهذا بريدة كيف ايه؟ ماشي ازيك يا ريس موجودة في الاول في اسبوعين في رواية اخرى وابو بردة الثاني وقال واما موسى فهو لا شريف ماشي ماشي اذا ليس اسمه كنية له فليس كنيته اسما له اشكال عندك على كل حال الاخير الحفيد اسمه وناس قريب قريب والاخر الاخر من هو اي ما اسمه؟ عامر وعامر. اي نعم. طيب مم قال وحدثنيه ابراهيم ابن سعيد. يا رسول الله. قلت يا رسول الله آآ اي الاسلام افضل قال من سلم المسلمون من لسانه من سلم المسلمون من لسانه ويده اي الاسلام افضل اي الاسلام افضل؟ وهناك في رواية التي قبله ماذا قال اي المسلمين ولذلك ذكرنا لكم من قبل كلام ابن منده وانه طعن في تلك الرواية وقال انها مضطربة والواقع انها ليست ليست كذلك والله تعالى اعلم كما نبه عليه بعض الحفاظ فالحاصل انه هنا سئل اي الاسلام الافضل؟ وهناك سئل اي المسلمين نعم فلا شك ان اسلام العبد يقتضي يقتضي تركه للاذى يقتضي كفه للاذى فالاسلام الذي يكف صاحبه عن الاذى هو اسلام هو اسلام قد كمله العبد ان وجد معه الاشياء الامور الاخرى لانه ان وصل الى هذه المرتبة بحيث انه يكف اذاه عن الاخرين فالغالب انه يكون قد كمل نفسه قد كمل اسلامه من الوجوه الاخرى المطلوبة والله تعالى والله تعالى اعلم وعلى كل الاحوال والتقديرات فان هذه الخصلة خاصة كشف الاذى عن الناس نعم هذه الخصلة هي من معنى الاسلام نعم هي من معنى الاسلام وهي خصلة لا يستهان بها فهي عند الله عز وجل بمنزلة لان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب هذا السائل الذي سأله تارة اي المسلمين خير وتارة اي الاسلام افضل نعم فعلى هذا التقدير على هذه الرواية هنا من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه اي الاسلام افضل؟ اي خصال الاسلام افضل ويمكن ان يقال اي ذوي الاسلام افضل نعم فقال من سلم المسلمون من لسانه ويده. فعلى كل حال المسألة متلازمة. اي الاسلام افضل؟ الاسلام الذي يحمل صاحبه على على كف الهدى عن الناس والله تعالى اعلم. نعم. وهناك اي مسلمين افضل فتلك لا اشكال فيها والعلم عند الله عز وجل نعم قال وحدثنيه ابراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا ابو اسامة اللي هو حماد ابن اسامة مضى ابو مسلمون معروف نعم. قال حدثني بريدة ابن عبد الله بهذا الاسناد. بريد هذا هو ابو بردة الحفيد نعم. قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي المسلمين افضل؟ فذكر مثله. فذكر مثله. فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذا اللفظ فعلا فيكون هذا لا اشكال فيه وذاك من تصرف من تصرف الراوي لكن لو قدرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللفظ الاول سيكون الجواب عنه ما سمعتم والعلم عند الله عز وجل نعم باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الايمان قال الامام مسلم رحمه الله حدثني اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن يحيى ابن ابي عمر ومحمد ابن بشار جميعا عن الثقفي قال ابن ابي عمر يقصد عبد الوهاب الثقفي قال ابن ابي عمر حدثني عبد الوهاب هو هذا يعني الثقفي عن ايوب عن ابي قلابة وايوب هنا المراد لمن السقف يعني نعم عنانة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه. كما يكره ان يقذف في النار نعم عنا لا ندع الرواية الثانية الان هذه الخصال التي من كانت فيه من تحققت فيه وجد حلاوة الايمان. وجد حلاوة الايمان. ولك ان تقول طالما ان الكلام عن الايمان نعم فما هي الخصال التي اذا تحققت في العبد وجد حلاوة الايمان وطعمه نعم ولك ان تقول ايضا نعم ولك ان تقول ايضا هو يدل هو يدل على تفاضل خصال على تفاضل فصال الايمان نعم اه فعلى كل حال يقول النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان يعني ثلاث خصال من كن فيه من كان متحققا منهن من كان متحققا بهن نعم وجد بهن حلاوة الايمان المتكلمون حينما يأتون الى مثل هذه الالفاظ في كلام النبي صلى الله عليه وسلم يذكرون كلاما كثيرا نعم وكذلك الولد فانه داخل في الاهل والدليل على ذلك ان الله لما قال لنوح صلى الله عليه وسلم انا منجوك واهلك فلما رأى ابنه يغرق قال ربي ان ابني من اهلي. وان وعدك الحق لانهم لا يتصورون لا يتصورون هذا المعنى لكثرة خوضهم في الاعراض والجواهر فهم لا يتصورون ان الايمان له حلاوة نعم بالتالي فانهم يفسرون هذا الحديث بتفسيرات بعيدة ويحملونه على مجازات معقدة والحديث في الواقع لا اشكال فيه ولا يحتاج الى هذا التكلف في تفسيره فالامر كما ذكرت لكم في بعض المرات السابقة بان في الجنة في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وكما قال بعض السلف نحن قال قال نحن قال نحن قال بعضهم لو كان قال لو كان اهل الجنة نعم يجدون مثل هذا فانهم في عيش طيب. ان كان بعضهم السلف يقول ذلك في بعض الحالات نعم واخر يذكر انهم في حال لو علم بها الملوك وابناء الملوك لقاتلوهم عليها بالسيوف فكانوا يجدون لذة لذة الايمان وابن المنتدل كان يقول اني لادخل في الليل فيهولني فينقضي وما قضيت منه عربي واخر يقول كابدت الصلاة عشرين سنة وتلذذت بها عشرين سنة وتلذذت بها عشرين سنة نعم واخر يقول يقول اللهم ان كنت اعطيت احدا الصلاة في قبره فاعطني الصلاة في قبري واخر مثل معاذ والخير معاذ رضي الله عنهم حينما قارب الوفاة حينما احتضر بكى فقالوا له لم تبكي فقال ابكي لثلاث لظمأ الهواجر ومزاحمة العلماء في الركب ولقيام ليل الشتاء الطويل. فلماذا يحكي على هذه الامور وهو يفارق التعب والسهر والجوع والعطش ويلقى ثواب الله عز وجل هو يبكي على فراقها لما يجد من اللذة والمتعة حينما يتقرب الى الله عز وجل بها. فهذه هي لذة الايمان وحلاوة الايمان التي ينشرح بها الصدر ويتسع نعم وينشط العبد معها بالعبادة ولا يجد الم التعب والسهر والجوع والعطش لا يؤمن عبد وهناك لا يؤمن احدكم والنعم على كل حال والمعنى متقاعد والله تعالى اعلم. وفي لفظ عند البخاري لا يؤمن عبد حتى يحب لاخيه ولجاره جمع جمع بينهما وهذا لا يصل للعبد عادة الا اذا تحقق الا اذا تحقق الايمان في قلبه تحققا كبيرا وجاهد نفسه مجاهدة وروضها على طاعة الله عز وجل نعم فهذه التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامور الثلاثة اذا وجدت في قلب العبد وجد بها حلاوة الايمان نعم فهذا معنى حلاوة الايمان ولا حاجة لان نتكلف في تفسيره وان نحمله على مجازات معقدة نعم من كان الله ورسوله احب اليه احب اليه من من سواهما ولا شك ان العبد اذا وصل الى هذه المرتبة صار الله احب اليه مما سواهما فان فان الشرع يكون هو المتبوع له فلا يقدم شيئا على شرع الله عز وجل والله عز وجل يقول في سورة الاحزاب النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهذه الاولوية تشمل جميع المعاني التي ذكرها السلف والله تعالى اعلم فمما يدخل في معناها ان النفس كما قال ابن القيم رحمه الله اذا امرت بشيء وامر الشارع بشيء فان امر الشارع هو المقدم ومما يدخل في معناها ايضا ان حكم الله عز وجل وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم امضى على العبد من حكمه على نفسه ومما يدخل في معناها ايضا ان يكون الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم احب اليه احب اليه من نفسه نعم اولى بالمحبة يعني والتقديم والاتباع والطاعة والحكم نعم اضافة الى الحديث المشهور انا اولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلورثته ومن ترك دينا ومن ترك دينا فعليه فهذا مما يدخل في معنى مما يدخل في معنى الاية. اذا ان الله ورسوله احب اليه مما سواهما يعني اذا وصل العبد الى هذه المرتبة فانه لا يلتفت الى شيء لا يلتفت الى شيء بعد ذلك يعني قلبه لا يكون في ادنى التفات الى غير الله عز وجل والى غير رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. فقوله صلى الله عليه وسلم والناس اجمعين يدخل في يدخل فيه النفس فهو من ضمن الناس فهو لا يؤمن الايمان الكامل الا اذا تحقق الا اذا تحقق بهذه المرتبة والله تعالى اعلم حقق هذه الخصلة في نفسه من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما. ولهذا لما قال له عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله والله انك احب الي من كل شيء الا من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا حتى اكون احب اليك من نفسك فقال عمر رضي الله عنه عنه والله انك الان لاحب الي من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الان يا عمر او كما قال عليه الصلاة والسلام نعم فاذا هذه الخصلة اذا وجدت في قلب العبد كان ذلك سببا لاستمتاعه بكل عبادة وطاعة. فيقبل الى الله عز وجل بكليته فلا يكن قلبه منصرفا هنا وهناك ولا مشتغلا بشيء من حطام الدنيا في وقت المناجاة في وقت مناجاة الله عز وجل ونفسه تكون قد روضت في طاعة الله عز وجل فهي لا تنازعه الى المعصية والى الشهوات والى المخالفات وانما روضت هذه النفس في الطاعة فصارت الطاعة مألوفا لها وصارت محبوبا لها وصارت شيئا من اسباب مساراتها بل هي من مساراتها. فيتنعم العبد بنفس الطاعة ويتلذذ بها ويفرح بها ويذهل عن كل شيء بس هذا يحتاج الى مجاهدة طويلة نعم ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء ان يحب المرء لا يحبه الا لله. اي يحب المرء لا يحبه الا الله. هذا هذا والذي بعده والذي قبله كله يدل على انقطاع جميع العلائق من القلب الا العلاقة بالله تبارك وتعالى فيكون ارتباطه بالله جل وعلا فهو يحب ما احب الله ويبغض ما ابغض الله يسارع في مرضاة الله تبارك وتعالى والوسائج التي تكون بينه وبين الاخرين المحبة للاخرين والمصافاة وما الى ذلك يكون الرابط فيها يكون الرابط فيها هو الله سبحانه وتعالى. فلا يكون الرابط بينه وبين الاخرين حظوظ والدنيا والمصالح والمصالح الزائلة المؤقتة فهذا شأن اهل الدنيا الذين الذين يجتمعون عليها ويفترقون فمن كان مخلصا لله عز وجل حقا ومن كان الايمان قد عمر قلبه فانه يكون مقدما لله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم على كل شيء ويكون ايضا الذي يربطه بغيره هو هذا هو هذه الرابطة الرابطة الايمانية حروب الدنيا ولا مصالح الدنيا ولا غير ذلك مما يجتمع عليه الناس مما يدفن عليه الناس عادتان والله تعالى اعلم من كان الله ورسوله وان يحب المرء لا يحبه الا لله في لفظ عند البخاري من احب عبدا من احب عبدا يعني لا يحبه الا لله وفي لفظ اخر عند البخاري لا يجد احد حلاوة الايمان حتى يحب المرء لا يحبه الا لله. وحتى ان يقذف في النار وحتى ان يقذف في النار احب اليه من ان يرجع الى الكفر بعد اذ انقذه الله. وحتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما ان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان عقدة انه كما يكره ان يقذف في النار. فهذا الذي بلغ هذه المرتبة معنى ذلك انه معنى ذلك انه لا يمكن ان يرجع وينكث على عقبيه تعرفون في مسائله لابي سفيان قال ايرجع احد منهم عن دينه سخطة له بعد ان دخل فيه؟ قال لا قالوا هكذا الايمان اذا خالطت بشاشته القلوب فان اصحابه لا يرجعون عنه فالرجل يعذب ويمشط في امشاط الحديث لا يرده ذلك عن دينه لماذا؟ لانه وجد حلاوة الايمان. لان بشاشة الايمان خالط قلبه. اما الذي لم تخالط بشاشة الايمان قلبه يكون قد اسلم اسلاما ظاهرا او لم يتمكن الايمان من قلبه فانه قد يرجع لادنى لادنى سبب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في اشراط الساعة يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ليه؟ قال يبيع دينه بعرض من الدنيا فهذا لم يتمكن الايمان لم يتمكن الايمان في قلبه. والله عز وجل كما سبق امس في سورة العنكبوت. نعم ام حسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين. وكذلك فهو من الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمئن به. وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. فهؤلاء جميعا الجامع بينهم ان الايمان لم يتمكن من قلوبهم. لم يجدوا لذة الايمان ولم تخالط بشاشة الايمان قلوبهم. والله تعالى اعلم نعم طبعا هنا سؤال في قوله ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. كيف جمع بين الله وبين رسوله صلى الله عليه وسلم في ضمير واحد وانتم تعرفون الحديث حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الخطيب نعم ومن يعصهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم دس خطيب القوم انت وامطر عليه النبي صلى الله عليه وسلم الجمع بين الله وبينهم لانه قال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فانكر عليه من سلم الجمع بين الله وبين الرسول صلى الله عليه وسلم بضمير واحد. وهنا النبي صلى الله عليه وسلم قال ان يكون الله من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما. فكيف جمع بينهما بضمير واحد فما الجواب ايش الجواب نعم يمكن ان يكون هذا ان يكون الخطبة يحسن فيها التفصيل والتوظيح والشرح واما قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو حديث موجز يحسن فيه الايجاز ليحفظ نعم ولكن ولكن هذا فيه اشكال في اشكال اذا كان هذا فيه اساءة ادب الجمع بين الظميرين فهذا سواء كان في خطبة او كان او كان في غير في غير خطبة ومما يدل على ضعف هذا الجواب ان النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة ورد عنه مثل هذا اللفظ ومن يعصهما نعم والذين يجيبون بهذا الجواب يقولون حتى في خطبة الحاجة المقصود بها هي خطبة بين يدي النكاح والمقصود بها الايجاز لا التطويل ولكن هذا الجواب ضعف والله تعالى اعلم. نعم. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة النكاح قال ومن يعصهما فلا يضر الا نفسه هذه الخطبة وهذه الخطبة نعم في شي جواب ايضا في غير هذا الجواب ها فممكن هذا اجاب به بعض اهل العلم قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اعلم الناس بالله نعم فلا يتوهم ان النبي صلى الله عليه وسلم مقصر في حق الله عز وجل وانما ذلك الرجل حينما قالها فكلامه يوهم التقصير التقصير في حق الله وسوء الادب وسوء الادب معه كانه يسوي بين الله وبين رسوله صلى الله عليه وسلم نعم وبعضهم عكس هذا الجواب نعم بعضهم يعكس هذا الجواب يقولون لا النبي صلى الله عليه وسلم هو المشرع. فاذا صدر منه ذلك استشكله الناس اما هذا الرجل فهو يصيب ويخطئ فالناس لا بي وانما يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم فكان الاحتراز في حق النبي صلى الله عليه وسلم اولى لو كان ذلك لو كان ذلك الجواب صحيحا نعم تواضعا من النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الحال يمكن ان يكون هذا وما رأيته في جوابا لاحد من اهل العلم لكن يحتمل نعم كده اي الفرق بين المقامين فهنا في الحديث نعم الامر يختلف ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما هناك الكلام في طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فهنا المحبة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة الله عز وجل الجميع في ذلك يطلب به هذه المرتبة واما محبة النبي واما طاعة الله وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم فانه يكفي يكفي ان يوجد واحد منهما للمؤاخذة والعقوبة يعني ان يعصي الله او يعصي النبي صلى الله عليه وسلم فكان عليه ان يفصل فيقول ومن يعصي الله ويعصي رسوله صلى الله عليه وسلم او من يعصي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فكل واحد من معصية الله او معصية الرسول صلى الله عليه وسلم يوجب العقوبة. بينما هنا في المحبة فهو مطلوب منه ان يصل بالمحبة الى مرتبة عالية ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما فهو مطلوب في محبة الله ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصل الى هذه ان يصل الى هذه فلا يحصي فلا يصل اليها الا باجتماع الامرين ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما يمكن ان يقال هذا وغيره مم بحسب المقام يعني؟ يحتمل تحتوي نعم وش ايضا بعض العلماء يسلكون طريق الترجيح فيقولون مثلا بعضهم يرجح يقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي صدر منه فعل هنا في هذا الحديث وهناك قول فالمقدم القول او ان او ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم مبني على الاصل الذي هو الاباحة وانكار النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك الخطيب نافل على الاصل والنافل عن الاصل مقدم في ابواب الترفيح وبعضهم يرجح بطريقة اخرى فيقول يكون ذلك مختصا بالنبي صلى الله عليه وسلم وليس لغيره ان يفعله ومعلوم ان الخصوصية لا تترك الا الا بدليل نعم فبعض اهل العلم يسلك طريق يسلك طريق الترجيح والله تعالى والله تعالى اعلم نعم وبعضهم يفرق يقول كلاما النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة ومن يعصي ومن يعصي الله ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. جملة واحدة وكلام الخطيب اكثر من جملة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله ليش ما قالوا؟ لماذا قال ومن يعصيهما ومن يعصهما لماذا لم يقل ومن يعص الله ورسوله هذه جملة وهذه وهذه جملة بخلاف كلام النبي صلى الله عليه وسلم فهو جملة فهو جملة فهو جملة واحدة والله تعالى اعلم. نعم اه وبعضهم يقول ان المتكلم اصلا لا يدخل في عموم خطابه لكن هذا الجواب اي ضعف يعني النبي صلى الله عليه وسلم حينما انكر على الخطيب هو غير داخل لانه متكلم اي نعم لكن هذا الجواب فيه ضعف والله اعلم الاصل انه داخل الا لقليلة ما فضل كيف هذا الاخير يا شيخ النبي صلى الله عليه وسلم الان حينما انكر على هذا الخطيب قال بئس خطيب القوم انت نعم بئس خطيب القوم انت بل فهذا الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم فهو انكار على غيره. لكن اذا صدر منه فان ذلك لا يكون معيبا لا يكون معيبا في حقه لان بناء على المسألة الكلام في الامر نعم اه هل المخاطب داخل في عموم خطابه او لا نعم قال رحمه الله حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة طبعا ابن بشار مر كثيرا هو محمد ابن بشار ايوه محمد ابن جعفر ايضا قلنا من انظر نعم قال سمعت قتادة يحدث عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد طعم الايمان من كان يحب المرء لا يحبه الا لله ومن كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما ومن كان ان يلقى في النار احب اليه من ان يرجع في الكفر بعد ان انقذه الله منه. اي نعم وهذا على كل حال اه ليس في شيء يحتاج ان نقف عنده هو نفس رواية اخرى فيها مغايرة يسيرة بالالفاظ واسناد هذه الرواية كلهم من اهل البصرة نعم قال رحمه الله حدثنا اسحاق بن منصور اسحاق بن منصور يعني من الكوسجي نعم قال انبأنا النظر ابن سميل قال انبأنا حماد عن ثابت عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنحو حديثهم غير انه قال من ان يرجع يهوديا او نصرانيا؟ اي نعم يعني يحب وان يلقى ان يلقى في النار من ان يرجع يهوديا من ان يرجع يهوديا او نصرانيا باب وجوب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من الاهل والولد والولد والوالد والناس اجمعين واطلاق عدم الايمان على من لم يحبه هذه هذه المحبة قال الامام مسلم رحمه الله وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن علية حا وحدثنا شيبان ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الوارث كلاهما عن عبد العزيز عن انس. اي نعم. زهير بن حرب يعني النسائي مضى اه مرارا اه إسماعيل ابن علية وحدثنا شيبان ابن أبي شيبة ابو شيبة هو فروخ اسمه فروخ حدثنا عبد الوارث يعني من يعني ابن سعيد ابن بثوان التميمي كلاهما عن عبد العزيز عبد العزيز بن صهيب نعم اه وهو بصري اه انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد وفي حديث عبد الوارث الرجل حتى اكون احب اليه من اهله وماله والناس اجمعين حتى اكون احب اليه من اهله وماله. والناس اجمعين وفي اللفظ الاخر لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين نعم وفي لفظ في لفظ عند عند البخاري رحمه الله من حديث ابي هريرة رضي الله عنه نص هذا الحديث الا انه الا ان الذي رواه ابو هريرة فوالذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده. وما قال والناس والناس اجمعين فعلى كل حال آآ الاسناد الاول او الرواية الاصل التي ذكرها الامام مسلم كل الرواة فيها من البصريين وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد او الرجل ما يؤمن الرجل وفي اللحظة الاخرى لا يؤمن احدكم نعم حتى اكون احب اليه من والديه الى اخره. لا يؤمن معناه الامام الايمان الكامل والا فان فان الكثيرين من المسلمين لا يصلون الى هذه المرتبة ولا يعني ذلك انهم ليسوا من اهل الايمان وانما المقصود الايمان الايمان الكامل نعم حتى اكون احب اليه حتى اكون احب اليه من اهله وماله والناس اجمعين. من اهله ما الذي يدخل في الاهل نعم يدخل فيه الزوجة نعم والدليل على ان زوجته داخلة في الاهل اتيناه اهله ومثلهم معهم نفعشر باهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم احد الا امرأته نعم فهذا استثناء من الاهل فهي داخلة فيه نعم فالحاصل ان قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اللفظ حتى اكون احب اليه من اهله يعني من زوجته ومن اولاده نعم وماله والناس والناس اجمعين وماله والناس اجمعين وفي اللفظ الاخر وفي اللفظ الاخر لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. الولد المحبة التي التي تربط او نوع المحبة التي تربط بين الاب بين الوالد وبين الولد هي محبة هي محبة الشفقة ووالده فالمحبة التي يحبها الوالد للولد هي محبة محبة الوالد الولد لوالده هي محبة تعظيم وتوقير والناس اجمعين هذه محبة محبة مجالسة الطبع ومشاكلته ومقاربته نعم فجمع النبي صلى الله عليه وسلم جميع الوان المحبة الواقعة بين الناس والواقعة في الدنيا محبة المال ومحبة الاولاد ومحبة ومحبة الوالد نعم ومحبة جميع الناس ومحبة جميع الناس وقول النبي صلى الله عليه وسلم ووالده هل تدخل الام في ذلك ها هل تدخل الام في هذا؟ الجواب نعم وهو يكون احب اليه من امه لان الام يقال لها والد. يعني كل من بينك وبينه ولادة فهو والد نعم ووالده و والناس اجمعين نعم قال رحمه الله حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة ويحدث عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين نعم باب الدليل على ان من خصال الايمان ان يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير على كل حال هذه الابواب نعم كلها تدور حول فصل واحد وهو الامور التي يستكمل بها الايمان فالامور التي يستكمل بها الايمان والله تعالى اعلم قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت حكادة يحدث عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه او قال لجاره ما يحب لنفسه. اي نعم رواة هذا الاسناد كلهم ايضا من البصريين ورواة ايضا الاسنادين الذين سبقا اه ايضا كلهم من كلهم من المصريين قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما او قال لجاره ما يحب لنفسه. رواية مسلم ومسلم رحمه الله هنا يحب لاخيه او يحب او قال لجاره اه وعند البخاري من غير من غير شك حتى يحب حتى يحب لاخيه نعم حتى يحب لاخيه ما يحب ما يحب لنفسه. والمقصود بهذا المقصود بهذا كمال الايمان لان الايمان اذا نسي اما ان يكون ذلك اما ان يكون ذلك نفيا لصحته واما ان يكون ذلك نفيا لكماله والكمال قسمان كمال واجب وكمال وكمال مستحب المقصود هنا والله تعالى اعلم الكمال المستحب فهذه المرتبة اي نعم الحصول عليها او تحقيقها اقل من المرتبة التي قبلها يعني كون النبي صلى الله عليه وسلم احب الى الانسان من والده وولده والناس اجمعين قد يوجد هذا بالامة واقل منه جودا ان يحب الانسان لاخيه ما يحب لنفسه. وقل مثل ذلك بعكس هذا المعنى ان يكره لاخيه ما يكره لنفسه من المساءة نعم فان الحديث فان الحديث يدل على ذلك والله تعالى والله تعالى اعلم الحاصل انه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه او حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه. يعني من الامور من امور الخير من الامور التي يحرص على تحقيقها وتحصيلها والظفر والظفر بها ولا حاجة لكثرة الجدل ايضا تفسير هذا الحديث ان يحب له هل هذه المحبة ان يحب نعم ان ان يكون هذا الشيء الذي حصل له ينتقل منه الى اخيه وهل المراد بذلك ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه انه يحب لاخيه مثل ما يحب لنفسه تماما او يحب لاخيه افضل مما يحب لنفسه لانه يحب لنفسه معالي الامور ما شاء الله لا نحتاج الى هذا الكلام كله لانه لا يحب لاخيه الا ما يحب لنفسه من الامور المتحققة والامور والامور التي يؤملها فهو يتمنى هذه جميعا فهو يتمنى هذه جميعا لاخيه واما الامور التي تحققت له فهو لا فالعرب لا يفهمون من هذا الخطاب اصلا انه يتمنى انتقال هذه الاشياء منه لاخيه وانما هذا باب وانما هذا باب اخر يقال له الايثار في الامور الدنيوية كعب بن مالك اه رضي الله تعالى عنه واخرج ايضا الامام احمد نحوه من حديث ابن مسعود رضي الله عنهم اجمعين نعم اه يا شيخ دي الاذية الكبيرة ولا مطلق الاذية كما فعل كما فعل الانصار رضي الله عنهم مع المهاجرين. واما في الامور الاخروية فان الايثار بها يؤذن او يذل او يشعر بالزهد بطاعة الله عز وجل والتقرب اليه وما اعد لاوليائه من الكرامة هذا المسلم والله يقول وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ولذلك لا يقال هنا نعم ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه في الامور الدنيوية فقط بهذا الاعتبار لا في الامور الدنيوية والاخروية ولكن لا يفهم من ذلك انه يحب ان ينتقل ما عنده لاخيه فهذه عجمة والله تعالى اعلم في الفهم نعم يعني المشكلة ان ان ان القضايا الجدلية دخلت في شروح الحديث نعم فصار الكثير ممن يتكلم على شرح الاحاديث يستشكل بعض المعاني الواضحة وينزلها على محامل بعيدة جدا ثم يبحث عن الاجهزة ثم يبحث عن الاجهزة عنها هو لا يؤمن لا يؤمن الايمان الكامل حتى الكمال المستحب حتى يحب لاخيه ما يحب ما يحب لنفسه من الامور التي تحققت له والامور التي يؤملها. وليس معنى ذلك انه يحب ان تنتقل الامور التي عنده الى في في ضاقتنا ما بقي الا هذه الامور اللي عنده فضل الله عز وجل واسع اظن واضح هذا الكلام ولا لا اه قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يحيى بن سعيد عن حسين بن سعيد هذا هو القطاني. نعم عن حسين المعلم حسين ابن المعلم يعني ابن لكوان عن قتلة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره او قال لاخيه ما يحب لنفسه ما يحب لنفسه تمام وفي لفظ اخر عند البخاري حتى يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير هذه الرواية هذه اللفظة نعم تقطع جدلا كثيرا ما يحب لاخيه هل الاخوة هذه هي الاخوة الانسانية فهو يحب لاخيه الانسان امورا من الخير من الصحة والعافية وما الى ذلك وهل هذا يؤثر في موضوع الولاء والبراء ولا ما يؤثر؟ ثم نحاول ان تبعا باجابات نقول اذا كان لا نحتاج الى هذا اطلاقا حتى يحب لاخيه المراد بالاخوة هنا الاخوة الاخوة الايمانية وليست الاخوة الانسانية والمسلم يحب للكافر الهلاك والدمار نعم او الهداية والايمان اسأل الله عز وجل اه فنسأل الله عز وجل ان يهديهم او او ان الله يمحقه ولا يبقي على الارض من الكافرين ديارا وان ينزل بهم بأسه الذي لا يرد على القوم الظالمين المجرمين. فنحن نبغضهم ومن ومن ابغضته في الله ولله فانت لا تحب له فانت لا تحب له الخير والزيادة في الدنيا والتمكين واسباب القوة واسباب القوة فيها. وهذا طبيعي. فالحاصل ان هذه الرواية عند البخاري نعم حتى يحب لاخيه المسلم نحب نعيش نحب له من الخير الخير الدنيوي والخير الاخروي نعم ما يحب ما يحب لنفسه. وهذه المرتبة على كل حال لا يصل ايضا اليها العبد الا اذا تروضت نفسه على على طاعة الله عز وجل وجاهدها غاية المجاهدة لان النفوس جبلت على على الشح احضرت الاقفز الشح والشح كما هو معلوم في اقرب معانيه التي يفسر بها والله تعالى اعلم هو ان البخل عياط مع الانسان بما عنده ان يمسك ما عنده نعم او يمسك الواجب في ماله والشح ان يتطلع الى ما في ايدي الاخرين كما قال الله عز وجل الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل هو يتأسف اذا رأى الاخرين ينفقون ويبذلون او هو ايضا يتمنى ان يحصل ما في ايدي الاخرين. وكثير من النفوس بل كما قيل ما الا جسد من حسد كما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن بعضهم ما خلا جسد من حسد ولكن ولكن الكريم او المؤمن يخفيه ولا ايه ابني نعم فالحسد يتحرك في النفوس والانسان اذا رأى الاخرين قد انعم الله عز وجل عليهم واعطاهم واعطاهم واعطاهم فان النفوس تتحرك تجاه هؤلاء سواء كان هذا العطاء من العطاء الدنيوي او العطاء او العطاء الاخروي اذا اعطاهم الله من الدنيا قد يحسدهم كثير من الناس على هذا وتستشرف كثير كثير من النفوس الى ما عند هؤلاء ذلك العطاء وكذلك العطاء الاخروي. كثير من النفوس تتحرك تجاه هذا. اذا رأى هذا الانسان احدا من اقرانه يثنى عليه ويمدح بالخير تحركت نفسه نعم فان وفقه الله عز وجل ثبت ذلك وجعل هذه النفس وان لم وان لم يوفق فانه ينتقص هذا الانسان ويحط من قدره ومن مرتبته نعم والله المستعان. فالحاصل ان الانسان لا يرفض الى هذه المرتبة الا اذا وصل الى درجة عالية من الامام فاذا حقق ذلك العبد وجاهد نفسه فانه يكون قد كمل ايمانه مع الامور مع الامور الاخرى والله تعالى اعلم ولهذا جاء في لفظ عند ابن حبان قال لا يبلغ عبد حقيقة الايمان لا يبلغ عبد حقيقة ايمان الا اذا وهذا من الكمال وهذا من الكمال المستحب. والله تعالى اعلم قال باب بيان تحريم ايذاء الجار قال حدثنا يحيى ابن ايوب وخطيبة ابن سعيد ان تقول بان من الايمان ان يحب الانسان لجاره ولاخيه ويحب لنفسه هذا انفصال الايمان شعب الايمان وكذلك هنا من باب تحريم ايذاء الجار لا يدخل الجنة من لا يعمل جاره سوى نعم فهذا كله ايضا كله ايضا في امور الايمان نعم فان فان الاسلام يقتضي كشف الاذى عن الاخرين لا سيما الاقربين والجار او لا اولى بذلك والله تعالى اعلم مم قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا يحيى بن ايوب بن ايوب يعني المقابري تمام وكتيبة بن سعيد يعني الثقفي وعلي ابن حجر ايه علي ابن حجر السعدي جميعا عن اسماعيل ابن جعفر خالد ابن اسماعيل ابن جعفر ابن ابي كثير الانصاري ابن ابي كثير الانصاري قال ابن ايوب يعني يحيى ابن ايوب اللي ذكره الامام الشيخ مسلم نعم حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه. العناء المقصود به هنا من ابن عبد الرحمن الحرة فيه آآ عن ابيه وهو عبدالرحمن ابن يعقوب الفراقي عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره فوائقه. هذه اللفظة مشكلة انا هذه اللقطة مشكلة لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه فبعض اهل العلم يجيبون عنها ان ذلك يكون واقعا منه على سبيل الاستحلال على سبيل الاستحلال نعم يعني يستحل هذا الجار ويستحل انتهاك حرماته فيكون بذلك كافرا ولكن هذا التفسير هذا التفسير بعيد والاصل حمي الحديث على ظاهره وظاهره العموم من ومن شيخ العموم نعم فذلك في كل من وقع منه في كل من وقع منه ذلك والاحاديث الاخرى تفسره التي تدل على ان ان الله يغفر ما دون الشرك وان وان اهل الكبائر تنالهم الشفاعة وانه لا يخلد في النار من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فهذه الاحاديث اذا جمعنا بينها نعرف ان المراد والله تعالى اعلم لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره اي اما ان نقول بان هذا من الاحاديث الوعيد فنبقيه كما هودنا ان نتعرض له كما هو كما هي عادة الامام احمد وطائفة من السلف رضي الله تعالى عنهم لان لا يزول ذلك وهذا يصلح ان يقال حينما نحدث به العامة الا في مواضع الاشكال اذا كنا نتوقع ان يفهموا منه معنى باطلا انهم يكفرون الناس الذين يريدون الجيران فيبين لهم المعنى واما ان نقول واما في مجالس المجالس طلبة العلم فانه يبين يبين المراد والله تعالى اعلم ويقال لا يدخل الجنة بمعنى انه يعذب يحدث عن الجنة فيناله العذاب ثم بعد ذلك يدخلها بعد ان يمحص والله تعالى والله تعالى اعلم لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه وما معنى البوائق اسمع الباعق مم كيف الشر كيف قائدنا ان شاء الله الخيانة والشر والاذية نعم اه والوصول على حرمات الجار تمام فهذه هي هي مواعقه والله تعالى اعلم. لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره فوائقه و بلفظ عند البخاري من طريق ابن ابي بئر هذا الحديث كما ترون الان من حديث من؟ من حديث ابي هريرة وعند البخاري نعم من طريق ابن ابي زئب عن سعيد المقبري نعم واصحاب بن ابي ذئب الرواة عنه اختلفوا عليه بعضهم يرويه عن اه بعضهم بعضهم يرويه من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وبعضهم يرويه من حديث ابي شريح الخزاعي نعم بعضهم يرويه من حديث ابي هريرة وبعضهم يرويه من حديث ابي شريح او خزاعي رضي الله تعالى رضي الله تعالى عنه ولفظه والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله؟ قال الذي لا يأمن جاره ذوائقه. وقد اخرج نحوه الامام احمد رحمه الله وابو يعلى من حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وايضا اخرج الطبراني من نحوه من حديث ومن وعد الداخل في الوعي يظهر والله اعلم ان البوائق انها آآ ان انه الاذى الكثير المعتبر هذا اللي يظهر والله اعلم لان الاذى اليسير قد لا يستطيع الانسان التخلص منه نعم ويقع من الانسان لربما بقصد ولربما بغير قصد فلا يصعب التحرج من هذا فيصعب التحرج من هذا والله تعالى اعلم و تفسير البواهق تفسير البوائق لربما يشعر بذلك يعني الامور الفواقر الامور التي تعتبر من الجرائم نعم والدواهي التي يمنى بها هذا الجار من جاره فهي امور خواطر فواتك نعم آآ آآ فضائل نعم يوصلها هذا الجار بجاره والله تعالى اعلم فهذا التفسير لفظة البوائق تشعر والله اعلم انها انها الاذية انها الابية الكبيرة نعم اما الاذى اليسير الذي لا يستطيع احد ان يتحرج منه فان هذا غير داخل والله تعالى اعلم باب الحث على اكرام الجاري والضيف ولزوم الصمت الا عن الخير وكون ذلك كله من الايمان قال حدثني حرملة ابن يحيى قال انبأنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. اي نعم في قوله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت يقل خيرا او ليصمت وما موقع الكلام المباح مع هذا الحديث ليقل خيرا هل هو خارج عنه؟ ام انه داخل في معنى هذا الخير في عموم الخير المذكور نعم مم كيف يقال هذا الكلام اما ان يكون الاسلام يتكلم بمعروف مصير او يتكلم بشر والكلام الاخر الذي يكون من قبيل مباح اما ان يتوصل به الى هذا او يتوصل به او يتوصل به الى هذا نعم فصار منقسما صار الكلام منقسما الى خير والى والى شر والله تعالى اعلم. هكذا قال بعض اهل العلم وبعضهم يقولون لا الكلام اما خير واما شر واما وسط بين ذلك. لا خير ولا شر لا يحكم عليه بانه خير وانما هو كلام كلام مباح لا يصنف فيه باب الخير ولا في باب كالشر وعلى هذا حملوا الحديث وعلى هذا استنبطوا من الحديث الدعاء الى الصمت عن الامور المباحة. قالوا لان ذلك يكون مكتوبا على العبد اصلا من عموم قوله ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد يقول لا يفوتن الانسان الا بخير. من اجل ان لا يكتب عليهم وهذا قول طائفة من السلف رضي الله تعالى عنهم ان الملك يكتب كل شيء افضل من هذا اخذا من هذا العموم المذكور في هذه الاية وكذلك قالوا ان الكلام المباح غالبا ما يجر صاحبه غالبا ما يجر صاحبه الى شيء اخر لا تحمد عاقبته فيكون الانسان مؤاخذا بسبب ذلك ومن كثر كلامه كثر سقطه وكثرة الكلام تدل على ضعف تدل على ضعف العقل ولهذا يقولون كما يذكر ابن حبان في كتابه نزهة الفضلاء اللي اسمه كتاب قوة العقلاء ونزهة الفضلاء تمام؟ ذكر اثار كثيرة جدا حينما تكلم عن موضوع العقل نعم وكان مما ذكر ذكر جملة من الاثار في ان الصمت دليل على دليل على امتلاء العقل طول الصمت دليل على امتلاع العقل وان العقل اذا قل طار اللسان يفرفر ويتكلم فتظهر عورات الانسان وتكثر سقطاته فيستخص به نعم فيكون مستخفا به عند عند اخوانه. والله تعالى اعلم فالحاصل ان بعض اهل العلم فهموا من هذا الحديث ان الاشتغال بالكلام المباح انه امر غير انه امر غير محمود وان هذا الحديث يحث على ان الانسان يتكلم في الامور المباحة فالامور الخيرة واما الامور المباحة او الامور المحرمة فعليه ان يكف لسانه. ولكن لو قال قائل نحن نتكلم بالكلام المباح بقصد ادخال السرور على المسلمين قصة الاخ لمانسة الزوجة لمؤانسة الولد لمداعبته فيكون هذا من هذا من الخير وانما المقصود الكلام الذي لا يقصد به هذا المعنى اصلا وانما هو من قبيل الفظول نعم فان هذا الفضول تكون مفسدته اعظم اعظم من مصلحته والله تعالى اعلم نعم يعني ما تستحكم الغفلة عند العبد الا اذا وقع في فضول الكلام وفضول النظر وفضول وفضول النوم وفضول الطعام اذا اجتمعت عنده عنده هذه الفظولات الاربعة استحكمت استحكمت نافلته نعم قال ومن من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره فليكرم جاره هناك من لا يأمن جاره بوائقه الحديث الذي سبقه وفي بعض روايات هذا الحديث فلا يؤذي فلا يؤذي جاره فاذا جمعنا بين هذا جميعا فنقول ان المؤمن ليصدر منه خيانة ولا اذية كبيرة ولا صغيرة للجار بل يكون في مرتبة اعلى من ذلك وهو اكرام جار والاحسان والاحسان اليه هذا هو اه هذا هو مقتضى الايمان بالله وباليوم الاخر نعم ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. اي نعم. على كل حال يأتي اه نبيل ايضاح بهذا المعنى في الروايات الاخرى اذن اخوتي ويصلي نكمل رواية الحديث على الاقل قال رحمه الله حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحور ابو الاحوط مرة سابقا وهو سلام ابن سليم عن ابي حصين اللي هو عثمان ابن عاصم عن ابي صالح قلنا من تكون نعم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله هذا الاسلام رجاله من الكوفيين المكيين الا ابا هريرة رضي الله عنه فانه مدني من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي فلا يؤذي جاره وهناك من كان فليكرم جاره فاذا جمعت بين هذا وهذا قلت ان الايمان يقتضي انتفاع الهدية ابي الاذية للجار وايضا ويقتضي اكرامه والله تعالى اعلم ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. نعم ومن كان يؤمن باليوم بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليسكت. وفي لفظ عند البخاري نعم ذكر فيه اكرام الضيف انا ذكرت كم قضية؟ ثلاث قضايا ولا لا مم عدم اذية الجار بالنسبة لاكرام الضيف ضحى في لفظه عند البخاري ذكر فيه ثلاث ذكرت متين من ما هنا وثالثة اه مغادرة نعم فذكر اكرام الضيق وذكر الصمت والثالثة قال فليصل فليصل رحمه. فما الذي سقط من هذه الرواية ان شاء الله نعم الله اكبر قال وحدثنا اسحاق بن إبراهيم قال قال اخبرنا عيسى ابن يونس عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة نعم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابي حصين غير انه قال فليحسن الى جاره. فليحسن الى جاره فليكرم جاره فهذه بمعنى المتقاعد نعم ولكن الذي يقابلها او الذي يكون فيه معنى زائد فهو لا يؤذي جاره ولا شك ان ترك الاذية انها مرتبة اقل من مرتبة الاحسان ومن مرتبة الاكرام والله تعالى اعلم. نعم وحديث ابي شريح الخزاعي الذي سيأتي فيه تفسير لاكرام الضيف ولذلك تركت الكلام عليه اللي اه لما يأتي ان شاء الله تعالى من الكلام على الحديث الاخر والله تعالى اعلم نعم قال حدثنا زهير بن الحرب ومحمد بن عبدالله بن نمير جميعا عن ابن عيينة. نعم نتوقف عند هذا. نتوقف عند هذا الان انتهينا من روايات حديث ابي هريرة رضي الله عنه هذا حديث اخر حديث ابي شريحة الخزناعي نعم للمزيد من مواد فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت يرجى زيارة الموقع الرسمي لفضيلته على الرابط دبليو دبليو دبليو دوت لطف خالد السبت دوت كوم