الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قاعدة عظيمة اخرى وهي القاعدة السادسة والخمسون على حسب ترتيب صفات الربوبية مستحقة لله تعالى قبل وجود اثارها صفات الربوبية مستحقة لله عز وجل قبل وجود اثارها وعيدها مرة ثالثة صفات الربوبية مستحقة لله عز وجل قبل وجود اثارها وهو الذي يعنيه الامام الطحاوي بقوله له له معنى الربوبية ولا مربوب. ومعنى الخالق ولا مخلوق وكما انه لا يزال على صفاته ابدية فكذلك لا يزال عليها ازليا. يعني ليس بعد خلق الخلق استحق اسم الخالق بل هو مستحق للخالق وصفة الخلق قبل ان يوجد من يخلق. وليس اسمه الرحمن لم يستحقه الا بعد وجود المرحوم. لا هو الرحمن قبل وجود المرحوم وهو التواب قبل وجود الذنب. وهو الغفار قبل وجود الشيء الذي يغفر. فليست الاثار دليل الابتداء فهو متصف بمعاني ربوبيته قبل وجود اثارها. فالخالق فالخلق من معاني الربوبية فهو موصوف بانه خالق قبل ان يخلق احدا والملك من معاني الربوبية فهو المالك اسما وصفة قبل وجود مملوك فليس بعد وجود المملوكات استحقا صفة الملك. ولا بعد وجود المخلوقات استحق صفة الخلق. ولا بعد وجود المدبر والمتصرف فيه استحق قصيدة التدبير والتصريف بل له معاني الربوبية قبل وجود اثارها ما فهمتموها انت متى توصف بانك متزوج بعد الزواج متى توصف بانك اب؟ بعد الولادة. اذا لم تستحق هذه الصفات الا بعد وجود اثارهم. طيب الله عز وجل متى استحق صفة الخلق لا ازلا ولا ابدا. لا ينفك عنه هذا لا ازلا ولا ابد. ليس بعد وجود المخلوق صار خالقا ولا وجود المربوب صار ربا بل هو الرب قبل وجود المربوب والخالق قبل وجود المخلوق فهمتموها انتبهوا لما؟ لاننا لان هناك من الطوائف من يزعم ان الله عز وجل انما يتصف بهذه الصفات بعد وجود اثارها. وهذا خطأ محب في حق الربوبية فاذا مقتضيات الربوبية من الملك والاحياء والاماتة والتدبير والخلق والرزق كلها الله متصف قبل وجود اثارها ومن القواعد ايضا يعني لعلي يقول العلماء فالله تعالى يوصف بالربوبية بكل مقتضياتها بلا ابتداء والانتهاء. فهو رب رب العالمين قبل وجود العالمين وحال وجود العالمين وبعد فناء العالمين وهو الرازق قبل وجود المرزوق وحال وجود المرزوق وبعد فناء المرزوق فهمتموها؟ ما تتعلق صفاته وربوبيته بوجود احد او فناء احد وهو المحيي والمميت قبل وجود حياة المخلوق وموته. وحال وجودها وبعد ثنائهم عن بكرة ابيهم والله اعلم