فاذا القرآن الكريم راه رسم لينا الطريق را كي دير دخلو الى يعني انت حرقت المراحل ديال دخول القرآن الكريم ما يفتح لكش ما يفتح لكش. هانتي كتقراي ولكن ما فاتحش تما كلشي ولما يدخل الايمان في قلوبكم اذا شي واحد تعلق قلبو فشي موضة سير صيفطيه في الأرض فينما مشى يرجع. لأن قلبو معلق تما. فمن تعلق فمن علق قلبه في موطن الشر. فينما صيفطيه ملائكته وبكل ما فيه من ازمنة وحوادث سبقت داكشي اللي داز فالتاريخ ديال الأنبياء والخلق والتكوين ديال السماوات والأرض او لحقت الاشياء لي جات من بعد او ستأتي العدو في زمن الغيب من يوم ليوم الآخرة وبعد البعث والنشور من جديد كأنك ترين ذلك رأي العين. كما كان اصحاب رسول الله عليهم الصلاة والسلام. ملي كيقعدو حدا سيدنا رسول الله ويبداو يسمعو لو كانه جالسين فعلا في عالم الآخرة. يشاهدون عوالم الجنة والنار كأنما يشاهدون ذلك ببصرهم لا ببصيرتهم فقط القرآن كيعطيك هاد الفرصة بسبب هاد المعنى لول وهاد الحكمة حكمة فعلا حكمة ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ولهذا لما نبداو نتعلمو نقراو القرآن منتعلموش غير الألفاظ نتعلمو العلم ديال القرآن والحكمة ديالو لي مشدشاي الحكمة ديالو راه مشد والو لأن سيدنا محمد هادشي اللي كان كيدير صلى الله عليه وسلم كان كيعلم الناس القرآن وكيعلمهم الحكمة ديالو القرآن بلا حكمة ما يعطي والو ما يعطيش يعطيك الأجر ديال التلاوة. بحال الى واحد عطاك واحد الآلة انا غريبة مكيعرفها حد ومعطاكش الكتاب الدليل ديال هاد الكتالوج ديالها هاني مالك كيغادير تخدمها؟ صافي غتبقى تخربق تقدر تخسرها كاع تقدر بدل ما تنفعك تضرك ولذلك لابد للآلة من كتاب دليل الكطالوب ديال ديال الآلة باش تخدم وباش يعني هداك هداك الكتاب الدليل اشنو سميتو سميتو اش كيعطيك؟ كيعطيك الحكمة كيديري تخدمي ها البطولة باش تبداي ها لي بعدها وها وكي دير طفي ها كي دير دخل وكي دير تخرج بحالا داخل انسان لعالم الحاسود يعني الدخول عندو نظام والخروج عندو نظام ويلا تلف بنادم دخل يقدر فالدخول يقدر يخسر هاديك الآلة ويلا تلف الخروج يقدر يخسر الآلة ولهذا لابد لكل كتاب من دليل دليل القرآن حكمه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هادي هي الخدمة ديالو الوظيفة ديالو ولذلك قال جل وعلا في غير ما اية في القرآن الكريم ايات كيوصف الله تعالى الخدمة ديال سيدنا محمد كيفاش كانت عليه الصلاة والسلام قال ويعلمهم الكتاب والحكمة لابد من والحكمة غير الكتاب الحكمة ماشي هي الكتاب لا الحكمة هي الطريقة ديال التعامل مع الكتاب لأنه داك الواو العربية كيسميوها بالعطف المعنى ديالو من بين المعاني اللي كيقتضيها وكيلزمها انه خص لما نستعملوه يكون داك الكلمة اللولة مختلفة عل الكلمة التانية ما يمكنلكش فالعربية تقولي جا احمد او جا محمد جا احمد وا محمد جاء احمد جاء احمد ومحمد. ويكون حمد هو محمد. اذا كان حمد هو محمدي مكاين والو يعني التعبير غالط. خص يكون ذاك الواو بمعنى اننا كنزيدو حاجة خرى على داك لي فات يعني جا احمد ومحمد في الواو واو العطف بلغة اخرى يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه واو والعطف تظل مغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه دوك جوج كلمات بجوج الى دخلتي بيناتهما والعطف كيفهمك بانهم دوك جوج كلمات مختلفة ماشي بحال بحال فقول الله عز وجل يعلمهم الكتاب ها واحد والحكمة هتن فكثير من الناس كيوقفو مع الكتاب وميزيدوش الحكمة مكيوصلوش لأنه بعدد ديال الناس خدمو بالكتاب وبلا حكمة بدل ما ينفعو ضرو. ضرو انفسهم وضرو غيرهم والعياذ بالله تلقى مفاهيم غالطة من القرآن الكريم بسبب قلة الحكمة. فكفر الناس وربما قتل الناس وربما يعني يعني اوقع مصائب بزوجته واهله او اوقعت المرأة مصائب بنفسها واهلها وجارتها سبب قلة الحكمة ما عندهاش يعني طريقة ديال الخدمة كيفاش تعامل مع القرآن الكريم الله سبحانه وتعالى ورانا الطريقة. وسيدنا محمد طبقها لما قالت لينا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وارضاها. كان خلقه القرآن المعنى ديالو ان سيدنا محمد كلو عليه الصلاة والسلام فنعاسو فياقو بيعو وشراه فخدمتو فراحتو اذا فالرضى ديالو فالغضب ديالو فكل الأحوال ديالو كان كيترجم القرآن الحركات ديالو بالقلب ديالو بالعقل ديالو بكل سلوكه وتصرفاته كما بيناه قبل في حصة سابقة فتح. ينفتح القرآن حينما يطرق بشروطه. ربي تعالى هو اعطاك الشروط. هدى للمتقين ها هو وراك. را الانسان ما كيكدبش سبحانه وتعالى عن ذلك علو كبيرا. اذا قال لك هدى راه هدى يعني كيوري الطريق. كيدير لك الضو باش تمشي. فكتقول انا قريت القرآن ما بانليش نتي مابقيتيش الما بالحكمة ما خديتيش المنهج ما عندك السوارت بحالا نقز بنادم من شي حيت والسلام فلذلك اتيان البيوت من ابوابها هو المنهج ديال الحكمة فأول هاد المراحل قلت الإيمان بالغيب وفي السياق ديال القرآن الكريم هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب واول درجة تنطلقي فيها باش نزيد نبسط الكلام هداك القرآن نيت لي راكي تقراي هاد المصحف الذي بين يديك تفتحينه تأخذين منه القرآن خودي منو القرآن متبقايش غي فالمصحف فإذا اخذت القرآن فمعناه اذا ان هذا القرآن كلام الله وهذا معناه غيبي دابا مابقيتيش في الأرض راكي ترفعتي للسماوات مع رب الكون سبحانه وتعالى وصار القلب اقرب ما يكون من ربه جل وعلا وان احدكم اذا صلى يناجي ربه علاش يناجي ربه؟ لأنه كيقرا القرآن. المصلي كيقرا القرآن. والمناجاة قلنا هي خطاب المحبة الدال او خطاب المحبة عن قرب جوج ديال الشروط عاد كتسمى المناجاة مناجاة جوج كيمكن يعني يكون واحد بعيد عليك وكتكلمي معاه يعني اا بالتلفون او برسالة او وكنت محبة كبيرة ما كتسماش فالمناجاة الى بالهاتف راه مهاتفة الا بالكتابة راها مراسلة الى غير راه حداك هنا ولكن راه لهيه في الطرف ديال الجامع كتسمى مناداة لان خصك باش يسمعك ماشي مناجاة باش تكون اذن مناجاة خص بعدا المحبة ويكون قريب يعني جنب الذات باش كيكون الصوت خافت هاديء راه ديك المناجة لابد من شرطين القرب قريب اش كتسمى مناجاة والمحبة اما اذا كان قريب او المحبة ما كايناش. او تكلموا راه مخاصمة هاديك. ماشي مناجاة فلابد اذا من شرطين لا تتحقق المناجاة الا بهما القرب والمحبة وهذا لا يحصل للعبد في قراءة القرآن الا اذا انطلق من الغيب انطلق لنا هاد القرآن كلام الله. اما الى ماعندكش الإحساس بأن قرا كلام الله عز وجل مايحصلكش القرب. القرب مايجيكش. يجيك الله بعيد عليك ونتي بعيدة عليه فهاد القرب المعنوي الروحي انما يحصل حينما يجد يعني كيبدا يدوق بنادم يدوق بحالا كدوق غي الحلاوة يتذوق ان هذا الكلام كلام الله وان الذي تكلم به انما هو الله. فاذا انا اعيد كلام الله عز وجل هو تكلم معايا وانا كنعاود نتكلم معه. فيحصل القرب كيحصل القرب ها القرب فإذا حصل القرب حصلت مشاهدة الجمال. لأنه لي قريب من الحاجة كيشوفها مزيان. ان تعبد الله كأنك تراه. علاش؟ قريب فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فإذا حصل للعبد هذا النور اراه الله من نور الجمال. والجلال ما تلذ به العين وينبسط له القلب فالإنسان اذا شاف الجمال الإلهي كيتعلق القلب به سبحانه وتعالى كتحصل المحبة هاد الشرط قلنا انطلق من الغيب. قرا حس بالقرب. القرب عطاه المناظر عطاه المشاهد النورانية. يعني كيبدا يحس بأحوال الجمال تتدفق انوارها من خلال الآيات التي يتلوها العبد كيوجد محبة كبيرة الله. كيوجد اسماء الحسنى كتشعل. كضوي في القرآن الكريم. يجد جمال الرحمان وجمال الرحيم وجمال الملك. وجمال القدوس جمال السلام هاد المعاني كلها كتصرف ذكرت باللفظ او ذكرت بالمعنى لأن كلام الله عز وجل كلو فيه تجليات ديال اسماء الله الحسنى شوفي الجمال الالهي فإذا حصل للعبد هذا تعلق القلب بالجمال ولدك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عطى واحد المعنى عجيب جدا لهادوك السبعة الذين الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله من بينهم اعداد قلنا سبعة من بينهم ورجل قلبه معلق بالمساجد واحد الرواية صحيحة اذا خرج خرج من الجامع منه حتى يعود اليه بحال هاد الترية هادي القلب ديال العبد المومن لي قلبو تعلق في الجامع القلب هو هو المحل ديال المحبة وديال الوجدان ديال العاطفة ديال ديال الحب والبغض ديال كلشي هو القلب تما مجموع كلو تما الايمان تما الكفر لأن القلب ديالو انتهى تعلق بالشر والعبد الذي تعلق قلبه بذكر الله جل وعلا كالذي تعلق قلبه او علق بالمسجد يمشي حتى سيدنا محمد كيقول اذا خرج حتى يعود يعني يخرج يمشي يمشي فين بغى يعني مشى لشغله مشى للخدمة مشى ياكل مشى فينما مشى مشى ينعس اي شيء من امور الدنيا مشى يديرها بالو قلبو راه مع الجامع كيبدا يتسنى الوقيتة الاخرى