اذا اتى الى المسجد الحرام السنة عند دخول المسجد ان يقول كما يقول عند دخول سائر المساجد. اللهم افتح لي ابواب رحمتك. يقدم رجله اليمنى ويقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك والسنة في حق من دخل المسجد الحرام ان يبدأ بالطواف مباشرة كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم. اما اذا احتاج الى الجلوس فانه يصلي ركعتين تحية قبل جلوسه فاذا اتى الى الكعبة واراد ان يبتدأ طوافه فالسنة قبل ابتداء الطواف ان يطبع والاضطباع هو ان يخرج آآ كتفه الايمن ويغطي كتفه الايسر اي يدخل الرداء من تحت ابطه الايمن من تحت ابطه الايمن ويلقي بالرداء على على على كتفه الايسر هذا هو الاطباع فيخرج الكتف الايمن كاملا ويغطي الكتف الايسر كاملا. بعد ذلك يأتي مستقبلا الحجر الاسود. والطائف اذا اتى الى الحجر الاسود له احوال. الحالة الاولى وهي اكملها ان يقبل الحجر الاسود. يقبله ويقول الله اكبر ما استطاع ان يقبل استلمه بيده اليمنى وقبل يده اليمنى وقال الله اكبر ما استطاع ان يستلمه وبيده اليمنى اشار اليه ان كان معه عصا او معه عرجون او معه شيء اشار اليه ومسه بذلك الشيء الذي معه كالعصا وقبل رأس العصا فلم يكن معه شيء فان السنة ان يستقبله ويشير اليه بيده قائلا الله اكبر. ومن الخطأ ما يفعله بعض الناس انه كأنه يرفع يديه يرفع يديه كليهما ويكبر وهذا خطأ وليس من السنة بل ومن المحدثات. السنة التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استقبل الحجر واشار اليه بيده. فيقول الله اكبر ثم يبتدأ الطواف. والسنة في جاء الطواف ان يرمل الثلاثة الاشواط الاولى يرميها كاملة من الحجر الاسود الى الحجر الاسود هذا شوط ثم يرمي الاخرى الى الحجر الاسود الى الحجر الاسود وهذا الشوط الثاني ثم يرمي من الحجر الاسود الى الحجر الاسود وهذا الشوط الثالث ثم يمشي بقية الاشواط مشيه المعتاد هو بمعنى مقاربة الخطى مع سرعة المشي مقاربة الخطى مع سرعة المشي اي المشي السريع مع تقارب الخطى. واذا المسلم جعل الكعبة عن يساره ثم اخذ يطوف سبعة اشواط الثلاثة اشواط الاولى يرمل فيها والبقية يمشي فيها مشيه المعتاد ليس هناك دعاء ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم الا ما جاء بين الركنين بين الركن اليماني والحجر الاسود فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول بينهما اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا وقنا عذاب النار وقنا عذاب النار واما ما عدا ذلك فانه يدعو بما شاء. وليس هناك دعاء مخصوص بالشوط الاول او بالشوط الثاني او بالشوط الثالث وكل هذا من المحدثات التي لا اصل لها انت تدعو ما تحتاج ان كنت مريضا تدعو بشفائك ان كنت فقيرا تدعو بغناك ان كنت مخطئا ضالا تدعو بهدايتك ان كنت لمن تدعو بالمغفرة وطلب المغفرة والاستغفار من الله عز وجل. اذا طاف السبعة الاشواط يشرب مع كل ابتداء شوط ان يكبر. الشوط الثاني يكبر مع ابتداءات مع ابتدائه. الشوط الثالث كذلك. اذا انتهى من الشوط السابع لم يكبر. وانطلق مباشرة الى خلف المقام بقى ابراهيم ان تيسر له ذلك وان لم يتيسر فانه يصلي في اي مكان شاء من الحرم. والسنة في الصلاة هذه ان يخففها وان يصلي ركعتين لا يسبقها دعاء ولا يعقبها دعاء وانما يصلي ركعتين يقرأ في الاولى بالفاتحة وسورة الكافرون وبالركعة الثانية بالفاتحة سورة الاخلاص كما جاء ذلك عن نبينا صلى الله عليه وسلم ولا يشرع الدعاء لا قبلها ولا بعدها لعدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ثم ينطلق الى الصفا