في كل الحال في كل حال دليل على انه يريد الصلاة في كل في كل حال ومن القواعد ان المتقرر عند العلماء ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما وعدما ثلاثة اقسام اما ان يكون نسبة ايجاد وخلق واحداث فاذا نسبت هذا الحادث الارظي الى شيء حصل في السماء نسبة ايجاد واحداث وخلق فلا جرم ان هذه النسبة تعتبر شرك لا يخلو من حالتين. اما ان يبني كلامه على مخترعات ووسائل قد اثبتت التجارب صدق نتائجها ولا يكون كلامه مبنيا على وسائل او اشياء تافهة. فمن تكلم في شيء من الغيب الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولوالدينا ولجميع المسلمين. قال الناظم وفقه الله تعالى باب صلاة الكسوف. نعم ان الكسوف لاية من ربنا بهما يخوفنا من العصيان. فاذا رأيناه تسن صلاتنا والحق فيها انها ثنتان في كل واحدة ركوعان لها مع سجدتين مطول الاركان يقرأ بها جهرا الكتاب وسورة من اطول القرآن ثم الركوع مطولا فقيامه فقراءة قد خففت في الثاني ثم الركوع فرفعه فسجودنا فالرفع منه فالرفع منه فسجدة باواني. والركعة الاخرى سواء مثلها لكن بتخفيف من الاركان فتشهد كتشهد في فرضنا فاذا انتهى منه فتسليمان واحذر خرافات بشأن كسوفنا كحياة مخلوق وموت الثاني. فاذا تجلى وهو في اثنائها فيتم تخفيف يا اخواني ويجوز تذكير الجماعة بعدما ينهي الصلاة هديت بالبرهان. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد قوله عفا الله عنا وعنه وغفر لنا وله. باب صلاة الكسوف هذا من باب اضافة الشيء الى سببه يعني صلاة سببها الكسوف. والكلام على الابيات التي قرأها اخونا الشيخ فهد في جمل من المسائل المسألة الاولى اعلم رحمك الله تعالى ان الكسوف والخسوف لفظان اذا اجتمعا في نص واحد افترقا في المعنى. واذا افترقا في النص فانهما يجتمعان في المعنى. كلفظ الاسلام والايمان والفقير والمسكين. والكفر والشرك ونحوها وهي الفاظ متعددة نبه عليها ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى. فاذا قلنا باب صلاة الكسوف فان الخسوف يدخل معه تبعا واذا قلنا باب صلاة الخسوف فان الكسوف يدخل معه تبعا. واذا قلنا خسوف وكسوف فيكون الكسوف ذهاب ضوء الشمس. واما الخسوف فهو ذهاب نور القمر فيكون الكسوف ذهاب ضوء الشمس. واما الخسوف فهو ذهاب نور القمر. هذا على التحقيق في اصح اقوال اهل العلم رحمهم الله تعالى ولذلك نجد بعض الاحاديث ان الشمس والقمر لا ينخسفان فافرد الخسوف وحده فدخل الكسوف معه تبعا. وفي بعض الروايات انهما لا ينكسفان. فذكر الكسوف فدخل معه الخسوف تبعا. المسألة الثانية اعلم رحمنا الله واياك ووفقنا جميعا لسلوك طريق الهدى والثبات عليه الى الممات. ان القاعدة المتقررة عند اهل السنة والجماعة ان ربط الحوادث الارضية بحادثات السماء مبني على التوقيف. فلا يجوز لنا ان ننسب اي حادث من حوادث الارض الى ان الى شيء حصل في السماء ولا ان ننسب حادثا حصل في السماء الى شيء حصل في الارض الا وعلى ذلك الربط دليل من الشرع لان هذا الربط مبناه على الغيب وامور الغيب لا يجوز ان يتخوض فيها بمجرد العقل او الاراء والاجتهادات المجردة عن البرهان فامور الغيب توقيفية على النصوص الصحيحة الصريحة. فاذا حصل حادث في الارض فلا يحق لك ان تقول هذا الحادث الارضي سببه هذا الحادث السماوي الا بدليل. واذا حصل شيء في السماء فلا حق لك ان تقول هذا الحادث السماوي حصل بسبب هذا في الارض الا بدليل. فالاصل الانفصال بين حوادث السماء وحوادث الارض. الا اذا جاء دليل يدل على الربط بينهما الا اذا جاء دليل يدل على وجود الرابط بينهما. لان الامر غيبي. ويدل لهذا ان الشمس لما انكسبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وافق قدرا من الله عز وجل انها انكسفت في اليوم الذي قبض فيه ابنه ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم. ففي الصحيحين من حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله تعالى عنه قال انكسبت الشمس يوم مات ابراهيم. ابن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا حادث ارضي حصل متزامنا معه حادث سماوي لحكمة يريدها الله عز وجل. فقال كسبت الشمس لموت ابراهيم. فربطوا بين حادث السماء وحادث الارض. فقام النبي صلى الله عليه وسلم بعد اداء صلاة الكسوف خطيبا فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. ففصل النبي صلى الله عليه وسلم بين حوادث السماء وحوادث الارض. ولكن الله عز وجل يخوف بهما عباده الحديث بتمامه. وفي الصحيحين من حديث زيد ابن خالد الجهني. رضي الله تعالى عنه. قال صلى بنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليل مطر. والمطر حادث ارضي فقال فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال اوتدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. ما عنده ربط هذا لم يربط بين حادث الارض وحادث السماء ولم ينسب حادث الارض لشيء حصل في السماء واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب وقد قرر العلماء رحمهم الله تعالى انه لا يجوز نسبة السقيا للانواء وهي منازل النجوم. فاذا هبت ريح في الارض فلا يجوز ان ننسبها الى الى شيء حصل في السماء. لا نقول ان سببها خروج هذا الكوكب او خباء هذا الكوكب وهذه النسبة وهذه النسبة يعني نسبة حوادث الارض. الى شيء حصل في السماء لا يخلو من كان اكبر مخرج عن الملة بالكلية وهو حقيقة شرك الصابئة من قوم ابراهيم. فانهم كانوا يعبدون الكواكب السبعة ويبنون لها الهياكل في الارض وينسبون حوادث الارض لتلك الكواكب مذكورة في قول الشاء في قول الناظم زحل شرام ريخه من شمسه فتزاهرت لعطارد الاقمار. سبع كواكب واما اذا نسبت الحادث الارضي لشيء حصل في السماء نسبة سبب فتقول وان من اسباب حصول هذا الامر الارظي هذا الذي حصل في السماء. نسبة سبب فقط. فهذه شريك اصغر لانك اعتقدت سببا ما ليس بسبب لا شرعا ولا قدرا. ولان هذا وسيلة للشرك الاكبر ووسائل الشرك الاكبر تعتبر شركا اصغر ولان الشارع وصف هذه النسبة بانها كفر في قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر وقد وصفها الله عز وجل في كتابه بانها كذب. في قول الله عز وجل وتجعلون رزقكم اي المطر الذي نزل انكم هم تكذبون اي تقولون بنوء كذا وكذا فتلك النسبتان لا تجوز. اما الاولى فنسبة كفر اكبر او شرك اكبر. واما ان الثانية فهي نسبة شرك اصغر في نسبة ثالثة جائزة في اصح قولي اهل العلم وهي نسبة توقيت يعني بمعنى ان الله اجرى كونه على نظام واحد لا يتغير ولا يختلف. بل متى ما تغير نظام هذا الكون قامت الساعة متى تقوم الساعة اذا اضطرب هذا الكون؟ فاذا طلعت الشمس من مغربها قامت الساعة هذا اضطراب في هذا الكون. اذا امشوا كورت واذا النجوم انكدرت واذا الكواكب انتثرت اذا تغير نظام هذا الكون فقامت الساعة فقامت الساعة وقد اجرى الله عز وجل عادته في هذا الكون انه على نسق بديع ونظام رفيع وقد علم الله عز وجل بعض عباده ان بعض الاشياء الارضية متعلقة بشيء في السماء تعلق توقيت فقط فاذا طلعت الثريا كما قال في الحديث ارتفعت كل عاهة. فارتفاع الهعهة ليس سببه الثريا. ولكن توقيته طلوع الثريا وكذلك ما يسميه العوام بالوسم فانه توقيت لنزول المطر عادة في بعض مناطق ليس لان خروج هذا النجم يخلق المطر او يحدثه لا. ولا انه سبب لنزول المطر. لا. ولكنه وقت اجرى الله عادته فيه لنزول المطر بحوله وقوته تبارك وتعالى. وكذلك اوقات زراعة واوقات الحصاد هذه يعتمد المزارعون والناظرون فيها على علم على علم النجوم. وهو العلم التسيير للعلم التأثيري. لان علم النجوم ينقسم الى علم تأثير وهذا شرك اكبر ان اعتقد ان اعتقده تأثير خلق وشرك اصغر ان اعتقده تأثير سبب. والى علم تسيير وهذا لا بأس به كما قال الله عز وجل وعلامات وبالنجم هم يهتدون اياك والتنجيم فهو مناقض للدين فاحذر يا اخ العرفان. ان لها ثلاث مصالح. ذكرت لها في محكم القرآن. للرجم اعني للسمع. وللاهتداء وليس ثمة ثاني. من قال شيئا غير ذلك فهو في درن الضلال وباء بالخسران. فلا يجوز ان ننسب للنجوم ما ليس من وظيفتها فاذا احفظوا هذه القاعدة العظيمة عند اهل السنة والجماعة. وهي ان الاصل الا تربط حوادث الارض بالسماء ولا السماء بالارض الا الا بدليل يربط بينهما. المسألة الثالثة لو تكلم اهل لو تكلم اهل الفلك والهيئة واخبرونا بوقت حلول الكسوف او الخسوف قبل ان يحصل فهل كلامهم هذا يعتبر كهانة؟ هل كلامهم هذا يعتبر كهانة؟ الجواب المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان الغيب لا ان الغيب المطلق لا يعلمه الا من الا الله عز وجل. هذا باجماع المسلمين قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله. وقال الله عز وجل عالم الغيب فلا عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا. وقال الله عز وجل وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو. فقال عليه الصلاة والسلام ولا يعلم والغيبة الا الله فالغيب المطلق لا يعلمه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح. انما الله وحده والذي يعلمه عز وجل فهل العلم باوقات الكسوف والخسوف؟ من الغيب المطلق حتى نجعل كل من ادى كافرا؟ ام هي من مطلق الغيب ففيها تفصيل هنا محط انظار هنا محط خلاف بين اهل العلم رحمهم الله. والقول الصحيح عندي والله تعالى اعلى واعلم هو ان العلم باوقات الكسوف والخسوف ليس من الغيب المطلق. بل هو من مطلق الغيب. يعني من الغيب النسبي لا الغيب المطلق الكامل. فان قلنا انه من الغيب النسبي. فحين اذا المتكلم فيه عيتكم تتبعون معي انتم معي الان؟ ماشين معي؟ اذا قلنا انها من الغيب النسبي فيكون المتكلم فيه نسبي وبنى كلامه على حقائق علمية ثابتة وعلى الات ومكتشفات ومخترعات ثبتت بالتجارب الكلية او الاكثرية صحة نتائجها فلا يكون كلامه في الغيب النسبي كيهانة وهذا منها ماذا اعني بقول وهذا منها تحديد اوقات الكسوف والخسوف فهم يحددونها مبنيا تحديدهم هذا على وسائل وعلى امور وعلى قواعد كونية لا تتغير باذن الله تبارك وتعالى ولذلك يستطيعون بتعليم الله عز وجل لهم. لا بحولهم وقوتهم ان يستخرجوا اوقات الكسوف لمئة عام قادمة وهذا دليل على احكام صنعة الله عز وجل في كونه. وعلى انه كون بديع ونظام رفيع لا يتغير شيء عن مجراه ولا يخرج شيء عن مساره لا الشمس ينبغي لها. ان تدرك القمر سابق النهار وكل في فلك يسبحون. وهذا من اعظم الردود على من على من يقولون بان هذا الكون وجد صدفة ام خلقوا من غير شيء. هذا الكون موجود صدفة ليس ثمة خالق خلقه. فتأتيك ها فيأتيك هذا الحبك الحبك يعني النظام البديع الذي لا يتغير ولا يختلف. فيأتيك هذا الحبك الكوني وهذا الابداع الخلقي من الله عز وجل ينفي هذه الفرية لان ما وجد صدفة لا يمكن ان يبقى على ابداعه. وعلى نظامه وعلى اتساقه بل لا بد ان يتناثر ويختلف. لكن هذا الكون مذ خلقه الله عز وجل وهو مدبر تدبيرا محكما مبدعا لا يتغير ولا ولا يتبدل منه شيء ابدا. بل ان تبدل شيء منه وتغيره دليل على ايش على فساد العالم وقيام الساعة. كما ذكرت لكم قبل قليل فعلم الله عز وجل طائفة من الناس انه اذا حصل كذا وكذا فان العادة الالهية الكونية يحصل فيها خسوف. او كسوف. فهم يرتبون العلم بما يأتي من هذه الحوادث ونية على قوانين وقواعد واصول ثابتة لا تتبدل ولا تتغير. فمن تكلم في الغيب النسبي وبنى كلامه على حقائق علمية قد اثبتت التجارب صدق نتائجها كلا او اغلبيا فانه لا يعتبر اهنا فهمت تبون ترضوني ابي ابو عبد العزيز تسند هذا بيئة ماشي طيب من يعطيني القسم الثاني قل لا اتكلم كلام طلبة علم ها اي نعم ولكن بنى كلامه على ماذا على تكهنات وتخرصات هذا هو الكاهن الذي يخرج عن دائرة عن دائرة الاسلام انتبهوا وهذا هو التخوض المحرم في علم الغيب. واعيده مرة اخرى حتى يفرغ فيما بعد ويكون التسجيل متسقا. اقول الحالة الثانية ان بني الانسان كلامه في الغيب النسبي على ما لا حقيقة له لا شرعا ولا قدرا. واعني بقولي قدرا يعني التجارب فالكلام بناء فالكلام في الغيب بناء على هذه الامور هو الكهانة والشعوذة والعرافة. كالذي يتكلم في الغيب نسبية بناء على الخط في الرمل. ايش الوسيلة هذي؟ تلعب على الحان انت؟ هذه ليست وسيلة صالحة لاستكشاف هذا الغيب النسوي وكذلك كالذي يبني كلامه في الغيب على القراءة في الفنجان قراءة الفنجان او الضرب بالحصى. او النظر في الزجاج ينظر لك في زجاجة. او صب الرصاص او الضرب بالعصي يضرب العصاتين ويفسر ويفسر هذه الضربات. او الخط في اليد او الخط في الجبين فكل هذه وسائل يستعملها الكهان ويبنون على نتائج الكلام في ماذا؟ في شيء من الغيب. هل يعتبر كلامهم هذا مبنيا على حقائق علمية صادقة النتائج الجواب لا اذا هذا محرم باجماع المسلمين. لا يجوز الكلام في الغيب النسبي بناء على هذه الوسائل والترهات ثم انتبهوا انما الكاهن يستعمل تلك الوسائل من باب التدئ ليس والثل بيس دعاه والا فحقيقة ما يخبرك به من امور الغيب انما هو بسبب ما نقه شيطانه في اذنه ويكذب معه مئة كذبة. ولكن لو اخبرك بدون وسائل تخادعك وتزخرف لك القول. ربما اتهمته فهو ويعمل بعض الوسائل التي لا اثر لها في استكشاف ما وراء ظهره اصلا. فضلا عن استكشاف شيء من الغيب حتى يخادعك بان ما يخبرك به انما هو منسوب الى هذه الحركات التي يعلمها وانت تجهلها او تجهلون نتائجها فالخلاصة من هذا ان اخبار الناس بمواقيت الكسوف والخسوف ليس من التخرص ولا من الكلام في الغيب لما ذكرته لكم من هذا التفصيل. ومثله الاخبار باوقات مرور السحاب على البلاد. او قرب ابان زمان المطر او هبوب الرياح والاعاصير. ونحوها. كل ذلك انما يبنونه على ماذا؟ على حقائق علمية ومكتشبات قد اثبتت التجارب اي القدر صحة نتائجها في الاعم الاغلب ما ادري فهمتم؟ هل ثمة من يستطيع ان يعيد لي نعم اول شيء المسألة من اولها ان الغيب ينقسم الى نعم ويعني غيب نسبي ماشي ماشي ايه ماشي صح جميل اي نعم جميل صح تحفة اي نعم ماشي هذا هو هذا هو الصحيح هذا هو الذي يجمع كلام اهل العلم رحمهم الله تعالى في هذه المسألة. انتهى الوقت المسألة الرابعة اذا كان اهل الفلك والهيئة قد علموا بتعليم الله عز وجل لهم وقت الكسوف والخسوف. فهل الافضل ان يظهروا هذا العلم للناس ام ان الافظل ان يفجأ الناس الامر بلا سابق معرفة ولا علم فهمتم السؤال اعد يا فيصل السؤال اه نعم خلاص تشوفك سرحان كنت سرحان معنا ولا معنا الجواب اما اخبار الناس بمثل هذا فجائز. ولكن تركه افضل لان الترك ادخل في تحقيق في تحقيق المقصود الشرعي من هذه الظاهرة الكونية. اعيد مرة اخرى اما اخبار الناس فجاء. اذ لا دليل قيل يحرمه والاصل في الاشياء الحل والاباحة. الا ان ترك الناس يفجأهم الامر افضل لانه ادخل في تحقيق المقصود الشرعي من هذه الظاهرة الكونية لان المقصود العام منها هو تخويف القلوب. فاذا كانت النفوس مستعدة بمعرفتها سابقا لما سيجري فانه لا يتحقق المقصود منه. ولذلك تجد ان كثيرا من فئام طوائف وبلاد هذا العالم يجعلون الكسوف او الخسوف حدثت ارضيا يتسابقون على المراصد الفلكية لرصده ويجهزون جوالاتهم والكاميرات الكبيرة حتى يصوروا هذا هذه الظاهرة. الله عز وجل جعل هذه الظاهرة السبب بل للتخويف كما سيأتينا في المسألة اللي بعدها فسبق العلم بها يخرجها عن هذا المقصود. لكن اذا فجأت الناس من غير سابق علم حينئذ يكون في قلوب بهم من اثر فجأتها ما لا يكون في قلوبهم اذا حصلت عن سابق علم. اوليس كذلك؟ ولذلك فالادخل في في تحقيق مقصود الشارع هو ان يترك الناس بلا اعلام ولا اخبار بهذه الظاهرة. حتى يتحقق المقصود الشرعي. ولذلك في الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فزعا يجر يجر رداءه يخشى ان تكون الساعة. هذا هو هذا هو الذي نريده. هذا هو نريده من الناس اما الان فالناس تأتي هذه الظاهرة وقلوبهم مطمئنة وتخرج هذه الظاهرة وقلوبهم مطمئنة فاذا عندنا في جواب هذا السؤال امران امر جائز وامر افضل. اما الاعلام فجائز اذ لا دليل عندنا يقتضي تحريمه ولا لكن الافظل ان الا يخبر الناس بها. لان عدم اخبارهم ادخل في تحقيق في تحقيق المقصود الشرعي. في هالتفاصيل لكنها خير ان شاء الله المسألة الخامسة اعلم رحمنا الله واياك ووفقنا لسلوك طريق اهل السنة والثبات عليه الى الممات. ان لهذه الظاهرة التفسيرين التفسير الكوني والتفسير الشرعي واغلب الظواهر الكونية لها تفسيران. تفسير كوني وتفسير شرعي اما تفسير ظاهرة الكسوف والخسوف فهي اما توسط الارض بين الشمس والقمر واما توسط القمر بين والشمس اوليس هذا سببها الكوني؟ الجواب نعم. لكن الشارع امرنا الا نقف. عند حدود هذا التفسير الكوني لان الوقوف عنده لا يحقق المقصود من هذه الظاهرة. بل علينا ان نتجاوز التفسير الكوني الى التفسير الشرعي وهو تخويف العباد من مغبة تقحمهم للذنوب والمعاصي. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الله يخوف بهما عباده وان العالم الغربي الكافر واتباعه من اهل ممن ينتسبون للاسلام يجوا يجلبون بخيلهم ورجلهم حتى اصرف القلوب عن التفسير الشرعي ويشغلوهم بالتفسيرات الكونية حتى لا يتحقق مقصود الله في هذه الظاهرة ولذلك يجب علينا ان نذكر انفسنا دائما بان هذه الظاهرة لم يجريها الله في كونه عبثا. لا حكمة ولا علة من ظهورها قال الله عز وجل افحسبتم انما خلقناكم عبثا الله لا يفعل شيئا لا لا يفعل شيئا سدى فاذا لا بد ان يكون لهذه الظاهرة حكمة شرعية. هي تخويف العباد. فلابد ان يظهر العباد الخوف. من عز وجل عند ظهور هذه الايات ولذلك المسلمون يفزعون الى الصلاة وهذا من النظر للتفسير الشرعي. ويفزعون الى الاستغفار ويفزعون الى الصدقات والى عتق الرقاب والى دعاء الله عز وجل والى التوبة. كل هذا من باب تغليب التفسير الشرعي على التفسير الكوني اما اصحاب التفسير الكوني فتجدهم مزدحمين. عند المراصد الفلكية حتى ينالوا شرفه نظرة لهذا القمر منخسفا او الشمس منكسفة هل يتنافى التفسير الكوني معرفة التفسير الكوني مع التفسير الشرعي؟ الجواب لا يتنافى. لا يتنافى الا ترى ان القمر ان ان المطر له تفسير كوني له تفسيرات كونية عند اهل الفلك والهيئة يعرفونها ولكن له تفسير شرعي. وهو رحمة الله وفضله نحدث عندها شكرا ودعاء واستغفارا. واذا تأخر عنا هذا الفضل نحدث عند تأخره صلاة اسمها صلاة الاستسقاء ونحدث عندها توبة وغير ذلك. فالذي اهيب به ايها الاخوان الا تقف قلوبنا عند رؤية شيء من هذه الظواهر عند حدود التفسيرات الكونية بل لا بد ان نتجاوز الى التفسيرات الشرعية ومنها كذلك من المسائل اجمع العلماء على مشروعية صلاة الكسوف. عند وجود سببها. ولكن اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في وجه هذه المشروعية اهيا مشروعية ندب واستحباب وهذا قول كثير من اهل العلم ام هي مشروعية فرض عين على كل مكلف. وهذا قال به بعض اهل العلم ام هي مشروعية فرض كفاية اذا قام بها من يكفي سقطت المطالبة عن الباقين. وهذا قال به جمع من اهل العلم وانتم ترون انه قول وسط وهو الذي تميل اليه النفس فالذي تميل اليه نفسي في حكم صلاة الكسوف هو انها واجبة. لان الشارع امر بها وفعلها النبي صلى الله عليه وسلم قد امر عند رؤيتهما بالصلاة والامر يقتضي الوجوب ثم ايد هذا الامر القولي بالفعل لما انكسبت الشمس في عهده صلى الله عليه وسلم. فالاقرب عندي انها من جملة الواجبات لكن ليست الواجبات العينية التي يأثم الانسان بالتخلف عنها اذا كان ثمة في البلد من يقوم به فالاقرب عندي انها من الفروض الكفائية او من الواجبات الكفائية. وهو قول وسط بين الاقوال المنقولة في هذه المسألة. ومن المسائل الى التي ذكرها الناظم ايضا. اعلم رحمك الله تعالى ان الشارع سن لنا جملا من العبادات عند رؤية شيء من او الخسوف. فسن لنا الصلاة التي هي اغلب ما تكلم عنه الناظم هنا ولكن هناك عبادات اخرى نرى كثيرا من المسلمين يهملها من هذه العبادات كثرة الاستغفار ومنها كثرة دعاء الله عز وجل ومنها اعتاق الرقاب. وان جلست اعدد منها ومنها لطال بنا المقام. فما رأيكم فيها قاعدة خذوا هذه القاعدة التي تقول كل قربة وطاعة في اوقات الازمات فهي سبب لانقلاعها او انقشاعها. كل قرب وطاعة في ازمنة الازمات. سواء السماوية او الارظية. فهي سبب لانقشاعها وارتفاعها. هذه قاعدة طيبة. فيستحب ان ان ان يكثر الانسان من شتى انواع العبادات والطاعات والقربات عند حلول الازمات السماوية او الكوارث الارظية. لان هذه الازمات او الجوائح السماوية او الافات الارظية كالبراكين والزلازل والفيظانات انما سبب الشرعي ذنوب العباد. مع ان لها تفسيرات كونية لكننا مأموم. لكننا امرنا شرعا ان نقف عند التفسيرات الشرعية وهي انه ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. انتم معي في هذا؟ فاعظم ما يشرع عند الكسوفين الصلاة وصفتها سيأتي الكلام عليه ومما يشرع عتق الرقاب. ومما يشرع كثرة الاستغفار. ومما يشرع اعتاق الرقاب. وعلى ذلك جمل من الاحاديث ففي الصحيحين من حديث المغيرة رضي الله عنه قال فاذا رأيتموهما فصلوا وادعوا الله حتى تنكشف في صحيح الامام مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قال فاذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا صدقوا اربعة اعمال. وفي الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال فاذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا الى ذكر الله ودعائه واستغفاره وكلها احاديث صحيحة ولله الحمد. ويجمعها هذه القاعدة التي معنا كل عبادة او طاعة. في ازمنة الازمان سبب لارتفاعها او انتهى الوقت؟ كم باقي خمسة وعشرين دقيقة جيد ومن المسائل ايضا لو سألنا سائل وقال هل يسن النداء لصلاة الكسوف؟ وبما ونادى لها الجواب نعم ينادى لصلاة الكسوف وينادى لها بقولنا الصلاة جامعة او الصلاة جامعة او الصلاة جامعة. كلها لها اوجه اعرابية فلا يتكلف المؤذن وجها اعرابيا يظن انه هو الصواب دون غيره. او يعمل بقاعدة سك تسلم الصلاة جامعة يبي ينحاش من الاعراب بل حتى يجوز الصلاة جامعة. منصوبة على الاغراء وجامعة صفة لها وصفة المنصوب منصوب فان قلت وما برهانك على هذا؟ فاقول ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا ينادي الصلاة جامعة فان قلت وهل يؤذن لها كما يؤذن للفرائض؟ الجواب ان الاصل في العبادات الحظر فلا يشرع منها الا ما دل على تشريعه دليل ولا نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نادى بالاذان المعروف في صلاة الكسوف وانما نادى لها بقوله الصلاة جامعة. فان قلت وهل لها اقامة؟ فاقول لا اقامة لها في اصح قولي اهل العلم وبناء على ذلك فالاذان والاقامة لصلاة الكسوف من جملة البدع والمحدثات التي ما انزل الله بها من سلطان. وقد قال الله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في بامرنا هذا ما ليس منهم فهو رد. وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فان قلت وكم يقولها المؤذن من مرة فنقول ان التكرار لا نعلمه ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما في الحديث قال فبعث رجلا ينادي الصلاة جامعة. فاذا نرجع الى المقصود العام من هذا البعث وهو اخبار الناس باقامة صلاة الكسوف. وبناء على ذلك فالاقرب عندي ان المؤذن على ما غلب على ظنه في اسماع الناس واخبارهم. فان غلب على ظنه انهم علموا مرة كفى. وان زاد مرتين فلا بأس. وان زاد ثلاثا فلا بأس. وان قالها اربع فلا ارى في ذلك لكن هذا التكرار مبني على غلبة ظنه بالاسماع من عدمه. فمتى ما غلب على ظنه اسماء عهم اكتفى بذلك مرة كان او مرتين او ثلاثا او اربع. لان المتقرر عند العلماء ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما فمتى ما تحققت علة الاسماع اكتفينا حتى ولو بمرة واحدة وان لم تتحقق العلة من الاسماع فلابد من التكرار وبناء على ذلك فيكون التكرار في نداء المؤذن بلا مكبر صوت اكثر لانه يحتاج ان يطوف في الاسواق او يمر في شارعين او ثلاثة من الحي. وبصوته العادي ربما لا يسمع الا بعض اطراف البلد البعض الاخر. واما في هذه المكبرات فقد اكتفينا بها عن تكرار كثير في هذه في هذا النداء انتم معي ولا لا وش اخر شي قلته؟ بندر ايوا هذا هو القول الصحيح هذا هو القول الصحيح. ومنها من المسائل. متى يبدأ وقت صلاة الكسوف ومتى ينتهي الجواب يبدأ من حين تحقق وجود سببه وهو انخساف نور عمر او انكساف ضوء الشمس. فمتى ما بدأ ذلك فقد بدأ وقتها. ويستمر وقتها والى عودة نور عودة ضوء الشمس ونور القمر الى الى حالتهما الاولى هذا هو وقت صلاة الكسوف ابتداء وانتهاء وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء فاذا رأيتهما فصلوا. هذا وقت الابتداء. قال وادع الله حتى تنكشف. هذا وقت الانتهاء فان قلت وما الحكم اذا حدد اهل الفلك لابتدائه زمانا لم نرى ابتداء عيانا مين اللي يعيد السؤال ما الحكم لو حدد اهل الفلك لابتداء الكسوف زمانا لم نره فيه عيانا اول شيء فهمتم السؤال ولا لا؟ الاخ فهمت ايوة انت ماذا فهمت جميل كيف عادة عيانا عيانة ما قلت عدد الحين فهمته ما فهمته طيب اشرح فما الحكم؟ هل نعلق ابتداء الصلاة على ما قرره اهل الفلك؟ وان لم نراه عيانا؟ ام اننا نتريث حتى نتحقق من رؤية عيانا الجواب انتبهوا خذوها مني الان خذوها خذوا قاعدة كل علامة كونية رتب عليها عبادة فالمشترط فيها نظر العين المجرد كل علامة كونية رتب عليها عبادة فالمعتبر فيها نظر العين المجرد. كدخول في رؤية هلاله او خروجه برؤية هلال شوال. لا نكتفي بها بقول بقول الحساب ولا قول المراصد وانما لابد ان ننظر لها بالعين المجردة وكذلك الكسوف والخسوف علامة كونية رتب الشارع عليها عبادة وهي الصلاة. فلابد فيها من النظر العيني. فهمتم هذه القاعدة؟ احفظوها بارك الله فيكم لانه ينبني عليها ايضا مسائل الحج. ولذلك يقول الله عز وجل ويسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. فكل عبادة رتب عليها شيء من العلامات الكونية فلا بد فيها من العيان. المجرد عن المراصد او الفلك او الدرابيل او غيرها ولكن قد يستعان بمثل هذه المراصد لتحديد الجهة او معرفة الابتداء. ولكن لا نرتب على ذلك حكما شرعا حتى ننظر للعلامة الكونية بالنظر المجرد. بالعين المجرد فان قلت وما برهانك اصوليا على ما ذكرت؟ اقول اسمع قال النبي صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتموهما فصلوا فقوله صلوا حكم شرعي. وهذا الحكم الشرعي مقرون بالفاء. فصلوا. فهو حكم شرعي مقرون بالفاء. وقد جاء بعد وصف وهو وصف الرؤيا قال فاذا رأيتموهما فصلوا. واذا اذا قرن الحكم بالفاء بعيد وصف فالوصف علته. مثل ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا. اذا ما العلة من الاعتزال وجود الاذى. وان كنتم جنبا فاطهروا. ما علة الاغتسال؟ وجود وصف الجنابة. انتم معي ولا لا وهذه قاعدة اصولية طيبة جدا. ان قرن ان الحكم المقرون بالفاء بعيد وصف مشعر بعليته. مشعر بعليته امشي؟ رحمك الله. امشي؟ امشي. فقوله فصلوا هذا حكم له علة. ما علته؟ رأيتموهما فاذا منطوق هذا النص اننا اذا رأينا هما صلينا. ويفهم منه مفهوم مخالفة. وهي اننا اذا لم نرها فاننا لا نصلي. ومفهوم المخالفة حجة. فاذا علة الصلاة هي الرؤية والحكم يدور مع التي هي وجودا وعدما. فاذا رأينا صلينا واذا لم نرى لم نصلي والادلة لابد ان تحمد على المعهود الشرعي في عهد الناطق وهو رسول الله فقوله فاذا رأيتموهما محمول على المعهود عنده وهو الرؤية البصرية لا رؤية الاجهزة والمكتسبات الحديثة ولكن قد يستعان بها قد يستعان بها لا حرج وبناء على ذلك فلو اخبرنا اهل الهيئة والفلك بان ثمة كسوف في يوم كذا ووقت كذا. فحال بيننا وبين غيم او قتر. او نصلي ام لا؟ الجواب لا نصلي. الجواب لا نصلي هذا هو القول الصحيح في هذه المسألة وهي ان كل علامة كونية علق عليها عبادة شرعية فان المعتبر فيها رؤية العين. رؤية العين ومن المسائل التي ذكرها الناظم عفا الله عنه. ما الحكم لو ان الكسوف او الخسوف حصل في وقت النهي كأن يحصل كسوف للشمس بعد العصر او يحصل خسوف للقمر بعد الفجر. ان تصورنا ذلك الجواب فيه خلاف بين اهل العلم رحمهم الله والقول الصحيح مشروعيته والقول الصحيح مشروعية الصلاة في وقت النهي. لامرين ان قلنا انها واجبة فان الصلوات الواجبة تفعل في اوقات النهي اذ انما نهى الشارع عن التطوع المطلق. فاذا قلنا بان صلاة الكسوف فرض كفاية كما هو القول الصحيح فلا شأن لنا بالوقت الذي يحصل فيه الكسوف. اهو وقت جواز ام وقت نهي؟ لان الانسان لو ذكر شيئا من الفائتة اصلا في وقت النهي لوجب عليه قضاؤها الان. فان النهي عن الصلاة في اوقات النهي انما هو في لا في دائرة الواجبات والفرائض. انتهينا منها. لكن على القول بانها سنة من يجيب؟ فانها تعتبر حينئذ من ذوات الاسباب والمتقرر عند العلماء انه لا تطوع في وقت نهي الا ما له سبب. والمتقرر عند العلماء بيجينا ان شاء الله في ضوابط الفقهاء المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى انه لا طوع في وقت نهي الا ما له سبب. فان قلت وما قولك في قول بعض الفقهاء رحمهم الله تعالى من انه لو لم يحصل خسوف للقمر الا بعد الفجر فلا صلاة تخص هذا الكسوف لم؟ قالوا لذهاب سلطانه. لان القمر سلطانه في الليل لا في النهار فهل هذا الكلام مقبول ام لا؟ ولماذا ولماذا لا تقبله. الجواب اصبر ارفع ايدك طيب تم يا اول شيء مقبول ولا غير مقبول غير مقبول كيف ترد عليهم طيب نعم الجواب كلام غير مقبول هذا. وعدم قبوله مخرج على جمل من القواعد الاصولية. يطول الكلام بتفاصيلها لكن اذكر بعضها منها ان الاصل فيما ورد مطلقا يجب وجوب بقائه على اطلاقه. ولا يقيد الا لا بدني وفي قوله صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتموهما فصلوا. واطلق الوقت ولم يقل الا اذا ذهب او كان سلطانه باقيا فمن قيد الامر بالصلاة بزمان دون زمان مع حصول السبب فهو مطالب بالدليل الدال على هذا التقييد لانه طالب للاصل والدليل يطلب من الناقل عن الاصل لا من الثابت عليه. الثانية ان المتقرر عند العلماء ان كل رأي او قياس او اجتهاد خالف النص فانه يعتبر فاسدا باطل باطلا وعندنا نص صحيح صريح في مشروعية الصلاة عند وجود احد الكسوفين بغض النظر عن وقت حدوثه فالرأي الذي يصادم هذا النص غير مقبول. فقولهم ذهب سلطانه لم يبنوه على نصوص وانما بنوه على اجتهاد ورأي ونظر. وقد عارضوا برأيهم واجتهادهم هذا النص وكل رأي او قياس او اجتهاد عارض النص فانه فاسد القاعدة الثالثة المتقرر عند العلماء ان ترك الإس تفصال في حكاية الحال مع قيام الاحتمال منزل منزلة العموم في المقال. فالنبي صلى الله عليه سلم قال فاذا رأيتموهما فصلوا واطلق وعمم ولم يقل الا اذا كان كذا او اذا كان كذا فافعلوا او لا تفعلوا مع ان الامر محتمل فتركه للاستفصال الزائد مع قيام الاحتمال دليل انه يريد الصلاة وقد ربط الشارع الصلاة بعلة متى ما وجدت هذه العلة وجد حكمها. فمن فصل بين وجود العلة والحكم فهو مطالب بالدليل الدال على هذا الفصل. اذ الاصل هو الوصل. لا الفصل مدري كلامي واضح ولا لا هذا واضح ثم اضف الى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ولكن الله يخوف بهما وهذا التخويف ليس محدودا بكونها ليلا او نهارا وانما ها محدود بوقوعهما متى ما وقعا خافت قلوب المؤمنين الصادقين. العارفين بالله عز وجل وعظمته خافت قلوب الصادقين المؤمنين العارفين بعظمة الله عز وجل وشدة بطشه وغضبه تبارك وتعالى فالقول الصحيح في هذه المسألة ان شاء الله انه يصلى لكسوف الشمس ولو حصل بعد صلاة العصر او لخسوف وان لم يحصل كونا الا بعد الفجر. اخر مسألة نختم بها درسنا اعلم ان المتقرر في قواعد علماء الفلك انه لا كسوف للشمس الا في ليالي الاسرار. ولا خسوف للقمر الا في ليالي الاب دار لا كسوف للشمس الا في ليالي الاستسراء. يعني في اخر الشهر في كون القمر في الليالي التي لا يكون فيها قمر. يعني في في اول الشهر واوله. في تلك الليلتين التي لا يكون فيها قمر يكون كسوف الشمس هنا. ولا خسوف للقمر الا في ليالي الابدار. وليالي الاب دار هي الايام البيض ثلاثة عشر او واربعة عشر او خمسة عشر فان قلت لابد من دليل يدل على ذلك. نقول الدليل هو الاستقراء القطعي تام لجميع حوادث الكسوف والخسوف وهكذا اجرى الله عز وجل تدبيره في كونه. هكذا اجرى الله عز وجل تدبيره في كونه. لم يحصل خسوف للشمس الا في في هذا الوقت ولا كسوف للقمر الا في هذا الوقت وهي من قواعد ابي العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى. اللهم اهدنا للحق اللهم اهدنا للحق وثبتنا عليه. اللهم وفقنا للحق وثبتنا عليه. اللهم خذ بنواصينا للبر والتقوى والله اعلى واعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد