الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال رحمه الله ويصلي المريض قائما ثم قاعدا ثم على جنب. وذلك لان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع. وان مع العسر يسرا وان مقاصد الشريعة رفع الحرج عن المكلفين. وان الله عز وجل يريد بنا التخفيف للتعسير. والتيسير للاثقال. قال الله عز وجل يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا. وقال الله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. ويقول الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. وقد تقرر عند العلماء بان المشقة بانه لا واجب مع العجز. وقد رويت لكم قبل قليل حديث عمران ابن حصين في صحيح البخاري وحديث عند الامام البيهقي باسناد صحيح. ولا داعي لاعادته. فلا يجب على المريض من شروط الصلاة واركانها وواجباتها الا ما يقدر واما ما يعجز عنه فيسقط عنه حكمه شرعا فانه يسقط عنه حكمه شرعا اذا كان قادرا على الطهارة المائية وجبت عليه. واذا عجز عنها كلا او بعضا سقط عنه ما يعجز منها. واذا كان قادرا على تطهير ثيابه من نجاسة وجب عليه. وان عجز صلى على حسب حاله. واذا كان قادرا على استقبال القبلة وجب عليه. وان عجز عن استقبالها صلى على حسب بحاله وهكذا كل شيء يعجز عنه المريض فاياك ايها الطالب ان تكلفه به فتوقعه في العنت والحرج المرفوع عنه شرعا المرفوع عنه شرعا