الاول وهو متعلق بشوال يقول السائل الكريم كثر السؤال في هذه الايام الحكم صيام الست من شوال قبل قضاء ايام رمضان وهل يجوز الجمع بين بين النيتين ان يصومها بنية القضاء وبنية الست من الجواب عن هذا يا رعاك الله ان كان سؤالك وحديثك عن الافضلية والاولوية والخيرية فلا شك ان المبادرة الى براءة الذمة مما وقد يشيخ الشاب قد يضعف والصحة فالجمهور على جواز زلك وصحته على خلاف عنده عند الحنفية ومع الكراهة عند المالكية والشيخ ومن اظهر الادلة على الجواز ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت كان يكون علي الصوم من رمضان فما استطيع ان اقضي الا في شعبان الحديث متفق عليه ويبعد جدا انا مثل ام المؤمنين كله بغير الصيام الا تكون قد تطوعا بالصيام النوافل لا سيما المؤكدة منها طوال هذه المدة هذا غير معقول وهو خلاف الوارد عنها والمتوقع منها ايضا لانها عبادة تعلقت بوقت موسع فجزى التطوع في وقتها قبل فعلها الصلاة تطوع في وقتها قبل القضاء واجب موسع. عبادة تعلقت بوقت موسع اجاز التطوع في وقتها قبل فعلها الصلاة تطوع في وقتها قبل وقضاء رمضان من الواجب الموسع الذي لا يشترط المبادرة به اول الامكان كما نص على ذلك النووي رحمه الله ونقله عن الائمة الاربعة جماهيري اما التشريك في النية ان تصوم ايام القضاء وتنوي بها ايضا في نفس الوقت ان تصومها عن الست هذا ما يصلح كل منهما عبادة مستقلة كل من الصوم الواجب صيام التطوع عبادة مقصودة مستقلة بذاتها عن الاخرى فلا تندي تحتها ولا يصلح ان يجمع بينهما بنية واحدة