الذي عليه قضاء من شهر رمضان المبارك فلو بادر لصيام هذه الايام المباركة من عشر ذي الحجة واجل قضاء رمضان. هل يجوز ذلك هذه الايام يعني هي محل للعمل الصالح بكل انواعه وصوره. نعم. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما ما العمل الصالح في ايام احب الى الله من هذه الايام يعني العشر وهذا يشمل كل العمل واوله واصله الواجب الذي افترظه الله تعالى على الناس. فاشتغال الانسان بقظاء الفروض والواجبات اتقانها اعظم اجرا من اشتغاله بالنافلة. هم. ولهذا جاء عن عمر رضي الله تعالى عنه. نعم. انه اوصى من عليه صوم. من رمضان او غيره من صيام الواجب ان يقضيه في العشر الاول من ذي الحجة لاجل ان يكون مشتغلا بواجب في افضل زمان والاشتغال بالواجب في هذا الزمان اعظم اجرا من الاشتغال بالمستحب. مهم. يعني الذي يشتغل بقظاء رمظان وايام الصيام التي فاتته لعذر في رمظان في هذه الايام هو افضل عند الله عز وجل ممن يصوم هذه الايام تطوعا لماذا؟ لما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه لا يتقرب الناس الى الله عز وجل بشيء احب اليه جل وعلا مما فرضه عليهم. ولذلك كان الاشتغال بقضاء الواجب من صيام في هذه الايام افضل من اشتغال بصيام التطوع ويدرك بذلك فضيلة عمارة هذه الاوقات بالصالح وبقضاء الواجب الذي فرضه الله تعالى عليه. وعموما الاشتغال بالواجبات حتى التي تتعلق بهذه الايام. مثلا الفجر والظهر والعصر الصلوات وبعد التي في هذه الايام هي اعظم اجرا من الصلوات المكتوبات في غيره. هذه الايام والنوافل في هذه الايام هي اعظم اجرا من النوافل في غيرها من الايام لكن البداءة تكون باتقان الفرائض. نعم. واتمامها اسأل الله ان يعيننا واياكم على