و يبالغون فيها لحد ما يزن ان كله حسنات دي من الادلة بيستدل بها على وجود الله سبحان الله العظيم وان قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه او تأباه وتزمه او تمدحه وفق ما يتحقق بينه وبين الله فان الله يكفيه كل هم ويدفع عنه كل شر وما اصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون ان ينظر الى الحق الا انعكس مقصوده اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو الفصل الثامن والعشرون من كتابي الصيد الخاطر يقول الشيخ عليه رحمة الله تأملت في فوائد النكاح ومعانيه وموضوعه فرأيت ان الاصل الاكبر في وضعه وجود النسل لان الحيوان لا يزال يتحلل ثم يخلف من المتحلل الغذاء ثم يتحلل من الاجزاء الاصلية ما لا يخلفه شيء فازا لم يكن بد من فنائه وكان المراد امتداد ازمان الدنيا جعل النسل خلفا عن الاصل ولما كانت صورة النكاح تأباها النفوس الشريفة من كشف العورة وملاقاة ما لا يستحسن لنفسه جعلت الشهوة تحث عليه ليحصل المقصود سبحان الملك شيء عجيب حين يتأمل الانسان فهم هؤلاء السلف يعني حين ترى حياء عثمان رضي الله عنه من التعري خاليا اين تقرأ عن زلك تتعجب تتعجب في زماننا من اناس احب شيء اليهم التعري شيء عجيب حتى في الرجال من امس كنت في مستشفى وفوجئت اه شاب داخل شاب ايه راجل كبير لعله يجاوز الستين ولابس شورت شورت يعني مش شرط عند الركبة لا لا لا فوق فوق فسألته ايه اللي انت لابسه ده؟ قال لي الدنيا حر فشيء عجيب جدا انظر يعني الى قول ابن الجوزي عليه رحمة الله ولما كانت صورة النكاح تأباها النفوس الشريفة تعبان النفوس الشريفة تقبل سورة النكاح ليه؟ يقول لما فيها من كشف العورة ما كانش في العورة تأباها النفوس الشريفة وملاقاة ما لا يستحسن لنفسه عارف قول ابن مسعود يروى مرفوعا وهو ضعيف مرفوعا يسبت موقوفا على ابن مسعود ازا اعجبتك امرأة فازكر مناتنها بتعرفي ان فيه رواية فازكر مسانتها ان هزا الموضع يخرج منه البول والغائط المفروض تبقى عرفان لكن آآ هزه الشهوات هي العجيبة فقال الشيخ جعلت الشهوة تحث عليه ليحصل المقصود كأن الانسان يضطر للامر ده ثم يقول الشيخ رأيت هذا المقصود الاصلي يتبعه شيء اخر وهو استفراغ هذا الماء الذي يؤزي دوام احتقانه فان المني ينفصل من الهضم الرابع فهو من اصفى جوهر الغذاء واجوده ثم يجتمع فازا هو فهو احد الزخائر للنفس فانها تدخر لبقائها وقوتها الدم ثم المني ثم تدخر التفل الزي هو من اعمدة البدن كانه لخوف عدم غيره فاذا زاد اجتماع المني اقلق على نحو اقلاق البول للحاق الا ان اخلاقه من حيس المعنى اكثر من اقلاق البول من حيث الصورة فتوجب كثرة اجتماعه وطول احتباسه امراضا صعبة. لانه يترقى من بخاره الى الدماغ فيؤذي ربما احدث سمية برضو ده رأي ابن الجوزي طبيا لكن الكلام دلوقتي طبيا الكلام ده مش صحيح وشرعيا مش صحيح ايضا من جهة ان بعض العلماء كان لم يتزوج كما ذكرنا بالامس مثل شيخ الاسلام ابن تيمية ومثل الامام النووي وبشر الحافي وابراهيم ابن ادهم وغيرهم. وكانوا من عقلاء العالم ومن ازكياء العالم يقول الشيخ ومتى كان المزاج سليما الطبع يطلب بروز المني اذا اجتمع كما يطلب بروز البول وقد تنحرف بعض الامزجة فيقل اجتماعه عنده فينظر طلبه لاخراجه. وانما نتكلم عن المزاج الصحيح فاقول قد بينت انه اذا وقع به احتباسه اوجب امراضا وجدد افكارا رديئة وجلب العشق والوسوسة الى غير ذلك من الافات وقد نجد صحيح المزاج يخرج زلك ازا اجتمع وهو بعده متقلقل فكأنه الاكل الذي لا يشبع فبحثت عن ذلك فرأيته وقوع الخلل في المنكوع اما لزمامته وقبح منظره واما لافة فيه او لانه غير مطلوب للنفس حينئذ يخرج منه ويبقى بعضه فاذا اردت معرفة ما يدلك على زلك فقسم مقدار خروج المني في المحل المشتهى وفي المحل الزي هو دونه فعلم حينئذ ان تخير المنكوح يستقصي فضول المني فيحصل لنفسك مال اللذة لموضع كمال بروز الفضول ثم قد يؤثر هذا في الولد ايضا فانه ازا كان من شابين قد حبس انفسهما عن النكاح مدة مديدة كان الولد اقوى منه من غيرهما او من المدمن على النكاح في الاغلب ولهزا كره نكاح الاقارب لانه مما يقبض النفس عن انبساطها فيتخيل الانسان انه ينكح بعضه ومدح نكاح الغرائب لهذا المعنى من هزا الفن يحصل كثير من المقصود من دفع هذه الفضول المؤذية بمنكوح مستجد وان كان مستقبح الصورة ما لا يحصل به في العادة مثال هذا ان الطاعم اذا امتلأ خبزا ولحما حيس لم يبق فيه فضل لتناول لقمة قدمت اليه الحلوى فيتناول فلو قدم اليه اعجب منها لتناول لان الجدة لها معنى عجيب. الجدة. الشيء الجديد يعني وزلك ان النفس لا تميل الى ما الفت وتطلب غير ما عرفت ويتخايل لها في الجديد نوع مراد فازا لم تجد مرادها صدفت الى جديد اخر فكأنها قد علمت وجود غرض تام بلا كدر وهي تتخايله فيما تراه يعني الانسان دايما مشغوف بالجديد ليه؟ كل ما يشوف حاجة جديدة يحاول اقتنائها والتلذذ بها ليه؟ لان في مراد في النفس غير ظاهر فهي تبحس عنه في كل جديد وفي هذا المعنى دليل مدفون على البعث لان في خلق همة متعلقة بلا متعلق نوع عبس فافهم هزا فاذا رأت النفس عيوب ما خالطت في الدنيا عادت تطلب جديدا ما المحاجيب من ملامح ابن الجوزي يقول المعنى ده فيه دليل على البعس ليه؟ لان النفس ازا شافت عيوب الدنيا طلبي الجديد ما فيش جديد غير في الاخرة عشان كده الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيها ما لا عين ايه ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. يعني ايه جديد حاجة جديدة ما خطرتش على البال ولذلك قال الحكماء العشق العمى عن عيوب المحل كمن تأمل عيوبه سلا انت لو مشتاق لحد اذكر عيوبه تنساه لو بتحب حد ازكر عيوبه وتكرهه او تتغاضى عنه يعني كمن تأمل العيوب سلا ولزلك يستحب للمرأة الا تبعد عن زوجها بعدا تنسيه اياها ولا تقربوا منه قربا يملها معك ولذلك يستحب له ذلك لان لا يملها او تظهر لديه مكنونات عيوبها وينبغي له الا يطلع منها على عورة ويجتهد في الا يشم منها الا اطيب ريح الى غير من ذلك من الخصال التي تستعملها النساء الحكيمات فانهن يعلمن زلك بفطرهن من غير احتياج الى تعليم. اما الجاهلات فانهن لا ينظرن في هذا فيتعجب التفات الازواج عنهن فمن اراد نجابة الولد وقضاء الوتر فليتخير المنكوح ان كانت زوجة فلينظر اليها فاذا وقعت في نفسه فليتزوجها ولينظر في كيفية وقوعها في نفسه فان علامة تعلق حبها بالقلب الا يصرف الطرف عنها فاذا انصرف الطرف قلق القلب بتقاضي النظرة فهذه هي الغاية دونه مراتب على مقاديرها يكون بلوغ الاغراض. وان كان جارية تشترى فلينظر اليها ابلغ من ذلك النظر ومن قدر على مناطقة المرأة او مكالمتها بما يوجب التنبيه ثم ليرى ذلك منها. فان الحسن في الفم والعينين وقد نص احمد على جواز ان يفصر الرجل من المرأة التي يريد نكاحها ما هو عورة؟ يشير الى ما يزيد على الوجه ومن امكنه ان يؤخر العقد او شراء الجارية لينظر كيف توقان قلبه فانه لا يخفى على العاقل توقان النفس لاجل جد وتوقانها لاجل الحب بس في ناس ما تعرفش تفرقها. لكن هناك فرق. فازا رأى قلق الحب اقدم فانه قد اخبرنا محمد بن عبدالباقي قال اخبرنا حمد بن احمد قال اخبرنا ابو نعيم قال حدثنا سليمان ابن احمد قال حدثنا عبد الجبار ابن ابي عامر قال حدثني ابي قال حدسني خالد بن سلام قال حدسنا عطاء الخراساني قال مكتوب في التوراة كل تزويج على غير هوى حسرة وندامة الى يوم القيامة ثم ينبغي للمتخير ان يتفرس في الاخلاق فانها من الخفي وان الصورة اذا خلت من المعنى كانت كخضراء الدمم ونجابة الولد مقصودة وفراغ النفس من الاهتمام بما حصلت من الرغبات اصل عظيم يوجب اقبال القلب على المهمات عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى النظرة الى المرأة سهم مسموم من سهام الشيطان من تركه ابتغاء مرضاتي اتيته ايمانا يجد حلاوته في قلبه الحديس ضعيف فهذه نبزة من هذا الجنس ومن فرغ من المهمات العارضة اقبل على المهمات الاصلية ولهذا جاء في الحديث لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان وازا وضع العشاء وحضرت العشاء فابدأوا بالعشاء فمن قدر على امرأة صالحة في الصورة والمعنى فليغمض عن عوراتها ولتجتهد هي في مراضيه من غير قرب يمل ولا بعد ينسي ولتقدم على التصنع ولتقدم على التصنع له يحصل الغرضان منها. الولد وقضاء الوتر ومع الاحتراس الذي اوصيت به تدوم الصحبة ويحصل الغناء بها عن غيرها فان قدر على الاستكثار فاضاف اليها سواها. عالما انه بذلك يبلغ الغرض الذي يفرغ قلبه زيادة التفريغ كان افضل لحاله فان خاف من وجود الغيرة ما يشعر القلب الذي قد اهتممنا بجمع همته او خاف وجود مستحسنة تشغل قلبه عن زكر الاخرة او تطلب منه ما يوجب خروجه عن الورع فحسبه واحدة ويدخل فيما اوصيت به انه يبعد في المستحسنات العفاف فليبالغ الواجد لهن في حفظهن وسترهن فان وجد ما لا يرضيه عجل بالاستبدال فانه سبب السلو وان قدر على الاختصار فان الاقتصار على الواحدة اولى فان كانت على الغرض قناع وان لم تكن استبدل ونكاح المرأة المحبوبة يستفرغ الماء المجتمع فيوجب نجابة الولد وتمامة وقضاء الوطن بكماله ومن خاف وجود الغيرة فعليه بالسراري. فانهن اقل غيرة والاستظراف لهن امكن من استظراف الزوجات وقد كان جماعة يمكنهم الجمع وكان النساء يصبرن فكان لداود عليه الصلاة والسلام مائة امرأة ولسليمان عليه الصلاة والسلام الف امرأة وقد علم حال نبينا صلى الله عليه وسلم واصحابه وكان لامير المؤمنين علي رضي الله عنه اربع حرائر وسبع عشرة سرية وتزوج ابنه الحسن رضي الله عنه بنحو من اربعمائة الى غير هذا مما يطول ذكره فافهم ما اشرت اليه تفز به ان شاء الله تعالى الفصل التاسع والعشرون لماذا تكثر الحسنات والسيئات يقول الشيخ عليه رحمة الله وبركاته كل شيء خلق الله تعالى في الدنيا هو انموذج في الاخرة وكل شيء يجري فيها انموزج ما يجري في الاخرة اما المخلوق منها فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما ليس في الجنة شيء يشبه ما في الدنيا الا الاسماء يعني في الجنة طلح كما يشار الى الموز في زمنا ولكنه طلح اسمه فقط يشبه اسما ليه قال الشيخ هذا لان الله تعالى شوق بنعيم الى نعيم. وخوف بعذاب من عذاب الرسول ما تصلي عليه صلى الله عليه وسلم قال تناولت قطفا من عنب في الجنة عنب بس عنب اسمه عنب بس بس مش زي ده خالص نهائي فيه نخل صنوان غير صنوان لكن مش زي النخل اللي هنا يشبهه في الاسم فقط اما ما يجري في الدنيا فكل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الاجل وكزلك كل مزنب زنبا وهو معنى قوله سبحانه من يعمل سوءا يجزى به وربما رأى العاصي سلامة بدنه وماله فظن ان لا عقوبة وغفلته عما عوقب به عقوبة لاحظت دي ان معاقب بانه ما يلاحزش العقوبة هزه عقوبة سانية وقد قال الحكماء المعصية بعد المعصية عقاب المعصية والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة وربما كان العقاب العاجل معنويا كما قال بعض احبار بني اسرائيل يا رب كم اعصيك ولا تعاقبني فقيل له كم اعاقبك وانت لا تدري قال يا رب كم اعصيك وانت لا تعاقبني فقيل له كم اعاقبك وانت لا تدري اليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي يعني الانسان اللي بيعصي ربنا في وقت مباشرته للمعصية هو محروم من ايه من عبادة في هذا الوقت وهذه عقوبة فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجده بالمرصاد حتى قال وهيب ابن الورد وقد سئل ايجد لذة الطاعة من يعصي قال لا والله ولا من هم يعني العاصي يلاقي لزة طاعة لزة الصلاة لزة الذكر لزة القرآن قال ولا من هم مش العاصي ولا من هم بمعصية فرب شخص اطلق بصره حرمه الله اعتبار بصيرته ورب شخص اطلق لسانه فحرمه الله صفاء قلبه ورب شخص اثر شبهة في مطعمه فاظلم قلبه اظلم سره وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة الى غير زلك وهزا امر يعرفه اهل محاسبة النفس الناس اللي بتحاسب نفسها تبقى ملاحزة دي وعلى ضده يجد من يتقي الله تعالى من حسن الجزاء على التقوى عاجلا كما في حديث ابي امامة تنبه على مغفلها فاما المقابلة الصريحة الظاهر فقل ان تحتبس هزه نبزة من هزا الجنس تنبهوا على ما اغفل يعني منها اما المقابلة الصريحة في الظاهر فقل ان تحتبس من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم الصبحة تمنع الرزق الصبح يعني نوم الصبح اللي ينام بعد صلاة الفجر تمنع الرزق. وان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. وقد روى المفسرون ان كل شخص من الاسباط جاء باثني عشر ولدا وجاء يوسف باحد عشر بالهم هزا الكلام يعني ابن الجوزي له بعض اشياء مردود عليه فيها منها انه يعتقد ان الزبيب اسحاق وليس اسماعيل ومنها هزا الوضع اعتقاده في همة يوسف واعتقادنا في همة يوسف عليه السلام انه لم يهم لانه معصوم هو نبي معصوم. قال سبحانه وتعالى ولقد همت به هي همت خلاص وهم بها لولا ان رأى برهان ربه يعني لولا امرها لكان هم فهو ما همش ومثل هذا اذا تأمله ذو بصيرة رأى الجزاء وفهم كما قال الفضيل اني لاعصي الله عز وجل فاعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي وعن ابي عثمان النيسابوري انه انقطع شسع نعله في مضيه الى الجمعة. فتعوق لاصلاحه ساعة. ثم قال من قطع الا لاني ما اغتسلت غسل الجمعة بص الجمعة واجب كما هو معلوم من عجائب الجزاء في الدنيا انه لما امتدت ايدي الظلم من اخوة يوسف وشروه بثمن بخس امتدت اكفهم بين يديه بالطلب يقولون وتصدق علينا ولما صبر هو يوم الهمة ملك المرأة حلالا ولما بغت عليه بدعواها ما جزاء من اراد باهلك سوءا انطقها الحق بقولها انا راودته ولو ان شخصا ترك معصية لاجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك. وكذلك اذا فعل طاعة. وفي الحديث لا املقتم فتاجروا الله بالصدقة آآ الحديس ضعيف ايضا املقتم يعني آآ من الاملاق اللي هو الفقر فتاجر الله بالصدقة اي عاملوه لزيادة الارباح العاجلة. ولقد رأينا من سامح نفسه بما يمنع منه الشرع طلبا للراحة العاجلة فانقلبت احواله الى التنغص العاجل وعكست عليه المقاصد حكى بعض المشايخ انه اشترى في زمن شبابه جارية قال فلما ملكتها تاقت نفسي اليها فما زلت اسأل الفقهاء لعل مخلوقا يرخص لي اشترى جارية المفروض لا يطأ الجارية حتى تحيض لاستبراء الرحم عشان ما تبقاش حامل يعني فقعد يسأل الفقهاء يجوز ان انا اقاطعها قبل ما تحج يجوز يجوز يجوز يدور على حد يدي له ايه؟ رخصة. قال فكلهم قال لا يجوز النظر اليها بشهوة ولا لمسها ولا جماعها الا بعد حيضها. قال فسألتها فاخبرتني انها اشتريت وهي حائض فقلت قروا الامر فسألت الفقهاء فقالوا لا يعتد بهذه الحيضة حتى تحيض في ملكه ما ينفعش لازم تعيدوا ايه بقى بعد ما اشتريتها؟ قال فقلت لنفسي وهي شديدة الطوقان لقوة الشهوة وتمكن القدرة المصاقبة ما تقولين ها يعني واحدة قاعدة معه في البيت ملكه شاريها بفلوسه وهو شديد التوقان اليها يعمل ايه ويقول نفسه ايه رأيك فقالت نفسي الايمان بالصبر على الجمر شئت او ابيت فصبرت الى ان حان ذلك فاثابني الله عز وجل على ذلك الصبر لنيل ما هو اعلى منها وارفع الفصل الثلاثون لا يخفى على الله شيء يقول الشيخ نزرت في الادلة على الحق سبحانه وتعالى فوجدتها اكثر من الرمل ورأيت من اعجبها ان الانسان قد يخفي ما لا يرضاه الله عز وجل فيزهره الله سبحانه عليه ولو بعد حين وينطق الالسنة به وان لم يشاهده الناس وربما اوقع صاحبه في افة يفضحه بها بين الخلق فيكون جوابا لكل ما اخفى من الزنوب وزلك ليعلم الناس ان هناك من يجازي على الزلل ولا ينفع من قدره وقدرته حجاب ولا استتار ولا يضاع لديه عمل كلام خطير تقول يعني ان الانسان قد يكون عنده بلايا كثيرة وفضائح والله يستره ويستره ويستره ويعافيه حتى اذا استطال اوقعه الله في افة فضحه بها فضيحة سم الكل. كل اللي فات يعني يجيب له ايه القديم والجديد الاول والاخر وكذلك يخفي الانسان الطاعة فتظهر عليه ويتحدث الناس بها وباكثر منها حتى انهم لا يعرفون له ذنبا ولا يذكرونه الا بالمحاسن ليعلم ان هنالك ربا لا يضيع عمل عامل وزيها الطاعات واحد يبالغ في اخفاء الطاعات ويخفي ويخفي ويخفي وتصلي خافية. لحد بس ما تزهر ايه حاجة صغيرة كده فيتناقلوها الناس وعاد حامده زاما يبقى اللي يراعي الخلق ويتابعهم ويكون حريص على ارضاؤهم تجد ان هو ربنا سبحانه وتعالى يعكس له مقصوده والكلام ده انا قلته قبل كده كتير ان الله سبحانه وتعالى يعامل العاصي بعكس مراده سبحان الله العظيم فتجد انسان يرائي الناس عشان الناس ترضى عنه فيعكس الله مقصوده ويجعل الناس تسخط عليه شيء عجيب حكم الله عز وجل كما قيل قلب من ترائيه بيد من تعصيه قلب من ترائيه بيد من تعصيه انت تعصي الله وتراه انسان ليرضى. فقلب اللي انت بترائيه ده في ايد ربك اللي انت بتعصيه فيعكس الله مرادك يخليه هو يسخط عليك ويغضب عليك. نسأل الله عز وجل ان يثبتنا واياكم على الايمان وان يعافينا واياكم من كل بلاء انه ينجينا واياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل وان يقينا شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والحمد لله رب العالمين