انه يشكر ربنا على البلاء ده لانه عارف ان البلاء ده نعمة من نعم ربنا عليه ودي درجة الصديقين التي لا تتصور في امثالنا يقول فاما الصبر فهو فرض واما الرضا فهو فرض اعوز بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. سيدنا محمد وعلى واله وصحبه اجمعين فهذا هو الفصل الثاني والخمسون من كتاب صيد الخاتم لكل من الجزيرة رحمة الله تلمحت على خلق كثير من الناس اهمال ابدانهم فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الاكل ومنهم من لا ينقي يديه في غسلها من الزهم ومنهم من لا يكاد يستاج وفيهم من لا يكتحل وفيهم من لا يراعي الابط الى غير ذلك فيعوز فيعوز هزا الاهمال بالخلل في الدين والدنيا اما الدين فانه قد امر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة. لاجل استماعه للناس ونهى عن دخول المسجد اذا اكل الثوم وامر الشرع بتنقية البراجم وقص الاظفار والسواك والاستحداد وغير ذلك من الاعجاب فاذا اهمل ذلك ترك مسنون الشبه وربما تعدى بعض ذلك الى فساد العبادة مسل ان يهمل اظفاره فيستمع تحت الوسخ المانع للماء في الوضوء ان يصل واما الدنيا فاني رأيت جماعة من المهملين انفسهم يتقدمون الى السرار والغفلة التي اوجبت اهمالهم انفسهم او جبل جهلهم بالاذى الحادث عنهم يعني الناس اللي ما بينضفش نفسه قد يأتيك ليسر اليك سرا يقول لك كلمة سر فلان غافل عن النضافة غفل عن الاذى اللي بيحصل لك من ريحة بوقه وريحة عرقه وريحة شعره ومنظر ايديه كل ده يؤذي من يسر اليه السر ولعل اكثرهم من وقت انتباههم ما امر اصبعه على اسنانه يعني مش صاحي من النوم اللي غسل سنانه بالمعجون ولا سواك ولا حتى بصباعه ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة. وقد لا تستحسن ذلك الرجل فيثمر ذلك التفاتها عنه. وقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول اني لاحب ان اتزين للمرأة كما احب ان تتزين لي وفي الناس من يقول هذا تصنع بلاش دوشة مش محتاجة يعني بيقول كده يعني كان يقول خليك في وقتك يعني مش آآ ما تتكلفش. يقول ابن الجوزي وليس هذا الكلام بشيء. فان الله تعالى زيننا لما خلقنا لان للعين حظا في النظر ومن تأمل اهداب العين والحاجبين وحسن ترتيب الخلقة علم ان الله زين الآدمي وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم انظف الناس واطيب الناس ما تصلي عليه. صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى تبين عثرة ابطيه يعني بيعه بابطين كان ما فيش شعر تحت باطه دايما هناك في الابط وحالق العانة كان ينزل وكان ساقه ربما انكشفت فكأنها جمارة الجمار بتاع النخل ابيض فساقه كانت كده ما تصلي عليه صلى الله عليه وسلم وكان لا يفارقه السواك وكان يكره ان يشم منه ريح ليست طيبة وفي حديث انس الصحيح ما شأنه الله برضى. يعني حتى لما شاب كانت الشيبة حلوة لا تشينه كان شكلها جميل. وقد قال الحكماء من نظف ثوبه قل همه. ومن طاب ريحه زاد عقله وقال عليه الصلاة والسلام لاصحابه ما لكم تدخلون علي قلحا اشتاقوا قلها القلق اللي هو صفار السنان وقد فضلت الصلاة بالسواك او الصلاة بغير سواك فالمتنظف ينعم نفسه ويرفع منها عندها. وقد قال الحكماء من طال ظفره قصرت يده اظافره طويلة ما يقدرش يمد ايده. من طال ظفره قصرت يده. ثم انه يقرب من قلوب الخلق وتحبه النفوس بنظافته وطيبه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الطيب. ثم انه يؤنس الزوجة بتلك الحال فان نساء شقائق الرجال فكما انه يكره الشيء منها فكذلك هي تكرهه. وربما صبر هو على ما يكره وهي قد لا تصبر وقد رأيت جماعة يزعمون انهم زهاد وهم من اقذر الناس وذلك انهم ما قومهم العلم اما ما يحكى عن داوود الطائي انه قيل له لو سرحت لحيتك فقال اني عنها مشغول. فهذا قول معتزل عن العمل بالسنة والاخبار عن غيبته عن نفسه بشدة خوفه من الاخرة. ولو كان مفيقا لذلك لم يتركه فلا يحتج بحال المغلوبين. ومن تأمل خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم رأى كاملا في العلم والعمل فبه يكون الاقتداء وهو الحجة على الخلق صلي عليه. صلى الله عليه وسلم الخصل الثالث والخمسون تأملت مبالغة ارباب الدنيا في اتقاء الحرب والبرد فرأيتها تعكس المقصود في باب الحكمة وانما تحصل مجرد لذة ولا خير في لذة تعقب الما اما في الحرف فانهم يشربون الماء المسلوج وذلك على غاية الضرر واهل الطب يقولون انه يحدث امراضا صعبة يظهر اثرها في وقت الشيخوخة ويضعون الخيوش المضاعفة وفي البرد يصنعون اللبوذ المانعة للبرد وهذا من حيث الحكمة يضاد ما وضعه الله تعالى. فان الله جعل الحر ليحلل الاخلاق والبرد لجمودها. فيجعلونهم السنة جميعا ربيعا. فتنعكس الحكمة التي وضعت مع الحر والبرد لها ويرجع الاذى على الابدان ولا يظنن سامع هذا اني امره بملاقاة الحرب والبرد. وانما اقول لا تفرط في التوقف بل تعرض في الحر لما يحلل بعض الاخلاق الى حد لا يؤثر في القوة. وفي البرد تعرض ان يصيبك منه الامر القريب للمؤذي. فان الحر والبرد لمصالح البدن وقد كان بعض الامراء يصون نفسه من الحر والبرد اصلا فتغيرت حالته فمات عاجلا وقد ذكرت قصته في كتاب لقط المنافع في علم الطب الفصل الرابع والخمسون ليس في التكليف اصعب من الصبر على القضاء ولا فيه افضل من الرضا به فاما الصبر فهو فرض واما الرضا فهو فضل مش عارف كررنا شرح هذه المسألة ولكن نعيد طرفا يسيرا ان البلاء اذا نزل على المسلم له ثلاث مراتب الصبر والرضا والشكر المرتبة الاولى الصبر وهو فرض ربنا سبحانه وتعالى امر بالصبر امر بالصبر فالصبر فرض يجب على الانسان ان يصبر واذا لم يصبر يأثم. يبقى حرام يأثم يكتب عليه ذنب معصية يعني يبقى عاصي اذا لم يصبر اذا ابتلي بمرض ابتلي بفقر ابتلي بفقد بعض واغراضه وجب عليه ان يصبر فرض اذا لم يصبر اثم. الصبر ايه؟ الصبر حبس اللسان عن التسخط وحبس القلب عن الشكوى الصبر حبس القلب عن التسخط وحبس اللسان عن الشكوى ان القلب لا يتسخط القدر وانما القلب من جوة يبقى صالح لا يتفخط وحبس اللسان عن الشكوى ان اللسان ما يشتكيش ما يشتكيش الانسان مطلوب منه ان قلبه من جوة يبقى صعب محتمل لدرجة الاولى اللي هي فرض ما بنقولش ان القلب يبقى راضي لكن بنقول ان القلب يبقى ايه خاف على الاقل صابع. ايه الفرق بين الرضا والصبر الصبر عدم تسخط يعني بيشرب حاجة مرة هو مش حاببها بكلمها بس مستحمل هو ده عدم التسخط زي ما بيشرب دواء مر زي ما بيجي مسلا يقطع حتة من صباعه بايه؟ هو مش حابب لكن محتمل هو ده الصبر مش متصعد مش ضابط وهرسم لسانها للشكوى فعلا مشكلة كبيرة في زماننا كثرة الشكوى الكل بيشتكي وده حرام ايه الاخبار؟ والله الظروف وفلوس والزوجة والشغل والعيال والصحة بيشتكي حرام هذا حرام حرام يبقى الصبر فرض ومعناه حبس القلب عن التسخط وحبس اللسان عن الشكوى الدرجة اللي اعلى منها الرضا الرضا هو عدم الانزعاج وانما قبول اختيار الله للعبد كأن العبد اختاره لنفسه هو ده الرضا انك انت لما ربنا يقدر عليك شيء تبقى راضي دي مش فرض ده بيقولوا عليه فرض لان مش كل الناس تقدر عليها مش احنا قلنا امبارح ان مش كل الناس تنفع تبقى كل حاجة؟ فمش كل الناس تقدر تبقى راضي الرضا انه يبقى لما يبتلى جاله مرض كذا يبقى عادي زي ما كان قبل ما يبتلى ما فرقتش معه اي حاجة. رافض الدرجة الاعلى منها بقى انه يبقى فرحان بالبلاء الشكر وانما الصبر لان القدر يجري في الاغلب بمكروه النفس وليس مكروه النفس يقف على المرض. والاذى في البدن بل هو يتنوع حتى يتحير العقل في حكمة جريان القدر تلاقي الانسان متحيل في حكمة ربنا سبحانه وتعالى في البلاء ده عامل ايه الصبر بقى ان هو ما يبقاش فيه ايه ما يبقاش فيه دي بس يعني السيدة عائشة رضي الله عنها لما كانت بتحج مع النبي صلى الله عليه وسلم وحاضت فهذا فكر فالرسول قال لها ما لك يا نفزتي؟ قالت نعم قال انه امر كتبه الله على على الصبر ان دي حاجة غصب عنك فاصبري شف ازاي مش آآ مش بايدك. مش مني. مش من حد هي دي التحير حتى يتحير العقل في حكمة جريان القدر. في ذلك انك اذا رأيت مغمورا بالدنيا قد سالت له اوديتها حتى لا يدري ما يصنع بالمال. فهو يصوغه اواني يستعملها تلاقي بعض الناس عنده فلوس كتير لدرجة ان هو بيعمل اواني دهب في الدهب مش عارف يوديه فين فيبقى عامله حلل اطباق لا ده انت سمعت ان الجوزي ما سمعتش في زماننا انهم بقوا يعملوا قواعد الحمامات دهب مش عارف ولا اهو القعدة اللي بيقعد يتبرز عليها فا يقول ومعلوم ان البلوش والعقيق والشبة قد يكون احسن منها صورة غير ان قلة فمبالاته بالشريعة جعلت عنده وجود النهي بعدمه يعني يقول يعني لما يعمل القعدة دهب يعني ما الثانية شكلها احسن واريح بس يبقى بقى لا غباء. بيقول يعني دي اشياء مما يحير العقل في الحكمة ان ده غرقان في الفلوس للدرجة دي وواحد تاني مش لاقي ياكل او تبقى انت بقى مش لاقي خمسين جنيه. وهو عامل مقبض الباب بخمستاشر الف جنيه مسلا فا مش كده اصل ده كان مقاول ويلبس الحرير ويظلم الناس والدنيا منطبة عليه ثم ترى خلقا من اهل الدين وطلاب العلم ممعاش خمسين جنيه عشان يسافر ويجي مغمورين بالفقر والبلاء مقهورين تحت ولاية ذلك الظالم فحينئذ يجد الشيطان طريقا للوسواس ويبتدأ بالقدر في حكمة القدر فيحتاج المؤمن الى الصبر على ما يلقى من الضر في الدنيا وعلى جدال ابليس في ذلك فتضطر بقى تقعد تجادل ابليس في الموضوع ده ويدخلك الشحن. قلتها انا في خطبة الجمعة اللي هي عنوانها شيء يغيظ اه انك انت واحد مش صعبك في الاتوبيس وراكب على الباب وكل شوية يقع والبنطلون اتشد اتقطع الجيب بتاعه وشايف عيال شباب شوية راكب عربية بيخبطوا في بعض بيلعبوا لعبة الديوك يا رب انا مش عايز عربية اخبط فيها ده انا بس عايز اركب ميكروباص بس يقول لك شيء يغيظ لا ما يغيظش ولا حاجة الزوجة تحتاج هنا تكلم بايه؟ تناقش بقى ابليس اللي قاعد ايه؟ ينخر في دماغك تلاقي واحد عامل قصر على المنصورية لسه كان عامل اعلان بستة مليون دولار ارضه للبيع يعني ستة وتلاتين مليون جنيه تمن القصر ومش عارف وفيلا في مارينا وفيلا في الساحل الشمالي وفيلا مش عارف فين وفيلا فين وفيلا فين وفيلا فين وفيلا فين واه واحمل يا رب على الشقة في الحي السادس اوضة وصالة هتجوز فيها يا رب هو انا بسألك حاجة حرام؟ يا رب انا طالب منك حاجة مش كثير الشيطان يلاقي في الكلام ده ايه مدخل بقى يوسوس ويلعب بدماغ وهنا يبين الايمان ان اللي اداه ده واللي منعك من؟ الله. انت مملوك لحكيم فهو حكيم اللي اداله كده وما ادكش كده حكيم. له حكمة في كده. انت ما تعرفهاش. لو عرفتها هتبقى في في غاية الرضا فلذلك الاستسلام كده ان في حكمة يخليك في غاية الرضا من غير ما تعرف. باليقين بقى تبقى في منتهى السعادة حتى لو ما عرفتش ليقينك ان ايه؟ ان في حكمة لو عرفتها هتبقى راضي فيحتاج المؤمن الى الصبر على ما يلقى من الضر في الدنيا وعلى جدار ابليس في ذلك. وكذلك في تسليط الكفار على المسلمين والفساق على اهل الدين شايف انه يحصل في العراق مثلا ولا الاغاثتان طغيان امريكا وغيرها وهيسألك يا شيخ شايف اللي بيحصل ده تقول له لا ربنا شايف ولا مش شايف وهو اللي قدر ولا مش هو؟ وهو ارحم بهم مني ومنك صح وله حكمة في كده احنا مش عارفينها فايمانا بالحكمة دي يخلينا صابرين وراضيين فيحتاج المؤمن الى الصبر وكذلك في تسليط الكفار على المسلمين وتسليط الفساق على اهل الدين. وابلغ من هذا ايلام الحيوان وتعذيب الاطفال ففي مثل هذه المواطن يتمحض الايمان ومما يقوي الصبر على الحالتين النقص والعقل اما النقص فالقرآن والسنة اما القرآن فمنقسم الى قسمين. احدهما بيان سبب اعطاء الكافر والعاصي فمن ذلك قوله تعالى انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين والاية التانية ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون بيوتهم ابوابا وسرا عليها يتكئون وزخرفا. وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والاخرة عند ربك للمتقين واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها وفي القرآن من هذا كثير القسم الثاني ابتلاء للمؤمن. يبقى اول حاجة في العلاج انك تعرف سبب اعطاء الكافر وده موجود في القرآن الامر التاني ابتلاء المؤمن كقوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ام حسبتم ان تدخلوا الجنة؟ ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم المأساء والضراء؟ ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم وهذا في القرآن ايضا كثير واما السنة فمنقسمة الى قول وحال اما الحال فانه صلى الله عليه وسلم كان ينقلب على رمال حصير تؤثر في جنبه. وتصلي عليه فعلا تأمل احوال الرسول صلى الله عليه وسلم تخليك في غاية الصبر والرضا سبحان الله العظيم زي ما بقول كده ان هو يبقى خارج من المدينة رايح مكة يعمل عمرة والكفار يوقفوه في الحديبية يمنعوه من دخول مكة والرسول يقول للصحابة احنا داخلين مكة ويروح يقف ما يدخلش مكة. لدرجة ان يقول للصحابة تحللوا هنرجع يرفضوا. مش مصدقين انهم يرجعوا والرسول يرجع وما يدخلش مكة من الحديبية يمنع من العمر صلى الله عليه وسلم. ويمنع بتعنت يعني مش يمنع عشان اه اه عداوة. لا ده ده بينهم سلم ارجع وتعال السنة الجاية طب دخلوني السنة دي؟ لا ارجعوا تعالوا السنة الجاية مش في التعنت ورب الكون حبيبه صلى الله عليه وسلم شيء عجيب جدا لما تتأملها ان هو صلى الله عليه وسلم يعني يبقى في الطاير وينزل له ملاك الجبال اطبق عليهم الاخشبين يقول لا وبعدين ما يعرفش يدخل مكة يعني مش يقول طب يا رب ما تطبقش عليه من الاخشبين بس دخلني مكة بعزة ما يقولش لا ما يدخلش مكة الا في جوار كافر المطعم ده ليه تأمل فتأمل احوال الرسول تجد فيها قمة الاستسلام لربه ودي علامة الحب اما السنة منقسمة الى قول وحال اما الحال فانه صلى الله عليه وسلم كان يتقلب على رمال حصير تؤثر في جنبه فبكى عمر وقال كسرى وقيصر في الحديد والديباج فقال له صلى الله عليه وسلم افي شك انت يا عمر الا ترضى ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة اما القول فكقوله صلى الله عليه وسلم لو ان الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء. واما العقل فانه يقوي عساكر الصبر بجنود منها ان يقول قد ثبتت عندي الادلة القاطعة على حكمة الله عندك يقين انه حكيم؟ اه فلا اترك الاصل الثابت لما يظنه الجاهل خللا ومنها ان يقول ما قد استهولته ايها الناظر من بسط يد العاصي هي قبض في المعنى وما قد اثر عندك من قبض يد الطائع بث في المعنى البسط والقبض يعني انت شايف الكافر فيه سعة او الفاسق فيه سعة او العاصي فيه سعة ده بست والطائع فيه في ضعف وفي قلة ده قبض. يقول لك لا ده البسط بتاع العاصي ده قبض في المعنى والقبض بتاع المؤمن ده بص في المعنى ازاي؟ لان ذلك البسط للعاصي يوجب عقابا طويلا. وهذا القبض يؤثر انبساطا في الآخرة جزيلا. فزمان الرجلين ان ينقضي عن قريب والمراحل تطوى والركبان في الحديث يعني كلها خمسين سنة وده يقابله ربنا وتشوف الفرق بقى ومنها ان يقول قد ثبت ان المؤمن بالله كالاجير. وان زمان التكليف كبياض نهار. ولا ينبغي للمستعمل في الطين ان يلبس نظيف الثياب بل ينبغي ان يصابر ساعات العمل يعني بيقول ان المؤمن في الدنيا دي زي الاجير واحد شغال في الفاعل في اللي بيقولوا عليها ايه؟ في طايفة المعمار. شغال فنلبسه بقى بدلة سموكنج وجرافتة حمراء. وهو شغال؟ ما ينفعش. يقول كده فلا ينبغي للمستعمل في ان يلبس وظيفة ثياب. بل ينبغي ان يصابر ساعات العمل فاذا فرغ تنظف ولبس اجود ثيابه. فمن ترفه وقت العمل ندم وقت تفريط الاجرة. وعوقب على التواني فيما كلف. فهذه النبذة تقوي اذنه والصبر وازيدها بسطا فاقول اترى اذا اريد اتخاذ الشهداء ربنا سبحانه وتعالى عايز شهداء شهداء شريف في سبيل الله اثار اذا اريد اتخاذ شهداء. الشهادة اتخاذ ويتخذ منكم شهداء اذا اريد اتخاذ شهداء فكيف لا يخلق اقوام يبسطون ايديهم لقتل المؤمنين؟ افيجوز ان يفتك بعمر الا مثل ابي لؤلؤة المجوسي وبعلي الا مثل ابن ملجم افيصح ان يقتل يحيى ابن زكريا الا جبار كافر ولو ان عين الفهم زال عنها غشاء العشاء لرأيت المسبب للسبب والمقدر لا الاقدار فصبرت على بلاءه ايثارا لما يريد. ومن ها هنا ينشأ الرضا كما قيل لبعض اهل البلاء ادع الله بالعافية فقال احبه الي احبه الى الله عز وجل ان كان رضاكم في سهري فسلام الله على وثني يعني اذا كل اللي يرضيكم سهري ان انا افضل سهران فسلام الله على وسعي خلاص في ستين داهية النوم الوسن اللي هو السنا من النوم يعني. ان كان رضاكم في سهري فسلام الله على وسني. خلاص ولا غمض بس برضو اسأل الله ان يرضى عنا وان يرضينا. وان يعافينا. اللهم عافنا ولا تبتلينا. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الحمد لله رب العالمين