كما وبعض الصحابة قال صلى الله عليه وسلم مروها فلتصبروا ولتحتسب فان لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى فاذا عز الانسان اخاه بهذا اللفظ فهو الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الفرع الخامس ان قلت وباي صيغة تكون التعزير نقول قال الناظم باللفظ مأثورا عن العدنان. صلى الله عليه وسلم والمقصود بهذا اللفظ المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم هو ما في الصحيح. من تعزية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته اسماء لابنته زينب عفوا لابنته زينب لما حلت السكرات بوليد لها فارسلت اليه ان اشهدنا فقام النبي صلى الله عليه وسلم المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن المتقرر عندي في مثل هذه المسألة ان الفاظ التعزية تخضع للاعراف ان الفاظ التعزية تخضع للاعراف. فما جرى عرفك بالتعزية به من الالفاظ فانه يشرع لك ان تعزي به لان المتقرر عند العلماء ان العادة ان العادة محكمة ان العادة محكمة فاذا عزيت بغير ما ورد في هذا الحديث كقول الانسان اعظم الله عزاءك عظم الله اجرك جبر الله مصابك. غفر الله لميتك. وكما تقولون يا اهل مصر بقية في حياتك كذا يزيد تقولون غيرها؟ البقاء لله ونحو هذه الالفاظ لان المقصود جبر مصابه وتعزيته في مصيبته فما جرى العرف بالتعزية فانك تقوله وبناء على ذلك فالفاظ التعزية لا يشترط فيها ان توافق المأثور. لكن الافضل ان يعزي الانسان بما عزى به النبي صلى الله عليه وسلم وان زاد على ذلك بعض الالفاظ التي جرى بها عرفه فلا بأس ولا حرج عليه في ذلك