لم يكن يأكل من الجزور وانما كان يفرقه في المحتاجين وذكر الواقدي ان الواحد منهم ربما قمر في المجلس الواحد مائة بعير. فيحصل له مال من غير كد ولا تعب ثم ما هو ضابط الميسر المحرم ضابط الميسر المحرم الا يخلو اطرافه من غنم او غرم. يا تكسب يا تخسر ما كان من هذا القبيل فهذا هو الميسر المحرم. الذي ورد فيه قول الله تعالى يسألونك عن الخمر الميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما وما ينفعش تقول طب ما انا بعمل كده ما انا بتبرع للفقراء بما افوز به وما اكسبه لان الله طيب لا يقبل الا طيبه. اللي يا مصيب الخير هو قمار اهل جاهلية كان الفائز فيه يفرق ما كسبه على الفقراء. يعني ايام ابو جهل وابو لهب كان يفوز في قمار يا نصير خيري كان يأخذه جائزته يوزعه على الفقراء والمساكين. هذا هو نفع الميسر الذي اشار اليه القرآن في قول الله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع الناس واثمهما اكبر من نفعهما. يقول الفخر الرازي ومن منافع الميسر التوسعة على ذوي الحاجة ان من قمر لم يأكل من الجزور اللي هو بيغلب ويصرفه الى المحتاجين فيكتسب منه المدح والثناء. وهذا مسل عمل آآ حفلة راقصة لصالح كزا لصالح السرطان وغير صالح مجود الحربي او او او ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. وانما عند الله لا ينال بمعصيته احبتي في الله