اذا كان كذلك الامام حين اذ في وظيفته ان يتحرى ان ان يداوم وان يضبط تلاوة القرآن لا يفرط في القرآن وينسى القرآن ويترك التلاوة بعض الائمة قد يكتفي بايات يقرأها قد داوم عليها هذا لا يغنيه من في براءة الذمة لانه ينبغي للامام ان يحافظ على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في نتمناك بما كان يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم في الفجر وفيما كان يقرأ في الظهر مما كان يقرأ في العصر والمغرب والعشاء فينتبه للسنة والنبي صلى الله عليه وسلم اكثر ما كان يقرأ كان يقرأ في المفصل في الفجر من طوال المفصل وربما قرأ من غيره قليلا وربما قرأ من قصار المفصل لكن الاكثر انه يقرأ من طوال المفصل. واليوم كثير من الائمة لا يقرأون من طوال المفصل في فتركوا السنة في هذا الامر كذلك في صلاة المغرب بما يقرأ في صلاة العشاء بما يقرأ فمهمته القراءة. فاذا كان يداوم على ايات يعرفها هو او يجيد حفظها ويترك الباقي فان هذا مما لا ينبغي له فليعد مخالفا بذلك فالمقصود من الصلاة ان يسمع الناس كلام الله جل وعلا وخاصة صلاة التراويح في رمضان المقصود منها ان يجتمع الناس على هذه العبادة وان يسمع كلام الله جل وعلا. ينبغي لنا ان نقول ان الامام يجب عليه ان يحاسب نفسه بين الحين والحين فيما يحفظ من القرآن وفيما يقرأ على الناس لان الناس اذا اتوا للصلاة فانهم يرغبون في الخير ويرغبون في خشوع القلب ويرغبون في ان يكونوا اذلة بين يدي الله جل جلاله