طالب العلم في الفقه ينبغي ان يكون متابعا لما بحثه العلماء والفقهاء في هذا العصر. يكون تابعا لما اصدرته الهيئات العلمية في المسائل العصرية. تابع لقرارات هيئة كبار العلماء عندنا. وفيها ولله الحمد اجل علماء العصر على يتابع ما في المجامع الفقهية وما تصدره من قرارات مجمع الفقه الاسلامي متخصص في الشريعة ولا يعرف قرارات المجامع ما يتابع بحوث هيئة كبار العلماء ما يتابع المسائل المعاصرة اذا كيف سيجيب كيف سيرشد الناس؟ هو كيف سيتعامل؟ ننشغل بامور الحاجة الى غيرها اقوى ونترك اه ونعتني بها لا لا يليق. نشتغل اذا بهذه المسائل نتعرف الى ما عند المجامع الفقهية. هذا يعطيك ملكة عظيم خذ مثلا خذ مثالا على ذلك. طال البحث قبل السنين الاخيرة حول بيع الاسم. واحد بيبيع اسم شركة اسم شركة مشهورة او اسم مؤسسة مشهورة لها سمعتها الى اخره. قال هذا الاسم سابيعه بعشرة ملايين ريال. عدد من الناس قالوا هذا اكل لاموال الناس بالباطل اسم يباع؟ كيف؟ هذا الاسم ليس مالا وليس له حقيقة ولا شيء يلمس ولا اخره في عدد من الاقوال والبحوث. لكن لما بحثت بحق ونظر فاذا الخلل جار من ان تعريف المال تعريف عند العلماء والفقهاء ما تصور حقيقة. قالوا المال هو ما يتمول. المال هو ما يتمول يعني يتمول الانسان للمستقبل يعني يكون عنده ليستفيد منه. المال هو ما يتمول. بالاسم الان ما يتمول الان الاسم اعظم من من بيت واعظم من عمارة واعظم من كذا سيارة الاسم يتبول الاسم صار له قيمة عظيمة فاذا تعريفهم للبيع مبادلة مال بمال ولو في الذمة الى اخره. هذا المال ما هو؟ هو المال اللي متصورينه قبل مئتين ثلاث مئة سنة. لا المال هو ما يتمول فاذا انطلقنا من اللفظ الشرعي الذي هو المال في دلالته اللغوية الواسعة وتجد ان ان تطبيقه يسع الازمنة والامكنة. لان ما يتموله الناس يختلف. يتموله الناس في وقت دون ما الناس في وقت لكن ما انه يتمول ولا يدخل في انه محرم في ذاته فانه يباح. تعاطيه وبيعه الى اخره لانه مال بمال وهذا مال