سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله الانسان تأمل في نفسه يجد دقة ايات الله عز وجل واثار افعال الرب عز وجل على نفسه واذكر لعلي ذكرت هنا قصة ان رجلا ملحدا كان مع رجل متدين في رحلة سياحية يقول بدأت اخاطبه واذا هو ملح ينكر وجود الله فدخلنا مغارة فقلت له هم في اجتياح قلت اه هذه المغارة من صنعها قال العوامل الطبيعية يقول قلت له صح كلامك العوامل الطبيعية صنعت هذه المغارة يقول ثم اخذنا الى مغارة اخرى وكانت اكبر من الاولى وفيها من غرف النوم وفيها كراسي وفيها وفيها شيء مرتب قلت هذه من صنعها قال انسان قلت لماذا الاول صنعها العوامل الطبيعية والثاني انسان قال الثاني مرتب قلت انت من رأسك الى رجلك كلك مرتب. كيف تقول ان الطبيعة وجدتها الطبيعة ما تستطيع ان توجد شيء مرتب يقول فسكت ما عرف كيف يجاوب انسان يفكر في نفسه فقط سبحان الخالق جل وعلا وفي انفسكم افلا تبصرون مجرد من يأتيك شك تأمل في نفسك كيف ترى كيف تسمع كيف تبصر كيف تعقل كيف تعطيك الطبيعة هذه الامور وهي لا تملكها فاقد الشيء لا يعطي الانسان يتأمل مع نفسه لو قال كقائل ان الذي اعطاك العين البقرة انت مجنون بقرة شلون تعطيني العين؟ البقرة ما عندها عقل طيب الملاحدة اجل من هذا الرجل ليش؟ على الاقل هذا الرجل قال لك البقرة البقرة تتحرك تسمع ترى لكن ما تعقل هذاك لا هذاك يقول لك الطبيعة اعطتك الطبيعة شلون تاكل سبحان الله الاحد هؤلاء ما عندهم عقول ابدا لذلك الله جل وعلا اخبر انهم يتخذون الههم هواهم بس ولا ما عندهم اي برهان نعم الله ذو الفضل