سائل يقول الفسحة في بيوت الله من اذونات الله لقوله تعالى يفسح الله لكم. وذلك في الاعياد رخصة من الله الى الله تعالى وعذرنا على السؤال الثاني ما الحكمة من ان زينة الرجل اظهار الصدر وهو بالطرقات ولطالب العلم زرار الازار الى الرقبة حبيبي هذه المسألة مردها الى الى ما اعتاده الناس. من قال لك انه يلزم طالب العلم ان ان يضم ازرار قميصه الى الرقبة. هذا مما اتخذه الناس زينة. شكله لطيف شيك. لما يبقى القميص بازراره الركوع. ولو فتحه لا بأس به ولا لا بأس به ولا حرج. لان عورة الرجل من السرة الى الركبة وما عدا هذا ليس بعورة. لكن يبقى بعد هذا الزينة خذوا زينتكم عند كل لا يستطع ان تأتي الى المسجد ولم تستر الا ما بين السرة والركبة لانك مأمور باتخاذ الزينة فتلبس ما اعتاد الناس لباسه في بلدك. وما عده الناس زينة. والازرار الى الرقبة ليست جزءا من الدين هذا من عادات الناس. والاصل في العادات الحل. والاصل في العبادات المنع حتى يأتي ما يدل على فرق يا حبيبي بين العادة والعبادة. الاصل في العادة الحل. الا اذا تعارضت مع نص شرعي او مثلت تشبها مقصودا بغير المسلمين فيما هو من خصوصياتهم. التي ليست عند غيرهم ولا تزال من خصوصياتهم فمسألة تزرير القميص الى الرقبة ليست من جملة الدين. ولا من المناسك ولا من المشاعر ولا مما يتعبد الله به احيي الناس هذه عادة لا بأس بها. من من عملها فلا بأس ومن تركها فلا بأس. اما قضية يفسح الله له ما لهاش علاقة بقضية هذه الاية لا علاقة لها بان الاعياد والناس تلعب بالحراب دي قضية وتلك قضية اخرى. الناس اذا جلسوا صفوفا في المسجد فجاء من اراد ان يصف بجواري افسح له حتى يجلس بجوارك او حتى يقوم في الصف بجواره ده المقصود من الاية مش ان احنا الفسحة ان احنا ايه نلعب كورة في الجامع فهذا مجال يا حبيبنا وهذا مجال