سؤال حول امرأة في السن لا تستطيع الصلاة واقفة الا الا لتكبيرة الاحرام ثم تجلس بعد هذا اتمام الصلاة تشتكي انها تركع وتنسى انها رجعت فتركع مرة اخرى تكرر الركوع كأنها ركعت. فتنوي انها سجدة وليست الركعة يعني شيء من التخبط بسبب الذاكرة لا تستطيع التركيز بسبب كبرها واعتناء حالتها الصحية تفعل ما تستطيع لعل الله ان يجبر نقصا الجواب للسائل الكريم التكليف مناطه القدرة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها واذا سلب ما وهب اسقط ما اوجب اذا سلب ما وهب اسقط ما اوجب سبحانه ثم سبحانا يليق به تأتي بما تستطيع وعلى من حولها اعانتها على ذلك حد يكون جنبها وهي مش بتصلي يتابعها في الركوع وفي السجود يا ماما دي السجدة الاولى السجدة التانية. انت في الركعة الاولى انت في الركعة التانية ايوة هتقعدي تتشهدي اللي حواليها يساعدونها على ذلك ما دام هذا في مقدورهم ولا ينبغي ان يتبرموا بها يا اولادي هي الان عندكم اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما وقد كنتم وانتم صغار عندها سهرت عليكم لكم كل ما تستطيع من اجل رعايتكم والان جاء زمن الوفاء وهي تجلس ترانزيت تنتظر النداء الاخير حتى يأتي القطار الذي يقلها الى الدار الاخرة ما زال يهتف بالرحيل وذكره حتى انا خبب به الجمال فاصابه دا اهبة متشمرا متيقظا لم تلهه الامال حديث البخاري عن عمران ابن الحصين تلبي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة. قال صلي قائما. فان لم تستطع فقاعدا. فان لم تستطع فعلى جنب وما اعجز الجميع وهو في محل العفو اذا اذا اتت بما تقدر عليه فالله جل جلاله اهل التقوى واهل المغفرة