ومن صور الدجل والاحتيال ما يسمونه بطاقة المكان والتخاطر عن بعد يزعمون انه يستطيع ان يخطر من مكان الى مكان بمجرد ما سموه بقانون الجذب ويزعمون ان احدهم يمكن ان يكلم من بالمشرق بمجرد اه استعمال قانون الجذب بدون اي هواتف ولا رسائل ولا وسائق اخرى ومن ذلك ايضا زعمهم المشي على الجمر ونحو ذلك حتى افتتن كثير من الناس بهم قالوا انظروا فلان يمشي على الجمر ولم يظره ذلك ويظنون ان هذه كرامة هذه ليست كرامة هناك من هناك من رهبان الهندوس من ينزل في قدر يغلي وهو لا يغلي اما لانه يستعمل الشعوذة والتلبيس على الناس واما ان الجن يعاونونه لا ثالث لهما وهكذا هؤلاء يزعمون بقانون الجذب ان احدهم يفعل كذا وكذا. ثم يمشي على الجمر ويزعم ان هذا نافع وانه كذا وكذا ينبغي علينا ان ننتبه الى هذه الوثنيات المشرقية التي خلطت الحق بالباطل ولبست الباطل اسماء مثل العلاج حتى ان احدهم يضع الاحجار الكريمة مثل الياقوت والزمرد والزبرجد ثم يأمر الناس بالمشي عليها زاعما انها تنفعه مع ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم رأى في يد انسان نحاسا فقال ما هذا؟ قال من الواهنة قال بعها فانها لا تزيدك الا وهنا. وهؤلاء يزعمون ان الياقوت مفيد لكذا وكذا. وان المغناطيس مفيد لكذا وكذا وان الزمرد مفيد لكذا وكذا ولم يأتي شيء من ذلك طبيا انما هو من طب الهندوس ومن طب البوذية الذين يعتقدون وجود الطاقة في هذه الاشياء واما منظمة الصحة العالمية فلم تعترف بشيء من هذه الخرافات ومع الاسف الشديد نجد انها في بلاد المسلمين الذين يجب عليهم ان يحذروا مثل هذه الشركية