السؤال التالي يقول صاحبه لقد خرج الامريكان من بلاد الافغان ووصلت حركة طالبان لسدة الحكم مرة اخرى وعمت الفوضى والذعر بين جموع الشعب الافغاني ونحن نرى في وسائل الاعلام مشاهد غريبة مثل هروب طوائف من الشعب فمنهم من تمسك بعجلات الطائرات التي تغادر وهي تحمل اكثر من طاقتها هروبا من حكم طالبان. وخوفا من تسلطهم في الحكم وحرمان النساء والاطفال من التعليم تجريم او تحريم امور كثيرة ما حرمها الاسلام نحن نرى هذه الصور في الاعلام وفي الصحف ولا نستطيع فهم ما يحدث ده من هو الصادق ومن هو المعتدي وما رؤيتكم للمشهد وما نصيحتكم لمن وصلوا لسدة الحكم في افغانستان ولجموع الشعب الافغاني بارك الله فيكم الجواب عن هذا يا رعاك الله اولا نقدم خلفية تاريخية من هم طلبة طالبينهم طلبت او خريج المدارس الديوبندية الديوبن ديا مسلمون ديانة واحناف مذهبا وما تودية عقيدة وصوفية النقشبندية مسلكا ينتمون الى امام محدثي الهند شاه ولي الله الدهلوي فكريا وينتسبون الى جماعة دار العلوم في مدينة ديوبند في الهند وتسمى ازهر الهند وهي مدرسة فكرية عميقة الجذور الهندية طبعت كل خريجيها بطابعة بطابعها العلمي الخاص اسس جامعة ديو بند اسس هذه الجامعة مجموعة من علماء الهند الف تمنمية سبعة وخمسين بعد ان قضى الانجليز على الثورة الاسلامية في الهند كان تأسيسها رد فعل لانقاذ المسلمين من مخاطر هذه الظروف حيث رأوا ان الحل يكون في اقامة المدارس الدينية والمراكز الاسلامية لحماية الاسلام من التأثير الغربي في شبه القارة الهندية وابتلاع الديانة الاسلامية ارتبطت الديومانية باحلام الانفصام عن الهندوسية والاستقلال في باكستان وكانت من دعاته من اهم اعلام الديوبندية في في الحديثة ابو الحسن النبوي والشيخ حبيب الرحمن الاعظمي لكن يبقى كغيرها من الطوائف والمذاهب انهم طوائف. امشاج اخلاط فمنهم الغلاة ومنهم المعتدلون ومنهم من هم اقرب الى البرلوية ومنهم دون ذلك. وينبغي ان يعامل كل فريق بما يستحق حتى لا نفرق بين متماثلين او نسوي بين مختلفين نشاط حركة طالبان الف تسعمية اربعة وتسعين ميلادي في ولاية قدهار في جنوب افغانستان على الحدود مع باكستان على يد الملا محمد عمر كانت تهدف كما يقول مؤسسها الى القضاء على مظاهر الفساد الاخلاقي والقضاء على الفوضى بين الطوائف المتصارعة واعادة اجواء الامن والاستقرار الى افغانستان فساعده على ذلك. طلبت المدارس الدينية الديوبندية وبايعوه اماما لهم لا تعد حركة طالبان حركة سلفية لا سلفية جهادية ولا علمية ولا حركية. فمن يحاول نسبة طالبان الى السلفية فقد ابعد النجعة. بل ان من السلفيين من الى طالبان على انهم مبتدعة منحرفون في الاعتقاد لانهم ماتوا ندية صوفية لكن كانوا يتعاملون معهم من باب الحاجة الى التحالف والواقعية السياسية بعد اخر مهم قبل ان ادخل في في في تفصيل القول بعد هذا ان طالبان لا تقدم نفسها كحركة اممية عالمية يعني تصدر الثورات الى العالم لا هي قضيتها قضية محلية حركة اسلامية وطنية تحررية محلية فحدود عملها افغانستان ليس لها خطاب اموي كغيره ليس لها خطاب اممي كغيرها من الحركات الراديكالية الاخرى هذه مقدمة تاريخية حتى نعرف عم نتحدس