المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. اذا معرفة طالب العلم بان اجتماع شراقة الحديث لاجل ان يكون صحيحا انما هي مسألة اجتهادية هذه تجعله يهتم اكثر بعلم الحديث ويطلب مشاركة اهل العلم وفي التخريج وفي صحة الاحاديث وايضا تجعله متواضعا متطامن الرأس والنفس لائمة اهل الحديث السالفين مثلا ليس من صفة طلاب العلم ان يأتي يقول هذا الحديث صححه الامام احمد ويقول بعدها وليس كما قال وليس كما قال لكن ما يقولها طالب علم يعرف معنى الاجتهاد في الحديث وفي التخريج وفي انه المسألة اجتهادية في التصعيد ويتكلم على اجتهاد الامام احمد بانه ليس كما قال. الامام احمد يحفظ الف الف حديث انت هل تحفظ الف حديث هل تحفظ الفين لو حفظت؟ الف الف حديث يعني مليون حديث. خرج مسنده في فيه نحو اربعين الف حديث من سبع مئة الف حديث مسموعة كما يقول عبد الله ابن الامام احمد. وبعضهم وعنده اذا المسألة تحتاج من من طلاب العلم الى خوض في علم الحديث بقوة وفرح به ومعرفة لكن تواضع لاهل العلم السابقين والا يرفع رأسه وطالب العلم اذا رفع رأسه وبدأ يقول ان هؤلاء يعني هم بحثوا ان عندنا بحث اذا هنا يأتي تأتي مسألة الضعف لانه علم الحديث انما هو بالحفظ ليس هو بالبحث البحث يوصلك الى اشياء لكن تغيب عنك اشياء كثيرة الحافظ يقارن ما بين الرواية مثلا يأتي ويقول لك هذا والله روى الف حديث اخطأ في ستة احاديث راوي يقول روى الف حديث اخطأ في ستة احاديث من من يعرفها؟ يعرفها الحافظ اللي جالس يقلب في ذهنه روايات فلان بهذا اللي رواه صحيح هذا ما فيه اشكال هذا فيه اشكال هذا خطأ في اللفظ الفلاني فحينئذ يحكم على الراوي بان الثقة او انه ربما اخطأ اذا كثرت اخطاؤه او الى اخره. فاذا المسألة تحتاج منك الى عناية حتى تعرف كلام العلماء ومنزلة كلام ائمة اهل الجرح والتعديل والذين يصححون الاحاديث ويتكلمون فيها من السابقين والمتأخرين وبعدها يكون عند طالب العلم مشاركة ومعرفة لكنها مع تواضع وتطامن وهذه سمة اهل العلم وطلاب العلم المتحققين باخلاق اهل العلم التصحيح والتضعيف تارة يكون آآ منصوصا عليه في كتاب من كتاب العالم مثلا وجد هذا حديث صحيح وتارة يكون بالنقل بان هذا صححه فلان وخاصة عند العلماء المتأخرين مثل النووي والحافظ العراقي وآآ شيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير والحافظ العراقي وابن حجر الى اخره. وربما هم حكموا من عند انفسهم في كثير او على كثير من الاحاديث هناك شعب كثيرة للموظوع لكن هي اشارات تناسب اه هذا المقام. الموضوع الرابع تتعلق بدراية الدراية من حيث فقه الحديث. وفي الحقيقة ان هذا هو المقصود ففقه السنة هو المطلوب شرعا. فقه القرآن وفقه السنة لان الله جل وعلا اثنى على الذين يتفقهون في الدين فقال جل جلاله يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجة. والعلم هذا هو العلم بالكتاب والسنة بالعلم بالدين وهو الذي قال الله جل وعلا فيه فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين الدين في ذلك الوقت ما هو والقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا فاذا الدراية في السنة هو حقيقة دراية الشريعة دراية الدين. فالعلم بالدين هو العلم بالسنة. والسنة من حيث ما اشتملت عليه مشتملة على اعظم امر وهو الذي من اجله بعثت الرسل وهو توحيد الله جل وعلا وما ينبغي لله جل وعلا من صفات الجلال والكمال وما يستحقه سبحانه وتعالى في العبادة. وآآ ما يجب له جل جلاله من الخوف والرجاء والمحبة الى اخر ذلك من انواع العبادة العلم هذا هو اصل السنة لكن عند طائفة من المتأخرين انقلبت المسألة الى ان العلم بالسنة هو العلم بالاداب. في المشي واللباس والاكل والسنة في توحيد الله وفي العقيدة. والسنة في في شرائع الاسلام العظيمة لا تعلم او تبدل وتغير هذا في الحقيقة ليس من اهل السنة والجماعة لانه وان اهتم بالحديث في اشياء لكنه اصل السنة هي ما بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبعث عليه السلام لم يبعث معلما للناس كيف ياكلون وكيف يشربون وكيف آآ يلبسون وكيف يمشون وكيف ينامون او نحو ذلك وبعث للناس يدعوهم الى كلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله بعث للناس للايمان بالله والكفر بالطاغوت وهذه المسائل من سنته منها ما هو واجب يعني مسائل الاداب ومنها ما هو مستحب ومنها ما هو من خصائصه فالعلم بها مطلوب والعمل بها مطلوب شرعا لكنها ليست في منزلة توحيد الله جل وعلا وللعلم باحكام من الطهارة والصلاة والعبادات وحقوق الخلق وما اشبه ذلك. فحقيقة العلم والعمل بالسنة انما هو العلم والعمل بما يستحقه الله جل جلاله في توحيد عبادته وربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته ومسائل الايمان والقضاء والقدر ومسائل اليوم الاخر وهذه المسائل العظام التي فيها نور ايمان بها نور الصدر الخروج من الابتلاء اه الايمان بالنبي عليه الصلاة والسلام لانه بعث للابتلاء انما بعثتك لابتليك وابتلي بك هذه اعظم المسائل فالعلم بالسنة براية السنة ان تهتم بمسائل التوحيد والعقيدة في السنة وان تحفظ الادلة فيها في كتاب الله جل وعلا وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم المبينة عن القرآن وان تعلم مكان الاستدلال من الدليل. هذي دراية السنة فقه السنة ثم اذا انتهيت من من توحيد العبادة توحيد الاسماء والصفات ثم بعد ذلك مساء القدر والايمان تعلم هذه شيئا فشيئا هذا هو العلم بالسنة وهو الاهتمام بالحديث يعني مثلا قد يأتي طالب العلم ويكون ما اهتم يكون مهتما بالسنة في التخريج وفي معرفة الصحيح والظعيف. لكنه الاحاديث الواردة في التوحيد قد ما يعرف ثقة والاحاديث الواردة في في الاسماء والصفات في القدر في الايمان لا يعرف حسن توجيهها. هذا فيه نقص في العلم بالسنة لهذا احسن ابن القيم لما ذكر رحمه الله في الابيات المشهورة لما ذكر في العلوم قال فيها والجهل داء قاتل وشفاؤه امران في التركيب متفقان نص من القرآن او من سنة وطبيب ذاك العالم الرباني والعلم اقسام ثلاث ما لها من رابع والحق ذو تبيان للعلم النافع اللي علمه علم باوصاف الاله وفعله وكذلك الاسماء للديان والامر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني. والكل في القرآن والسنن التي جاءت عن المبعوث بالفرقان وهذا يعني المسائل العلوم هذه التوحيد والجزا ما فيها اجتهاد. هل لاحد ان يجتهد فيها تجعل النص استسلم. اما مسائل الفقه نعم فقه الاحكام قد يكون فيها اجتهاد لدلالة الحديث على اكثر من واجب اذا الاهتمام بالسنة الاهتمام بالاحاديث ومعرفة الصحيح منها مما هو في توحيد الله جل وعلا اما الاحكام وهو القسم الثاني الاحكام فهذه صنف فيها العلماء مصنفات جمعت احاديث الاحكام بما فيها صحيح او وغير الصحيح لكن مما احتج به طائفة من العلماء مثل اه كتاب الالمام لابن دقيق العيد ومثل المحرر لابن عبد الهادي ومثل بلوغ المرام ومثل قبله عمدة الاحكام الحافظ المقدسي آآ بلوغ المرض وما اشبه هذه الكتب قبلها ملتقى الاخبار للمجد ابن تيمية هذه صنفت في الاحكام تجمع ما في الصحيحين وما في السنن والمسند الى اخره هذي العناية بها عناية بالسنة وهذي الاحكام فقه درايتها بدراية بالسنة ومعرفة كيف تستنبط الاحكام وخلاف العلماء في ذلك مما هو معروف في هذا الباب. القسم الثالث الاداب الاداب العامة وهذي مهمة معرفة السنة فيها. والاحاديث المروية لانها هي التي يحتاجها طالب العلم في الوعظ بالخطب يحتاجها في في البيان للعوام يحتاجها في بيان في بيته يحتاجها في كثير من العلم الاداب والرقائق اعظم الاحاديث التي في هذه الباب السنة. ولهذا لما اتى المتصوفة وذهبوا الى التصوف واخترعوا او اشياء من عند انفسهم في العبادات وفي الزهد وفي الانقطاع. الف علماء الحديث كتب في الزهد. وكتب الزهد او كتب الرقائق كتبا مستقلة وتارة في الكتب الكبار مثل كتاب الزهد مثلا المستقل والرقائق المبارك مثل كتاب بالزهد للمبارك او السريع او للامام احمد او لجماعة او اه كتاب مثلا البخاري فيه الرقاء والزهد والرقائق في اثناء كتابه فيه الادب المفرد لماذا الفت هذه كتب لانها قسم من السنة لا بد من ان يعلمها اهل العلم وان يعلمها الناس وان تبين لهم. وربما كانت حاجة الناس في الوعظ والارشاد وفي الترقيق الى هذه المسائل اعظم فيما يبين حقيقة الدنيا والاخرة سيرة النبي صلى الله عليه سلم احوال الصحابة كيفية الاداب العامة واداب المجالس مثلا اداب المسجد اداب الحديث واشباه ذلك هذه الاكل الطعام والشراب الاذكار هذه اما ايضا لا بد من طالب العلم ان يعتني فيها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الموضوع الرابع الخامس الاهتمام بالسنة الناس فيه ما بين غال وجاف ومعتدل وهدي اهل العلم الراسخين من القديم هو الاعتدال وليس الغلو وليس الجفا الذين غلوا وجعلوا مسائل من السنة جعلوها كالاصول العظيمة والقواعد العظيمة في الشريعة من حيث الدعوة اليها والانكار فيها والكتابة فيها والاهتمام بذلك اهتماما اكبر من الاهتمام اهتماما اكبر من الاهتمام آآ السنة في العبادات والسنة في في التوحيد واشبه ذلك في ذلك حتى جعلوا بعض المسائل يفاصل فيها. وهي من مسائل مختلفها اصلا والسنة فيها غير واضحة. وهذا مما لا ينبغي لان هذا تشدد غلو والنبي عليه الصلاة والسلام بل الله جل وعلا نهى عن الغلو في دين الله جل وعلا واناس جفوا وهم اكثر الذين لا يعتنون بالسنة من المنتسبين الى العلوم المختلفة مثل آآ علم يعني مثل العلوم الاعلى وبعض المنتسبين للتفسير وعلوم بعضهم المنتسب لعلم الكلام ما اشبه ذلك من في الامة من قديم وحديث جفوا حتى لا يرى للسنة عليهم اثرا ولا يعلمون السنة فينطقون ما بين الاراء وبالقواعد التي ورثوها ودرسوها في بعض الكتب فهؤلاء كما ان عندهم جفاء وتقصير كذلك عندهم عدم علم لان حقيقة العلم العلم بقال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم وقال الصحابة هذا العلم النافع اما اهل العلم الراسخون من القديم فهم اهل الاعتدال في هذا يعظمون السنة وينزلون مسائلها بحسب مقتضى الشريعة ويعلمون مسائل الواجبات ومسائل المحرمات ومسائل المستحبات والمكروهات والمسائل التي فيها السنة ظاهرة ومشهورة والمسائل التي فيها السنة خفية ويأخذون الناس بما يصلحهم لا بما يفرقوا و مثلا في رسالة كانت احد الدعاة كتب لسماحة الجد الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى يقول له اني ذاهب الى الهند وانهم للدعوة. قل وانهم اذا رأوا اني اقبض او اضع اليمنى على اليسرى او اقبض اليدين اه لا يقول اذا رأوا اني ارفع اليدين في غير تكبيرة الاحرام قالوا هذا وهابي وربما لم يسمعوا لي او لم يمكنوني من الحديث في مساجدهم. لان هذه المسألة مسألة فيها فيها شدة في كثير من البلاد مسألة الجهر بالتأمين ومسألة رفع اليدين وكذلك مسألة القبض في بعض بلاد المغرب والمالكية وافريقيا فكان من جوابه سماحة الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى انك اذا رجوت بترك هذه السنة بينهم ان تدعوهم الى توحيد الله جل وعلا والى السنن العظيمة فهذا هو الواجب عليه. ان تترك السنة لما هو اوجب لكن اذا لم ترجو ذلك فلا تترك السنة هذا هو الذي ينبغي على العبد ان يعمله لانه يدرج الناس من العقل الى الى الاعظم يعني يترك ربما ترك بعظ الاشياء لتحصيل اشياء. هذي اشياء ربما تحصل في المجالس مثلا يأتي غلط لكنه لو جادلته وفي كل شيء فاتك ان تركز على افهام المخاطب او افهام الناس في المسألة العظمى. لانك اذا اوردت عليه مثلا مسائل احيانا نناقش بعض العلماء في بعض البلاد وفي بعض اشياء تمر منهم غلط يخطون فيها لكن لا لا نتعقب ما يقول في كل مسألة لانك اذا تعقبته ما يقول في كل مسألة يخطئ فيها فاتك المهم فاصبحت المسألة في ذهنه انها معارضة كل مسألة يعني انا اخطأ في كل مسألة هذه اخالف فيها وهذه اخالف فيها وهذه اخالف فيها فربما سكت اه صاحب الحكمة والدعوة سكت عن اشياء لاجل ان يركز وان يهتم المسائل العظمى مما اخطأ فيها صاحب الكلام والمخالفة للسنة. مثلا بعض المسائل في التشديد في في آآ في بعض المسائل التي يرى انها مثلا انها ان القول فيها الصحيح انه واجب والجمهور مثلا يقولون انه انه مستحب او انه يرى ان الثواب الحرمة والجمهور يقولون بمثلا الكراهة. او هناك الاكثر او كثير من اهل العلم يقولون بالكراهة تجد انه يشدد الانكار فيها ويجعلها من المسائل التي السنة فيها كذا والسنة فيها امر ويأتي يدخلها تحت فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم هذه ليست بمثل هذه المسائل. انما هذه في المسائل العظيمة التي او المسائل التي استدانت فيها السنة وليس فيها خلاف في فهم ودراية السنة. اما التي فيها خلاف نظر اهل هذا واجب او هذا او هذا محرم فان هذا لا تجعل المسألة مسألة مفاصلة وانكار وانما هو تعليم. مثلا الاكل بالشمال. اكل بالشمال نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وطائفة من العلماء وهم الظاهرية وبعض اهل العلم قالوا بحرمة الاكل بالشمال وجمهور اهل العلم على انها الاكل بالشمال مكروهة لمشابهة للشيطان ولنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. اذا علم طالب العلم حقيقة السنة في ذلك وكلام اهل العلم يكون توجيهه لمن وقع في في هذا الامر يكون توجيهه بالاسلوب المناسب الذي يبين فيه الامر. مثلا يقول السنة الاكل باليمين والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاكل بالشمال لكن يأتي واحد ثاني يقول الشيطان يأكل هذا حرام عليك لانك انت الان اه حرام وقد يدخل في كبيرة لانه شاب الشيطان مثل ما يقوله مثلا طائفة من الظاهرين. فاذا العلم بالسنة ومعرفة مراتب خلاف العلماء في هذا هذا يجعل طالب العلم هو تبعا للائمة الاوائل يجعلهم معتدلا فيما يأتي وفيما يلعب مثل الان الشرب قائما الشرب قائم اختلف فيه. العلماء وعامة العلماء او اكثر العلماء على كراهته اذا كان لغيره لحاجة او في غير شرب زمزم. ومن اهل العلم من قال بالتحريم. ومنهم من قال بالنفخ كان النبي صلى الله عليه وسلم شرب في حجة الوداع قائما فقالوا هذا ناسخ للنهي قبله وعلي ابن ابي طالب شرب في رحمة الكوفة قائما الى اخره في البحث في المعروف وعامة اهل العلم جمهور مثل الائمة الاربعة وشيخ الاسلام يقولون بالكراهة بغير حاجة اذا صار تم حاجة فانه الكراهة في الحاجة ترفع الكراهة. يأتي مثلا يشتبك مثلا في بيته او مع الناس في كل مسألة من هالمسائل. او ينكر فيها ويغلظ فيها الانكار. ويأتي يجادل فيها حتى يضن ان كل مسألة هي مسألة مجادلة. وهذا ليس صفة المتحقق بالسنة وانما هو يرشد وعلم يقول مثلا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قام. السنة الشرب جالسة. ما يأتي يقول الشرب قائما الحرام يكفيها كذا او يكون يعرف ان القول الثاني او النبي صلى الله عليه وسلم شرب فاذا المسائل الاداب في السنة الناس فيها مثل ما ذكرت لك بين اهل غلو وتشديد وما بين اهل جفا ما يهمهم شيء في هالمسائل وما بين اهل اعتدال وهم اهل العلم الراسخين وهم اهل العلم الراسخون الذين هداهم الله جل وعلا ووفقه. الام هذه مسائل انتم تعلمون يعني امثلة اكثر من ذلك. في السنة واجب الاهتمام بها والعناية بعلم الحديث وفقه سنة مع فقه القرآن هو حقيقة العلم لهذا نوصي الجميع بذلك وان تعتنوا به اكمل عناية ودائما من كان همه الكتابة كتاب الله جل وعلا حفظا وتلاوة ومدارسة والسنة ايضا حفظا وقراءة مدارسة فانه ولا شك سيرى النور في قلبه وفي صدره. ويرى ان الفتن ما يعرض على النفوس فيصدها عن الحق يرى انها تضمحل لاجل قوة الوارد عليه من الحق الذي يحرق الله جل وعلا به ما يعرض للقلوب من البعض. وهذا ما ينبغي علينا جميعا ان نهتم به. عناية السنة والقراءة قراءة الكتب والحبيب المطالعة فيها وكثرة مراجعتها فاسألوا الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما فيه برضاء وان يكتب لنا الحسنى وان يجعلنا من اهل الحديث العاملين به وان يغفر لنا نقصنا وذللنا انه سبحانه جواد كريم غفور رحيم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. يقول بعض يقول لماذا نشغل الناس بالمتون الفقهية؟ كالزاد وغيره بدلا من ان نشغلهم بالتعلم من كتب الاحاديث كالبلوغ وعمدة الاحكام فكيف ونرد عليه. هذا السؤال انا اجبت عنه في درس منفصل وهو مقدمة في الفرق ما بين كتب الفقه وكتب في كتب الحديث لا تغني عن كتب الفقه. لابد من من ان يكون طالب العلم يمشي على سنة الاولين ان سنة الاولين في العلم هي عادة. اذا ما ما مشى على هذا المظمار اه مشى على نحو ما مشى العلماء الاوائل الذي سيصيب التخبط تخبط ثم بعد ذلك يكون خطؤه اكثر من صوابه. ازداد او عمدة او نحوها من الكتب الفقهية في اي مذاهب الاخرى. هذه تجمع لك مسائل الباب في مكان واحد. ومسائل الباب تحتاج اليها وتراها تحت تمامك قد يكون دليلها القرآن. وقد يكون دليلها السنة وقد يكون دليلها فعل الصحابة وقد يكون دليلها القياس قد يكون دليلها القاعدة وقد يكون دليلها مرسلات قد يكون دليلها اجتهاد الامام وهذه ليست كلها في البلوغ يعني كم احاديث الطهارة في البلوغ؟ يعني عدة احاديث اثنا عشر وربع يعني آآ مو بكتاب الطهارة يعني ما بالمياه مثلا المياه انواعها عدة احاديث لكن هذه كل مسائل المياه ليست كذلك اذا اتيت مثلا للصلاة الصلاة احاديث فيها كثيرة في الزكاة ربما فيها احاديث لكن في مسائل ان مثل كتاب الحوالة كم فيه من احاديث؟ حديث واحد لكن تجد مسائل اللي يحتاجها الناس ما في الباب الا قول النبي صلى الله عليه وسلم مطل الغني ظلم واذا احيل احدكم على مليء فليحفل او فليتبع او فليتبع. ما في باب الا هذا الحديث يعني بتقرأ في البلوغ وفي صفحتين انتهى هل هذا كتاب الحوالب انتهى؟ شركات مثلا وش الكلام فيها؟ الكلام على مسائل الربا تفصيله والعلة فيه ما يتعلق به اذا كتب الفقه تدخل فيها كتب الحديث يعني كتب الحديث اللي توردها لتدخل فيها في المسائل. ولهذا كان من الطرق المناسبة للتعلم عند بعض الناس وليس لكل احد من الطرق المناسبة انه اذا قرأت باب الفقه باب الانية مثلا تقرأ احاديث الانية في في منتقى الاخبار وفي البلوغ او في العمدة تقرأ تعلم حدود هذا وهذا والاجتهاد فيه. يعني مثلا تقرأ في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم انكسر اه ايش؟ قدحه فجعل فاتخذ مكان الشاب سلسلة من فضة اه آآ او كما جاء في الرواية الاخرى. كتب الفقه ايش فيها؟ قال الا ظبة يسيرة ايش من فضة لحاجة شف ضبة يسيرة لحاجة هذه ما اللفظ الحديث ما فيه هذا الكلام الحديث فعل النبي صلى الله عليه وسلم انكسر قدحه فاتخذ مكانه هذه القيود اجتهاد العلماء والنظر في القواعد فيها فيها نظر في احاديث اخرى لهذا يحصل خلاف. فاذا طريقة اهل العلم ان يجمعوا ما بين قراءة كتب الفقه قراءة كتب الحديث والعناية بالسنة والاهتمام بها هي العناية بكتب الفقه والاهتمام بها لان هذا وهذا يعطيك قوة في العلم وخذ مثلا العلماء علماء هذه الدعوة الحاضرين والمتقدمين الى زمن الامام محمد بن عبد الوهاب اجل الله له الثواب. كانوا يجمعون بين هذا وهذا قويت ملكتهم في الحديث قريت ملكة الفقه وادركتم وعرفتم سيرة اه الشيخ عبد العزيز بن باز رفع الله درجته مع النبيين كيف قوته في الفتوى وفي السنة معرفته بالفقه ما تجد فتوى يعني فيها غرابة خروج ولا مع قوة علمه وادراكه ونصرته بسنة وهكذا من كان قبله الشيخ محمد ابن إبراهيم مشايخ او الشيخ سعد ائمة الدعوة عناية بالسنة ويقرأونها وكتب الحديث تتلى وتقرأ وتشرح وكتب الفقه تدرس لكنها في هذا هو منهجه. اما في طرق اخرى جاءت اه في عدم الاهتمام بكتب الفقه لكن انتم الى قوة اصحابها العلمية تحكم عليه. تجد فيه اذا جت مسائل الفقه فيه نقص ثم يحكم باجتهاد طيب اجتهاد فهذا كله اجتهاد الامام احمد؟ هل كل مسألة تقول والله حديث عمومة يدل على كذا. الحديث الاستثناء فيه يدل طيب كلام اهل العلم ما اطلع عليه او ما عرفه فيلحقه النقص بقدر ما فاته من كلام الفقهاء. متى يكون قول احد الائمة معتبرا كالامام مالك والامام احمد اذا رد سنة لانه لم يكن عليه عمل اهل المدينة او اذا اثبت سنة لان انه رأى عليه عمل في اهل مكة وغيرهم من الانصار. وكذلك اذا قال احد ائمة اهل السنة في هذا الزمن رأيت ائمة الدعوة يعملون كذلك هذا سؤال جيد وان كان فيه تعبير آآ فيه قصور الائمة ما يقال فيهم رد سنة او اثبت سنته. هي مسائل اجتهاد. مسائل اجتهاد. الامام مالك ما يرد السنة. يقولها السنة ولقول النبي صلى الله عليه وسلم هكذا. لكن ليس عليه عمل اهل المدينة. فاذا يكون منسوخا ليش؟ لانه يعني كيف يكون من هدي سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ويكون ما عمل بها الخلفاء الاربعة ولا عمل بها فقهاء المدينة ولا يعرفها اهل من اذا كيف العمل؟ كيف يعني سنة هجرت؟ ما عمل بها احد ويصير يعمل بها بعد ذلك؟ فالامام مالك كان يرى لا نقول رد السنة ولكن كان يرى ان الحديث اذا ثبت ولم يجري عليه عمل اهل المدينة انه من ولهذا تجد في الموطأ الامام مالك يذكر الحديث ثم يذكر بعده آآ بالرواية من عمل به ويذكر اه مثلا قول ابي بكر او عمل عمر او عمل ابن عمر او وكان ابن عمر يعمل بعده. ليدل على انه كان معمولا به في المدينة يعني ان هذا الحديث ليس منسوخا. ولم يترك العمل به. لانه عنده من نقل العلم والسنة عملا انما هم اهل في المدينة لانها دار الخلافة ودار العلم فعنده انه آآ يؤوله لكن بعض الاحيان السنة تخطأ تكون السنة خفيت على مالك فقال بخلافك. مثل مثلا اباحته اه ذي النابي. اه من السباع لعدم وجود اه يعني ظهور السنة عندك في ذلك او عدم تحريمه لها. هذا يجري عدم العلم بالسنة لا يعني رد السنة. فاذا التأويل هذا بابه واسع والتوجيه من العلماء ما جاء من الاحاديث بابه واسع هذا كما قال شيخ الاسلام ممكن يراجع الاخوة كلامه في رسالته رفع المنام عن الائمة عن الائمة الاعلى بمهمة في هذا الباب. عالم عنده امام ما عمل بحديث. ما عمل باحاديث صحيحة لكن ما عمل هل هو لا يعمل بالسنة؟ لا. هم نصارى السنة وهم حملة العلم وهم الذين نقلوا للناس. كلام النبي صلى الله عليه وسلم ودعوهم لكن له في ذلك توجيه او في ذلك تأويل وآآ تارة يعتقد ان الحديث منسوخ تارة يعتقد انه مخصوص تارة انه آآ ليس باقيا مثلا على عموم الطرف يعني بعدة آآ من اما يقول او اذا اثبت سنة مثل الامام احمد اثبت سنة لانه رأى عليها عمل اهل مكة. لا يقال اثبت سنة. وانما يقال افتى في المسألة او قال في المسألة الجواب او بانها مستحب. لكن ما يثبت سنة بدون بدون دليل سنة ما يقول هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس فيها دليل يثبت انها سنة. ففرق ما بين اجازة المسألة اجتهاد في السنة وبين كون المسألة من السنة وكانه يشير الى مسألة الختمة آآ ختم الدعاء ختم القرآن الذي كان عليه اهل مكة ويأثر فيه اهل المدينة من كلام الامام احمد يأثر فيه اهل المدينة شيئا عن عثمان وكان يعمل بها اهل مكة والعلماء والائمة ائمة السنة والسلف يصلون معهم دون نكير على نفسه الصفة هذه اذا ختم قال فلان احمد لما سئل عنها قال نفعله؟ قال نعم. قال الى اي شيء تذهب في هذا؟ قال يروي فيه اهل مدينة شيئا عن عثمان وكان اهل مكة يفعلونه وكان سفيان وغيره يصلي معه. يعني سفيان ابن عيينة. قال افعل؟ قال نعم قال كيف افعل؟ هذا كلام الفاضل ابن زياد. قال كيف افعل؟ قال اذا قرأت قل اعوذ برب الناس. ثم ختمتها فارفع يديك وطول قال ااجعله في القنوت؟ قال لا لان القنوت ما هو موضع ختم القنوت هذا دعاء القنوت؟ قال لا كلام الامام احمد واضح هذا اجتهاده وهو كلام الشافعي وهو كلام ابي حنيفة يعني في المسألة وعامة اهل العلم اذ لا منكر لهذه الصفة لا نعلم احدا من اهله العلم انكرها في القرون هذه الصفة. وانما انكر بعض المالكية صفة اخرى. كانت شاعت في في بعض الامصار وهي لانه اذا سلم من الصلاة يصلي الصلاة فهو لا يدعو في الصلاة. وانما اذا سلم قام الامام واقف قام الناس وراءه ودعا هو وامنوا قياما بعد الفراغ من الصلاة. ومعلوم ان نقول الائمة اللي اجتهدوا في هذا واظح انه اجتهادهم انهم ما اه جاءت الرواية به ان لقارئ القرآن عند ختمه دعوة مستجابة هذا ثبت عن انس رضي الله عنه وله حكم المرفوع وكذلك عن ابن مسعود باسناد جيد وفعلها انس وفعلها ابن مسعود وفعلها جماعة وكان معروفا هذا الفعل في المدينة انه اذا ختم دعا لم يكونوا يختمون في يختمون القرآن في التراويح لما كثر الختم واعتنوا به جاء الدعاء هل يكون الدعاء في القنوت؟ القنوت ليس محل. محل دعاء الختم. لان القنوت دعاء قنوت. اذا اين يجعل ختمة قل عند ختمه. فهو عند ختمه متى يكون؟ يعني متصلا به. هل ما بعد الختم وقبل الركوع مكان للدعاء في الصلاة؟ نعم هو مكان للدعاء لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لما نزلت دعا قبل قبل الركوع. قال العلماء فدل على ان هذا الموضع هو دعاء اذا جاء ما يناسبه شرعا. فلذلك مشى العلماء عليه بدون نكير. لانه الموضع موضع دعاء وعند الختم لقارئ القرآن عند ختمه دعوة مستجابة ولم ينكره احد حتى قال به ائمة السنة كلهم آآ مالك والشافعي واحمد وابن تيمية وابن القيم وائمة الدعوة الشيخ محمد. اذا كان هذولا يعني على طريق ثمن صار معهم هو سائر على السنة. آآ يعني الاتباع ان شاء الله تعالى. المقصود هنا ما نقول اثبت سنة انما قال في مسألة بقول اجتهاد منه تحقيق السنة او متابعة. اما وهي نفس الكلام ينطبق على قوله اذا قال احد العلماء في هذا الزمن رأيت ائمة الدعوة يعملون ذلك. لان علماء الدعوة علماء الدعوة هنا من وقت الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى زماننا حرصوا وكان العلماء سابقا هم مثل الان كان العلماء سابقا يشتدون في في مخالفة الهدي ومخالفة السنة يعني السنن في سنن العبادات وفي سنن الاقوال والاعمال فما فالناس فيه على العلماء على المحافظة على ما دلت عليه السنة. نعم باجتهاده. لكن تتابعهم في مسألة على اجتهاد واحد المسائل الفقهية والمسائل العلمية حتى لو كان في قول اخر لكن يصلح الناس باتباع هذه اتباع منهج العلماء. علمائهم وطريقتهم سالفا عن سالف. لان الاجتهاد الاخر هو قول اخر فلماذا يرجح القول الاخر عن هذا القول؟ تأتي المسألة بحث علمي لكن من حيث العمل عمل الناس وما جرى عليه الناس مثلا في مساجدهم وفي مسائل الفتوى وفي مسائل بعض العبادات هذه ما يمكن يجتهدون فيها كل واحد والمشكلة مرة مثلا مرة احد علماء الدعوة والشيخ سعد ابن عتيد رحمه الله كان في مسألة يدرس جاء واحد وتكلم كلمة انتقاد او ان قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فيه مرجوحية فطرده من الحلقة قال له لا تحضر معه لانه يعلم انه فتح الباب انك تعارض اجتهادك باجتهاد امام. لكن ممكن انه يعرظه ما يقول قول الشيخ مرجوعي او هذا القول الصحيح لانه كذا عند الناس ليحدث فجوة والناس اجتمعوا على التوحيد واجتمعوا على الدعوة وعلى حب هذه الدعوة والارتساء بائمتها كان يعبر بطريقة اخرى او يعلم الحقوق يتفاتح مع العالم بينه وبينه يسأل عن وجه الصواب ما يقول العالم مرجوحة واستدلالها ليس في محله او فيه ضعف. وهذا هو الذي جعل الان الانفتاح في في المعارضة انفتاح في المخالفة هو الذي جعل اليوم المسائل تناقش الان صارت مسألة الشفاعة طلب الشفاعة من الاموات قالوا فيها ايش؟ فيها قولان ففي بعض طلبة العلم وصلوا لها واخذوا كلام ابن تيمية وبعضه وقالوا هذا يدل على ان المسألة ليست قولا واحدا يعني اذا ندخل شيئا فشيئا في مسائل التوحيد والخلاف ويصبح اجتهاد واحد آآ يكون هو وكلامه يكون هو المقدم على كلام الائمة العلماء هذا غير مقبول. في هذا الزمن فيه علما يردون. لكن لو فتح المجال يأتي زمن يتكلم متكلم باجتهاده. ويضعف العلم فلا يأتي من؟ من يرد عليه. فيتبع الناس من اه يفتي لهم بحسب ما له ويقع الناس في قول النبي صلى الله عليه وسلم ليتخذ الناس رؤوسا جهالا فيسألون فيؤتون فيضلون فيه مسائل راجحة ومرجوحة لكن الهدي العام ينبغي المحافظة عليه. وتغييره ما يكون من يكون من اهل العلم هم اللي يعرفون ويرجحون يرون المسألة والله المسألة الزمن اختلف يفتي اهل العلم فيها والله كان عليه ائمة الدعوة لكن الزمن اختلف المسائل بعض العبادات او المسائل الفقهية. والفتوى تغيرت او اجتهدوا فيها اجتهاد. حادث نحو. لكن يأتي افراد من الناس وطلبة العلم ويضادون الهدي او يجتهدون في مساجدهم اجتهادات من عند انفسهم هذا غير مقبول كثيرا ما نسمع ان الخلاف رحمة ما معنى هذه الجملة؟ وهل هي صحيحة؟ الخلاف ليس رحمة. الخلاف شر والله جل وعلا يقول ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. لكن من قالها قصد به ان الخلاف فيه سعة فيه سعة للناس بمعنى ان الصحابة رضوان الله عليهم كفارة فرقوا في الامصار صاروا يفتون بحسب ما يرون من حالة اهل البلد. وانت تلحظ هذا بعض الفتاوى تجد انها تناسب البلاد اللي عندنا لكن في بعض البلاد الصحابة هفتوا غيره وورثوها مثلا وصار فيها فتاوى مثلا مذهب الحنفي مشى فيها وفي بعض بعض المسائل يكون الاختلاف فيها في السعة. في البلاد الباردة واختلاف اوقات الليل والنهار وصلاة الفجر والى اخره. في الوقت بعض الشيء هذا يختلف فيه اختلافات واجتهادات فالاصل ان الخلاف ليس رحمة الخلاف شر. والرحمة في الاتفاق لا في الاختلاف لا لكن خلاف العلماء واختلاف العلماء صار فيه توسعة على الامة بكثب الاقوال وبما يناسب البلاد وسعة الامة واختلاف الناس في اه بلادهم وعاداتهم واحوالهم صار في اختلاف العلماء فيه سعة في بعض المسائل التي يسوق فيها الاجتهاد. اما التي ظاهرة فيها السنة وبينت فيها