لماذا نهتم الشباب اه يعني يهتم بهم لاننا وجدنا ان تربية الانبياء كانت متجهة للشباب. قال جل وعلى فما امن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأهم ان يفتنهم. قال ابن كثير رحمه الله يخبر تعالى انه لم يؤمن لموسى عليه السلام مع من اه مع ما جاء به من الايات البينات والحجج القاطعات والبراهين الساطعات الا قليل من قوم فرعون فمن الذرية وهم الشباب على وجل وخوف منه ومن ملأه ان يردوهم الى ما كانوا عليه من الكفر. وقال تعالى اذ اوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا. وفي الحديث عن سمرة آآ ابن جند قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم. قال عبد الله سألت ابي عن تفسير هذا الحديث قال يقول الشيخ لا يكاد ان يسلم. والشاب يكاد يسلم كانه اقرب الى الاسلام من الشيخ. لان شرخ كما اه اقرب الى القبول. انس ابن مالك رحمه رضي الله عنه فقال في قصة بئر معونة كما رواه الامام احمد في مسند كان شباب من الانصار. سبعون رجلا يقال لهم القراء الحديث. يعني القراء الذين قتلوا في بئر قال انس بن مالك كان شباب من الانصار. يقال لهم القراء. معنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اهتمامه بغرس العلم والاهتمام به كان اهتمامه بهؤلاء الشباب وهم الذين حملوا العلم عنه وهم والذين ايضا بقوا الى زمن متأخر. هذا انس بن مالك بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم نحو من مئة عام. واخر الصحابة اه وفاة توفي بعد المئة للهجرة وهذا يعني ان الاهتمام بهذا النوعية من الناس في غرس القيم هو بقاء لهذه القيم لاجيال لان لان الشباب آآ الاهتمام بهم واهتمام بالمستقبل في ذلك