من شرور الكسور وسيئات اعمالنا وان فلا امن له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاسه. ولا انتم الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون والارحام. ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا شهيدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن لله ورسوله فقد فات امر عظيما اما بعد فان خير الكلام الله وخير الهدي لمحمد صلى الله عليه واله وسلم وان شاء الله الامور وهم من جهة عند عرب وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار والذي اعتقده يسألنا السيد محمد وسيدنا رحمه الله له فضل كبير على عالم الإسلام بصورة عامة وعلى السلفيين من شروط توحيد ذلته المنار المشهورة في العالم الاسلامي كله. ذلك لانه كان من وبارك الله الذين نشروا المنهج السلفي بواسطة مذلتهم هذه في انشاء وقال للعالم الاسلامي وهو جاهد في سبيل من كان هذا منه يشكر عليه. له عند ربه بالاضافة الى انه كان داعية الى اتباع السلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة فقد كانت له عناية تشكر من حيث تموين الاحاديث الصحيحة فيما احاديث الضعيفة هذه الاحاديث التي لا يخفى على اي مسلم عنده شيء من الثقافة الاسلامية انها هي السبيل الوحيد للمعرفة او لفهم كتاب الله تبارك وتعالى فهما صحيحا لما معلوم من نفس القرآن الكريم انه يدعو الى اتباع سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وان هذه السنة هي التي بينت ووضحت معانيها القرآن الكريم في كثير من الايات التي لا ممكن ان يصل الى فهمها الا من بيان السنة وذلك اصل مأصل في الكتاب الكريم من ذلك قول ربنا تبارك وتعالى مخاطبا النبي الله عليه واله وسلم لقوله وانزلنا اليك الذكرى لتبين للناس من انزل اليهم فهذا وغيره من النصوص يؤكد لكل مسلم ان لا سبيل الى فهم القرآن الا بطريقة سنة الرسول وعلى وصول السيد رحمه الله بالغة في حدود ما ساعده وضعه العلمي والاجتماعي والسياسي ايضا كان له مجال من التخطيط في احاديث الرسول عليه السلام فكان في كثير من الاحيان ينبه على ضعف بعض الاحاديث من حيث فهو في الواقع بسبب مجلته قد اسس نواة ضليلة في المجتمع الاسلامي نفس الاموال المسلمين الى العناية بحديث الرسول عليه السلام وبخاصة بالتمييز صحيحه الضعيف واذا كان من الحق ان يعترف اهل القوم بالقول فانا ابي نفسي بهذه المناسبة الطيبة ان اسهل وان يطلع على ذلك كل بلغته انني بفضل الله عز وجل بما بما انا فيه من والمنهج السلفي اولا. والى تميم الاحاديث الصحيحة والضعيفة ثانيا يعود الفصل الاول من الشيخ بشير رحمه الله. بواسطة عدد من اعداد مهمته التي كنت وقفت عليه اول اشتغالي بطلب العلم ولذلك القصة ولكننا حرصا على وقت الجميع لا ارى مني فائدة كبرى ان ادخل في تفاصيلها انني اعتنت على امر منزلة النهار بين المؤمنين يتحدث فيه من اصول عقدها عن كتاب احياء يوم الدين للامام الغزالي فليذكروا فائدة هذا الكتاب من الناحية التربوية والسلوكية ثم يعقب على ذلك بعض ما يؤخذ على الوان الغزالي بصورة عامة. وفي كتابه احياء الدين الخاصة فكان من ذلك ما عرف عند علماء الحديث بان كتابه قد امتلأ باحاديث طيبة والموضوعة وما لا اصل له من ذلك وكان ان ذكر ان الحافظ زين الدين العراقي جاء من بعض الامام الغزالي احاديث كتابه هذا في كتاب وضعه عليه سماه المغني عن حمل الاشفار في ويتحمس جدا علمت بان هناك مثل هذا الكتاب السلطان الاحياء ما فيه من احاديث ضعيفة او موضوعة فانطلقت من كل حماس حتى حصلت عليهم وكان هذا اول خطوة آآ سنكتب وفي الحلول بان كبيرا كما قلت في هذه على العالم الاسلامي كله العامة وعلى السلفيين الخاصة ذلك لان السلفيين يهتمون بدراسة الكتاب اياهم على ان لا نذكر فما فيه من آآ انصراف قد يجد موسى او خطاه من باب تحذير الناس ان يتفرطوا بجلة عالم رحمه الله ظل قد كان بالاجواء التي يعيشها العالم الاسلامي في العصر الحاضر للتأثر والابتعاد عن هذا الايمان الذي هو اصل الشام كله من اركان الايمان كما معنى ذلك يقول ربنا تبارك وتعالى في اول سورة البقرة ثم البقرة الاسلام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هنا للمتقين الذين يريدون الغيب يعني سبب هذه الموجة الطاغية التي اه حاصل العالم الاسلامي من الاهتمام بالماديات والانصراف على الامام والواجبات فاكثر من اكثر مما العلماء الذين كان لهم توجيه المسلمين الى دينهم مع ذلك فقد تأثروا ببعض المؤثرات في الجهازية تضعوا وعنوانهم بكثير من النصوص الغربية انه الحرص على التمسك بما كان عليه السلف الصالح. من العقيدة ومن والمنهج الى ان السيد وحيد رضا رحمه الله قد تأثر بشيخه بهذا تأثيرا الى حد كبير الايمان ببعض المؤيدات بسبب ما ذكرناه ايضا من الضغط المنزلي والثقافة المهنية التي احاطت بالناس اليوم وايمانهم وخاصة الشباب منهم فكان كان سببا مؤثرا في على ان يتأول ما استطاع من بعض النصوص بعض ان يشكك في شيء منها اذا استطاع الى ذلك ولا ان الامثلة المشهورة في ذلك انه كان ينظر عن محمد عبده من تفسير السيد رشيد نقله في هذا وما اذكره الان لانه رد عليه والزمه بان هذا التأويل هو يشكل طريقة من يوم الفرق التي انحرفت عن الكتاب والسنة بسبب التأويل. بل فقد ذهب السيد بشير رحمه الله الى ان انكر حديث صحيح الا وهي احاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام فضلا عن احاديث خروج المهني في اخر الزمان مع ان كل من ينسى والمغني متوافرة عند اهل العلم والنقد وعلماء الحديث والخاصة اه هل اكثر واقوى بكثير ومع ذلك فقد شكك الله ولعله تأثر بذلك بسبب تأويل طائفة جدت في ما قبله سنة تقريبا فادخلت هذه الطائفة بالخروج عن الشريعة بسبب تأويلها لكثير من وشوش الكتاب والسنة هذه الطائفة اعني بها القاضيانية الذين يدعون بانه اه من الممكن ان يأتي بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم انبياء كثيرون ثم زعموا بانه قد جاء وهم الا وهو من يا غلام فهذا الدعم قبل كل شيء انه مجدي. اما اه التقى في الدعوة بنعمه وادعى انه عيسى عليه الصلاة والسلام وكان يهتدي بالاحاديث الظالمة في كل من انسى والمن هم طبعا كان هذه الاحاديث تآويل تنطبق عليه فهو مثلا كان يتأول اين الرسول عليه السلام الذي اخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منذ ان فيكم وليس ابن مريم حكم عدلا فيكسر الصغير المال حتى لا يأمله احد. وتكون هذا الحديث متفق عليه الشيخين فجاء ذلك المدعي النبوي وهو حمده على نفسه وقال هذا الحديث ثم يؤمن اه دعواه الايثوية وانه اين هو؟ واين الولادة الثانية قولوا عن السلام لينزلن فيكم عيسى ابن مريم اي لينزلن فيكم مثيل عيسى ابن مريم وانا فلأنه قام في هذا الزمن وما قبله من كثير ممن يدعون دعاية باطلة منهم النداء العيسوية ومنهم من يدعي مهزويا من طبيعة الحال كان هذا زاحفا قويا لبعض العلماء ان يشككوا فيما صح من الاحاديث التي تتعلق ببعض ومنها ما ذكرناه من حديث موسى واحاديث نهج آآ سارعوا الى انكارها طلعا من القول والتشكيك فيها ان هذا الطريق على يمين يستولون حديث من خلال مني كذلك فلا يبقى هناك لجان بعد بيان انهاء الاحاديث غير صحيحة ان يجعل بالدعي انه عيسى او انه المهدي المبشر به في اخر الزمان لقد اصيب السيد بشير رضا رحمه الله بشيء من افة الاستعجال حديث صحيحة معروفة عند عامة المحدثين قديم وحديثا سلفا وان كان الباعث له هو باعث حسن ولكن من المسلم لدينا نحن معشر ان الغاية لا تظهر احاديث صحيحة بل متوازنة وبعضهم يسعى الى امكانها بشأنه ليشد الطريق على هذه الاحاديث عملوها على انفسهم فهذا مما يؤخذ على مع زلك عفا الله عنا وعنهم فقد وقع منه شيء من من الانفراط عن اتباع السنة خاصة فيما يتعلق بالامور بعض الاحاديث التي قد لا تثبت من حيث النقد والامر هنا وان كان عندهم خطأ ولكن لعله اهون من ذاك الخطاب لان انكار الحديث الصحيح والمقطوع حدوته عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. اوضح في خطأ وفي الانفراد. لم ما ان يتوهم من توهم النار بسبب ما صحة حديث ما لا سيما رحمه الله بسبب اه كثرة التي منها اه تهنئته لمقامات ايضا العالم الاسلامي فقد كان يضيق رأسه على ان او نخصص شيئا من وقته لنقل الاحاديث التي هو بحاجة اليها وان كثيرا مما قالته عليها المخصص ويكون على بينة من صحة تلك الاحاديث واقول كما انه انكر بعض الاحاديث الصحيحة بل متواترة صحح احاديث ليست من الصحة وسبيله ويحمون الان مثالا مهما جدا وهو انه كان قد صلح بدون صحة اسناد حديث مشهور اليوم الا وهو اذا زل العرب زل الاسلام فقال انه هذا الحديث اظن انه قال وهو يعلم السند صحيح وهو ما اعتمد في التصحيح على قول الحاكم الهيثمي في مجمع الهواء ومع ان قول العثيمين هذا لو صح مطابق الواقع الى ان يعطي الصحة للاسناد ذلك لاننا قال فيه ابن عثمان رجاله رجال الصحيح وشهد لله كالصوم فيه انه يعني ان اسناده صحيح وهذا الفهم يقع فيه كثير من المشتغلين في الحديث غير المتمكنين منه بانهم يتوهمون ان قول المحدد يشهدون في امهات اسناده بالجانب الصحيح انه يساوي اسناد صحيح لا يتظاهرون من العبارة الاخرى دون الاولى وهي قول بعضهم مثلا في حديث ما اسناده فقهاء يعني ايه رجال فقار فيتظاهرون او يستهجمون من مثل هذا القول بان ذلك باسناده صحيح والخطأ من الناحية الحديثية وارد لان قوم اذا قال في حديث ما اسناده ايامه اليد الصحيح لا يعني انه صحيح السنن وانما يعني انه توفر فيه انتم من شروط الحديث صحيح من حيث ثقة بالية. ذلك لان هؤلاء الرواة من بنك الاسناد هم من موضوع له ال الصحيح والمقصود بذلك على الاطلاق ان البخاري وان المسلم وان الليل مهارا يعني توصل في هذا السنن الصحة والله يعني ان هو شغل لكنه بمرتبة الصحيح. وهذا لا يعني مطلقا ان اسلوب الحديث صحيح ما يعني انه توفر فيه شمس من شروط الصحراء وهذا مما لا يحتاج يريده الذاكر توقيصا بمصطلح منصوصا عليه ايه؟ من بعض التقليدات التي تخرج من رجل عالم متمكن في هذا الهدم فالحاضر رحمه الله. وقد ذكر البعض من تقاليده واظن ذلك في كتابه النفوس الحبيبة في سند قال فيه بعض المهندسين ان رجال فقال هذا لا يعلم ان والسند صحيحا لاحتمال النكتة. لاحتمال ان يكون في علة من الوعي في اقبح الحديث ونحن ننظر بعد ذلك مثلا اذا كان هناك سند يميل الحسن البصري عن والحسن البصري في خارجه. وافترضنا ان كل الرجال ايضا بهذه المرتبة وخالد الشيخين لكن ذلك لا يساوي ان اسناده صحيح لان الحسن البصري مع جلالة قدره معروف عند مذبوحين بانه يدرس ويعني يعني به انه ينوي عن من لقيه ايه ما لم يسمع منه. وانما هناك واسطة فهذا يسمونه اذا كان النووي وهو عن حرج وابو بكر فلا يصح ان يقال بان اشكال الحديث صحيح لوجود علم العنعنة من غير معروف التدبير. بخلاف ما لا يقال الحسن البصري للمحدثين في حين صحيح ولكن ليس من الدقة التعبير واحالة وهذه ان يقال اسناده ميزانه رجال في المثال السابق اذا صرح معروف بالتدريس بالتحذير والناس واينما يقال الصحيح يكون هناك عزة هذه امور وثيقة لا يعرفها من يشتغل بعلم الحديث اجتهادا التخصص ونجادل انطلقا الى تصحيح حديث عام الاسلام انفرارا منهم لقول ابيه على غير الصحيح ولو كان من قوله يعلم هذا في واقع الامر صوابا كان حكم على هذه الصفقة وهذا صواب ما سبق بهذا فكيف يقول الحافظ المؤمن لسبب يعلم ان رجاله يريدون الصحيح ليس من طابق واقع وان يأتيه رجلا مجهولا لعل اسماء محمد المنصورة وهذه فيه فضلا عن ان يتصور المسند الصحيح آآ الشيخ رحمه الله اولا وصول آآ المعلم بان رجال رجال من حيث الواقع. مما لو كان قوم الهيثمي ثوابا في نصفهم الصحيح وكل ذلك ليس بصحيح مما قد يقع بالسيد الشيخ رضا من حيث تصحيح ما لا ما لم يتوفر فيه شروط الصحة وهذا طبعا الثانية ايضا كثيرة كثيرة جدا لكن هذا الخطأ يعني قد ينتصر تجاه خطأ كان الاحاديث الصحيحة المتواترة لذلك انا انصح بمسلمون بيقرأ كتب الشيعة فيهما وفيه فائدة كبيرة جدا ان يتحطم مما يصحح او يضعف محاذير الاول ما اذكره ايش قال فيه احدهم الحديث مخرج طلب الامكان اليها لتكبر من صحة ما قلته. بالتسمم في الصحة وقلت له الكتاب مطبوع وسعي القلوب ايه؟ لتحققت مما سبق ويكتب منا او الشباب هنا هذا الحديث مخرج للشيخ فلان قالوا ان كان يعود اليها لتثبت من صحة مثل صحة وقلته. الكتاب مطبوع وسهل الغيوب اليه. للتحقق مما سبق ما في سبيل العودة الى تحقيق الكيان الاسلامي. فهناك اه مدى العودة الرشيدة او الخطوات التي رأيك الخطوات الرشيدة لاخواننا المسلمين في اسطورة آآ الى تحقيق من سكتنا اقول وبالله التوفيق ان وضع المسلمين اليوم من حيث انهم محاصرون لدول كافرة قوية في مادتها وبالاضافة الى ذلك بانه محكومون من حكام كثير منهم لا يحكم ما انزل الله او لا يحكمون بما انزل الله الا في بعض النواحي دون بعض مما لا يساعدهم ان يعملوا عملا جماعيا وسياسيا لو كان ذلك في محنتهم وفي او غيرهم فانا ارى ان العمل الذي ينبغي على الجماعات الاسلامية ان يتوجهوا اليه بكليتهم عندي وضروريتين ولا اعتقد ان هناك مجال للخلاص. من هذا الضعف والهوان عليه المسلمون انا اقول لابد من شيء وان يمشي مع بعض وذلك مما اقوله في كثير من المناسبات لابد من التصفية والتربية وانا اقول هنا الكلمة من بعض كجملة معترضة وتنبيها انا اقول يجب على الجماعة المسلمة الحقة وننسى على كل المسلمين الذين يعدون تسعميت مليون تقريبا او اكثر من ذلك. لان فيهم من لا يسلط عليهم انهم مسلمون الا بالاعتبار الجغرافي او في ثلاث نفوس. لكن الشباب الواعي الذي اولا عرف المأساة التي يعيشها المسلمين اليوم وثانيا يهتم بالخلاص منها بكل الى هؤلاء الشباب فتولي لبيان الاتي اقول لابد قبل كل شيء من التصفية والتربية واني بالتصفية تقدير الاسلام الى الشباب المصري مصطفى من كل ما دخل فيه على مر هذه السنون والسنين الطويلة من العقائد مثلا ومن الخرافات والضلالات ومن ذلك ما دخل فيه من احاديث غير صحيحة قد تكون ضعيفة وخاصة موضوعة. فلابد من تحقيق هذه التصفية لانه بغيرها لا مجال ابدا ان يتحقق امنية هؤلاء المسلمين الذين نعتبرهم من المصطفين المختارين في العالم الاسلامي الواسع هذه انما يراد بها تقديم العلاج الذي هو الاسلام الذي عالج ما يشبه المشكلة حينما كان العرب عن الله وكانوا يستعبدون الاقياء ممن حولهم من حارس والروم والحبشة ونحو ذلك. من جهة وكانوا يعبدون غير الله تبارك وتعالى من جهة اخرى هذا الاستاذ كان له العلاج الوحيد لانقاذ العرب مما كانوا فيه من ذلك الوضع السيء والتاريخ كما يقال يعيد نفسه والعلاج اذا كان هو نفس العلاج السابق فسيقضي من اذا استعمله المريض على مرضه الذي هو عين المرض الثابت. الاسلام هو العلاج الوحيد في هذه الكلمة لا اختلاف فيها بين الجماعات الاسلامية ابدا ولعل ذلك من فضل الله على المسلمين ولكن هناك خلاف كبير بين الجماعة الاسلامية الموجودة اليوم في الساحة في ساحة الاصلاح ومحاولة اه اعادة الحياة واستئناف الحياة الاسلامية واقامة الدولة الاسلامية. هذه الجماعات مختلفة مع الاسف الشديد اشد الاختلاف في اي نقطة ينبغي البدء بها. فنحن نخالف كل الجماعات الاسلامية في هذه النقطة فنرى انه لابد من البدأ بالتصفية والتربية. نعم. اما ان نبدأ بالامور السياسية الذين يشتغلون بالسياسة ان تكون عقائدهم خرابا يدابا. وقد يكون سلوكهم من الناحية الاسلامية بعيدا عن الشريعة او الذين يشتغلون بتقتيل الناس وتجميعهم على كلمة اسلام عامة ليس لها مفاهيم واضحة في الان هؤلاء المفسرين حول اولئك الدعاة ليس لهذا الاسلام اي اثر في منطلقهم في حياتهم. فتجد كثير من هؤلاء وهؤلاء لا يحققون الاسلام في ذوات انفسهم فيما يمكنهم ان يصفحوه بكل سهولة بحيث ان لا احد مهما كان متكبرا جبارا يدخل بينه وبين نفسه في الوقت نفسه يرفعون اصواتهم لانه لا حكم الا لله ولا قبل ان يكون الحكم بما انزل الله وهذه كلمة حق ولكن الشيء لا يعطيه. اذا كان اكثر اليوم لا يقيمون حكم الله في انفسهم ويصارعون غيرهم بان يقيموا حكم الله في دولتهم يريد ان يعطيه لان هؤلاء الحكام من هذه الامة. الحكام والمحكومون كلهم يجب ان يعرفوا سبب هذا الضعف الذي يعيشونه. يجب ان نعرفه لماذا لا يحكم حكام المسلمين اليوم بالاسلام في بعض النواحي ولماذا هم هؤلاء الشباب الدعاة؟ لماذا لا يطبقون الاسلام في دراسة انفسهم قبل ان يطالبوا غيرهم باقامة الاسلام في دولتهم الجواب واحد وهو انهم اما انه لا يأكل الاسلام ولا يكونون الاسلام الا ايمانا واما انهم لم يردوا على هذا الاسلام في منطلق في حياتهم في اخلاقهم في في تعاملهم مع بعضهم مع غيرهم الى اخره والغالب كما نعلمه بالتجربة انهم يعيشون العلة الاولى الكبرى وهي بعدهم عن فائدة صحيحة. كيف لنا وفي الدعاة اليوم من يقول او من يعير السلفيين بانهم يطيعون امرهم في الدعوة الى التوحيد وسبحان الله ما اشد اغراقا في الجهل من يقول مثل هذا الكلام لانه ان لم يكن غافل حقا على الانبياء والرسل الكرام ان دعوتهم كانت ان يعبدوا الله واشهدوا الطاغوت. بل نوحا ان نوحا عليه الصلاة والسلام اقام نمس القرآن الكريم في قومه الف سنة الا خمسين عاما ما كان الدعوة نوح عليه السلام في هذه الالسنة الى خمسين عاما. هل هناك اصلاح؟ هل هناك تشريع هل هناك سياسة اذا كان نبي بل رسول ارسل الى اهل الارض هو اول سوء ارسل الى اهل الارض صحيح استمر في الدعوة الى عبادة الله وتوحيده فيها الف سنة الى خمسين عاما اذا هذا الموقف الذي على السلفيين اشتغالهم في غالب اوقاتهم بدعوة المسلمين للتوحيد هذا يدلنا على هذا والانحطاط الذي انحط فيه كثير من اسلاميين. وذلك اولا الاسلام حتى في اصوله ثم عدم الاهتمام بانفسنا في تربيتنا لها ولي اهلنا واقاربنا ان من فضائل السنة انها توضح مشاكل قد تعترض الامة فيضع لها العلاج مسبقا. بعد ان ينبههم على مرضهم وعلاجهم فكلنا يعلم قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم تتداعى عليكم الامم كما تزاع الاكلة الى قصعتها قالوا او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غساء كغثاء السير. ولا يلزمن الله الوهبة من الحدود من صدور عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله ومن وهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت. وفي هذا الحديث بيان مرر من امراض المسلمين ويكون ذلك سببا او سندا كونية وشرعية في انواع ان يتسلط عليهم الاعداء وان ينجو وعليهم من اولي الله كما الاكلة الى قصعتها. اقول في هذا الحديث المرض من الامراض التي تؤدي للمسلمين الى هذا الوضع المشهيد الا وهو حب الدنيا وكراهية الموت. فهذا له علاقة بما قلت انفا انه لابد من الطف والتربية في الشطر الثاني من هذه الكلمة. لابد من تنمية المسلمين اليوم تنمية على اساس الا يفتنوا كما فتن الذين من قبلنا بالدنيا للوصول عن السؤال يقول من سفر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم ان تفتح عليكم زهرة الحياة الدنيا اسهلككم كما اهلك الذين من قبلكم فنجد نحن قل من ينتبه لهذا المرض فيربي الشباب لا سيما الشباب الذي فتح الله عليهم كنوز الارض واغلقهم في خيرات الله سبحانه وتعالى وبركات الارض قل ما يلقى الى انه هذا مرض يجب على المسلمين ان يتحصنوا منه وان لا يصل الى قلوبهم حب في الدنيا وكوائج الناس. اذا هذا مرض لا بد من معالجته وتربية الناس على ان يتخلصوا منه نعود الى الصف الاول من الكلمة وهي اهم لا شك وهي قولنا لابد ان يكون المدعو من التصفية مقرونا مع التربية هناك حديث قد اشار الرسول عليه الصلاة والسلام الى هذه التصفية الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم اذا تبايعتم العينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الريادة في سبيل الله صدق الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم في هذا الحديث وصف الدار ما البواب انه يقول في هذا الحديث اذا تبايعتم الينا والعين بيع من البيوع الربوية. وهي مع الاسف قائمة اليوم في بعض البلاد الاسلامية بل العربية الذين يفهمون او المقرون فيهم ان يفهموا كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا مما يفهمه الاعاجم المسلمون العلم هو ان يشتري الشاري حاجة من التاج. بثمن اكثر من ثمن النقد يشتريه الى ان يعطي او كما يقولون اليوم بالتفصيل. بثمن اكثر من ثمن النقد لكن هو ما جاء ان يشتري وانما جاء ليأخذ الدراهم او الدنانير ليشتغل بها وفساد المجتمع العلمي الذي يربطهم الاسلام لو كانوا به عاملين فيضطر المحتاج الى ان يضمن له مالا يعمل به ولو من طريق الاحتيال على ما حرم الله. فيأتي هذا المحتاج الى التاجر. ويقول مثلا له انا اريد ان اشتري هذه السيارة ويبدأهم بقوله بعد ذلك ان تعصيته كلها تقسيط مثلا بعشرين الف ويشكل عليه العشرون الف هذه ثم يعود هذا الشارع فهي فيها السيارة ولم تتحقق من ارضها بسرقة للتاجر نفسه نقدر ولنفترض انه ويأكل الثمنطعش الف وينطلق وقد عليه عشرون الفا الى ستة اشهر او سنة على حسب ما هذا هو وهذا امر واقع اليوم بعض البلاد كما ذكرنا ذلك. ويقول الرسول عليه السلام اذا تبايعتم علينا اي اذا احتلتم على ما حرم الله فاستحيتموها واستمعتموها. وبالاضافة الى ذلك اخذتم اذناب البقر ورضيتم المنزلة مع الدنيا واولى ذلك بكم كل الى ترك المياه في سبيل الله. ماذا يكون عاصمة هؤلاء المسلمين؟ الذين يحتاجون على احكام الله ويستحيلون حرمات الله بادنى الحيل ثم يعلنون عن قيام ظاهرهم بل في سبيل الله انتهاء منهم بتكاتب على الدنيا. ما مصير لهم الف الله عليهم ذلا لا ينزع عنهم حتى يرجعوا اليه اذا ذكر شيئا من الامراض التي يبتلى بها المسلمون وهي تتلخص في ناحيتهم. تعرف ما هو معروف ومعلوم نزيه من الضرورة كاليد في سبيل الله بسبب تكالبه مع الدنيا والاحتيال على ما هو معلوم تحريمه من كبير العينة باسم ابن عبيد. وهذا مثال والامثلة كثيرة جدا فهناك حتى اليوم كما نذكر بهذه المناسبة من يفتي بجواز نكاح التحرير الذي قال فيه الرسول عليه السلام لعام الله المحلل والمحلل له. وحجة في ذلك ان هذه المرأة المطلقة ثلاث رضيت بهذا الرجل الذي يريد ان يحللها لزوجه الاول رضيت به الى وكذلك ولي الامر وكلهم متواطئون على ان هذا الزواج انما يفصل به احلال محروم الله. وان مخالف قوله تبارك وتعالى الصلاة مرتان فامساك بالمعروف او تسريح باحسان. وان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره. فجاءوا لمن سماه الرسول قديس المستعار وسموه زوجا وهو ليس بزوج. لانه لا يتزوجها ذو حصن نفسه بها. ويحصن نفسه هذه وانما في تحليل ما حرم الله من اه ان هذه المرأة لا يجوز لها ان تعود الى مطلقها فلازم حتى تزوج زوجا على نفس الطريقة الشرعية التي تزوجها الزوج الاول. كما اشار الى ذلك فضلنا في قوله تعالى وخلق منها زوجها ليسكن اليها وجعل بينكم غدا ورحمة فهو يتزوجها ولا يسكن اليها ولا تسكن اليك. وانما يقضي معها تلك الليلة. وينجو عليها كما يجب ايش؟ على البقرة الصباح اخلى سبيلها لانه لم يتزوجها بهذه الغاية الشريفة. وانما احلالا لما حرم الله عز وجل فقول الرسول عليه السلام اذا تبايعتم الذين فمثال لما قد يقع فيه المسلمون والاستحلال مع حرم الله والاحتيال عليه وليس هكذا صراحة كما مثلا المسلمون اليوم يستحيلون الربا لكن بعضهم يحتاجون على الربا ان تكون مصيبتهم مصيبتين. اولا ارتكاب المحرم وثانيا اللفظ دورهم حول استحلاله وقد ذكرت ان هناك من الف رسالة وذكر فيها متى متقافل لان الحيلة في الا يقع المسلم في الربا ان ينظر لله عليه نذر انه كل تقرب من انسان ما ان يعطيه آآ شكر لله عليه انه كما اقرضه في انسان ما عليه في المئة عشرة يقدمها الى ذلك المفطر. وحين يصبح واجب عليه الوقاء بهذا النزل الى هنا وصل اغتيال بعض المشايخ مش الجهال لنفقد على احكام الاسلام واستحلال ما حرمنا الله. فهي قال الرسول عليه الصلاة والسلام اذا تباينت بليلة يعني سلكتم سبيل اليهود في استحلال ما حرم الله من ذلك استحلال الينا اي اكل الربا فيبسط هذا النوع من المرض مرض الدوران. ثم ذكر مرضا مكشوفا الاعراض عن الله تعالى يقول الرسول عليه الصلاة والسلام محذر امته انكم اذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم ذلا لا ينزع عنكم حتى ترجعوا الى دينكم. الرجوع الى دين الان يحتاج ايضا الى بحث اه في شيء من التفصيل فاقول ان الدين مع الاسف الشديد اليوم له مفاهيم عديدة مختلفة. وليس هذا الاختلاف لما يصلي به كثير من الدعاء. انه خلاف في ليس خلاف في الاصول. هذا الكلام الواقع اما اليقظ واما تجاهل الواقف او بالواقع ذلك لان الخلاف اعد القلوع الى الاصول ولا شك عند كل باحث عالم بعقائد الفرق الاسلامية قديما هو حديثا وكثرة المذاهب المتطلعة من ذاك الاختلاف انه انه خلاف في الاصول فض عن الحرور وليس هذا اختلاف النظر والقضى كما قد يظن بعض الناس الذين يتوسطون بين هؤلاء وهؤلاء بل هو خلاف موجود في نفس المذاهب التي تنتمي الى السنة. والذين يسمون باهل السنة فهناك خلاف في مسمى التوحيد وهذا الخلاف اقوله خلاف للعلماء. اما الخلاف القائم بين العلماء اليوم وبين عامة الناس والذين يؤيدهم او على الاقل يسكت جماهير المشايخ اليوم احدث عن هذا ولا حرج. ولا اريد ان اقيم كلام النوع الثاني ولكن حس فيه مثل واحد ان كثير من البلاد الاسلامية اليوم آآ يعتقدون لان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو اول خلق الله ويحتجون على هذه العقيدة الباطلة بحديث لا اصل له في السنة الصحيحة اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر. وتجد عامة اهل العلم وهم يسمعون هذه الضلالة تعلن على رؤوس المناهج لا احد ينكر ذلك فانما افراد خليلين من اهل السنة وهم السلفيون في كل بلاد الدنيا هم الذين نصبوا انفسهم لانكار مثل هذه الخرافات وعن الضلالات هذه عقيدة وليست فقها طبعا فقهيا هذا شيء كثير بين الناس لكن لست اريد توصيه وانما اتكلم بالخلاف القائم بعض العلماء حيث من بعض الدعاة كما قلنا انفا يقولون انهم خلاف في الفروع والخلاف في الشروع نهي الملك وكل من يقيد على الاول يقول من خلاف الحضور منذ اسبوع وقولوا منه خلاف الحضور لا كل من غير صحيح اما ان الخلاف في الاصول فانظروا لعلكم جميعا تعلمون الخلاف القائل حتى اليوم الحنفية من جهة وبين المذاهب الاخرى من جهة اخرى في قضية الايمان هل يزيد وينقص ام لا يزيد ولا ينقص؟ ولعل نقول ما دامت تمثل مسألة ان الخلاف القائم بين الماسونية من جهة وبين الاشاعرة واهل الحديث من جهة اخرى في مسمى الايمان هل هو خاص بالعقيدة التي مقرها القلب؟ ولا شأن في هذا الايمان بالاعمال الصالحة كما هو رأي المسئولية ام الايمان ايضا يشمل الاعمال الصالحة عند الاشاعرة واهل الحديث. ثم لنتفرغ من هذا الخلاف هذه الايمان يزيد وينقص ام لا يزيد ولا ينقص الان نحن نقف وجها لوجه امام ايات صريحة جدا لان الايمان يزداد بنسبة للناس كما في اية اجساد الذين امنوا ايمانا ونحو ذلك كثير وكثير جدا من الايات مع ذلك نطلب من يقول اليوم ان الايمان لا يزيد ولا ينقص خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة