انك تتبع الذنب بتوبة ها فلا تقنط من رحمتي فانا اتوب عليك ويتوب الله على من؟ ويتوب الله على من تاب. فمن جمع بين هذه الفضائل الثلاث اذا اعطي شكر واذا اصيب بمصيبة صبر واذا اذنب بادر بالتوبة واستغفر فقد جمع الله له حذافير السعادة في الدنيا قبل سعادة في الاخرة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم اخر مسألة عندنا في هذه القطعة الجميلة اعلم قاعدة قاعدة طريق السعادة في ثلاث طريق السعادة فيك اسأل الله الا يحرمني واياكم منها والمسلمين جميعا. في كافة بقاع الارض. اسأل الله ان يستجيب دعوتي في هذه الساعة ان يمتع بهذه الثلاث كل مسلم على وجه هذه الارض. في مشارق الارض ومغاربها لان العبد باستجماع الثلاث سيعيش سيعيش جنة الله في الارض قبل ان يصل الى جنته في السماء الشكر عند العطاء فكلما ازداد عطاءات ربوبيته كلما ازداد شكرك وتعبدك له عز وجل بالحمد والثناء وانتم تعرفون ان من انعم عليه بنعمة وشكرها ها وقي السؤال عنها يوم القيامة قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى ليرضى عن العبد. رضا لا سؤال بعده طبعا ان يأكل الاكلة فيحمده عليها يعني فورا وان يشرب الشربة فيحمده عليه. فليكن شكر الله وحمده دائما هو في وديدن. عند كل نعمة ركبت السيارة احمد الله على ان يسر هذه الدابة لك مع ان اطيافا وامما كثيرة لا تملك ولا ما هو اقل منه بعض الناس يركب سيارته ويتضجر. يريد ما هو اعلى منه هذا كفر لهذه النعمة نزلت منها سالما احمد الله. دخلت بيتك امنا احمد الله. خرجت من بيتك الى فريضة من فرائض الله احمد الله فكم في البيوت من اناس خذلوا وثقلت عليهم الطاعة لبست ثوبا احمد الله. خلعت ثوبك احمد الله على ان لم يخلع عنك. بسبب ان الميت لا يستطيع ان يخلع ثيابه والمشلول الذي لا يستطيع ان يحرك يديه ايضا لا يستطيع ان يخلع حتى سراويله ربما يتبرز ويبول اكرمكم الله في سراويله لانه تأخر من يقوم بذلك تأخر عنه لحظة فاحمد الله دائما وابدا مشيت على رجليك اجعل لسانك دائما يحمد الله ان كم من انسان لا يستطيع كم من انسان لا يستطيع اكلت احمد الله شربت احمد الله بل حتى اذا خرج منك الخارج قل غفرانك كما انجيتني من هذا الاذى الذي في بقائه عطبي فغفرانك من تلك الذنوب التي في بقائها عطبي في الاخرة فالتخلص من الاذى الحسي يذكر العبد دائما بايش؟ التخلص من الاذى المعنوي وهذا هو الحكمة في قول غفرانك بعد الخروج من هذا المكان غفرانك كما فرجت عني لو بقي هذا الاذى ولم يخرج لعطبك كما تعرفون وكذلك ايضا الذنوب والمعاصي اذا بقيت عندك بلا مغفرة اهلكتك في الاخرة هكذا حال المؤمن دائما يحمد الله ويشكره. فكل نعمة تشكرها فانك توقى من السؤال عنها يوم القيامة. فان قلت وكيف نفعل بقول الله عز وجل ثم لتسألن يومئذ عن النعيم نقول النعيم الذي غفلت فيه ولم تشكره غفلت فيه فلم تشكره لم تقم بواجبه لم تقم بواجبه في هذه الدنيا هو ذلك النعيم الذي ستسأل عنه يوم القيامة. الثانية اذا ابتلي صبر والصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد. فمن لا صبر له فلا ايمان له. والله عز وجل يحب الصابرين ويصلي على الصابرين ووعد الصابرين بالاجر بغير حساب ومنزلة الصبر معروفة لديكم طيب ويكملها بالمرتبة الثالثة؟ واذا اذنب استغفر دائما كلما اذنب يستغفر فليس الشأن في ان لا نذنب ولكن الشأن في ان نذنب ونذنب ولا نفصل الذنب مع الذنب بتوبة بتوبة لابد ان نتوب واياك ان تقنط من من رح الله ويثبتك الشيطان. فانت متنقل بين ذنب ومعصية فاجعلي عفوا بين توبة فاجعل التوبة تعقب الذنب دائما. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحوها. وفي الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم كان في من كان قبلكم رجل اذنب ذنبا فقال ربي اذنبت فاغفر لي. فقال الله اذنب عبدي فعلم ان له ربا يأخذ بالذنب ويستر الذنب قد غفرت لعبدي. ثم اذنب ذنبا. فقال ربي اذنبت فاغفر لي قال اذنب عبدي فعلم ان له ربا يأخذ بالذنب ويستر الذنب قد غفرت لعبدي. ثم اذنب ذنبا. فقال اي ربي اذنبت فاغفر لي فقال مثل ما قال ثم زاد افعل يا عبدي ما شئت ما شئت فقد غفرت لك. ليس المقصود فتح الباب لكن ما دام هو هذا هو ديدنك وهي جراك