الاول في هذه الحلقة من باكستان فاذا تقول زوجي مبتلى بالمخدرات مبتلى بالخمرة بالمخدر وطلقني ثلاث مرات تحت تأثير المخدرات وهو الان في باكستان يقول لي ان وجدت سبيلا الى رجوعنا رجعت الى امريكا وان لم تؤدي فلن ارجع الى امريكا الى الابد وانا اريد زوجي واحبه واحب ان يلحق بي وان الحق به هل تعيدوا لنا مخرجا لكني اقول لك ان الطلقات جميعا تحت تأثير السوء وواحدة منهم عملها تسجيل لايه على الهاتف وابعتها على اخي. ما بعتها ليش انا مباشرة سجلها تسجيل لم يواجهني بها لم يرسلها لي مباشرة ارسلها من خلال اخي فهل تقع مثل هذه الطلقة ام لا انا في حيرة في غمرة يألم اريد ان ارجع الى زوجي زوجي نادم يريد ان يرجع الي فهل فات الاوان هل الى رجوع من سبيل سؤال يتردد على شفاه حائرة وفي قلوب اشد حيرا فما هو الجواب الجواب عن هذا يا سيدتي الجليلة ان وقوع الطلاق من السكران موضع نظر بين اهل العلم. منهم من قال بوقوعه ومنهم من قال بعدم وقوعه لكن الازهر والابين والارجح انطلاق السكران لا يقع هذا مذهب الظاهرية والقول الثاني للشافعي واحمد واستقر عليه قول الامام احمد لمازا ما هو الدليل على انطلاق السكران لن يقع النبي صلى الله عليه وسلم اتاه رجل اقر امامه بالزنا طيب فقال اشرب خمرا فقام رجل وشم فمه فلم يجد منه ريح خمر ايه محل الشاهد هناك لو كان شرب خمرا فلا يقبل اقرارا ولما اقر على نفسه بالزنا لكي يقام عليه الحد عايزين نتأكد من ثبات عقله ومن انه لم يكن تحت تأثير سكر او ذهاب عقل فامر احد الصحابة قام فشم انفه فمه ليتأكد ان كان قد شرب خمر ام لا. يعني لو وجد انه قد شرب خمرا لما اعتد باقراره ولما اقام عليه الحد فكما لا يقبل اقراره في الزنا لا يقع طلاقه اذا طلق الامر الثاني ان هذا قول عثمان بن عفان وقول ابن عباس من الصحابة وليس لهما مخالف. اتنين من الصحابة عثمان ابن عفان وابن عباس قال بعدم وقوع الطلاق من السكران ولا يعرف لهما مخالف من الصحابة الامام البخاري رحمه الله يقول وقال عثمان ليس لمجنون ولا لسكران طلاق وقال ابن عباس طلاق السكران والمستكره ليس بجائزة ايه معنى ليس بجائزة؟ ما هوش فاليت ما هواش نافز وابن المنذر رحمه الله يقول وهذا ثابت عن عثمان ولا نعلم احدا من الصحابة خلافا اذا هذا هو المختار لنا في الفتوى في هذه المسألة انا الحقيقة السيدة كانت ملهوفة وتذكرت فضيلة اغاثة الملهوف وتفريج المكروب وادخال السرور على قلوب المسلمين فقلت لها اعطيني رقم هاتف الزوج تكلمنا الزوج عبر الهاتف وجدناه اشد لهفة واقسم لنا بالله ايمانا مغلظة ان جميع طلقاته كانت تحت تأثير السوق واقسم لنا انه تاب الى الله عز وجل من هذا ومن زلك من الخمر ومن المخدرات الزوجة ايدت بدورها ما قاله واقسمت بدورها عليه طب اكتب لنا هذا الكلام ليكون موثقا عندنا فارسل الينا هذا الكلام موثقا يا سيدتي الزوجة اكتبي لنا شهادتك ان زوجك قد قام بهذه الطلقات تحت تأثير السوق وانه في حدود علمك قد تاب الى الله عز وجل الموافقين قالت نعم تاب الى الله عز وجل وطلقاتك تحت السوء وانا اقسم بالله على ذلك بناء على ذلك افتيناهما بعدم وقوع لا تدري كيف كان اثر الفتوى لحظة استقبالها عارف الغريق عندما تقدم له طوق نجاة لكي يتعلق به لينجيه الله به من الغرق قال الله عرفنا قيمة اغاثة الملهوف وادخال السرور على قلب مسلم او قلب مسلمين. اسأل الله ان يردهما اليه ردا جميلا ونجنبهما فتنة الشيطان وكيده اللهم امين