سيدة تقول ان زوجها اصيب بالزهايمر بعد فترة طويلة من الاحتقان والمغاضبة بينهم ما حكم مبارك به بالتطليق او او الخلع وهو في هذه الحالة الصحية والنفسية طبعا الزهايمر كلنا نعرف عبارة عن ضمور في خلايا المخ يؤدي الى انخفاض في الذاكرة والقدرات العقلية ينتج عنه انخفاض مستمر في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية تمر بثلاثة مراحل اولى ووسطى ومتقدمة هذه الاخيرة تتراجع فيها الذاكرة تدريجيا حتى يعتمد فيها المصاب بشكل كلي على الغير وصاحبها انعدام في النشاط التراب شديد في ادراك الزمان والمكان وصعوبة بالغة في التعرف على الاقرباء والاصدقاء والحاجة الملحة الى المساعدة في الاعتناء بالذات مع صعوبة المشي تغير السلوك الذي قد يتفاقم ليصبح عدوانيا واذا كان الاصل هو صبر كل من الزوجين على الاخر على الرغم من عسى ان يكون قد شاب علاقتهما من الاحتقان والكدر اعلاما اعلاء لقيم الوفاء والنبل تقديرا لعشرة السنين الماضية لشدة حاجة من ابتلوا بهذا الداء الى مشاعر الدعم والمساندة قم يا ترتب على ذلك من تقدم في حالتهم الصحية والذهنية حتى فتحت الجمعيات الخيرية وستة المراكز التدريبية وتطوع عليهم من دعمهم ومساندتهم كثيرون من الخيريين. فاولى الناس بذلك واكثرهم تأثيدا ونفعا هو شريكهم في الحياة وفاء امتثال لما لما يأمر به الاسلام من رعاية الضعيف ومساندة المحتاج اذا كان اقرب الناس الينا لا سيما ايضا اذا كان هذا المرض من سمات تقدم العمر الذي لا منه احد على نفسه بل السائلة نفسها لا تأمن على نفسها ليست منه بمأمن الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبا ما يشاء وهو العليم القدير هذا كله لا ينبغي ان يفهم على اننا نجبرها على ان تعيش مع من لا تطيق العيش معه نحن نندوبها الى الوفاء والبر ونحبب الى قلبها ذلك لكن لها الحق طبعا لطلب التفريق شرعا وقانونا عندما يصاب الاخر بالزهايمر خاصة في مراحله المتقدمة يقوم فيها المرض حادا ويحصل بسببه ضرر لا يمكن مرد الامل في هذا الى القضاء حسب تقديره للضرر ومسيس الحاجة الى الفرقة بين الزوجين على كل حال المراة الاسلامية نحن لا ننظر في حل العقدة الزوجية العقدة الشرعية للزواج الا بعد العقدة المدنية اولا من خلال القضاء المدني فاذا ارادت ترسيم الفرقة بينها وبينها تطليق المدني اولا من خلال القضاء الوضعي في هذه الجمعة وتأتي بهذا الحكم لانهاء الجانب الشرعي من خلال المسجد او المركز الاسلامي وان كنا ننصحها بالصبر ان اطاقت لاسيما ان كانت قد ذهبت قدرته على الاضرار بها او بغيرها وبات في صالة الترانزيت ينتظروا النداء الاخير للرحيل كذلك اقرب للتقوى وارضى للرب جل وعلا الذي قال ولا تنسوا الفضل بينكم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين