العلم كغيره من التكاليف عبادة من العبادات في اول الامر جهاد ثم بعد ذلك يتلذذ به طالبه فيصير عنده افضل مسموع تطرب الاذن لسماعه ويتلذذ اللسان بالنطق به وهذا شيء جربه من جربه طالب العلم حتى العالم اذا كان له نصيب من ازدياد في العلم والتعليم وجد هذه اللذة ويتعجب الناس من الصبر والجلد عند بعض المتعلمين وعند بعض المعلمين تجد بعض اهل العلم يتمنى ان لا يوجد وقت عنده الا ويصرف في العلم والامثلة موجودة ولله الحمد يعني يوجد في المتقدمين كثير كثير من الائمة من السابقين ومن جاء بعدهم وقتهم كله للعلم والتعليم للعلم والعمل يوجد مثلا على سبيل المثال الطيبي شرف الدين الطيبي يجلس من بعد صلاة الفجر الى صلاة الى اذان الظهر للتفسير لتفسير القرآن وبعد صلاة الظهر الى اذان العصر لصحيح البخاري. وبعد صلاة العصر الى اذان المغرب لكتاب اخر نسيته. وهكذا هذا ديدنه الى ان قبض وهو ينتظر صلاة الظهر بعد فراغه من درس التفسير في يوم من الايام في المسجد الثلاث بعض شيوخنا الذين آآ ذهبوا ودرجوا وبعضهم ممن يوجد الان على هذه عنده استعداد يدرس عشرة دروس باليوم انه اثنى عشر درس باليوم الان يوجد عندنا يدرس ليل نهار يدرس. ولا يمل والشباب الذين حوله يخدمونه ويملون يتناوبونه مناوبا وطلاب العلم بعضهم ما شاء الله من حلقة الى درس ومن آآ ومن مسجد الى مسجد وبعد ذلك ذهب الى البيت الى الكتاب بيده والحفظ والفهم والمراجعة ومراجعة الكتب وواحد من شيوخ شيوخنا ليلة زواجه لما اضطجع واوى الى فراشه مع عرسه تذكر اية فاشكلت عليه فنزل الى المكتبة ومن تفسير الى تفسير الى ان اذن الفجر العلم العلم يعني يصل الى حد تتمنى انه لا يوجد في وجود غيره يعني مر على بعض من كان له نهم بالمطالعة والقراءة انه اذا اذن تعجب كيف اذن؟ تونا مصلين لكن اذا اكمل الكتاب الذي بيده وانقطع يوم او يومين او ثلاثة الاستئناف من اصعب الامور وعلى طالب العلم ان يواصل لا يفتر لانه اذا فتر المعوذة صعبة والله المستعان