غير الذي طلبه مني فما الحكم في ذلك الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان ان نية الحال ان ان اليمين على نية الحالف المتقرر عند ان اليمين على نية الحالف ما لم يك ظالما. ما لم يك ظالما. فاذا الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول حصل لي موقف مع احدهم فطلب مني ان احلف. يقول فحلفت ولكن في نيتي ان حلفي على شيء احلفت وعرضت في يمينك حتى توهم السامع بانك تريد شيئا غير ما بانك بانك تريد شيئا غير ما تقصده حقيقة؟ من باب التعريض في اليمين فان الاصل ان يمينك هذه على نيتك انت لا على ما يفهمه هو الا اذا كنت ظالما في هذه اليمين والتعريض. فانني فان يمين الحال في الظالم على نية مستحلفه لا على نية هو. فاذا كان فاذا كان فاذا كانت اليمين متوجهة لك. في امر يجب اليك ان تصدق فيه وفي امر يترتب عليه الحكم على شخص اخر. او في امر يتضمن المحافظة على حق شخص من المسلمين او ضياع شيء من حقوق المسلمين. فلا يجوز لك ان تعرض في يمينك لانك مهما عرضت فان اليمين تؤخذ على ظاهرها لان يمين الظالم على نية مستحلفه لا على نية نفسه. واما اذا احتجت الى التعريض في اليمين في حال لا توصف بانك ظالم ولا مضيع لشيء من حقوق الله ولا شيء من حقوق اخوانك المسلمين فان هذا التعريض على نيتك انت لا على مستحلفك فانظر الامر الذي طلب منك اليمين عليه. فان كان التعريض يفضي الى ضياع شيء من حقوق الله. او شيء من حقوق المسلمين فانت ظالم فلا ينفعك التعريف. واذا كان التعريض لا يتضمن تضييع شيء من حقوق الله. ولا من حقوق المسلمين فانت صادق في يمينك حتى وان فهم غيرك ما فهم لان نية لان يمينك على نيتك في هذه الحالة والله اعلم