رجل زاهر من زوجته. يعني ايه ظاهر؟ قال لها انت علي كظهر امي وهو لا يستطيع العتق ولا الصيام لمدة شهرين متتابعين. والذي يقدر عليه هو الاطعام ان يطعم ستين مسكينا لو ارسل قيمة الاطعام للتجار يوزعون دقيق وارز وزيت لبعض الاسر الفقيرة. والتي يفوق عدد افراد كل الاسر عندها ستين مسكين. هل هذه الطريقة مناسبة وهل ينتظر ولا يقرب زوجته حتى يأكل الفقير من الطعام ام بمجرد تسليم المواد يكون قد كفر عن زهاره الجواب عن هذا ان على من ظهر من زوجته بعد ان يعلم انه قد اثم بهذه المظاهرة ما هن امهاتهم الامهات هم الا اللائي ولدنهم وانهم ليقولون منكر من القول وزورا فقد اثم وعليه ان يتوب الى الله عز وجل وان يستغفره من هذا المأذن ثم بعد هذا ان اراد ان يرجع لما قال فقد قال الله جل جلاله والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى ذلكم توعدون به والله بما تعملون خبيا فمن لم يجد فالصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسى. فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله والكافية عذاب اليم يكفي وصول الطعام الى الفقير لا يلزم التحقق من انه قد اكله بالفعل. ازا تسلمه قضي الامر وبرئت ذمة المظاهر وزوجته حل له في هذه الحالة