الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وان الاصل هو احسان الظن بالمسلمين وهذا متفق عليه بين اهل العلم رحمهم الله. فلا يجوز لك ان تسيء الظن ما لم يظهر ما يوجب لك الاساءة لا تظنن باخوانك المسلمين الا خيرا. فان من حق المسلم على المسلم كما قال النبي وسلم والا يظن به الا خيرا فما دامت كلمة اخيك او فعله او تصرفه يحتمل محامل طيبة وحسنة فالواجب عليك ان تحمله على المحامل الحسنة من باب بقاء اخوة الايمان والدين حتى لا تنفصم عورا حتى لا تنفصم بينكما عراة اخوة الايمان والدين. فلا ينبغي للانسان ان يكون شكاكا فيما يصدر من اخوانه على فيه من اقوال وافعال. بعض الناس شكاك دائما يحمل الناس على ما على المحامل السيئة. فهذا يتكدر عليه عيشه ويضيق صدره وسيأتي يوم من الايام سيكون وحيدا لا صاحب له. احمل الناس دائما على الخير. ولذلك لما دخل الامام المزني على الامام الشافعي رحمه الله وهو مريظ فقال قوى الله ضعفك يا امام. قال يا مزني لو قوى الله ضعفي لقتلني ها؟ اللهم بقلبه لا بلسانه. اه. فقال لو قوى الله قال انما اردت الخير. فقال اعلم انك لو سببتني او قال شتمتني ما اردت الا الخير هكذا ينبغي ان يتعامل الاخوان فيما بينهم فيما بينهم. الا يظن احدهم بالاخر الا الا خيرا. يا ليتنا نعيش بهذه النفسية الجميلة الرائعة نفسية النقاء والصفاء والمحبة والمودة والتعاطف والتراحم والتعاون على الخير. هذه اما يصبح الانسان وهو يمسي وهو لا يحمل على اخوانه الا التتبع والتجسس والتحسس المحامل السيئة الله المستعان