الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا عبودية الربوبية عامة وعبودية الالوهية خاصة عبودية الربوبية عامة وعبودية الربوبية خاصة وذلك لان عبودية المخلوق للخالق تنقسم الى ثلاثة اقسام. الى عبودية عامة وضابطها ان ترد في الادلة مطلقة غير مضافة الى الله عز وجل. كقول الله عز وجل ان كل من في السماء والارض الا اتي الرحمن عبدا فلم يضفها له. فالعبودية المذكورة في هذه الاية انما هي العبودية العامة. وهذه العبودية يشترك فيها كافة الخلق. برهم وفاجرهم ومؤمنهم وكافرهم لكنها عبودية لا تقتضي الرضا. ولا الجنة ولا الرحمة ولا المغفرة واما العبودية الثانية فهي عبودية خاصة. وهي عبودية الالوهية وهي عبودية عباد الله الصالحين. وهم كل من تعبد لله عز وجل بشرعه واخلص لله في عبادته ضابطها في الادلة انها ترد مضافة الى الله. كقول الله عز وجل وعباد الرحمن. الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. وهناك عبودية اعظم من هذه وهي عبودية خاصة الخاصة وهي ايضا قسم من اقسام عبودية الالوهية وهي للانبياء والمرسلين الذين لا يباريهم ولا يدانيهم احد في عبادتهم لله عز وجل قال الله عز وجل واذكر عبدنا ايوب اي بعبودية خاصة خاصة. وقال الله عز وجل عن نوح انه كان عبدا شكورا اي بعبودية خاصة الخاصة. فاي عبادة تضاف الى نبي؟ فالله عز وجل يريد بها عبودية خاصة الخاصة اي عبادة تضاف الى اصناف المؤمنين؟ فالله يريد بها عبادة الخاصة. واما العبودية التي لا تضاف له مطلقا فهي عبودية العامة فاذا صارت العبودية تنقسم الى ثلاثة اقسام او نقول من باب الاختصار تنقسم الى قسمين. الى عبودية ربوبية عامة والى عبودية الوهية عبودية الالوهية تنقسم الى عبودية الوهية خاصة. والى عبودية الوهية خاصة الخاصة. والله اعلم