مرة اخرى نعم مع مريض يقول انا مريض بالدوار تأتينا بالدوخة وغثيان وقيء من وقت الى اخر نصحان الطبيب المتخصص بعدم السجود في الصلاة احيانا اظل فترة لا تأتيني النوبة مع تلقي العلاج فخلال هذه المدة التي اكون فيها طبيعيا استمر في ترك السجود في الصلاة خوفا من معاودة المرض لاني قرأت ان التعبد يبنى على غلبة الزن. يعني هل يجوز استمراري في ترك السجود لخوفي من معاودة المرض ولا علما اني لا ازال اتناول العلاج الجواب عن هذا ان السجود من اركان الصلاة كما يعلم المسلمون جميعا لكن ان عجزت عن الاتيان به من قيام تأتي به على النحو الذي تطيقه ففي حديث عمران ابن حصين الذي رواه البخاري في صحيحه قال كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال صل قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى تحديد الاطاقة من عدمها يرجع فيه الى تقدير المريض نفسه بعد التشاور مع طبيبه المتخصص وينبغي له ان يؤكد المشورة وان يكررها لتعلق الامر بآكل اركان الاسلام واهمها بعد الشهادتين وهو الصلاة اذا استفرغ وسعه وبذل جهده ويبقى بعد هذا امره يتردد ما بين اجرين في حال الاصابة واجر واحد في حال الخطأ لان المجتهد اذا اجتهد فاصاب فله اجران. وان اجتهد فاخطأ فله اجر واحد. بارك الله فيه