اذا نظرنا الى واقع الناس نجد فعلا ان جل الناس قد توجهوا الى ناحية خطيرة وهي عدم المبالاة بما يتكلمون او بما يكتبون او بما يرسلون مرة احد طلاب علم المشكلة اليوم نحن لا نعاني فقط من عوام المسلمين قد نعذرهم لانه من العوام لكن اذا كان هذا يصدر من طلاب العلم احد طلاب العلم ارسل رسالة وانا في الواقع لا انظر الى الواتسابات لان ما يمكن ان الانسان ينتمي لكن سبحان الله تقدير الله اني نظرت اليه قلت يا فلان اتصلت عليه لماذا ترسل هذه الرسالة قال لي والله يا شيخ شنو فيها فيها كزا وكزا قال جائتني وارسلتها يعني لهذه الدرجة اصبحنا نسمع وصرنا بغبغاء نكرر الله سبحانه وتعالى يقول في بيان خطر ما نسمع ببيان خطأ لما نقول واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا من هذا الباب من باب الكلمة لا يشك عاقل ان الكلمة لا سيما اذا كانت قبيحة سيما اذا كانت مفتراه لا سيما اذا كانت الكلمة كذبا لا يشك عاقل ان خطرها عظيم