طيب سيدة سيدة سيدة تقول انا نذرت نذر مش عارفة ايه هو مش فاكراها ومش عارفة اوفي به ازاي واعمل ايه؟ مش بس كده بنقول ايه؟ انا في كرب شديد انا وبناتي بنصلي وندعي ربنا ولكن الكرب لا يزول دخل في اكتر من اربع سنوات. هل يمكن ان يكون هذا بسبب النذر وللاسف بنتي الصغيرة بتبقى في امريكا وكل ما اقول لها ادعي ربنا عشان الهم تقول لي ما احنا بقى لنا كثير بندعي ربنا. وبنعيط وبنصلي وما فيش حاجة وما فيش نتيجة طيب دي اقول لها ايه؟ هل هناك ذنب يمنع من استجابة الدعوة هل لو دعيت على زوج اللي ربنا يخلصني منه ويوجه لي ستين داهية وان انا هسجد ركعتين شكر حتى مماتي ازا ربنا خلصني منه هل هل ده حرام لا اله الا الله محمد رسول الله نقولها اولا يا سيدتي كفارة النذر الذي لا يعرف كفارة اليمين لاني لا سبيل للوفاء لا سبيل الى الوفاء لعدم علمك به تكليف مناطه القدرة فمن عجز عن الوفاء بالذي فان كفارة النذر. المعجوز عن الوفاء به كفارة يمين. اطعمه على شوية مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوة او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام اما الداعي انا ارجو ان نوقن ان الداعي لن يحرم الخير. وقال ربكم ادعوني استجب لكم لقد جاء في الحديث ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدى ثلاث اما ان يعجل له دعوته او ان يدخرها له في الاخرة. او ان يصرف عنه من السوء مثلها فقالوا اذا نكثر قال الله اكثر واطيب ما من رجل يدعو بدعاء الا استجيب له لابد ان يستجيب ربك لك كما قال وقال ربكم ادعوني استجب لكم لكن يستجيب لك على النحو الذي يعلم هو انه انفع لك الكلمة جميلة سمعتها من احد المشايخ الربانيين نحسبهم كذلك المعاصين. كان يقول انك لن لن تبلغ ان تعنف الحكمة من افعال الله الا اذا اوتيت علما كعلم الله الله يؤخر عنك اجابتك المطلوبة وانت لا تدري الحكمة لانك لم تؤتى علما كعلم الله عز وجل والله جل وعلا اعلم بعباده وارحم بعباده وارفق بعباده فما منعك الا ليعطيك وما حرمك الا ليقدم لك اضعافا مضاعفة اما ان يدخر لك ذلك في الاخرة او او يصرف عنك من السوء مثله او يعجل لك مطلوبك في التوقيت الذي يعلم انه انفع لك واصح لك في دينك ودنياك اتخذ ربك وكيلا احسنوا الظن به استكل لربك الخ مطاياك باعتابه مر خدك بابوابه الله جل وعلا ارفق بنا من ابائنا ومن امهاتنا جل جلاله وتأمل يستجاب للعبد ما لم يستحسن. يقول دعوت ثم دعوت فلم ارى ان يستجاب لي فيستحسر وينقطع عني الدعاء. احذر من هذه. الشيطان يستدرجك الى هذه لكي تستحسن وتنقطع عن الدعاء. انت لا تخسر عندما تدعو والله بانت تكسب ويستجاب لك على النحو الذي يعلم ربك انه انفع لك فاحسن الظن بربك وثق بعلمه وثق بحكمته وثق برحمته جل جلاله من ناحية اخرى قد يحرم العبد الرزق بالذنب يصيبه واكل الحرام من موانع قبول الدعاء وعجب ربك للرجل يطيل السفر اشعث اغبر يقول يا رب يا رب يا رب ومسكن وملبسه حرام ومسكنه حرام وقد غذي بالحرام فانى يستجاب له وقد روي ان بني اسرائيل خللوا يستغيثون الله عز وجل فاوحى الله الى موسى ان يقول لهم تخرجون الى الصعيد بابنان النجسة وترفعون الي اكفا قد سفكتم بها الدماء وملأتم بها بيوتكم من الحرام. فالان اشتد غضبي عليكم ولن تزدادوا مني الا بعدا اخر حاجة المشاعر السلبية اتجاه الزوج وتدعي عليه ان ربنا يقطعه وان ربنا يعمل فيه ويسوي المسألة الحياة الزوجية ليست سجنا ليست محبسا ان امامك الخروج من الحياة التي لا تطيقينها امساك معروف او تسريح باحسان. اطلبي من الزوج ان ان ان يفارقك بمعروف اطلبي التطليق للضرر اطلبي الخلع كل دي مسالك لانهاء الحياة الزوجية الكريهة وانت المسئولة امام الله عن الدوافع لان المختلعات في غير ما بأسهن المنافقات لان اي امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس لم ترح رائحة الجنة هذا في علاقتها بالله عز وجل اما نحن امام الدنيا كقضاء كمركز اسلامي كمسجد كهيئة تحكيم اذا اثبتت امامنا الضرر لهب بالتطبيق اذا جاءتنا مختلعة قالت بدون اسباب انا اكرهه. لا اريد ان استمر معه اعيدي اليه ما بذله لك من صداق والباب مفتوح ويتفرقا. يغني الله كلا من سعدي وكان الله واسعا حكيما