سؤال اخر يقول السائل عندي شهادات في البنك بيطلع لي منها فوائد من فترة وقررت ان الغي التعامل مع البنوك من اجل الحلال والحرام. جزاك الله خيرا الشهادات المفروض تنفك بعد ثلاث سنوات لو فككتها الان اخسر مبلغ كبير جدا من قيمة المبلغ الاصلي. ايه الحل اقول له ما هي الخسارة التي تخشاها امتداد خسارة الفوائد فخسارة الفوائد الفوائد اصلا انت ترى حرمتها والذي حملك على اغلاق هذه الحسابات انك تعتقد حرمة هذه الفوائد فهذه الفوائد في كل الاحوال انت لن تنتفع بها ولن تتملكها ولن تتمولها نحن لا نقول لك دعها للبنك لكي يستعين بها على مزيد من القروض الربوية او ان يوجهها الى مصارف تحارب الله ورسوله لكننا نقول خذها ولا تتمولها وانفقها في المصارف العامة في كفالة ايتام في كفالة فقراء في حفر ابار في دفعها للمساجد لدور قرآن كريم اي جهة من جهات البر العام والنفع العام الخسارة من اصل رأس المال لا ادري كيف يكون هذا. انا لا اعرف ان فك الوديعة قبل ميقاتها يؤدي الى خسارة من من رأس المال ربما لكن انا لاعلم لي بهذا انا اعلم الشخص يخسر الفوائد لكن لما يخسر من رأس المال لو قر سحب الوديعة في اي وقت لا ادري هل هذا يمثل الواقع فعلا؟ ام ان هذا امر موهوم تحتاج ان تراجع فيه ادارة البنج. بارك الله فيه لكن في بعد اخر لو قال لي قائل انا كنت فيما مضى مقلدا لبعض اهل العلم الذين افتوني بمشروعية الفوائد المصرفية. وبناء على فتواهم انا دخلت واودعت اموالي في هذه المصارف وقضيت سنين عطلت مالي عن الاستسمار بناء على هذه الفتيا واودعتها واودعت اموالي في هذه المصارف تبين لي الان رشدي وهديت الى رشدي وعلمت ان هذا الطريق ليس بمستقيم فماذا عن الفتنة الماضية؟ نقول نعم من افتي فتي بغير ثبت فانما اثمه على من افتى ولا يثبت حكم الخطاب في حق المكلف الا اذا بلغه. واوحي اليه هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقد قال الله تعالى في الربا خاصة فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فايه فله ما سلف فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف. وامره الى الله ومن عاد. فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات. والله لا يحب كل كفار كل كفار اثيم. فاذا كانت القضية انك فعلا عندما اودعت هذا المال كنت تعتقد مشروعية هذه المعاملات بناء على فتية من تثق في فتواه من اهل العلم تبين لك خلاف هذا. الفترة الماضية لك آآ يعني فوائدها. الفترة الباقية اذا اضطررت ان تبقي المال الى نهاية المدة المحتبس المبلغ فيها. يبقى هذه المدة الباقية تتخلص من فوائدها فتتمول فوائد الفترة الماضية التي جهلت فيها حكم هذه الفوائد وتتخلص من فوائد الفترة الباقية لتتوقى بهذا خسارة المال ان تعين هذا سبيلا لتوقي هذه الخسارة