والليبرالية بموجبها بموجبها لابد من ان تكون الدولة ايضا محايدة ليس ازاء السردية الدينية او الايديولوجية الدينية او الافكار الدينية بل ازاء كل انماط الافكار الكلية الشاملة كدولة يا دكتور انا هذه الفكرة كثير مؤمن بحقيقة مقتنع بها ونفسي نفهم احنا كمسلمين نحتاج ايه ان نفهم هذا؟ ان الدولة لا دين لها. الدولة لو كان يكون لها دين. الدين للناس لي ولك ولكن الدولة كدولة. اه. الدولة اما ان تكون دولة ناجحة وتكون دولة فاشلة. وكما قلت مرة في لقائي معالي فيلم او في الجزيرة الدولة منوط بها مهام سيادية محددة. مع انها يتغوط اكثر من ذلك. لكن هذه المهام السيادية الامن الداخلي والامن الخارجي ضرورات العيش اه وسيادة القانون. اه. وبسطه على الجميع على قدم سواء. هذه مهام اربع ضرورية. ان احسن الدولة في توفيرها وتهيئتها تكون دولة ناجحة. ان لم تحسن دولة فاشلة بغض النظر عن دينها وعن شعاراتها وعن ايدولوجيا. ممكن ان اقول في يعني قد نجد قد نجد في قلب الاسلام جوهر العلمانية. تصريح خطير يا دكتور. نعم. ايه. قد نجد في قلب الاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا لا افهم لماذا قد قد عدنان ابراهيم في حديثه عن علاقة الاسلام بالعلمانية عندما اننا قد نجد في قلب الاسلام جوهر العلمانية لا افهم هذه القدقدة لماذا؟ عليه ان يحسم امره لانه كان حاسما في حديث كأن الدولة الاسلامية او دولة الاسلام هي دولة اللادني هي دولة عالمانية. فالاصل ان لا يقول قد نجد وانما عليه ان يقول بالمطابقة ان الدولة المسلمة او الدولة الاسلامية هي دولة عالمانية بصورة محكمة واضحة. لماذا لانه يصرح بذلك. ولانه يفصل بذلك ايضا. فهو يقول ان الدولة المسلمة لا تحكم بالاسلام انها الى دين. طيب ما هي الدولة؟ الدولة في التعريف الدستوري هي بنية اجتمعت فيها امور ثلاث. الاقليم الشعب والنظام الحاكم. عندما يقول عدنان ابراهيم ان النظام الحاكم لا يعود في حكمه في تفصيله امور الحلال حرام الواجب والمباح الامور التي تحكم عليها بالقبح والحسن هو لا يحدد في حكمه القيمي وفي حكمه التشريعي لا يعود الى حكم الشريعة. وانما يعود الى امر اخر. ما هو الامر الاخر؟ هل من الممكن ان تقوم منظومة سياسية على حكم محايد لا قيمي لا ايديولوجي لا يعود الى رؤية كونية اولى. هذا الامر ببداهة العقل محال عندما تحكم الدولة فهي تحدد حدود الحق وحدود الواجب. حدود المباح وحدود المحظور. هي تحدد المسئوليات والحقوق لا يمكنك ان تحدد الحقوق والواجبات والمباحات والمحظورات والحقوق التي تسمح بها للافراد وللجماعات الكبرى لا يمكن ان تحدد هذه الحدود الا بعد ان تكون لك رؤية كونية مضمرة او صريحة ايدولوجية مضمرة او صريحة. اذا هذه الدولة التي لا تعود الى حكم الشريعة لانها دولة لا دين لها هي في الحقيقة دولة الحادية. تلحد في الحكم الشرعي وتعود الى منظومات اخرى اعود الى نزعة براجماتية تحدد الحق والباطل بمنطلق المنفعة. او تعود الى منظومة اشتراكية او منظومة شيوعية او منظومة ليبرالية او منظومة الرأسمالية لابد ان تكون لها رؤية اولية تعود اليها في الحكم على الاشياء. اذا عدنان ابراهيم عندما يقول ان دولة الاسلام هي الدولة اللادينية هو في حقيقة الحال وان لم يصرح بالمقال يقول ان دولة الاسلام دولة الحادية لا بالرؤية الكونية الاسلامية. انا لا استطيع ان افهم كلامه الا على هذه الصورة عندما يقول ان دولة الاسلام دولة لا دين لها ها اي ان منظومتها الحاكمة لا تأتمر باوامر الشرع