وعورة الرجل من السرة الى الركبة وليس معناه ان الرجل يصلي بالشرط كما يسمونه اليوم هذا غلط وهذا للاسف شيء شائع عند الناس قال الله جل وعلا يا بني ادم خذوا زينتكم هل الشورط هذا زينة تدخل فيها للمسجد هذه حقيقة قلة ادب ونوع من قلة الحياء ونوع من قلة تعظيم بيوت الله جل وعلا. هل تستطيع ان تذهب الشورت الى زواج ابن عمك ها ما تروح لكن لماذا بيت الله عز وجل لا تعطيه حقه؟ لماذا لا تعظم بيت الله جل وعلا؟ فلذلك ينبغي على الاباء ان يربوا اولادهم منذ الصغر ما يجيبون في المساجد والشورتات ولدك الصغير عمره اربع سنين لابسه ثوب ولك ليش يبه قال هذا المسجد يا ولدي هذا بيت الله هذا اعظم من اي بيت لكن للاسف الان لا الاباء يربون اولادهم على السنة ولا الامهات ولا الاباء انفسهم يتربون على السنة الا من رحم الله. تلقى رجال عمره اربعين خمسين يجي للمسجد بالشورت واردأ منه اذا كان الشورت قصير فخرجت فخذه بطلت صلاته لا صلاة له باتفاق المذاهب الاربعة بل قول عامة الفقهاء رحمنا الله واياهم بل اصحابنا الحنابلة يرون انه يجب مع تغطية ما بين السرة والركبة انك تغطي منكبك في الصلاة للحديث المتفق عليه حديث ابي هريرة وليس على عاتقيه منه شيء الواجب الحذر وهذا يخصنا به الفريضة في القول المشهور عند اصحابنا الحنابلة وهو دائر بين السنية او الشرطية او الوجوب والعلماء كلهم متفقون انه ينبغي على كل حال انك تغطي جسمك الاعلى فهذا الذي يأتي وهو بفنيلة علاق وتلقى اباطه طالعة في الصلاة هذا قليل الحياء ما يستحي لا من الله ولا من الناس وردة منه لما تجي وريحة اباطه اسنان ولا شعر ابطيه والعياذ بالله نصف متر لا هم التبع للسنة في لباسه وله متبع للسنة في نتف اباطه او حلقها. فيا اخوان ربوا اولادكم على السنة اربعين يوم لك حد في مثل هذه الشعور وينبغي ان نحرص ونربي اولادنا على اللباس المهم والحسن في الصلاة لا تجيب اولادك بالسراويل القصيرة الى المسجد ولا الى مجالس الرجال عودهم على الملابس ملابس الرجال والملابس الاسلامية التي ينبغي ان يلبسها الشباب وكل بلد بحسب لباسه لكن يلبس الانسان في المسجد اللباس الحسن في ذلك البلد والله اعلم