ياه الحنبلي او الاثري او حتى عند كثير من المتكلمين في الايه؟ في باب الجدال الاثري الحنبلي ولو كان آآ اه ولو كان يعني ايه اه من باب في اتجاه الجدل المقنن يعني. فالشيخ كان عنده علم واسع جدا باثار السلف وبمقالات طائفة وهناك اتجاهان اخران يمكن ان نتكلم عنهما ليس من الانماط العامة للمذهب ولكنها حالات استثنائية. الاتجاه الاول هو اتجاه آآ اتجاه الميل الى الاشعرية. الاتجاه الميل الى الاشعرية. وكما ذكرنا احنا يعني في درس اخر سنتكلم عن موقف الحنابلة عن الاشعرية ووراد زلك الموقف وتحليل زلك يعني هزا ليس الغرض اه يعني ليس ودهم حل الكلام الان. لكن احنا نريد ان نقول ان هناك هناك اتجاه فيه ميل غير معتاد من الحنابلة تجاه الاشعرية. ونجيب طبعا عند ال التميمي. ده التميميين. هذا بشكل واضح يعني. وفي الجملة ميل نفسي. فده في الجملة ميل نفسي. آآ ميل نفسي يعني وان كان بطبيعة الحال قد استتبعته الموافقة في امور. لكن لا يثبت انهم وافقوهم في مسائل الخلاف الكبرى بين الحنابلة والاشعرية. ولعاد هذا اللين لعل هذا لي. لكن الفكرة كما قلنا ان هو لين غير معتاد دين غير معتاد في هذه الطبقة. بل نقول لعل هذا اللين اصلا كان رد فعل تجاه بعض القسوة والمغالاة التي آآ وجدها الاشعري من بعض اصحابنا او من اكثر اصحابنا الحقيقة فنحن قلنا يعني الاشعري كان ينافح على الاقل في طور من اطواره عن اهل الحديث ويصنف الايمان التي فيها قرب شديد من عقائد الحنابلة كما ذكرنا. حتى ان شيخ الاسلام ابن تيمية نفسه يعني الشيخ تقييم الدين مع جالدته المعروفة هي الاشعرية يقول ان الاشعرية الذين ذمهم متقدموا الاصحاب وحكموا عليهم بالزندقة ونحو ذلك هم الذين ينكرون الصفات الخبرية فقال نصا كده قال واما من قال منهم بكتاب الابانا او بما في كتاب الابانا الذي صنفه الاشعري في اخر عمره ولم يظهر او لم يظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من اهل السنة على كلام الشيخ هذا كلام الشيخ مع شدته الشيخ المعروف على ايه؟ على الاتجاه الاشعري. لكن يقول ان هو من قال بكتاب الابادة الذي صنفه الاشعري في اخر عمره ولم يظهر مقالة يعتقد ذلك فهو يعد اجمالا من اهل السنة وكان حتى قوم من اكابر اهل السنة المشهود لهم يعظمون كتاب الابادة ويحتفون به كابي عثمان الصابوني صاحب كتاب اعتقاد السلف اصحاب الحديث المهم ان الاشعري آآ ابو حسن الاشعري آآ مع تصنيفي لهذا الكتاب وعرضه على الحنابلة استرضاء لهم لاقوه بجفاء شديد وما قبلوا منه ذلك وكما ذكرنا القصة المعروفة وتكرر وصفهم للمنتسبين اليهم او المنتسبين للاشعري في عصره بالزندقة والكفر وتناقلوا عنه مسالب غاية في البشاعة وغاية في الشناعة ومعاذ الله ان تنسب اليه الحقيقة. يعني يعني يعني لا يتصور لا يتصور نسبتها اليه وايضا ايضا شناعات اخرى نقلت عن ابن كلاب ونحو ذلك وان هو آآ ده مدسوس على المسلمين وانه اخته نصرانية وراض ان هو يسترضيها بانه يبث هذه البدع في الحقيقة يعني كلام شنيع. كلام لا يقبل ابدا. كلام لا يقبل ابدا. لكن كثر انتقال ذلك. كثر انتقاله وتردد يا ابني وظل يعني وظل منتشرا في طبقات كثيرة جدا من الايه؟ من من الحنابلة يعني اه وان كان طبعا الحقيقة في بعض اجلاء اصحابنا الاثريين الكبار من انصفه من انصف الاشعري كغلام الخلال. يعني شيخ الاسلام ابن تيمية بينقل انه كان كان غلام الخلال الامام العظيم ابو بكر عبد العزيز ولا ابن خلال؟ كان كان يعده يعد الاشعري من متكلمي اهل الحديث وان خالف في امور كان يعده من متكلميها الحديس لكن في الجملة كان في جفاء ونحو ذلك. والجفاء هذا بقي متوارثا. فبالتالي التميميون لعلهم وغيرهم من اهم الحديس. آآ كبعض حتى من كبعض ما ينسب للدراقطني مثلا كأنهم رأوا ان في ذلك ظلما خاصة مع اجتهاد هؤلاء وعلى رأسهم القاضي ابي بكر في زمانهم في الدفاع عن الشريعة والتأصيل لها ومجالدة اهل الكفر والبدع مع القرب الاجمالي كما قلنا من اهل الحديس آآ فرأوا ان هو يعني يعني آآ دفعهم هذه للتعاطف معهم. يعني يعني آآ هذا هذا الفضل الذين هم فيه والنية الحسنة التي كانت عندهم ومحاولة التقرب قدر الامكان الى اهل الحديث. ومع ذلك يرمون بكذا وكذا وكذا وتنقل عنهم هذه المسالب واه يرمون بالزندقة كفر وما شابه بلا شك هذا يدفعك ان انت تتعاطف مع هؤلاء. والحقيقة هذا كان مقتضى الانصاف يعني. يعني بلا شك دفعهم الى هذا شيء من الانصاف. صحيح هذا يعني قد آآ يعني خلطه شيء من من من خلط كلامهم المخالف للحنبلية بالحنبلية لكن لكن الموقف زات نفسه الموقف طلب الانصاف معها ولكن موقف صحيح وبلا شك كان فيه مغالاة شديدة في الانكار عليهم وصلت الى الى نقل افتراءات بلا شك ان احنا لا نقول ان الاصحاب رضي الله عنهم افتروا عليهم. لكن كانوا هناك اقوام ينقلون افتراءات عليهم وآآ اخذها جماعة من اصحابنا واخذوا يتناقلونها وهذا فيه ظلم لهؤلاء الحقيقة. فبالتالي موقف موقف هؤلاء الذي ميل نفسي ممكن يكون تطور بعد ذلك لشيء من من من الخلط العقدي كان كان يعني كان منشأه صحيح. كان منشأه صحيح هو طلب الايه؟ طلب الانصاف لهؤلاء. وهذا التعاطف زات نفسه يعني كان له اثر عند الاشعة لقوا نفسهم يعني يعني كان هناك صحبة صحبة معروفة بين التميمي وبينه وبين القاضي ابي بكر الباقلاني يعني مؤسس المذهب الاشعري ولاجل والباقلاني بلا شك في بعض وبرضو له التطورات الحقيقة وله اختلافات في اقواله وبلا شك انه كان في بعض وفي بعض يعني اختياراته قريب جدا من الحنابلة وقريب جدا من اهل الحديث ويتعمد ذلك وهو زات نفسه يعني ايه ينقل عنه ان هو كان كان يوقع ويكتب محمد ابن الطيب الحنبلي محمد ابن الطيب الحنبلي. مع ان مع ان الرجل في في الفروع ليس حنبليا. وانما كان مالكيا لكن هو يريد الحنبلي في الايه؟ الحنبلي في الاعتقاد فهو ينسب نفسه لاعتقاد الامام احمد. فكما قلنا يعني هذا يعني جعل نفسه مبتسم للامام احمد وكان يعني فيه ميل للحنابلة ليس منحرفا عنهم كبعض الناس لاجل هذه المودة التي وجدها من بعض الحنابلة وكما قلنا لعل ذلك اثر في اراء لاحقة له لكن برضو نؤكد ان هو ده ادى لتسرب بعض المقالات البدعية للمذهب الاثري الحنبلي. وظن الناس ان كلام هؤلاء منهم يعني الناس لما وجدوا هذه مودة تجاه تجاه مسلا الباقين. والباقلاني زات نفسه وجد نفسه آآ ورأى نفسه واحدة من اهل الحديث وواحدة من الحنابلة ونحو ذلك فبعض الناس كان يرى ان المقالات التي يقولها او ان ما يقرره القاضي الباقي لان هو هو مذهب الحنبلية وبلا شك هناك مخالفات يكفي مسألة الايه كما قلنا مسألة مسألة عدم اثبات الحرف والصوت كان ينص عليها بوضوح. لعله رجع عنها مثلا لكن الواضح المعروف لنا والموجود آآ والمنسوب اليه وموجود في مصنفاته ان هو كان ينكره هذه المسألة كانت شديدة جدا عند الحنبل عند الحنابلة جيدة جدا عند الحنابلة وهذه اللي كانت موجودة عند ابن كلاب ولاجل ذلك قال فيه الامام احمد ما قال فكان بعض الناس يظن ان هذه المقالات مقالات ايه؟ مقالات اهل الحديث ومقالات الحنابلة نفس الفكرة حتى يعني ايضا ابن اللبان في طبقة الايه في طبقة اه في في طبقة الباقلاني. تذكرون احنا قلنا ابن اللبان هذا محمد ابن اللبان هو اه هو الذي ذكر يعني ان ان القاضي ابو يعلى كان يجتمع اه به سرا ويقرأ عليه علم الكلام ونحو ذلك. ابو نصر السجزي في رسالته في الرد على ما انكر الحرف والصوت يقول فلقد وقفت على رسالة عملها رجل من اهل اصبهان يعرف بابن اللبان. وهو حي بعد فيما بلغني وسماها شرح مقالة الامام الاوحد ابي عبدالله احمد بن محمد بن حنبل وذكر فيها مذهب الاشعري المخالف لاحمد واعطى منها نسخا الى جماعة يطوفون بها في البلاد ويقولون هذا امام من ائمة اصحاب احمد رحمه الله وتعالى او رحمة الله عليه وقد شرح مقالته ليكتبها العوام ويظن صدق الناقل فيقع في الضلالة. واخرج جاء هذا الرجل من بغداد بهذا السبب وعاد الى اصبهان وهو من اصحاب ابي بكر ابن قلاني. ومن اصحاب ابي بكر ابن الدقلاني في الحقيقة ابن اللبان فيما نعلم كان اورع من ان هو يعني ايه ان الموضوع يكون موضوع نظرية مؤامرة وان هو كذب ونحو ذلك لكن اللبان قد يكون ايضا اتصاله مع بعض الحنابلة ونحو ذلك وشيء من الميل ظن ان ما يقرره هو يعني آآ او ما يقرره مسلا الباقلاني ونحو ذلك هو ايه؟ هو فعلا عقيدة لو دي عقيدة الامام احمد يعني ايه كتب ذلك على هذا الاساس ويبين ان هو ما فيش خلاف وان احنا فريق واحد ونحو ذلك عريضة من اصحاب الحديث وكان كذلك عنده اطلاع واسع غريب جدا على مصنفات الموافقين والمخالفين وكان يستحضرها استحضارا تاما وينقل منها. فمسلا الشيخ عنده عنده اطلاع عجيب على مصنفات القاضي طبعا بلا شك ان هذا الكلام يعني في بغداد طبعا هناك قوم يعني ايه عندهم صرامة شديدة تجاه هذه الايه؟ هذه المقالات غير مستبعد فعلا يكون ده هو السبب سبب خروج وطبعا هو ده معروف ان اللباوي فعلا خرج من ايه؟ من بغداد الى اصبهان ومات في اصبهان. فقد يكون فعلا هذا هو السبب. هذا هو السبب عموما يعني يعني بغض النظر عن التفاصيل لكن ايه لكن آآ هذه هذه هذا التقارب نوعا ما ادى الى شيء من الاضطراب في فهم الناس وفي خلط المذهب الحنبلي بغيره في بعض اه الامور. اه ويمكن ان يذكر في هذا السياق الحقيقة سياق ميلي الى الاشعرية آآ يمكن ان يذكر في هذا السياق ابن الجوزي. لكن الحقيقة ابن الجوزي شأن اخر يعني. شأن اخر لان كلام ابن الجوزي مبني على اضطراب في الباب وعدم تحقيق مش مبني على مجرد ميل نفسي ونحو ذلك. طلب الانصاف او حتى موافقة منهجية في بعض الاراء لأ الحقيقة بمنتهى الموضوعية يعني موقف ابن الجوزي كان مبني على اضطراب في الباب وعدم تحقيق له. حتى عدم تحقيق لمقالات اصحابه انفسهم. يعني هو بيحكي مقالات اه اه مقالات اصحابنا المتقدمين ممن يشنع عليهم. وهو الحقيقة هم لا يقومون بذلك يعني بلا شك يقينا هذا سوء فهم لما قالته هؤلاء بين جدا وواضح جدا ومعروف ويظهر من استقرائنا لمقالة هؤلاء مع قلة مع قلة المصادر. الباقية والمحفوظة. لكن واضح جدا انهم لا يريدون ايه؟ لا يريدون ذلك. مما الزمهم به مبني على اضطراب في الباب وعدم تحقيق وهذا مشهور يعني هذا مشهور يعني كاكثر من واحد من اصحابنا تكلم ان ان ابن الجوزي مضطرب في هذا الباب يعني يقول القول ويناقضه ويوم يقول حاجة واليوم التاني يقول حاجة تانية. اه لذلك علم عنه التأرجح يعني في هذا الشأن. اه وكذلك مما هو خارج عن هذا السياق التصالحي الحنبلي الاشعري الذي وقع عند طوائف من متأخري اهل المذهب الفقهي. آآ هذا شأن اخر غير التميميين يعني ومن شابههم في فرق كبير جدا ما بين الموقفين. هذا موقف وهذا موقف مختلف تماما. والدوافع مختلفة والسياقات مختلفة. يعني لعلنا نتكلم عن هذه الظاهرة في فيما بعد لكن باكد الان ان ده شأن وده شأن اخر. الاتجاه التاني الاستثنائي اللي ممكن نتكلم عنه هو الشيخ الاسلام ابن تيمية. بلا شك ان هذا اتجاه مختلف وان هذا اتجاه استثنائي ليس نمطا عاما في المذهب. والحقيقة محطة شيخ الاسلام ابن تيمية كانت نقلة كبيرة في التاريخي للمذهب. نقلة كبيرة جدا جدا في السياق التاريخي في المثابة. ليس فقط لاجل ما درح بالشيخ الاسلام ابن تيمية من لغط اه لكن عدة اسباب الحقيقة. يعني اه تجعل شيخ الاسلام ابن تيمية مشروع شيخ الاسلام ابن تيمية مشروع متفرد جدا. من ضمن هذه اشياء ان الشيخ موافق للاتجاه الكلامي من جهة الخوض الكلامي. من جهة مبدأ الخوض الكلامي. ولاجل ذلك كمثلا اعترض عليه جماعة من اصحابنا زي ابن رجب مثلا. يعني يعني احنا زي ما قلنا احنا عندنا عدة اتجاهات وفيه احيانا نوع من انواع التنافر من هذه الاتجاهات. يعني احيانا الاتجاهات الاتجاه مثلا الذي يقول بالطريقة بالطريقة السنية المحضة وطريقة اهل الحديث المحضة يرفض الخوض ويرفض الخوض في الجدل او على يرفض هذا الخوض الكلامي وكذلك حتى من يقولون بالجدل المقنن يرفضون هذه الايه؟ هذه الطريقة الكلامية. والاصحاب زي انفسهم زي ابن عقيل وغيره بيحكي كيف ان حنابلة كانوا ينقمون عليهم هذا الخوف الكلامي ونحو ذلك. فهناك آآ يعني هناك آآ شيء من الرفض يعني آآ يعني وحتى حتى الذي يخوض في الاتجاه الكلامي ينقم على من لا يخوض فيه. ويرى ان هم قد يكونوا سببا في خوض وقوع الناس في الفتنة ونحو ذلك. فهناك شيء من الايه؟ شيء من من الاختلاف بين هذه الاتجاهات يعني فكذلك شيخ الاسلام ابن تيمية يعني كان موافقا للاتجاه الكلامي. آآ في مسألة الخوض الكلامي وصناعة الكلام سمعة الكلمة الحنبلي. لكن الحقيقة المختلف ان الشيخ الاسلام ابن تيمية اه رأى ان الكلام الحنبلي الذي الذي ابتداه جاءه القاضي او يعني آآ التصق بشكل كبير بالقاضي فيه مشكلة وهذه مشكلة هو انه المنظومة الكلامية كثير من صنفات القاضي والشيخ بينقل الخلاف في كلام القاضي بصورة متوسعة جدا لا نجده عند اي احد ان القاضي كان يقول بكذا ثم تراجع عنه في كتاب كذا وكان يقول بكذا هذه مبنية على المنظومة الكلامية الاشعرية. هي مجرد تطوير وتحسين في المنظومة الكلامية الاشعرية لكن المنظومة الكلامية الاشعرية ستبقى جذورها موجودة في الايه؟ موجودة في المنظومة اللي انت دبستها دي. وبالتالي هذه هذه الجذور اللي انت خدتها سينبني عليها الزامات معينة. لو انت التزمتها سيؤدي ذلك الى قال فت ما عليه آآ اهل الحديث وان لم لم تلتزمها ستقع في حالة من التناقض. والاضطراب هيكون المنظومة اه فيها نقص وفيها اضطراب وفيها وفيها خلل وهذا يشبه ما ذكرناه قبل ذلك يعني يشبه ان الاقتباس الاعتزالي من من الفلسفة والتصادم الفلسفي له والاقتباس الاشعري من الاعتزال والتسرب الاعتزالي له هكذا الاقتباس الحمبلي من الاشعرية والتسرب الاشعري له ولذلك هذا ما يقوله الشيخ الاسلام ابن تيمية وبالتالي شيخ الاسلام ابن تيمية اه المختلف عند الشيخ الاسلام ابن تيمية ان هو اراد ان يبني منظومة جديدة. منظومة جديدة لا تبنيها على قول احد. وهذا واضح جدا في كلام الشيخ. يعني الشيخ واضح جدا هذه هذا الاتجاه وهذا الميل في كلام الشيخ. لا ننسى ان سنخوض في هذا في في هذا الشأن ونحو ذلك لكن سنبني منظومة جديدة يعني عندما نتكلم الشيخ سيبدي اراؤه هو في في مسائل المعرفة ومسائل وسيبدي اراءه هو في مسألة آآ في مسألة النظر ونحو ذلك وسيبدي ارائه هو في مسألة اثبات الصانع وكيفية اثبات الصانع ونحو ذلك للتخلص من اي لوازم آآ ممكن تؤديه الى التزام اقوال لا يرتضيها مخالفة لاقوال السلف في مسألة في آآ في مسألة الصفات ونحو ذلك. فالشيخ اراد ان يبني منظومة جديدة. يضع يعني يضع امامه عقيدة منقولة عن اهل الحديث ويبني على اساسها هو المنزومة من الاول ما يقتبسش منظومة معينة ثم ايه؟ يعدل عليها بلا شك هذا مشروع ثوري. انت بقى ترى ان الشيخ ناجح فيه او لم ينجح فيه ونحو ذلك هذا مشروع ثوري يعني وبلا شك ان الشيخ سعى فيه سعي حثيث ومتين يعني مجرد فكرة الشيخ هذه كانت نقلة بلا شك في السياق التاريخي للمذهب. ايضا آآ ايضا آآ يعني من مكونات ومن معالم النقلة التي احدثها الشيخ آآ هي المواجهة العلنية مع الاشعرية لان صحيح الحنابلة كان عندهم كان عندهم ازمة كبيرة جدا مع الاشعرية واصطدام كبير جدا مع الاشعرية لها حد كبير ورفض للاشعرية لحد كبير. لكن لم تكن هناك مواجهة آآ علنية جدلية مع الاشعرية يعني استجب ايضا طعن مجمل في الايه؟ في كلامهم كثير طعن مجمل في الاشعرية. ستجد حتى ما حصل ما وقع في في الفتن مسلا ما وقع في فتنة القشيلي مثلا ونحو ذلك هذه الفتنة لم تكن مبنية على جدال وعلى وعلى آآ وعلى وعلى مناظرات وما شابه لا ابدا لا ابدا دا هي كان موضوع كدا يعني ايه احنا متمسكين بما انتم عليه وانتم ما تقولون به زندقة وكفر واللي انتم برضه بتقولوا دي زندقة وكفر وثم اصطدام آآ الاصطدام عام بدون خوض فيه في مواجهة كلامية في مواجهة جدلية. لكن الحقيقة الشيخ كان نقلة في هذا الامر. ان لا الشيخ ما كانش مسلا ايه قاعد في حاله كده يعني ايه بيؤلف لاصحابه الحنابلة فقط؟ لا ده هو الشيخ بيجاهر بالمواجهة مع العلنية ويدخل في مناظرة مع الاشعرية وهي الى كبار وائمة المذهب الاشعري خاصة في اطواره المتأخرة زي زي الجويني وزي الرازي. وآآ ويدخل في في يتشابك معهم تشابكا عميقا جدا وتفصيليا. يعني هذا غير معتاد ابدا. لن يكن موجودا ابدا عند الايه؟ عند الحنابلة وعند حتى الاتجاه الكلام الحنبلي قبل ذلك. بهذه الصورة التي قام بها الشيخ. وايضا من معالم هذه النقلة. من معالم هذه النقلة الادوات المعرفية الجبارة التي كانت عند الشيخ الاسلام ابن تيمية والتي لا يتصور اجتماعها عند احد من اهل المذهب ممن سبقه في حدود ما نعرفه من المنقول عنه. يعني هذا هذا هذا الخليط الذي كان عند الشيخ من الادوات المعرفية عجيب ولم يكن موجودا عند احد قبله آآ من اصحابنا. بغض النظر بقى يعني هل انت قد توافق الشيخ في ما انتجته هذه الالة فيه او تخالفه لكن لا يمكن العاقل لا يمكن العاقل ان هو انه آآ انه يختلف في ان الشيخ كان عنده الادوات المعرفية التي كان عند بتنوعها هذا وبرسوخها هذا لم يكن موجودا عند احد ممن سبقه من التيار الكلامي في كتاب كذا ثم تراجع عنه في كتاب كذا. والقاضي له قولا في هذه المسألة يعني ايه؟ يراوح بينهما وفي نوع من انواع في كلامه في هذه المسألة. الشيخ ينقل كثيرا من كتب القاضي واطلع على كثير من كتب القاضي. نفس الفكرة آآ نقله عن عن غلام الخلال من الشافي غلام الخلال نقل عن كتاب السنة لغلام الخلال وكذلك ينقل عن آآ عن الحسن ابن حامد كتاب اصول الدين الحسن بن حامد ينقل المقولات متينة جدا وغريبة جدا لنجدها الا عند الشيخ وكذلك قد لا نجدها الا عند الشيخ. وينفي الكتب عن عن غلام الخلال لا نجدها الا عند الشيخ. بل ده في الموافقين حتى في المخالفين الشيخ يجب ينقل منقولا عن ابن فورك وينقل نقولا عن الباقلاني وينقل نقولا عن حتى الجويني وينقل نقولا لا نجدها آآ آآ في الموجود من كتب طب هؤلاء حتى ان بعض الناس كان يشكك ويعني يعني بعض المخالفين يشكك ويتهم الشيخ بان هو يضع على هؤلاء وان هو يكذب عليهم ثم بعد ذلك لما فايه بدأت تظهر مصنفات آآ بعض مصنفات الباقي الذي لم تكن موجودة ونحو ذلك او كانت طبع بنقص ثم ظهرت نسخ اخرى وطبعت وجد كلام الشيخ الذي كان ينقله الشيخ هنا والشيخ ينقل نقلا امينا جدا ونقلا دقيقا جدا فالشيخ عنده الطلعة واسع وينقل يعني وينقل بتوسع ودي نقطة مهمة جدا هو مش بينقل بايه؟ مش بينقل بفهمه هو لكن ينقل بالالفاظ وهذا مهم جدا. يعني انت لو انت لا تريد حتى انك تستفيد من اقوال الشيخ ونتاج الادوات المعرفية للشيخ. فانت ينبغي عليك ان تهتم اهتماما كبيرا بتراث الشيخ لاجل تصل لمقولات هؤلاء او تضبط مقولات مقولات هؤلاء آآ فالشيخ يعني ايه من من اهم المصادر آآ لاقوال المتنازعين في الباب آآ آآ في الباب العقدي ايضا بلا شك ان الشيخ كان عنده من ادواته المعرفة الواسعة الدقيقة بمقالات الفرق وتطورها وتداخلها بما لا تجده ابدا عند اي احد يعني بما لا تجده يعني عند المعتنين بذلك الباب من المتكلمين انفسهم. وبلا شك لن تجدهم عند اصحابنا لان اصحابنا عموما يعني غير متوسعين في باب الايه؟ في باب الكلام. وكما قلت بعد يعني بعد طبقة القاضي يعني لم يكن هناك اي اي مجهودات ضخمة في هذا الباب. لكن الشيخ الحقيقة عنده توسع غريب جدا في معرفة آآ معرفة اقوياء الاشعرية ائمة الاشعرية وحتى اختلافات اختلافات مسلا يعني الرازي قال كذا في كذا وقال كذا في كذا والاختلافات الموجودة في كلامهم في كلام الامام منهم والمقدم منهم وتراجعات الجويني ونحو ذلك. وتطور تطور الفراق وتداخلها يعني يعني حقيقة وحتى حتى حتى المعتزلة نفس الكلام وحتى الفلاسفة آآ نفس الكلام فالشيخ كان عنده ضبط ومعرفة واسعة جدا وحتى الشيعة الشيعة والباطنية ونحو ذلك كان عضو فواسعة جدا بمقالات الفرق وتطورها وتداخلها. وايضا من الامور اللي هي ممكن تكون شوية يعني ايه من العيوب وهي في نفس الوقت مميزات الحقيقة البسط الشديد في الكلام واطالة النفس في الاحتجاج. وده كان مهم جدا. لان من المشاكل الكبيرة اللي احنا ممكن نجدها وسنتعرض لها كثيرا واحنا بنتكلم في الدرس ده موجودة في المنظومة الكلامية الحنبلية اه هو الغموض الغموض والالفاظ الكثيرة التي تحتمل اكثر من معنى والكلام الاجمالي الذي يمكن ان يفسر بعشرات التفسيرات وبعضها باطل جدا وبعضها موافق وبعضها يعني ايه متوسط بين الامرين آآ من مميزات كلام الشيخ الحقيقة التي نفتقدها في في الاتجاه الكلامي للحنبلي في آآ غير الشيخ يعني هو البسط الشديد في الكلام. واعادة يعني يقول الكلام مرة واتنين وتلاتة ويعيدوا باكثر من وجه ونحو ذلك فده الحقيقة يعني ايه خلى موقف الشيخ وخلى تحريرات الشيخ في كثير من المسائل واضحة جدا مقارنة بالايه؟ مقارنة بالالفاظ يعني اللي موجودة عند عند اهل الاتجاه الكلام الحنبلي. طبعا ستتعارض له كثير. يعني ان شاء الله في هذا الدرس نتعارض كثيرا. نأتي بالفاظ كثيرة جدا في مسائل مهمة جدا وعميقة جدا ونأتي نقول هذا اللفظ في عقله يحتمل كذا ويحتمل كذا ويحتمل كذا ويحتمل كذا. وكلها احتمالات قال بها اقوام فاه فالحقيقة هذه كانت نقطة قوة ايضا في اه في مشروع الشيخ هناك امور علمية وشخصية اخرى الحقيقة كانت آآ كانت في بناء الشيخ عموما وفي مشروعه مؤثرة جدا وتجعل له خصوصية كبيرة آآ لكن لكن مع زلك الحقيقة مشروع الشيخ كان فيه بعض جوانب القصور الداخلية. طبعا هو كان فيه ممانعات خارجية كثيرة جدا. لكن كان فيه بعض الجوانب القصور الداخلية اهمها اهمها هو غياب البناء المنهجي المتكامل. دي من اهم اهم الاشكاليات الحقيقة في مشروع اه الشيخ فيما اظن يعني يعني اغلب اغلب مشروع الشيخ هو مشروع نقدي مش مشروع بنائي منهجي لكن مشروع نقدي وفي نفس الوقت هو مشروع فيه قدر كبير من التشتت وفي قدر كبير من الاتساع الحقيقة وعدم الانضباط آآ وطبعا ده كان مؤثر جدا خاصة في الطبقة التي ظهر فيها الشيخ اللي هو عموما يعني الناس بدأت تعتني بالمتون وآآ وآآ وبالضبط العلمي والتراتبية العلمية ونحو ذلك. آآ مش عصر المتقدمين اللي هو كان مبني على الكتب الطوال المصنفة وما شابه الحقيقة يعني احنا يعني يعني بين الطرق يعني في غمار التراث الواسع هذا للشيخ لا نعجز ان احنا نجد اه نجد كتاب او اكثر عبارة عن متن كلامي متكامل يجمع آآ يجمع خلاصة اقوال الشيخ وخلاصة مشروع الكلامي للشيخ اسلام ابن تيمية هذا غير موجود. يعني احنا لا نجد كتابا مسلا يوازي ويشابه كتاب المعتمد للقضية او مختصر المعتمد حتى للقضية بيعلى. او حتى زي نهاية المبتدئين اه ابن حمدان هذا غير موجود هذا غير موجود فاصبح مسلا يعني مع ان مع ان انت لأ يعني يعني لا تكاد تجد باب من ابواب من الابواب في من الابواب علم الكلام الا ستجد الشيخ كلام كثير في هذا الباب ومشتت فيه عشرات المصنفات احيانا وستجد ما تجمعه كده يعني ايه تجمع هذا الى هذا الى هذا وتتكون اللوحة كاملة ستجد تحرير عظيم في هذا الايه في هذا الباب لكن يعني اظن اظن ان هو كان لو الشيخ لو كان هناك كتاب زي العمق زي آآ نهاية المبتدئين زي الارشاد زي الايضاح لابن الزغوني زي زي آآ زي حتى يعني نهاية المبتدئين على اختصاره يعني والشيخ يشرحه شرح او بعض تلامذة الشيخ يشرحوا آآ من كلام الشيخ المتوسع كان هذا سيكون له اثر كبير في في تكامل مشروع الشيخ وان مشروع الشيخ يؤتي اه يؤتي ثمارا اعظم يعني يعني نقدر نخوض يعني هذا ليس ايه؟ ليس محل كلامنا هذه مجرد اشارة سريعة. هناك يعني قبل ما قبل ما انتهي من مسألة الاتجاهات داخل المزهب الحنبلي الاثري بعض الناس يعني يقول من ضمن الاتجاهات ينبغي ان احنا نقسم المذهب فيما يتعلق بمسألة الصفات الى اتجاهين اتجاه الاثبات واتجاه التفويض او ما شابه ذلك. هذا الحقيقة غير منضبط. هذا الحقيقة تقسيم هذا وما ينبني عليه غير منضبط وسنأتي نتكلم بالتفصيل عن هذه القضية عندما نتكلم عن التعامل مع الصفات واتجاه التفويض وما شابه ذلك. لكن لكن الحقيقة مسألة انقسام المذهب الى اتجاهين اتجاه اثباتي واتجاه تفويضي هذا هذا فيه اشكال وآآ وما ينبني عليه عموما يعني من التفاريع فيه ايه؟ آآ فيه اشكال حقيقة يعني فبالتالي نحن لا نرى ذلك يعني. نحن لا نرى ذلك يعني طبعا هناك في في امور تتعلق ببحث مسألة الاسبات والتفويض وما شابه ذلك. لكن طبعا هذا اصلا البحث يعني ايه؟ يتعلق به اشكالات كثيرة كتيرة واضطرابات كثيرة وغموض كثير وعدم تحرير كثير جدا. آآ يعني فبالتالي سنرجىء الكلام نرجئ الكلام آآ آآ الى محله ان شاء الله عن هذه القضية لكن في الجملة مسألة تقسيم الحنابلة تقسيما عاما الى مثبتة ومفوضة هذا غير حسن